جوهر ومحتوى خطاب قائد الدعم السريع : إحاطة بالحرب وآثارها وموقف حميدتي من منع التفلت
د. احمد التيجاني سيد احمد
هذا هو تقديمي وتحليلي لخطاب قايد قوات الدعم السريع للشعب السوداني بمناسبة الذكرى ٦٩ للاستقلال تحت عنوان : مخاضُ الثورة وتأسيسُ وبناءُ السودان الجديد
حملت كلماته رسائل متعددة حول الوضع الراهن ، متضمنة رؤيته للحرب وأبعادها وآثارها الكارثية ، بالإضافة إلى خطواته المقترحة لمعالجة التفلتات الأمنية ومنع انزلاق البلاد إلى حرب أهلية شاملة.
١. مضمون الخطاب : دعوة للوحدة في ذكرى الاستقلال :
• أكد دقلو أن ذكرى الاستقلال ليست مجرد محطة تاريخية بل فرصة لتوحيد الصفوف والعمل المشترك من أجل مستقبل أفضل للسودان.
• أشار إلى أن روح الاستقلال تتطلب تجاوز الخلافات والتعاون لإرساء دعائم السلام والاستقرار.
٢. آثار الحرب : المجاعة والتهجير :
• تناول الخطاب الآثار الكارثية للحرب التي أدت إلى مجاعة واسعة النطاق، تهديد الأمن الغذائي ، وتهجير مئات الآلاف من السودانيين داخلياً وخارجياً.
• وصف دقلو الوضع الحالي بأنه نتاج لتدهور البنية التحتية وانعدام الأمن ، مؤكداً أن الحلول تتطلب إنهاء الصراع المسلح وبناء نظام سياسي شامل.
٣. موقف دقلو من الأطراف المتورطة في الحرب :
• وجه انتقادات مباشرة إلى التدخلات الإقليمية والدولية ، مع الإشارة إلى الدور المصري والإيراني في دعم الأطراف المتصارعة ، ما أدى إلى تفاقم الأزمة.
• أعرب عن استيائه من تدخل الطيران المصري ، خاصة في حادثة قصف معسكر كرري يوم 15 أبريل ، واعتبرها تصعيداً خطيراً في الحرب.
٤. خطوات حميدتي لمنع التفلت ومعاقبة المتورطين:
• أكد دقلو على ضرورة معاقبة كل من يحاول استغلال الوضع الحالي لتعميم حرب أهلية أو زرع الفتنة بين مكونات الشعب السوداني.
• شدد على التزام قوات الدعم السريع بمنع التفلتات الأمنية ، واتخاذ إجراءات صارمة ضد المتفلتين الذين يسعون لإطالة أمد الحرب وإثارة الفوضى.
• دعا الأطراف المتصارعة إلى الحوار الشامل ورفض الحلول العسكرية ، مشدداً على أن السلام والاستقرار هما الطريق الوحيد لإنهاء معاناة الشعب السوداني.
٥. دعوة للسلام والمصالحة الوطنية :
• وجه دقلو دعوة صريحة للأطراف السودانية لتجاوز خلافاتها والانخراط في عملية مصالحة وطنية شاملة تشمل الجميع دون إقصاء.
• أكد على ضرورة العودة إلى الحكم المدني الذي يلبي تطلعات الشعب السوداني ويضع حداً للتدخلات الأجنبية في شؤون السودان.
٦. رسائل إلى المجتمع الدولي :
• انتقد دقلو صمت المجتمع الدولي تجاه التدخلات الإقليمية التي تؤجج الصراع في السودان.
• دعا القوى الدولية إلى اتخاذ مواقف عادلة وداعمة لجهود إحلال السلام بدلاً من تغذية الانقسامات الداخلية.
خاتمة : رؤية حميدتي للمستقبل
اختتم الفريق أول محمد حمدان دقلو خطابه بالتأكيد على أن السودان لن ينهض إلا بتوحيد الصفوف والعمل الجماعي. كما حذر من مخاطر التصعيد الذي قد يدفع البلاد إلى حرب أهلية شاملة ، داعياً الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم لإنهاء الصراع ووضع أسس مستدامة للسلام والتنمية.
عندما استمعت لخطاب السيد البعاتي أمس تزكرت قصيده أمير الشعراء شوقي والتي يقول مطلعها
برز الثعلب يوما في شعار الواعظينا
فمشي في الأرض يهذي ويسب الماكرينا
الي أن قال
مخطئاً يوما من يظن أن للثعلب دينا
هاي هاي هاااااااااي
غايتو يا دكتور حيرتني لأنك شخص تحمل الدكتوراة أيا كان موضوعها تأخذ خطاب شخص لا يحمل أى مؤهلات محمل الجد وتجعله فى ميزان التحليل وايضا تسبغ عليه الفريق أول وقائد قوات الدعم السريع وتتحدث عنه بأعجاب ..صحيح كلنا نكره الكيزان وافعالهم وتضررنا من الجيش وانقلاباته لكن لن يصل بنا الحال إلى درجة أن.يقودنا جاهل وهدفه ( ما عندنا هدف ) .. معقول يا دكتور منتظر أن يأتيك حميدتى بالسودان المشرق !
جرائم القتل و السرقة و النهب و التدمير ( الممنهج و المقصود ) للدولة السودانية أصبحت تفلتات في نظر من يزعمون أنهم مثقفين … لقد سقط أخلاقياً يا هذا.
فعلا القلم ما بي يزيد بلم….
وبدا نباح الكلاب
هل حرب الشعب السودانى ضد لصوص الجنجويد حرب اهلية ؟؟ سموها كما تشاؤون ونحن نقبل بها ونحن لها وغيرنا شريحة الطيبة والسلام والتٱخى بأخرى متوحشة وشرسة للدفاع عن اعراضنا وانفسنا واموالنا . ولن نخدع بأنها حرب ضد الكيزان ولم يقتل كوز واحد فى هذه الحرب . بل قتل المواطن وسرق ماله واغتصبت نساؤه وتم تهجيره قسرا باحتلال البيوت وتسليمه للمنافى والجوع والعدم وحتى لصوص الجنجويد سموها حربا ضد الجلابة ودولة ٥٦ ولم نجد لتصنيفاتهم تعريفا ومعنى لان حربهم وعدوانهم تستهدف الكل بلا فرز فالجميع دولة ٥٦ وااجميع جلابه حتى ابناء المساليت الذين دفنهم لصوص الجنجويد احياء ووثقوا جريمتهم . ويبدو ان ابادة حشرات الجنجويد فى معسكر سركاب بالطيران قد اوجعت كبير اللصوص حميدتى لانهم فقدوا فيها حوالى اربعة الف حرامى فى ضربة واحدة
الغريبة كلهم تعلموا وتعالجوا واكلوا وشربوا فى دولة ٥٦م