سهيل احمد الارباب
بلدنا يستحق سلاما نتجاوز فيه مراراتنا الخاصة والعامة ونفتح الباب لفك عنقدة الاطراف شرط التزامات بقواعد عامة لكل الاطراف ولذلك تبقى مسالة الدعوة لطاولة مستديرة لمناقشة كل القضايا من كل الاطراف برعاية اقليمية ودولية هى المخرج الوحيد..
حرب ضارية لما يقارب العامان كفيلة باعادتنا الى عصور بداية التاريخ ونحن اساسا بلدا مرضان ومنهك واعادة دورة الحياة بحدها الادنى الطبيعية تحتاج الى وحدة وطنية شاملة ودعم دولى واقليمى لاستعادة الحياة بالبلد وتحت ظروف سيئة جدا ستكون ولكنها افضل من استمرار الحرب ايضا فى كل الاحوال…
وهو حوار لايمنع ولايستثنى منه احد ويجب ان يناقش كل القضايا المثارة من دولة ٥٦ وتوزيع السلطة والثروة والحكم الفيدرالى والانتخابات واسلوب الحكم وازالة التمكين والحكومة والبرلمان الانتقالى والدستور وقضايا التعليم والصحة والامن القومى والجيش الواحد والغاء المليشيات … الخ .
من قضايا غياب الحساب منذ تاريخ الاستقلال وحتى الان هو الذى اوصلنا لهذا الحد من الانتهاكات وعدم المبالاة وعدم الخوف من العقاب.
الجنجويد مسؤلون بمافعلت ايديهم من نهب وتخريب لاموال وممتلكات الشعب .
والبرهان ودولته مسؤلون عما حدث لانهم لم يوفروا الحماية لارواح وممتلكات الشعب الذى يدفع الضرائب لحمايته وحماية ممتلكاته.
وعلى قيادات الطرفين مسؤلية الاعتراف بهذه التجاوزات قبل ان يحدثونا بشى اخر .
