قالت القوة المشتركة للحركات المسلحة، إنها دفنت على مدى الأيام الثلاثة الماضية أكثر من 462 جثة لمقاتلي الدعم السريع التي خلفتها المعارك الأخيرة في شمال مليط ومنطقة المالحة، مبينة أن ذلك في إطار إلتزامها الإنساني واحترامها لقيم التكافل الإنساني حتى في أوقات الحرب. وأوضح المتحدث باسم القوة المقدم أحمد حسين في بيان صحفي، يوم الأربعاء، أن الدعم السريع حاولت التسلل إلى المالحة عبر محاور دري شقي، مدو، وجبل عيسى شمال المالحة، ومُنيت بخسائر فادحة في الأرواح. وأبان أنه تم القضاء على المئات من الجنود وثلاث متحركات كاملة، شملت مقتل ستة من أبرز القادة الميدانيين وهروب آخرين بقيادة “علي رزق الله السافنا” تاركين وراءهم المئات من جثث قتلاهم، مما تسبب في كارثة بيئية خطيرة في المنطقة. وأكد حسين التزامهم في القوة المشتركة بالقوانين الدولية والإنسانية، ومراعاة كرامة الإنسان حيًا أو ميتًا. ودعا جميع جنود الدعم السريع الذين ما زالوا يحترمون كرامتهم الإنسانية إلى التفكير بجدية في مصيرهم. وأضاف: “عليهم أن يدركوا أنهم يخدمون جهة لا تراعي حتى حق إكرام موتاها، مما يضعهم في مواجهة الحقيقة القاسية لمصيرهم المحتوم”. وأشار الى انهم يحثون مقاتلي الدعم السريع للاستجابة للعفو العام الصادر من القائد العام للقوات المسلحة وتسليم أنفسهم لأقرب وحدة عسكرية للقوات النظامية أو القوة المشتركة للحفاظ على أرواحهم وصون كرامتهم الإنسانية في حياتهم ومماتهم.
بارك الله فيكم لعمل الخير ودفن فطايس الجنجويد وأغلبهم تشاديين ..
انت صدقت هذا الهراء البعرفوا م فضل فلنقاي واحد وتاهوا في الصحراء حتي حدود ليبيا من يدفن من انه اكذوبه كبري كسابقتها من اكاذيب.
رحمهم الله رحمها واسعه وادخلهم في رحمته ولعن الله المرتزقة الزغاوه ، وانتم عارفين كويس لو ما كنتم لابسين حجبات وشغالين بالسحر والعفن ومعاكم طيران الشماليه ما كنتوا قدرتوا عليهم ، بس لما تدور الدوائر أثبتوا ومصير طيران كيزان الشماليه يقيف ، كما تدين تدان اليوم شبابهم وغدا شبابكم يا اهل الشمال وعد من الله و لعن الله المرتزقة الزغاوه.
وقسما كذابين يا مرتزقة
فاقوا الكيزان في الكذب