عثمان بابكر محجوب
بالتأكيد من يعيش في مجاعة أخلاقية ينكر وجود مجاعة حقيقية في البلاد لذلك ينكرها البرهان وبوقه وزير الزرع الذي اثبت عدم وجود مجاعة لان “لا ارتباط بين السودان والمجاعة ” وعلل ذلك بان هناك 75 مليون هكتار صالحة للزراعة ، وهذه مساحة دول حسب تعبيره وان هذه المساحات الصالحة للزارعة تأتيها الأمطار اضافة الى مياه نهر النيل وانهاراخرى. ونحن نقول لبديع الزمان لو سلمنا جدلا ان ال75 مليون هكتار كلها مزروعة وان انتاجها في عهده يفوق انتاج سنين سابقة . فهل هذا سبب وجيه يدل على عدم وجود مجاعة ؟ . انت تفترض في عقلك الباطني ان السودانيين قطعان ماشية يرعون في الحقول والحواكير لا يا وزير الزراعة اهل السودان مشردون في مشارق الارض ومغاربها أهل السودان فقدوا اموالهم ومداخيلهم لذلك لا يستطيعون شراء شيء من خيرات بلادهم ولهذا السبب هناك مجاعة وهناك اعتراف من البرهان نفسه بانه يسهل أعمال الاغاثة الدولية فهل منظمات الامم المتحدة توزع الشوكولا على الناس أم الرز والخبز الذي ليس بمقدورهم الحصول عليه . يا بديع الزمان لقد بلغتم قعر هوة الانحطاط وخطابكم بلغ قمة الابتذال لانكم تقولون الشيء وعكسه في ذات الوقت ولا تشعرون بذلك ، انتم المغفلون واهل السودان هم البشر ومنهم 25 مليون انسان اما جائع او سينضم الى لائحة الجياع وهناك 15 مليون انسان مشرد منهم اكثر من 3 ملايين في مخيمات اللجوء خارج البلاد وهذه هي الحقيقة افلا تخجلون!! .
وبالعودة الى ما يسمى خطاب البرهان بمناسبة عيد الاستقلال وهو بأية حال ليس خطاب بل مجرد هلوسات سكير او ازعر يخاطب امثاله وليس الشعب السوداني . فمن هو الشعب السوداني بنظر البرهان ؟.
قال البرهان :” فلك التحية شعبي مستنفرين وقوات نظامية …..الخ ” هذا هو شعبه المستنفرين اولا وبعدها الجيش الذي يقوده. وكل من يؤيد حرب الكرامة هو سوداني ومن لا يؤيد هو دعم سريع وخونة متعاونين وداعمين اي ليسوا من شعب السودان هذا هو ما قصده البرهان بالذات وفي مكان اخر اكد اصراره على متابعة القتال اذ قال : …… لا يمنعنا ذلك من الإنخراط في أي مبادرة حقيقية تنهي هذه الحرب وحدد شروط انخراطه اذ قال : ” لا يمكن أن تعود الأوضاع كما كانت عليه قبل 15 أبريل 2023م ولا يمكن القبول بوجود هؤلاء القتلة والمجرمين وداعميهم وسط الشعب السوداني مرة أخرى” وهذا معناه “بل بس” الحرب مستمرة . طبعا لا اريد توسيخ لساني بذكر الحركة الاسلامية لذلك فقط أسأل البرهان من ارسل لك برقية تهنئة بعيد الاستقلال من رؤساء الدول يا ريس ؟ ولا نامت أعين الجبناء. أما تعليقا على خطاب فولتير او مونتسكيو اي الريس الاخر محمد حمدان دقلو تكفي جملة واحدة :” إقرأ تفرح ، جرب تحزن”.
ادعاء وزير الزراعه بانه لاتوجد مجاعه في السودان خرافه وتضليل للراى العام المحلى والدولى, واجمالا المجاعه تعلن عبر سلطات الدوله او وكالات تابعه للأمم المتحده مثل برنامج الاغذيه العالمى ومنظمه الاغذيه والزراعه اللتا اعلنا مجاعه في السودان وفق تقنيه التصنيف المرحلى المتكامل للامن الغذائي التي تتموضع حول 5 مراحل و3 معايير كلها تحققت في السودان في الوضع الحالي حيث اكثر من 20% من المواطنيين في السودان الان يواجهون مستويات عاليه من الجوع+ اكثر من 30% من الأطفال يعانون هزال زنحافه مقارنتا مع أعمارهم واطوالهم + تزايد معدل الوقيات بسبب الجوع وسوء التغذيه ………………………. انكار المجاعه في السودان يؤسس الى خلل منهجى في بنيه التفكير لدى سلطه الامر الواقع وعدم الاهتمام بالمواطن السودانى وهذا يؤكد ان هناك خيار وفقوس ممتهج من المركزيه النيليه الطاغيه المهيمنه للسودان ………………………………
تصريح وزير الزراعه بانتفاء المجاعه يتباين مع خطاب الفريق اول البرهان الذى ورد في خطابه بمناسبه الاستقلال حيث ان مليشيا العطاوة(الدعم السريع) تستخدم التجويع كاده قمع واذلال للمواطن السودانى ………………
احتلال الجزيره وتدمير البنيات الزراعيه من قنوات رى ونهب الحصادات والبابورات وتخريبها وتخريب الزراعه ومنع الزراعه ونهب وحرق المحاصيل بواسطه مليشيا العطاوة جوهره هو تخليق المجاعه واستخدام سلاح الجوع ضد المواطن لتهجيره قسريا وتمهيد تسليم الاراضى الزراعيه للامارات وتوطين عرب الشتات ولاسيما ان الامارات كانت تتوق الى منطقه الفشقه فرفضت الحكومه اعطاء الفشقه للامارتين وطردت الاثيوبيين في حرب رفضت مليشيا العطاوة المشاركه فيها وقادها وزير الماليه د. جبريل بقوات العدل والمساواة………………………
ادعاء ان الخطاب الذى قدمه الفريق الأول البرهان عباره عن هلوسات سكير فيه كثير من الذاتيه والانحطاط الاخلاقى والمعرفى لدى كاتب المقال وعدم احترام القياده وهذا يعكس سوء الادب وخلل التربيه !!!!!!!!!!
لخص خطاب الفريق اول البرهان ما يتعرض له المواطن من ممارسات التجويع والافقار الممنهج والتهجير القسرى والاغتصابات والقتل الذى تمارسه مليشيا العطاوة تجاه المواطن السودانى ولقد تمدد الفريق اول البرهان ووصف مليشيا العطاوة بالارهابيه وثمن تمايز الصفوف من حيث الانتماء والوفاء وبخس الخونه والمأجورين والعملاء من المتعاونيين واعوانهم وكذلك ثمن التلاحم الشعبى والتدافع الوطنى ومدح المستنفرين والقوات النظاميه وقوات الحركات المسلحه وغيرها. وبين انه يمضى نحو طريق النصر …………………………………………….
واضح ان كاتب المقال يتموضع حول الذاتيه لا الموضوعيه ولا يفهم كيفيه تحليل الخطاب وتحليل الخطاب الناقد, فلذا بخ سموم الحقد الذاتي بشكل لا موضوعى غالبه الشتم والنبذ والانحرافات الاخلاقيه التي يعانى منها كاتب المقال , فوقع في فخ السقوط النفسى والانحطاط المعرفه فبرز جهله ورغائبيته البليده ولم يتطرق في مقاربه مع خطاب الأمير السليكون الهالك حميدتى الذى تم بثه بمونتاج ضعيف وصوت ضعيف وخطاب يجافى ممارسات الواقع !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
نعم حدث فرز وطنى لايحتمل مواقف رماديه حيث من يدعم الجيش هو وطنى وسودانى اصيل ومن يدعم مليشيا العطاوة فهو غير وطنى ومتمرد وعميل !!!!!!!!!!!!!!!!!!
هذه حقيقه وليست حقيقه بديله ولاسيما تكشفت كل الوقائع من المؤامره لتفكيك الجيش السودانى ونفكيك دوله السودان لارتباطات بمشاريع امبرياليه متعلقه بتجفيف الإسلام السياسى وتخليق حاله الاسلاك الاعتدالى المتماهى مع الابراهيميه وكذلك ضرب دول الممانعه والتمحور حول صفقه القرن -اتفاق ابراهام الذى جوهره التطبيع وكذلك صراع الجمهوريات والملكيات في الصراع الشرق الأوسط الجديد زكذلك صراع الموارد والمعابروتوطين عرب الشتات……………………….
تم توظيف مليشيا العطاوة لتنفيذ مشروع تفكيك السودان وتم استخدام أدوات مدنيه بعملاء سودانيين مثل قحت-تقدم وتم استخدام مراكز درسات لتفكيك السودان وكذلك توظيف المجتمع المدنى ……………………………
وحدد شروط انخراطه اذ قال : ” لا يمكن أن تعود الأوضاع كما كانت عليه قبل 15 أبريل 2023م ولا يمكن القبول بوجود هؤلاء القتلة والمجرمين وداعميهم وسط الشعب السوداني مرة أخرى” كلام الفريق اول البرهان واضح لايمكن العوده لحاله ما قبل الحرب والعيش بين مليشيا العطاوة المجرمه والعملاء المجرمين من قحت -تقدم الذين يجب تصفيتهم واهلهم جميعا …………………………….. ولكن كاتب المقال غير امين وغير صادق حيث توصل لخلاصه بل بس ولم يذكر مشروطيات الفريق اول البرهان للتفاوض ولم يذكر ان الفريق اول البرهان منفتح نحو منصات التفاوض ………………………………………….
اما ادعاءك عن الحركه الاسلاميه فانت في غيبوبه المتخيل!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!من يدير العمليه العسكريه هي الحركه الاسلاميه ومن يدير الفعل السياسى هم الحركه الاسلاميه , رضيت او ابيت هذا الواقع الحالي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! اذا كنت تفهم ذره من لعبه البوليتيكا كان ادركت ان تحالف الحركه الاسلامويه مع الحركات المسلحه مع خلايا الحركه الاسلامويه في الجيش هو من يدير الحرب والفعل السياسى في البلد ………………………………………………وما تقدم -قحت الا غوغائيه وهراء ولاسيما ان الاشتقاقات بدت تبرز فيها وبداء المجتمع الدولى يتملص منها …………..
كان عليك يا كاتب المقال يازباله الجهل وما عندك مخ!!!!!!!!!ان تدرك ام مليشيا العطاوة في حالة التشظى والانهيار وان مليشيا العطاوة ليست مقبوله وسط غالب الشعب السودان وماحدث في اهل الجزيره الذين كانو سندا لقحت ولجان المقاومه كشف احقاد مليشيا العطاوة التي مارست ثقافتها القبائليه من نهب وسلب وقتل واغتصاب وزنا محارم تجاه المواطن المختلف ………………………
من الضرورى على كيزان السجم البدء في تخليق حاله التصفيات تجاه قيادات تقدم -قحت واهلهم ومن الضرورى على الكيزان القيام بواجبهم التاريخى لتصفيه القحاته واعوانهم ولاسيما ان هذه الحرب ومعاناة المواطنيين بسبب أخطاء الكيزان……………………………….نتوق لوطن بلا قحاته وبلا مليشيا العطاوة -والله غالب!!!!!