ارتفعت أسعار الخبز في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، بعد يوم واحد من انتهاء مشروع دعم المخابز الذي نفذته منظمة المجلس النرويجي للاجئين لمدة أربعة أشهر، والذي انتهى في 2 يناير الجاري.
وجرى تنفيذ مشروع دعم المخابز في محليات الجنينة وكرينك وسربا بولاية غرب دارفور، حيث ساهم في تخفيض أسعار الخبز بنسبة 50%.
وكشفت جولة لـ “دارفور24” في مدينة الجنينة عن ارتفاع سعر 10 قطع من الخبز “رغيف” إلى 2000 جنيه بدلاً من 1000 جنيه، وسط ضعف في القوة الشرائية.
وقال أحد ملاك المخابز لـ “دارفور24” إن هناك تراجعًا كبيرًا في عملية شراء الخبز بعد توقف الدعم الذي تقدمه منظمة المجلس النرويجي للاجئين.
وأشار إلى أنه خلال فترة مشروع دعم المخابز كان مخبزه يخبز أكثر من 20 جوال دقيق زنة 25 كيلو جرام، قبل أن يتراجع إلى 7 جوالات فقط.
من جهته، قال رئيس اتحاد المخابز بغرب دارفور، عبد الحفيظ محمد عبدالله، في تصريح لـ “دارفور24” إن مشروع دعم المخابز بدأ في 2 سبتمبر 2023 وانتهى في 2 يناير الجاري.
وأشار إلى أن المشروع ساهم كثيرًا في توفير الخبز بأسعار مخفضة، وذكر أن أسعار الخبز سترتفع ابتداءً من 3 يناير إلى 10 أرغفة مقابل 2000 جنيه بدلاً من 1000 جنيه.
في الأثناء، قالت مصادر لـ “دارفور24” إن منظمة المجلس النرويجي للاجئين بدأت في تقييم المشروع السابق، وأجرت مشاورات مع بعض المانحين لاستمرار المشروع.
وكان المدير القطري للمجلس النرويجي للاجئين، وليام كارتر، قد زار مدينة الجنينة للوقوف على سير المشروع الذي يعد الأكبر من نوعه الذي تقدمه المنظمات الأجنبية، وتقييم الأداء ومناقشة الأولويات والاحتياجات الحيوية.
ويقول رئيس الإدارة المدنية بولاية غرب دارفور، تجاني الطاهر كرشوم، إن المجلس النرويجي ساهم كثيرًا في تقديم مشروعات خدمية تلامس احتياجات المواطن الفعلية، كما أن مشروع دعم المخابز يعد من أنجح المشروعات وأسهم إسهامًا كبيرًا في تخفيف أعباء المعيشة.
دارفور24
هو الخبز وصل غرب دارفور كمان
نحن فى منطقة الرباطاب بالشمالية سابقا نهر النيل حاليا لم ناكل الخبز الا فى داخليات المدارس نزرع القمح وتضعه فى مخزن الأسرة ونزرع الذرة وضعها فى المخزن ووسيلتنا فى الزرع هى الساقية والثور والبقرة لا نحتاج لجازولين ولا لقطع غيار لصيانة مكينة الوابور
نغسل ربعين ذرة وربعين قمح وشرها فى برش فى الشمس ثم فى اليوم التالى ناخذها لطاحونة الحاج ود امحمد دقيق القمح نصنع منه الفطير والقراصة او مايعرف السمبوسة ودقيق الذرة للكسرة والعصيدة او اللقمة لكن بعض المدينين لا ياكلون الكسرة لأنها تخمر فى الخمارة ومايخمر يصبح حرام لان ما يسكر كثيره قليله حرام
كانت حياتنا بسيطة دخلت علينا الحكومة وغيرت نظام عامنا وملبسنا حتى اسلوبنا فى الكلام تغير
فكيف نرجع لحياتنا قبل ١٩٥٦م وانا أراكم تحتفلون بالاستقلال
تحتفلون على ايه
فى العام ١٩٥٦م كان الجنيه السودانى ٤ دولار أمريكي واليوم فى ٢٠٢٥م واحد دولار ٢٥٥٠ جنيه سودانى فكم درجة للاسفل انحدرنا فى ٦٩ سنة
انها ملتزيد عن عشرة الف درجة للاسفل
اما أهلنا فى غرب دارفور من كانوا يكسون الكعبة فهم اليوم عراة جوعى غير امنين
اقترح ان يجتمع عقلاء وحكماء السودان لوضع برنامج يسمى العودة إلى الماضى بشرط الا يحضر هذا الاجتماع ممثل للأمم المتحدة او دول الاتحاد الاوربى