شهدت مدينة أدري التشادية الواقعة قبالة الحدود السودانية انتعاشًا كبيرًا في الحركة التجارية الحدودية، لا سيما في المواد الغذائية والمواشي.
وتعتبر مدينة أدري، التي تبعد نحو 28 كيلو مترًا غرب مدينة الجنينة، معبرًا رئيسيًا لدخول المواد الغذائية والسلع الأخرى والقوافل الإنسانية التي تقدمها المنظمات الأجنبية إلى دارفور.
ونشطت الحركة التجارية بين السودان وتشاد عقب توقف وصول السلع والمواد الغذائية من الخرطوم بعد اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023.
وقال أحد التجار لـ “دارفور24” إن انتعاش التجارة يعود إلى زيادة الطلب على السلع التي تأتي عبر تشاد من دول الجوار.
وأشار إلى أن التجار يصلون إلى أدري من عدة مناطق في دارفور لشراء المواد الغذائية والوقود والسلع، بينما تعرض المواشي السودانية وبعض المحاصيل في الأسواق التشادية.
ولفت إلى أن سوق أدري كان يعمل في الفترات السابقة يومين في الأسبوع، بينما أصبح الآن سوقًا يوميًا نظرًا لارتفاع القوة الشرائية وزيادة العرض والطلب.
وباتت العديد من مناطق دارفور تعتمد على تأمين السلع الغذائية من تشاد، بعد أن دمر النزاع القاعدة الصناعية والبنية التحتية وسلاسل الإمداد.
وفرّ 722 ألف سوداني إلى تشاد، معظمهم في مدينة أدري، وذلك من جملة 3.3 مليون عبروا الحدود منذ اندلاع النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023.
دارفور24
سيظل السودان بلد فيه خير يفيض ويغطي وينتعش من اقتصاده كل دولوالجوار رغم الحرب برضو السودانيين منعشين اقتصاد تشاد الما فيها حرب ده الجاب لينا الحسد واشعل الحرب في البلد الملان خير ده الله يكفينا شر دول الجوار وحسدعم وكرههم للسودان رغم انهم مستفيدين من خيرات السودان لكن مع الحرب فايدتهم حتزيد عشان كده بيشجعوا الحرب ويدعموا استمرار الحرب