وزير الخارجية يعلن ترحيب البرهان بمبادرة أردوغان لإحلال السلام في السودان
التقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان السبت، نائب وزير الخارجية التركي برهان الدين دوران بحضور السفير علي يوسف وزير الخارجية، وسفير تركيا لدى السودان.
وأوضح السفير علي يوسف في تصريح صحفي أن اللقاء تطرق للعلاقات الثنائية بين السودان وتركيا ومجالات التعاون المشترك مبيناً أن اللقاء تناول أيضا المبادرة التركية التي كان قد تقدم بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لرئيس مجلس السيادة.
مبيناً ان المبادرة في إطار تحقيق السلام في السودان مؤكداً ان رئيس مجلس السيادة رحب بهذه المبادرة وطلب من الوزير التركي نقل هذا الترحيب للرئيس رجب طيب أردوغان ولوزير الخارجية التركي الذي يتولى تفاصيل إدارة هذه المبادرة.
وقال السفير علي يوسف إن نائب وزير الخارجية التركي عقد خلال زيارته عدة لقاءات مع وزراء الخارجية والمالية والتخطيط الاقتصادي مبيناً أن الزيارة تعد زيارة هامة حملت أشواق تركيا حكومة وشعبا تجاه السودان وشعبه.
وقال وزير الخارجية إن هذه اللقاءات تطرقت للعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين مضيفاً أن الوزير التركي قال إن بلاده بصدد إفتتاح بنك تركي في بورتسودان للإسهام في تقوية وتعزيز العلاقات التجارية المشتركة بجانب إفتتاح مقر لمنظمة العون التركي والتي تعنى بتقديم المساعدات التنموية والإنسانية في شتى دول العالم .
وكشف عن أن هناك ٣ بواخر تحمل آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية للسودان .
وأبان وزير الخارجية أن هذه الزيارة للوزير التركي سيكون لها ما بعدها فيما يلي دعم العلاقات بين السودان وتركيا.
مبيناً أن المبادرة التركية يمكن أن تقود لجهود حقيقية لتحقيق السلام في السودان.
من جانبه أعرب مبعوث الرئيس التركي عن سعادته بزيارة السودان مبيناً أنه عقد لقاءات مع وزراء الخارجية والمالية والتخطيط الاقتصادي وقال انها كانت لقاءات مثمرة وإيجابية وقدم تهانيه لحكومة وشعب السودان بمناسبة الذكرى ٦٩ للإستقلال مبينا أن تركيا والسودان يتقاسمان قيم تاريخية مشتركة .
مؤكداً على ضرورة سيادة السودان ووحدة وسلامة أراضيه مشيراً إلى دعم بلاده لجميع المبادرات الإقليمية والدولية التي تهدف لمعالجة الأزمة السودانية.
وقال إن بلاده تبذل جهود مقدرة من أجل تحقيق السلام والإستقرار في السودان مبيناً أن مدخل تركيا لإنهاء الحرب في السودان واضح ويرجع الفضل في ذلك للعلاقات المتميزة بين البلدين .
وأضاف أن ما تقوم به بلاده هو عملية تتطلب تضافر الجهود ومن ثم العمل على جمع الفاعلين الإقليميين والتغلب على الصعوبات في قضية إنهاء الصراع بالسودان.
وأضاف أن وجود السفارة التركية بالسودان منذ إندلاع الحرب وممارسة عملها ببورتسودان يعد دليلاً على عزم تركيا للوقوف بجانب السودان وشعبه.
وأوضح نائب وزير الخارجية التركي أن وكالة التعاون والتنسيق التركية (تيكا) تعمل حاليا على إعادة فتح مكاتبها في بورتسودان بجانب إفتتاح فرع للبنك الزراعي التركي .
وأشار إلى إسهامات وكالات الغوث التركية الحكومية وغير الحكومية في تقديم المساعدات الإنسانية لتخفيف المعاناة عن الشعب السوداني. فضلاً عن الحفاظ على المستشفى التركي في نيالا والذي يعمل حالياً ويقدم خدماته للمواطنين.
وكشف الوزير عن ٣ بواخر تركية وصلت بورتسودان وهي تحمل ٨ آلاف طن من المساعدات الإنسانية.
🤔🤔🤔🤔 دي ما تكون زي زيارة حافظ الاسد الاخيرة وبعدها سقط النظام الدكتاتوري هناك .. اكيد زي ماقال وزير خارجية تركيا للاسد قدم استقالتك 🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣
هذه الزيارة او المبادرة حسبما تسرب منها ملغومة تجتهد غيها الامارات الخروج من ورطتها فى السودان والبرهان يعرف قبل غيره ان تركيا لديها مصالح فى السودان وهى مصالح تتمثل فى الشراكات الاقتصادية والعسكرية ولكنها فى مجملها لاتفوق المصالح التركية مع الامارات…. الدولتان تمارسان ديبلوماسية نشطة فى المنطقة وتتفوق تركيا بانها قوة عسكرية لا يستهان بها على المسرح الدولى وهذا ما يخيف مصر من وجود تركيا او ايران على البحر الاحمر وعلى مقربة من حدودها الجنوبية… المبادرة التركية يجب فحصها بامعان لانها فى حقيقتها مبادرة اماراتية ولا استبعد ان يدعمها مجلس التعاون الخليجى والذى يشكل قوة اقتصادية مهابة الجناب وسوقا لا يقدر احد على مقاومة شهيتها وجاذبيتها… ماتسرب يشير الى تخلى السودان عن اية دعاوى محلية او عالمية للافراد او الدول التى باتت لها علاقة بالحرب فى دارفور وهى تعنى عدم الملاحفة القانونية ..المبادرة وحسبما تسرب تقول انه سيتم البحث عن سبل تمويل اعادة الاعمار ولم تحدد اية جهة يمكنهت القيام بذلك بينما تركز فى الوقت ذاته على المصالح التركية والاماراتية فى السودانية… المهم انها مبادرة ومقترحات يمكن التفاوض عليها ولكن لابد لن تقوم الحكومة بطرحها للنقاش المستفيض لا ان يدعى العسكر المعرفة وينفردوا بالموافقة على الشروط التى يمكن ان تكون مجحفة.. ونزيد على ذلك بامكانية بيع وشراء المواقف يعتى يدفعوا ليهم ويبصموا بالبتاع كما قعل محمد طلعت فريد غى اتفاقية مياه النيل مع مصر 1959م
يالبرهان 2 فيك تمرق واحد ادخل فيك التاني وهو العن من الاول ……… الكيزان من جهة ومعهم كتايبهم و حميدتي (الدعم السريع ومعه الامارات من جهه ) اما الشعب السوداني المسكين مشرد بين الاتنين