اخبار السياسية الدولية والاقتصاد

إجلاء الآلاف.. النشاط الزلزالي في إثيوبيا يهدد بمخاطر بركانية

 

شهدت إثيوبيا، يومي الجمعة والسبت، سلسلة زلازل قوية تركزت في مناطق عفار وأوروميا وأمهرة، من بينها زلزال بلغت قوته 5.8 درجة، وتسببت الهزات الأرضية في حالة من الذعر ودفعت إلى تنفيذ عمليات إجلاء واسعة النطاق.

وأفادت الحكومة الإثيوبية في بيان بأن “الزلازل تتزايد من حيث الحجم والوتيرة”، مشيرة إلى إرسال خبراء لتقييم الأضرار.

كما أوضحت لجنة إدارة أخطار الكوارث أن عدد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم وصل إلى 20,573 شخصًا في عفار وأوروميا، من إجمالي أكثر من 51 ألف شخص “معرضين للخطر”.

خطط إجلاء إضافية

وأعلنت اللجنة عن خطط جارية لإجلاء أكثر من 8,000 شخص إضافي في أوروميا “خلال الأيام المقبلة”، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.

وسجل المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل وقوع آخر هزة بقوة 4.7 درجة قبل الساعة 12:40 ظهرًا (09:40 ت.غ)، على بُعد 33 كيلومترًا شمال بلدة ميتيهارا في أوروميا.

وألحقت الزلازل أضرارًا بمنازل وهددت بإثارة نشاط بركاني في جبل دوفان الهامد، قرب سيغينتو في منطقة عفار، ورغم توقف فوهة البركان عن إطلاق الدخان، غادر السكان القريبون منازلهم في حالة من الذعر.

وتعد الزلازل شائعة في إثيوبيا بسبب موقعها على طول الوادي المتصدع (غريت ريفت فالي)، أحد أكثر المناطق نشاطًا زلزاليًا في العالم، ويرجع الخبراء هذه الهزات والثورات البركانية إلى توسع الصفائح التكتونية تحت الوادي.

إرم نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..