لماذا ذهبت قوات الدعم السربع إلى الحرب؟
ذلك، بجانب اِفْتِقَاد المؤسسة لنظام أساسي ولائحة تنظيمية وهيكل إداري وهيئة تنفيذية، وقيادة سياسية-عسكرية ترسم سياساتها وخططها، وتشكل تحالفاتها السياسية مع القوى الأخرى. فالمؤسسة تعتمد فقط على فيديوهات القادة الميدانيين واستضافات المستشارين الاسفيريين .
لو كانت المليشيا تَمَلَّكَ هذه المقومات، فما هي، وأين إذن تكمن المشكلة في إعلان الدعم السريع عن حكومة موازية أو إدارة مدنية، طالما كانت تحقق أهداف المشروع بعد تعريفه؟ ففي كل الاحوال، فإن قيادة الدعم السريع هي من تمتلك سلطة التأسيس بدون منازع، واصدار مرسوم بتنصيب الحكومة أو السلطة المدنية.
لم تكن الحركة الشعبية لتحرير السودان تعترف بشرعية حكومة البشير، ولا حتى بحكومة السيد الصادق *المنتخبة*، لكنها لم تقدم أبدا على إعلان حكومة موازية لحكومة الخرطوم. بل كانت الحركة تقبل بالتفاوض مع أي حكومة بحسبانها *حكومة أمر واقع*، عسكرية كانت أم *مدنية*.
وكان للحركة قيادة سياسية-عسكرية عليا، ومجلس تنفيذي قومي، ومجلس تحرير قومي (تشريعي)، تمثل كافة وحدات الجيش الشعبي والمكونات الاجتماعية للحركة. فلم يكن من العسير إصدار مرسوم بتشكيل
سلطة مدنية في الأراضي المحررة، المسماه بالسودان الجديد، في الأقاليم الجنوبية الثلاثة وفي جبال النوبة وجنوب النيل الأزرق. هذه السلطة هي كانت بمثابة الجهاز التنفيذى للمجتمع المدنى المسئولة عن تنفيذ سياسات الحركة والسودان الجديد.
صحيح كانت هناك قوى سياسية ومجتمعية ومدنية *نقابية*، لم تحمل السلاح، مناصرة للمشروع السياسي للحركة أو متحالفة ومتوافقة معها على قضايا تأسيسية للدولة (التجمع الوطني الديمقراطي). ومع ذلك، لم تكن لهذه القوى أي علاقة مطلقا بالسلطة المدنية في المناطق المحررة. فلم تكن الحركة تستشير هؤلاء الحلفاء في أمر تكوين هذه السلطة في مناطق سيطرتها، أو تطلب دعمهم لها. كما لم يتسبب قرارها في هذا الشأن في انقسام هذه القوى السياسية والمجتمعية، كما يحدث الآن على خلفية الدعوة لتشكيل حكومة موازية.
إن الكرة الآن في ملعب قيادة الدعم السريع لحسم الجدل، حول تشكيل حكومة موازية في مناطق نفوذها، دون إقحام للقوى السياسية و*المدنية* في هذا الخيار. إن المدنيين لا يسيطرون على هذه الأراضي، ولا سلطة لهم ولا قوة، حتى يتم إلقاء اللوم عليهم وتحميلهم مسؤولية أي اخفاقات مرتقبة من مثل هذه خطوة. ولا تثريب على من أراد طوعا من السياسيين والمدنيبن الإنضمام إلى، أو التحالف سياسيا مع *المؤسسة*.
السؤال الجوهري والجدير بالإجابة عليه هو: لماذا ذهبت إلى، وماذا تريد *”مؤسسة”* الدعم السريع من هذه الحرب؟
الدعم السريع ذهب للحرب من أجل السرقة والاغتصاب والنهب
السؤال لماذا “ذهبت” إجابتو ساهلة: ذهبت لأنها مضطرة للرد على من بدأ العدوان بعلمه أو بغير علمه من حاضنته الفلول
أما السؤال الذي خلطت بينه وبين ذهبت هو لماذا اعتدت وما زالت تعتدي على المواطنين في أرواحهم وممتلكاتهم وأعراضهم، وإجابتهم تارة بأن هءلاء المواطنين جواسيس لجيش الفلول أو هم أنفسهم فلول حيث تبرر لهم قوانين الحرب استهدافهم بالاعتداء بجميع أنواعه من قتل واغتصاب وسبي وتغنيم ممتلكاتهم التي امتلكوها من مال الدولة والشعب هذا السؤال إجابته المذكورة من مستشاري “المؤسسة” غير مبررة تماماً لا أخلاقياً ولا حربياً لأن الاعتداءات المذكورة لم تفرق بين المواطن والفلول فأحرقت الممتلكات الخاصة جميعا كما في الأسواق والبنوك وكذلك المرافق العامة فهي وإن كانت تحت سيطرة الفلول إلا أنها ليست ملكهم وكان المفروض أن يكون هذا موضوع المقال
يا جط انت لا تعرف الواثق كمير ولم تقرأ له والا لما كان هذا هو ردك
بل من ذهب للحرب هو من الحرب وهذا كلام استاذ الواثق البرير مش كلام جط
وشهد شاهد يوثق فى حديثه مش جط
الجيل الأنا انتمي و جيل أمثال كاتب المقال الأكبر من جيلنا كلنا كدة ناس فذلكة، ليه خليك من اي سبب يمكن ذكره، بس مرات الواحد يكتب و كأنو بيكتب عن بلد زي ماليزيا!! يعني لو كان الإجابة على سؤال لماذا ذهب الدعم السريع للحرب؟ واحد رد ليك و قال عوارة ساي!! المفروض طوالي تقتنع مش ينط لينا واحد يقول لينا افتكر انو و يعمل لينا انو المجتمع القاعدين نتكلم عنو هم مجتمع بروكسل
الحزب الشوعي السوداني يعادي الدعم السريع ويقف مع الجيش فقط لانهَم أبناء الغرب ، حزب غزر عنصري اقرأ لفيصل عوض حسن وترى العجب العجاب
انت تقول أن الحزب الشيوعي يعادي الدعم السريع لأن الدعم السريع من أبناء الغرب اريد ان اسالك أليس قوات الدعم السريع هي من قتلة أبناء المساليت فى الجنينه ودفنت بعضهم أحياء أليس قوات الدعم السريع من احرقة وقتلة وهجرة أبناء الزغاوه أليس قوات الدعم السريع من قتلة وهجرة أبناء الفور أليس هولاء لاينتمون الى دارفور ام أنتم قد غيرتوها الى دار عطاوه كما تقولون
ضب معلق في… إذا كان الحزب الشيوعي يقف ضد مرتزقة عربان الشتات الإفريقي بسبب إنهم من غرب السودان حسب زعمك و وهمك فما علاقة قبيلة المساليت و الشهيد خميس ابكر بالحزب الشيوعي ؟؟؟ يا اللخو كل ( الوطنيين
) من المكونات الحزبية و المجتمعية يقفون ضد المرتزقة و ليس الحزب الشيوعي فقط
كاتب المقال لم يكتب بعقليه الشيوعي التي اعتقد بارح محطتها سابقاً ، ولكنه يكتب بعقليه الجلابي الجهوي الخائف على مكتسباته و مصالحه الاقتصاديه و نفوذه القبلي و (النهري) .
مليشيا العطاوة(الدعم السريع) لديها مشروع سياسى متمحور حول وثيقة قريش لتجمع القبائل العربيه الأولى والثانيه والثالثه , وتقاطع مشروع مليشيا العطاوة مع مصالح الامارات والامبرياليه التي ترمى الى تجفيف المنطقه من الإسلام السياسى وضرب دول خط الممانعه ومن ثم تحقيق صفقه القرن. ……………………………..
نعم فشلت مليشيا العطاوة في تخليق خطه استراتجيه تحوى الأهداف والرؤيه والوسائل لانجاز الأهداف ولعل سبب هذا غياب الكفاءات السياسيه والادرايه في مؤسسه مليشيا العطاوة , حيث غالب كوادرها من كيزان الصف الثانى من كيزان غرب السودان الذين كانو يمارسون السياسه كشغيله وخدامين للكيزان , فلم يمتلكوا لخبره السياسيه. وكذلك توظيف قحت\تقدم للمليشيا العطاوة لتشكل الجناح العسكرى الذى يقاتل لهم الكيزان على نهج اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا منها سالمين…………………………………………………….
افتقار مليشيا العطاوة للهيكلة والمؤسسية واللوائح التنظيميه بسبب طبيعه التكوين المليشيه جعل منها مليشيا فوضوويه تعمل برزق اليوم باليوم………
لم تجرؤ حركه شعب لتحرير السودان اعلان حكومة موازيه بسبب مشروطات الداعمين الإمبريالية وكذلك اجنده الحركه الشعبيه للوصول للانفصال وبناء دوله جنوب السودان ( ادعاء ان د. جون قرنق وحدوى اكذوبه دعائيه -في الطرح العام الوحدويه وفى خصوص الخصوص المراد الانفصال)……………………………..
اعلان الدعم السريع لحكومته الموازيه رهين بسقوط الفاشر , فسقوط الفاشر سيكشف القناع وسوف تتخلى مليشيا العطاوة عن الجناح السياسى -تقدم\قحت بمقتضى ضروره المرحله ………………………………………..
جوهر حرب العطاوة منطلق من وثيقة قريش وتفكيك الجيش السودانى لمصلحه الامارات التي تمثل دوله صاعده وذيل من اذيال الصهيونيه في المنطقة ……………
قالها زمان حميدتي: نحنا هدفنا ما عندنا هدف. زول سلطوي بدون أي هدف أو رؤية، شاف الصنعوهو بيعملوا في شنو وداير يعمل زيهم، كانوا مسيرينو والآن يسيريو الكفيل
الأستاذ الواثق كمير الدعم السريع ليس له أي يكفيه أو تصور لتكوين حكومه في المناطق التي يسيطر عليها وهناك متحالفين معه من تنسيقية تقدم امثال سليمان صندل وادريس والطاهر حجر ومحمدالحسن التعايشي يريدون تكوين هذه الحكومه من أجل أن يكونو في السلطه فقط وهذه مضيعه للوقت فقط ولابد لجميع القوة الوطنية أن تتوافق على مشروع وطني يخرج البلاد من هذا المأزق الحرج والله ولي التوفيق
“مؤسسه مليشيا العطاوة , حيث غالب كوادرها من كيزان الصف الثانى من كيزان غرب السودان الذين كانو يمارسون السياسه كشغيله وخدامين للكيزان” ، طيب يا عواليق يا ما عارف تكتب اسمك بلغة إنجليزية صحيحة ، أنت خدام للكيزان جناح من؟
الكيزان المهابيل هم من افتعل الحرب وورطوا فيها الجيش. للأسف، الجيش لم يكن على قدر الكفاءة والاستعداد لمواجهة قوات الدعم السريع. في البداية، لم تكن هناك أجندة واضحة سوى وقف الهجوم على قوات الدعم السريع في الأيام الأولى للحرب، ولكن تمادي الكيزان أدى إلى إطالة أمد الحرب. نتيجة لذلك، تبنّى الدعم السريع أجندات متعددة، خاصة بعد سقوط مناطق مثل الجزيرة، سنجة، نيالا، الضعين، زالنجي، وقبلها الخرطوم، بحري، وأجزاء من أم درمان ومدن أخرى. هذه الأجندات كان يمكن القضاء عليها في مهدها لولا إصرار الكيزان على استمرار الحرب.
أوهم الدعم السريع الناس بأنه سيحارب الكيزان، لكنه في الواقع توجه لحرب المواطن السوداني العادي بحجج واهية، كاتهامهم بالانتماء للفلول أو الاستخبارات العسكرية وغيرها. لاحق المواطنين في قرى الجزيرة وسنار وكردفان ودارفور، وحتى في المناطق التي يزعم أنها حواضنه. لم يقدم لهم سوى الموت والدمار والتنكيل. انظروا الآن إلى ما يحدث في الميرم، الفولة، بابنوسة، الفاشر، الكومة، أبو زبد، الدبيبات، وغيرها من المناطق. لكل من يتابع، الصورة واضحة.
لا يحمل الدعم السريع أي مشروع حقيقي للدفاع عنه الآن، لأنه لم يكن لديه أي مشروع أصلاً قبل الحرب. وأتعجب من مزاعم تكوين إدارات مدنية في المناطق التي يسيطر عليها. هذه مجرد أكاذيب وطلس خمسة نجوم. أولاً: من يتوقع أن العسكر سيأتون بجهة مدنية تكون رقيباً عليهم، فهو واهم! ثانياً: الانفلات الأمني الذي يمارسه أفراد الدعم السريع في مناطق سيطرتهم، مَن يتحمل مسؤوليته؟ وكيف يمكن للإدارات المدنية المزعومة السيطرة على مليشيا عجزت عن السيطرة على أفرادها؟
بشهادة العالم أجمع، لم تدخل قوات الدعم السريع أي منطقة إلا وسارعت إلى نهبها وسلبها وتهجير أهلها واحتلال بيوتهم. هذا هو الواقع حتى في المناطق التي يدّعون السيطرة عليها ومناطق حواضنهم.
الخلاصة: الدعم السريع لا يحمل أي برنامج سوى استمرار الحرب، ومواصلة السرقة والنهب وقتل الأبرياء.
أعوذ بالله
السودان مشكلته افرازات الدكتاتورية و الايديولوجية و القبلية و حميدتي و من معه هو افرازات الدكتاتورية و القبلية و سوف يذهب كما ذهبت كل افرازات الدكتاتورية و الايديولوجية القبلية في كل العالم المسألة مسالة وقت.
كاتب المقال لا يحمل من اسمه حرف
مرتزقة عربان الشتات الإفريقي بقيادة آل دقلو أرادوا تكوين دولتهم علي انقاض الدولة السودانية و انتهاكاتهم الممنهجة و ( المقصودة ) الغرض منها ترويع المواطنين و تشريدهم و احتلال منازلهم كما حدث في كثير من المناطق التي احتلوها و الوصف الصحيح لهذه الحرب إنها حرب ( استيطان ) بطرد السكان الأصليين ليحل محلهم عربان الشتات الإفريقي و عزت الماهري له تغريدة يقول فيها معظم السودانيين يعيشون في ( العراء ) و قال نتمنى أن يعم السلام السودان و إن يعود المواطنين الي منازلهم ( إن وجدت ) تلميح واضح و نوايا أوضح…
يااخي جقود الواثق كمير لم يغادر الحزب الشيوعي كم تزعم رغم انه له تحفظات فى بعض الأشياء ولكن أنتم لاتنظرون الى كتاباته بموضعيه كم يفعل الكيزان عندما ينتقدهم يقولون عنه أنه شيوعي اوقحاتي وانتم عندماينتقدكم تقولون عنه جلابي أو عنصري وهذه محاوله لتغبيش الحقيقه