أخبار السودان

ارتفاع أسعار المحاصيل بوسط دارفور رغم منع تصديرها

 

شهدت أسواق ولاية وسط دارفور ارتفاعًا غير مسبوق لأسعار المحاصيل، خاصة في محليات وادي صالح وبندسي ومكجر، التي تعتبر من أهم مصادر المحاصيل الزراعية التي تدعم باقي مناطق الولاية بالذرة والدخن والسمسم والفول السوداني.

وقال التاجر عبد الكريم عبد الله لـ “دارفور24” إن سوق قارسيلا بوادي صالح شهد في الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر المنصرم ارتفاعًا غير مسبوق لأسعار المحاصيل. وأشار إلى أن سعر جوال الدخن ارتفع من 100 ألف جنيه إلى 140 ألف جنيه، بينما قفز سعر جوال الذرة من 80 ألف إلى 100 ألف جنيه، كما زاد سعر قنطار الويكة من 140 ألف إلى 150 ألف جنيه، بينما بلغ سعر السمسم 100 ألف جنيه للقنطار بعد أن كان سعره 75 ألف جنيه.

وأرجع عبد الكريم هذا الارتفاع في الأسعار إلى المخاوف المتزايدة لدى المواطنين من استمرار الصراع المسلح.

من جانبه، قال التاجر أحمد علي في سوق بندسي الأسبوعي لـ “دارفور24” إن أسعار المحاصيل لم تشهد مثل هذا الارتفاع منذ سنوات عديدة، خصوصًا في موسم الحصاد. وأضاف: “هذا العام يختلف عن الأعوام السابقة، حيث عادة ما تنخفض الأسعار في شهري نوفمبر وديسمبر بسبب وفرة المحاصيل عقب الحصاد، مما يؤدي إلى كساد السوق. لكن هذا العام شهدت أسعار المحاصيل في سوق بندسي ارتفاعًا”.

وأفاد بأن سعر جوال الدخن بلغ 100 ألف جنيه، بينما وصل سعر جوال الذرة 80 ألف جنيه، وسعر قنطار الويكة 150 ألف جنيه، والسمسم وصل سعره إلى 75 ألف جنيه للقنطار.

وأشار علي إلى أن هناك رغبة شديدة من التجار في شراء المحاصيل، حتى أن بعضهم بات يتتبع المزارعين إلى بيوتهم. وتابع: “هناك تجار من منطقة فوربرنقا الحدودية مع دولة تشاد يشترون كميات كبيرة من المحاصيل ويرحلونها إلى الحدود”.

وأوضح أن قرار منع تصدير المحاصيل لم يمنع ترحيل المحاصيل داخل الولاية، حيث يتحايل التجار عبر تلك الثغرات لتهريبها إلى تشاد وأفريقيا الوسطى.

وكانت قوات الدعم السريع في ولاية وسط دارفور قد أصدرت قرارات منعت بموجبها تصدير المحاصيل خارج الولاية، ووضعت عقوبات صارمة ضد المخالفين.

وتسيطر قوات الدعم السريع على 6 محليات من أصل 9 محليات في وسط دارفور، فيما تخضع المحليات المتبقية لسيطرة حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور.

دارفور24

‫6 تعليقات

  1. هذا المقال يؤكد فرية المجاعة بالسودان ومن لطف رب العالمين بالسودان وأهل السودان فان حتى ولايتي نهر النيل والشمالية زرعوا بمياه الأمطار فيا اعداء السودان لن تنالوا شيئا من شعب الله معه

    1. السيد المهندس ارتفاع الاسعار يعنى ضمنا عدم الجميع على الحصول عليها وهو ما يعنى ضمنا المجاعة ذاتها…وهى ليست فرية ولكن موقف الحكومة قصد منه العقاب الجماعى للذين لا يقدرون على شراء الطعام والمحليات المذكورة فى وسط دار فور هى محليات الانتاج الاغزر بالولاية واذا كانت اسواقها تعانى من ارتقاع الاسعار فى موسم الحصاد فذلك يعنى بداهة حدوث مجاعة لاحقا.. انتج ولاية نهر النيل من الغلال لا يكفى باقى السودان ولكن انتاج الجزيرة ودارفور والقضارف ثم النيل الازرق وكردفان هو ما ينقذ السودان…. المجاعة ليست فرية ولا عيب فالظروف غير المواتية للانتاج منها ما صنعت يد الانسان والطبيعة تجعل المجاعة ممكنا.. وفى هذه اللحالة السودانية فان الرحب هى السبب ولكنةالحكومة والبرهان يريان الا مجاعة ويفعلون نظرية المؤامرة لى السودان والحقيقة ان الجنرال يرى الكرسى يهتز من تحته طال الزمن او قصر فالجوعى هم صناع الاحداث التاريخية الكبرى باجسادهم النحيفة

    2. روسيا والصين يفشلان المخطط الامريكى وحامل القلم بريطانيا التى كانت عظمى واصبحت حاليا عظما بأن السودان خاليا من مجاعة ولم يبق على مليشيا ال دقلو وال نهيان الإرهابية الا القتال وبس

  2. معقول زول اسمه ديك يعلم زول اسمه سلمان
    ركز على عبارة ( رغم متع تصديرها.) هذه الفقرة تؤكد ان هنالك منتج كبير يكفى حاجة المواطن ويمكن تصدير جزء منه اما موضوع الغلاء قد تكون له اسباب أخرى منها ارتفاع تكلفة الزراعة. والحصاد
    إقرأ بعقلك وليس بعيونك

  3. عبارة منع التصدير تعنى ان المنتج من المحاصيل متوفر ولكن الدولة منعت التصدير وقد يكون ذلك لأسباب سياسية او لأسباب اقتصادية وهذه عبارة تؤكد وجود المحاصيل ووجود المحاصيل يعنى انتقاء وجود المجاعة وهذا الأمر شبيه لحديث سوف ننزع الشرعية من حكومة البرهان
    ولو قلنا لك انزع ملابسك فهذا يعنى انك تلبس ملابسها وليس عاريا وحين اقول انزع عنك الشرعية فهذا يعنى انك نلت الشرعية من قبل وسوف انزعها منك
    فاهل السودان يحبون الحديث فى السياسة والكتابة والتعليق والتعقيب على التعليق لكنهم لا يتريثون وهنا تحدث الاخطاء
    مجاعة فى السودان مافيش
    حكومة البرهان شرعية
    ويل بس
    جغم بس
    جيش ١ شعب ١ وطن ١

  4. لو متابعين لما يحدث فى كوريا الجنوبية توجد مشكلة لنزع الشرعية الرئيس يونغ منح الشرعية من قبل البرلمان ونزعت من قبل البرلمان
    شرعية البرهان نالها من الشعب ايام الثورة ونذهب للأنظمة الملكية مثلا لايوجد برلمان ولكن توجد شرعية شعبية فحين يستقر. رأى مجلس الحكم لترشيح شخص ما لمتصب الملك يطلب من الشعب التوجه لقصر الحكم وإعطاء البيعة والولاء للملك الجديد وحين تكون الدولة باتساع ومساحة السعودية يذهب المواطنون لعاصمة منطقته الإدارية ويؤدى البيعة والولاء امام أمير المنطقة وهنالك جهاز يقوم باحصاء من جاءوا وادوا البيعة ثم تعلن النتيجة
    وما يلقاه البرهان من تأييد وقبول جماهيرى بيعة تحدث كل يوم فى مدن وبلدات وقرى السودان ومن خلال هذه الجولات نال البرهان شريته ونقول الطاهر حجر والهادى إدريس وحمدوك وعرمان اخرجوا لهذه المدن واطلبوا من شعبها البيعة واحكم ما لو رجعتم سالمين مكتملين الاعضاء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..