حوارات د. أمين حسن عمر..!
وائل محجوب
يعتبر د. أمين حسن عمر من القلة المحظوظة وذات الحظوة وسط الاسلاميين، التي ظلت تتقلب في مواقع الحكم منذ أن دخلتها أول عهد الانقاذ، ولم تخرج منها الإ بخروج روحها في ابريل ٢٠١٩م. * ظل د. أمين من فئة لم تبعدها صروف الزمان، ولا تقلبات أحوال الحركة الاسلامية ومؤتمرها الوطني، فلا مفاصلة ولا خلافه أخرجته من دائرة الثقاة والمراجع العليا للدولة، وظل د. أمين كامنا في مراقي السلطة، فهو الوزير، ووزير الدولة، والمستشار، ورئيس مجالس الإدارة، وعضو المكاتب القيادية والشورية، وصاحب المدارس العالمية، وعضو المجالس الفكرية والاستراتيجية، والصحفي والأديب والمفكر والمفاوض، وأحد عشرة صاغوا مذكرة تنظيمية عصفت بالأب الروحي وعراب المشروع الحضاري للحركة لمصلحة جناحها العسكري، ومختلف الالقاب التي احتازها منذ العام ١٩٨٩م وحتى ابريل ٢٠١٩م، حينما سقط راس النظام. * عاصر د. أمين كل محادثات سلام الانقاذ، من لدن الحركة الشعبية بجنوب السودان، مرورا بحركات دارفور، وانتهاء بشرق السودان، وغالبها أفضت لاتفاقات قاصرة ظلت محصورة بين حملة السلاح دونا عن كافة اهل السودان، وقاد ذلك المنهج الذي جعل مطلب السلطة رهينا بحمل السلاح، لتكاثر اميبي لحاملي السلاح من مليشيات وحركات ومرتزقة، وانتهت اتفاقية نيفاشا لتقسيم السودان، بعدما قايضت وحدة الوطن بفكر التنظيم القاصر، فلا ابقت على الوحدة ولا انتصر فكر التنظيم، بينما انتهت تفاوضات دارفور بملاحقات المحكمة الجنائية الدولية، بعد صناعة الجنجويد رسميا من حرس الحدود وانتهاء بتقنين الدعم السريع بواسطة حزبه وبرلمان سلطته، والذي يحدثنا حاليا عن أهمية دحره وتفكيكه، بينما يتلجلج حينما يسأل عمن صنعه في عهدهم المشئوم فينعقد لسانه عن ذكر الرئيس المخلوع عمر البشير، ومن قواه بعد سقوط نظامهم وحوله لقوة عسكرية موازية للقوات المسلحة، ويردد متمطقا القيادة العسكرية والمدنية، وهو يعلم علم اليقين أن البرهان والمجلس العسكري السابق للحكم المدني هم من فعلوا ذلك، ولكنها سنته التي لا يحيد عنها. * د. أمين الذي عاد مؤخرا للظهور الاعلامي المكثف يبدو ذاهلا عن كل ما جرى منذ الثورة في ديسمبر ٢٠١٨م، ينكر على ديسمبر وصفها بالثورة، ويذهب الى انها ثورة مصنوعة تقف من ورائها قوى حزبية قادتها، ولم تزد تظاهراتها عن ثلاثة الف متظاهر، وهو بحسب الخبراء والسفراء الغربيين الذين حدثوه هو الرقم المعتمد للمواكب الثورية في عرف العالم الأول، وبطبيعة الحال لم يك أمين وقتها يرى أو يسمع خلاف ما يقوله تنظيمه، بل ويشارك في الضجيج الاعلامي المنكر لما يحدث في الشارع، ولتمدد التظاهرات من ولاية لأخرى حتى انفجرت أعظمها وأكبرها بالخرطوم، ولكل الدماء التي توزعت في انحاء السودان المختلفة ثمنا للانعتاق من نظام حكمهم المشئوم. * وبعد مرور كل هذه السنوات، ما زال د. أمين في ذات موقعه لم يبارحه، لم تدفعه حادثات الليالي، ولم تحدثه نفسه التي بين جنبيه مرة واحدة لمراجعة ما حدث بالبلاد، متحررا من سطوة الحكم وحصار الايدلوجيا. * يصلح د. أمين نموذجا لدراسة حالة حول ما يمكن أن تفعله السلطة بالبشر وما فعلته بالانقاذ وأهلها، وكيف تذهب عنهم كل بارقة أمل أو سانحة للمراجعة ونقد الذات، لتصبح الأفكار والتخيلات والظنون محض عقيدة صمدية صماء غير قابلة للنقاش، حتى يصدق المرء منهم ما اعتاده من توهم..!
امين حسن عمر بعد ان قام الكيزان بتلميعه كمفكر ومثقف وركب موجة العالم بترك شعر راسه ينمو بكثافة ويتحدث وهو يتمايل بجسده بطريقة شاذة حتى تظن انه درس ونال الدكتوراة من هارفاىد او اكسفورد لينكشف الامر بان شهادته نالها بعد كبر من جامعة تسمى جامعة القرآن بامدرمان.
عطفت عليه عندما رأيته يبكي كالنساء وهو يستجدي علي عثمان بان لا يقتل غازي صلاح الدين في أحد اجتماعات الكيزان. اظن ان علي عثمان فعل بامين الافاعيل وصار طوع امره ولا يجروء ان يقول له لا.
بكل خيابة وهو يتمايل على كرسيه في لقاء تلفزيوني عندما سألته المذيعة عن ٢٠ مليون دولار التي كانت تحت مخدة عمر بشير، ضحك عليها وقال لها يبدو انك مفلسة ولا تملكين ٢٠ مليون دولار وها ها ٢٠ مليون دي قروش بيسالوا منها
صدقني يا زندا زندا أنا كنت مفتكرو أتخرج من هارفارد او اكسفورد او كمبردج. ياخي انت فضحتو فضيحة ام جلاجل
الإخلاء بعضهم لبعض عدو الا المتقين ، و خبرنا تقوى الكيزان. و هم من شدة بغيهم لن يسخر الله لهم أوبة او نباهة فهم في غيهم سادرون و لن تجدهم نادمين على شئ من شدة اوزارهم لا شك طريقهم إلى يوم حتف الواحد منهم هو العزة بالاثم. لك ان تتأمل قصة أبو طالب لم ينطق بالشهادة كي لا يقال انه قالها جزعا من الموت، و كان ذلك وهما عظيما ادخله النار. خيبكم الله يا كيزان فاوزاركم ستحملونها على ظهوركم ، أما الان عيشوا جميع اوهاكم.
بالله أمين دا بستخق تخسر فيه وكت للكتابة و تعمل عنه مقال،،،،
اللهم إني صائم،،،،،
لولا ذلك ل قلت فيه ماقال مالك في الخمر
& Empty Grandiosity
Full Blown Mania
ألا ليت شعرى، لو أننى أستطيع أن أُفرِّق بينه و بين القذافى
إذا أردت أن تختبر حقيقة شىءٍ ما يتعين عليك أحياناً أن تقارن هذا الشىء بنقيضه
فاللون الأبيض يغدو أكثر بياضاً و ألقاً حينما تضعه حيال ألأسود و العكس بالعكس .
أما إذا أردّت أن تعرف حقيقة (د) أمين حسن عمر فانظر إلى المهندس عثمان ميرغنى .
فكلاهما نقيض الآخر تماماً و ما يصح في أحدهما يصح نقيضه في الطرف الآخر .
م. عثمان ميرغنى عالم و معلم بدون أية ممارسة للأستاذية و التَعَالُم الفارغ على ألآخرين .
م. عثمان ميرغنى خالٍ تماماً من عقدة التعالى المرضية الفارغة (dilution of grander)
المُنفِّرة فحينما يتحدث تتمنى ألا ينقطع حديثه و هو من النوع النادر جداً الذى تتفاجأ بأن حديثه قد أنتهى
بينما تنتظر منه المزيد .
(د) أمين حسن من النوع الذى إذا (أطل عليك) تحُسُّ بأنه بينك و بينه حِقَبٌ من الثأرات حتى
إذا لم ينبس ببنت شفة .
هذا الرجل ( وهبه ) الله كل المُنَفِّرات و كل العُقد الاجتماعية و السياسية و الجهوية ….. الخ ، فجمع فأوعى.
تصحيح من الكاتب
الصحيح ( delusion of grandeur )
و ليس (dilution of grandeur)
امين حسن نال الدكتوراه من جامعة القرٱن الكريم التى سرق كهنتها حديقة الريفيرا بالموردة التى كانت مرتعا للاطفال والعصافير والفراشات لاقامة مبنى الجامعة بها وكان السودان وقتها مليون ميل مربع متناسين ان الله طيب لا يقبل الا طيبا. مثلما سرقوا ارض حدائق ابريل لاقامة مسجد فى منطقة خالية من السكان ويرتاده لصوص المؤتمر الوطنى الجبهة الاسلامية بعرباتهم الفارهة لعقد الصفقات المشبوهة والمؤامرات الدنيئة بعد كل صلاة . يحاول امين دائما تقليد الهالك المقبور الترابى فى طريقة الحديث والضحكة الهبلة التى تميز بها شيخه . يحاول الاسلاميون بالظهور كقادة وعلماء وتغطية فقرهم المعرفى فليس بينهم اديبا او شاعرا او طبيبا او رسام او نحات ولا حتى قارئ للقرٱن يستسيغ الناس صوته . فهم مجموعة لصوص وليس هناك لص مبدع فى اى شئ .
امين حسن عمر يظن أنه فاهم كل شي ويريد أن يتحدث عن التأصيل الإسلامي وهو لايدري عنه شي وفي بعض الحلقات التلفزيونيه قال أن الحركه الاسلاميه ستعود إلى الحكم بعد انتهاء الحرب لانه ليس هناك غيرها يصلح لحكم السودان وهذا شخص نرجسي متعالي
ياخي مقال جميل للحد البعيد شكرا يا استاذ وائل
نحن كمعلقين و كمثقفين ننفخ في قرب مقدودة و نمجد او ننقد اشخاص ليس لهم اضافة في بناء الفكر الانسان او تطوير المجتمعات انما اشخاص اوجدتهم الصدف و ضعف الفكر المجتمعي و غياب المثقف الحر لا يوجد في كل ربوع الوطن العربي مفكر يستحق ان يكون موضوع دراسة الا من حفظ كلامات منقولة من اساطير او حكايات منقولة لا تسهم سوي في تدمير المجتمعات بالخنوع و التخوييف
شكرا أستاذ وائل محجوب على المقال