تباين مواقف الدول الأعضاء في مجلس الأمن حول إعلان المجاعة في السودان
تباينت آراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن حول إعلان المجاعة في السودان، وذلك في سياق تقرير التصنيف العالمي المتكامل للأمن الغذائي. حيث أبدت كل من بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا دعمها للتقرير الذي أشار إلى وجود مجاعة في خمس مناطق سودانية، وذلك خلال جلسة مجلس الأمن التي عُقدت يوم الاثنين. في المقابل، أيدت روسيا والصين موقف الحكومة السودانية، حيث انتقدت المنهجية التي تم بها إعداد التقرير، واعتبرت أن هناك تسييساً للعمل الإنساني.
وكانت الجلسة التي تم تنظيمها تحت عنوان “حماية المدنيين خلال النزاعات” شهدت دعوة من المملكة المتحدة، التي تتولى رئاسة القلم بشأن السودان، بالإضافة إلى غيانا وسلوفينيا، اللتين تمثلان مركز التنسيق في مجلس الأمن حول قضايا الجوع والنزاع، بدعم من الدنمارك وسيراليون.
وقد استمعت الجلسة إلى إحاطة من مسؤولة العمليات في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ونائبة المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة “الفاو”، حيث تم تناول الوضع الإنساني المتدهور في السودان.
وأشار تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي إلى وجود مجاعة في خمس مناطق، بما في ذلك معسكرات زمزم وأبوشوك والسلام في شمال دارفور. من جانبها، أعلنت الحكومة السودانية رفضها لهذا التقرير، واعتبرته غير واقعي ويعتمد على تقديرات غير دقيقة.
كما أعلنت انسحابها من التصنيف المرحلي المتكامل، مما يعكس التوترات المتزايدة بين الحكومة السودانية والمجتمع الدولي بشأن الوضع الإنساني في البلاد.
واختلفت مواقف الدول الأعضاء في مجلس الأمن بشأن إعلان المجاعة في السودان استنادًا إلى تقرير التصنيف العالمي الشامل للأمن الغذائي. أعلنت كل من بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا، خلال اجتماع مجلس الأمن يوم الاثنين، دعمها لتقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الذي يتعلق بإعلان المجاعة في خمس مناطق بالسودان.
في المقابل، أيدت روسيا والصين موقف الحكومة السودانية من التقرير، وانتقدت المنهجية المستخدمة في إعداده، معبرةً عن رفضها لما اعتبرته تسييس العمل الإنساني. دعت المملكة المتحدة، التي تتولى دور “حاملة القلم” بشأن السودان، بالإضافة إلى غيانا وسلوفينيا، اللتين تمثلان مركز التنسيق في مجلس الأمن حول قضايا الجوع والنزاع، إلى عقد جلسة يوم الاثنين تحت عنوان “حماية المدنيين خلال النزاعات”، وذلك بدعم من الدنمارك وسيراليون.
واستمعت الجلسة إلى إحاطة من مسؤولة العمليات في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ونائبة المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة “الفاو”. أفاد تقرير التصنيف المرحلي المتكامل بوجود مجاعة في خمس مناطق بالسودان، من بينها معسكرات زمزم وأبوشوك والسلام في شمال دارفور. من جانبها، أعلنت الحكومة السودانية رفضها للتقرير واعتبرته غير واقعي وتخميني.
كما أعلنت انسحابها من التصنيف المرحلي المتكامل. أبدى ممثل المملكة المتحدة في الاجتماع قلق بلاده بشأن أحدث تقرير للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، الذي يشير إلى تزايد انتشار المجاعة في السودان بشكل سريع.أعربت بريطانيا عن قلقها بسبب توقف السلطات السودانية عن المشاركة في نظام التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي كاستجابة لهذا التقرير.
وأكد ممثل بريطانيا أن الاستمرار في إنكار تفشي انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء السودان سيؤدي فقط إلى زيادة المعاناة. ودعا السلطات إلى تقديم الدعم الكامل للعملية الإنسانية. كما حث المجتمع الدولي على زيادة الدعم لكل من الأمم المتحدة والمستجيبين المحليين السودانيين المتواجدين في مناطق النزاع. وأشار إلى أن انعدام الأمن الغذائي في السودان يعود إلى الصراع المستمر وصعوبة الوصول إلى المساعدات الإنسانية.
ودعا إلى توسيع نطاق المساعدات الإنسانية ليشمل جميع المدنيين الذين يحتاجون إليها، مع ضرورة توفير الوصول عبر جميع الوسائل، بما في ذلك من خلال جنوب السودان وعبر خطوط التماس. كما دعا إلى إقامة المزيد من المراكز الإنسانية، بما في ذلك في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
ودعا الطرفين إلى إزالة جميع العقبات البيروقراطية وتوفير الضمانات اللازمة لسلامة عمال الإغاثة. كما أدان مقتل ثلاثة موظفين من برنامج الأغذية العالمي في ديسمبر وطالب بإجراء تحقيق شامل في الحادثة.
ووصفت السفيرة ليندا توماس جرينفيلد، الممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، تقرير لجنة مراجعة تصنيف مرحلة الأمن الغذائي المتكامل الذي صدر في 24 ديسمبر بأنه كان صادماً. وأشارت في كلمتها خلال الجلسة إلى أن “هذا التقرير يثبت ما نعرفه جميعًا: السودان يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية، ليس فقط في الوقت الحالي، بل في تاريخنا. قد نختلف في التسمية، لكن لا يستطيع أحد منا أن يناقش حقيقة أن الناس يعانون في السودان”.
وانتقدت السلطات السودانية قرار وقف تعاونها مع نظام التصنيف المرحلي المتكامل، وأشارت إلى أن عرقلة الجهود الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية ومنع المجاعة هو أمر غير مقبول تمامًا. حثت مجلس السيادة الانتقالي على استئناف التعاون على الفور مع نظام التصنيف المرحلي المتكامل، واتخاذ إجراءات فعّالة لمعالجة أزمة انعدام الأمن الغذائي بشكل شامل.
وحذرت من أن عدم التعاون قد يعرقل جهود الجهات المانحة ويزيد من الأذى الذي يلحق بمصداقية السودان فيما يتعلق بالتزاماته الإنسانية وفقًا للقانون الدولي. حثت جميع أعضاء هذا المجلس على وضع حياة المدنيين في المقدمة.وأكدت على ضرورة وقف الانتهاكات المتواصلة، وإنهاء الأعمال القتالية، وتيسير الوصول الفوري غير المشروط وغير المحدود للمساعدات الإنسانية. أفاد مندوبو روسيا والصين بأن العمل الإنساني يتم تسييسه واستخدامه كذريعة للتدخل.
ونفى مندوب روسيا حدوث مجاعة في السودان وأبدى شكوكه في تقرير التصنيف المرحلي المتكامل حول المجاعة في البلاد. وأضاف: “يجب أن نركز على التنمية الزراعية، وتمكين المزارعين من الوصول إلى الأسواق، وتوزيع قسائم الغذاء للشعب السوداني، بدلاً من استغلال قضايا الجوع ومساعدات الإغاثة الإنسانية في السودان.”
من جانبه، دعا المندوب الصيني إلى ضرورة التحلي بالحياد والمهنية في تقديم التقارير حول الوضع الإنساني. دعت باكستان المجتمع الدولي للتعاون مع الحكومة السودانية لمعالجة الأزمة الإنسانية في البلاد. كما أكدت على ضرورة أخذ ملاحظات الحكومة السودانية بشأن تقرير التصنيف المرحلي المتكامل بعين الاعتبار.
وأكد مندوب باكستان: “يجب ألا يتم استغلال الوضع الإنساني في السودان كذريعة للتدخل الأجنبي ينبغي أن يتوقف هذا التدخل في النزاع الداخلي في السودان، ويجب احترام حظر الأسلحة الذي أصدره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على البلاد.” وأضاف مندوب باكستان: “يمكن أن تؤدي الانقسامات الداخلية والتدخلات الخارجية إلى تدمير الأمم العظيمة. نأمل أن لا تسمح الأطراف المتحاربة في السودان بزيادة التهديد على سيادة السودان وسلامة أراضيه”.
دعا ممثل الدنمارك إلى تحقيق الوصول الإنساني الكامل والآمن وغير المشروط، وفقًا لمدونات القانون الدولي الإنساني، مؤكدًا على ضرورة إيجاد حل سياسي لإنهاء النزاع. في هذا السياق، دعا ممثل كوريا إلى إنهاء الصراع بشكل عاجل، وإيقاف التدخل الخارجي الذي يساعد على تفاقم الأزمة، وأكد على أهمية التشخيص الدقيق والاعتراف بالوضع الإنساني في السودان.
وقال مندوب اليونان من جانبه إن الأزمة الإنسانية المستمرة في السودان قد تتفاقم أكثر وتشكل تهديدًا للاستقرار الإقليمي الهش. وشدد على أهمية وقف الأعمال القتالية من أجل تخفيف الأزمة الإنسانية وتحقيق الاستقرار في السودان.
وأصدر مندوب سيراليون بيانًا باسم أعضاء مجموعة A3+، التي تشمل الجزائر وغيانا والصومال وسيراليون. أكدت المجموعة على ضرورة اتخاذ إجراءات سياسية عاجلة من قبل جميع أصحاب المصلحة المؤثرين من أجل تحقيق وقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودان، وذلك لتقليل خطر انتشار المجاعة والحد من مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد. طالبت المجموعة بإنهاء التدخلات الأجنبية والدعم الذي تقدمه القوى الخارجية للأطراف المتنازعة.
وأكدت على ضرورة تنظيم هذه التدخلات، مع المطالبة بضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري ودون أي عوائق إلى جميع المناطق المتأثرة بالصراع. أكدت مصر على أهمية تعزيز حجم المساعدات والتمويل الذي تقدمه الدول والجهات المانحة، وذلك من خلال الالتزام بالتعهدات المعلنة لتلبية الاحتياجات الإنسانية واحتياجات اللاجئين في البلدان المجاورة، بالإضافة إلى تقديم المساعدات الطارئة في مختلف المجالات الإنسانية، مثل الغذاء والرعاية الصحية والتعليم وغيرها. طالبت بمواصلة الجهود لاستعادة الثقة بين الحكومة السودانية والأمم المتحدة وهيئاتها.
ودعت الأمم المتحدة إلى تقديم المساعدات إلى السودان بطريقة تحافظ على أمنه وتحترم سيادته وتراعي اهتماماتها الأمنية. كما أعربت مصر عن ثقتها في استمرار التزام السلطات السودانية بتعزيز التعاون مع الأمم المتحدة لضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل كاف. قال الحارث إدريس، مندوب السودان لدى الأمم المتحدة، إن إعلان المجاعة في السودان يعد تناقضًا تاريخيًا.
وأوضح خلال الاجتماع أن التقرير الذي تناول التصنيف المرحلي المتكامل وكذلك المنهجية المتبعة شابها العديد من العيوب المنهجية. أكد الحارث وجود شروط دولية ومعايير فنية معتمدة لإعلان مجاعة في أي دولة أو منطقة، تتمثل في إجراء مسوحات فنية شاملة لتحديد الحالة الغذائية والتغذوية بناءً على مؤشرات التصنيف المرحلي للأمن الغذائي، وفق نظام (من القاعدة إلى القمة) والذي ينطلق من مستوى القرى والوحدات الإدارية والمحليات ثم الانتقال إلى الولاية المعنية فالمستوى القومي.
تجويع وليس مجاعة السودان ده بيجوع سياسيا بس اما لو تم تركه في حاله يظل ياكل دول الجوار كلها ولا ينقص مته شيء فبدل المكابسة لاعلان مجاعة سياسية امشوا اغيثوا المشردين والهائمين بعد ان تم طردهم من بيوتهم ونهب ممتلكاتهم واموالهم والا دي كلمة حق اريد بها باطل
حتى المجاعه يالصين وروسيا عمل سياسى الناس فى صفوف شوربت العدس و شفع هزيلى الصحه ….ولكن رب العزه فى كرس العدل هيسقكم من هذا الكاس المر المزاق انشاء الله …….الحكومه تاكل فى المشويات والموطنين صيام
الجيش والحكومه يتقاسموا اللقمه مع المواطنين يا ود الناظر
بلاش كضب ودجل
يا زول مجاعة عديل المواطنين كلهم في صفوف التكاايات والبليلة وين التغذية هنا .. ونص الناس في الصف ترجع خاوية الوفاض بالحسرة وخيبة الامل بعد مدافرة ومعافرة ( الحلة فضت ).
بلد زراعي ورعوي من الدرجة الأولى نصل للدرجة دي بسبب حربكم وصراعكم على السلطة ،، اسأل الله لكم عيش البؤساء و أن ينزلكم الدرك الأسفل من النار .
انشروا يرحمكم الله
يا راجل هوي البكاء ما بينفعك
لو عايز الحرب تقيف اتكلم مع الجنجويد يطلعو من بيوت المواطنين
لاتوجد مجاعه فى السودان كما تزعم بريطانيا وفرنسا وامريكا وهولاء يريدون هدنه لإحياء الجنجويد وهم دول لها اجنده استعماريه فى السودان وكانت أمريكا وبريطانيا من دوله الرباعيه التى أشعلت الحرب . لماذا لاتتحدث هذه الدول بريطانيا وامريكا وفرنسا عن المجاعه فى غزه هم يدعمون قتل الأطفال والنساء والمجاعه فى غزه هل هولاء اخلاقيا يحق لهم الحديث عن المجاعه فى السودان؟؟؟؟؟شكر روسيا والصين حكومه وشعبا
يا اوشيك كلامك عين الحقيقة، ولكن من يتداخل مجادلا لإثبات وجود مجاعة في السودان هم أحد إثنين:
أ) اما أنه ساذج طيب غشيم لا يعرف دوافع حرص هذه الدول الغربية المجرمة من إثبات وجود مجاعة في السودان وما الذي تخطط له من أجندات.
وأن إثباتها وجود مجاعة في السودان ليس هدفه أعمال الإغاثة، لأنهم لو كانوا يقصدون الإغاثة فجميع الطرق والحدود مفتوحة، ولكن القصد هو التدخل الدولي لمنع هزيمة مليشيا خليفتهم الداعمة لهذه المليشيا.
ب) وإما أن المتداخل مجادلا لإثبات مجاعة في السودان هو قحاتي خبيث يعرف أهداف هذه الدول الغربية التي تحاول بكل الوسائل إثبات أن هناك مجاعة كارثية غير مسبوقة في السودان، لأن هذه الأجندات تتقاطع (أي تلتقي) مع أجندات قحتقدم الداعية والساعية بكل قوتها ومنذ بداية حكمها الى توفير مبررات تدخل الدول الغربية في السودان لترجيح كفتها على الجيش آنذاك، ولإنقاذ حليفتها المليشيا المتمردة حاليا، ولذلك هو (أي المتداخل) يتماهى مع هذا المخطط الغربي للتدخل بذريعة المجاعة.
👈 فكل عاقل يعرف أن الدول الغربية لم تتحرك اليوم فقط وفجأة، بعد عامين من الحرب ومآسيها، وبهذه الطرق الملتوية لإثبات مجاعة في السودان من أجل سواد عيون الشعب السوداني، وإنما من أجل فرض تدخل عسكري دولي بإسم المجاعة وتحت بند التدخل الإنساني من أجل منع هزيمة الدعم السريع:
# وذلك بعد أن رفض الجيش تلك الهدن العبثية التي كان يجبر عليها لصالح الجنجويد.
# وبعد أن أصر الجيش على تنفيذ مخرجات جدة قبل أي منبر تفاوضي آخر.
# وبعد أن رفض الجيش المفاوضات العبثية المفخخة في جنيف وغيرها، والتي كان الغرض منها القفز على مخرجات جدة، وتثبيت مساواة الدعم السريع بالجيش في المشروعية والوجود، وتبرئة الدولة الداعمة للجنجويد والحرب بإشراكها في التفاوضات وجلوس الجيش معها باعتبارها جزءا من الحل وليس باعتبارها جزءا من المشكلة كما هي عليه.
# وبعد فشل هذه الدول في تسخير تقرير خبراء مجلس حقوق الإنسان في جنيف الذي صدر قبل أشهر، من أجل فرض التدخل الإنساني بعد أن فنده السودان وبين عواره ومخالفته للمعايير المتبعة… ما جعل منه تسييسا للأعمال الإنسانية وليس عملا إنسانيا.
# وبعد فشل قرار التدخل البريطاني الذي صاغته بريطانيا بعناية ليبدو في ظاهره تدخلا إنسانيا ولكنه في باطنه تدخل سياسي صارخ في السيادة السودانية ضد الدولة والجيش ولصالح الدولة الإقليمية الداعمة للجنحويد.
ذلك لأن هذه الدول:
@ لم تحرك فيها الكارثة الإنسانية والإبادة الجماعية والتجويع وحرائم الحرب التي ترتكبها في غزة شعرة في جسمها، على الرغم من أنها حركت الجنائية الدولية ودفعتها لإتهام رئيس وزراء إسرائيل ووزير دفاعة بارتكاب جرائم حرب ومطالبة الدول بإلقاء القبض عليهما، وحركت شعوب العالم أجمع بما فيها شعوب هذه الدول الغربية.
@ ولأنها لم تستنكر ولم تعترض ولم تشجب إستخدام الولايات المتحدة حق النقض لمنع قرار مجلس الأمن لإيقاف حرب الإبادة الإسرائلية التي تجري في غزة لمدة عام قتل خلالها خمسون الف سيدة وطفل ومسن ومريض وشاب ورضيع، وأعيق مائة وخمسون ألفا ودمرت غزة كلها وشرد شعبها، تلك المأساة التي تحركت لها شعوبهم في مظاهرات صاخبة تنادي: “أوقفوا الإبادة في غزة”.
@ ولأن هذه الدول في الأصل كانت متآمرة في إشعال هذه الحرب هي وصويحباتها الإقليمية والمبعوث الدولي وقحت ولفيف من دول الموز الإفريقية التي اشتراها حميدتي والدولة الراعية للحرب.
@ ولأن هذه الدول لم تستنكر جرائم مليشيا الجنجويد ولم تصفها بجرائم الحرب والإبادة الجماعية، ولم تصنف مليشيا الدعم السريع المتمردة جماعة إرهابية بسبب تلك الجرائم البشعة التي إضطرت امريكا اليوم فقط، بعد عامين من بداية إرتكابها، الى تعريفها الصحيح ووصفها بالإبادة الجماعية وجرائم حرب وإنتهاكات جنسية مريعة.
@ ولأن هذه الدول لم تتعاطف مع أبناء وبنات الشعب السوداني وهم يذبحون ويحرقون أحياء ويدفنون أحياء ويشردون من ديارهم وتنتهك اعراضهم وتسبي نساؤهم على مدى عامين من الحرب.
فأي سذاجة أو سوء نية تجعل المرء يعتقد أن إقرار السودان بوجود مجاعة سيأتي له بالمن والسلوى وليس بالجنود المدجيين بالسلاح من أجل وقف هزيمة الجنجويد بفرض وقف تقدم الجيش وتقسيم السودان الى منطقة سيطىة الجيش ومنطقة سبطرة الجنجويد..
وإذا أراد الجيش توحيد المنطقتين فعليه مفاوضة الجنجويد من أجل تقديم تنازلات سياسية ووجودية لها ولقحطها للموافقة على (الخروج من منطققة سيطرتها ومن بيوت المدنيين والأعيان المدنية).
تعلموا احابيل الكيد الدولي يا طيبين، أما القحاطة فهم خبثاء تعرفهم من سيماهم ومداخلاتهم وشتائمهم وسوء نيتهم…تبا لهم.
توجد حرب فى السودان لمدة تقارب السنتين الحياة متوقفة تماما فى كل أوجه أنشطتها الوصع غبر طبيعى مناطق النزاعات الحصول على الغذاء والدواء بشق الانفس و المنطقة الآمنة الاسعار العالية للسلع تصعب على معظم المواطنين الحصول عليها. الذين يتحدثون عن صعبة جمع المعلومات قصور الاقمار الاصطناعية الحديثة توفر كل المعلومات عن المحاصيل الزراعيه و الإنتاجية. المجاعة في السودان الان فى كل بيوت الغالبة.
توجد مجاعة يا اوشيك اهلك البجة يموتون يوميا بسبب الجوع الزراعة بالقاش فرضت عليها رسوم غير منطقية لم يستطيع البجة الزراعة عدا القليل جدا َتم زراعة قدر مشروع القاش عشرة مرات خارج المشروع بسبب وفرة الأمطار هذا العام الزراع اتين من الجزيرة إضافة انعدام المال تماما (السيولة) وتفشي الأمراض البيئية كالكولرا والاسهالات وحمى الضنك في جبال البجة يموت البجةموت الضأن و لاحياة لمن تنادي
الصين وروسيا أكبر دول حرامية والانسان عندهم أقل مرتبه من الحيوان مصلحتهم ولو يموت كل الشعب السوداني
حدثت المجاعة في سنة 6 لأن الخليفة عبدالله افرغ الاقاليم من السكان واحضرهم الي ام درمان! مع عمليات السلب و النهب أخذ ألنساء! لذلك توقفت الزراعة.
الآن تم طرد المواطنين من كل الاقاليم والي اقاليم اخري لا سبيل الي الانتاج فيها…مثل كسلا و الشمالية…مع فراغ الجزيرة من المزارعين و غيرها من مناطق الانتاج ومع نهب وسائل الانتاج من تركترات و عربات وانعدام الوقود و الاموال…و توقف البنوك..لم يكون في السودان انتاج زراعي…ولا حيواني فقد تمت سرقة المواشي والجنجويد قضوا حتي علي الدجاج في قري الجزيرة ونهبوا المحاصيل..
كثير من الناس فقدوا مدخراتهم بعد عام من النزوح…وعرباتهم…وانا منهم…وفي سن المعاش..يعني صعب اشتغل..تاني…لذلك لا تكابروا و خليكم منطقيين.
لذلك سيشهد السودان مجاعة…
أنا اتفق معك يا ود السر أن الخليفه عبد الله التعايشي سفاك الدماء هو جد الجنجويد لزم نفس الملامح والشبه هاي هاااااااااي
ولكن اختلف معك أن السودان سوف يشهد مجاعة
دي كلها دعايات واعلام من الجنجويد والقحاحيط عشان يجو يحكمو السودان من تاني ولكن هيهات فإن الشعب السوداني لن يقبل بإعادة تدوير الأوساخ والنفايات
يا ناس يا مساكين….. عاينوا وشوفوا الداير الاعلان منوا ….. أمريكا وفرنسا وبريطانيا اكثر الدول عداوة للسود والمسلمين والشرق الأوسط ودول استعمارية درجة اولي… عايزين فرض نظرتهم لتحقيق غايات اخري المرحلة بعد اعلان المجاعة هي تدخل دولي… روسيا والصين ليس بافضل منهم ولكنهم يعرفوا السياسة الخبيثة ولهم طواقم متمرثة وضليعة مش ذي حيواناتنا خريجي الابتدائي في السياسة….
نعم هناك مجاعة ولكن كيف معالجتها …… عالجوا الاسباب اولا وسوف تزول المجاعة… دعم المليشيات وتضييق الخناق علي الحكومة هم الاسباب…. ليس حبا في جيش الكيزان ولكن انه جيش الوطن…. الجنجويد ليس لهم فهم دولي ولا بولصة للحكم غير القضاء علي الفلوى وهم اول الفلول واخرهم …
يامريم ادرهموى لاتوجد مجاعه فى السودان. مجاعه فى السودان ذريعه للتدخل الاستعمارى السودان .بخصوص الزرعه فى القاش اول مره إنتاج القاش فى الذره والدخن فاق السنوات السابقه واهلنا الدميلاب فى القاش يعلمون ذلك ولاتوجد ضرائب على الزراعه فى القاش .معركتنا الان هى معركه الكرامه ولاصوت يعلو على معركه الكرامه
نعم صدقت يا أوشيك.
🙈 من عميت عيناه من الدول والأشخاص والمنظمات عن رؤية ما يحدث في غزة من إبادة جماعية للمدنيين العزل مواليد وأطفال ونساء ومرضى وعجزة بأحدث الأسلحة الأمريكية الأكثر فتكا وقنص المدنيين العزل في كل مكان، وهدم المشافي والمدارس والجوامع…وحتى خيام المشردين، وضرب صفوف الباحثين عن الطعام والماء والدواء والإغاثة، ومن تجويع وتشريد لأكثر من عام… لا يحق له الحديث عن المجاعة في السودان لأنه غير مؤهل أخلاقيا لذلك.
🙈 ومن إستخدام حق النقض (الفيتو) لمنع وقف قتل المدنيين العزل والأطفال والنساء والمواليد والمرضى والمرأة في غزة (امريكا)، أو لم ينتقد من إستخدمه، أو أيد إستمرار قتل الفلسطينيين في غزة، أو تعامى عنه…لا يحق له سكب دموع التماسيح على السودانيين، لأنه غير مؤهل اخلاقيا للنواح والسكلبة علينا.
🙈 ومن لم يرفض ولم ينتقد دعم الدولة الكفيلة للجنجويد وراعية الحرب على السودان، ولم يجرؤ حتى على ذكر أن دعمها للتمرد هو سبب كل كوارث السودان..لا يحق له الحديث عن المجاعة في السودان لأنه غير مؤهل أخلاقيا لذلك.
🙈 ومن لم ير أن جرائم الدعم السريع ترقى الى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية..فضلا عمن ينكرها أو يتجاهلها..فلا يحق له الحديث عن المجاعة في السودان، لأنه غير مؤهل أخلاقيا لذلك.
🙈 ومن يساوي مليشيا آل دقلو الإرهابية مع جيش الدولة السودانية الوطني ويتحدث عن (طرفي النزاع) دون أن يعترف بأن الدعم السريع فصيل من الجيش، تمرد عليه وشرع في الإنقلاب، وصرح قادته بأن هدفهم هو إعتقال قائد الجيش ووضع الكلباش في يديه، مع أعوانه، أو قتله (زي الكلب)…فلا يحق له الحديث عن المجاعة في السودان لأنه غير مؤهل أخلاقيا لذلك.
🙈 ومن ألجم الله فمه فلم يستطع إدانة إنتهاكات الدعم السريع (الثابتة والموثقة) بموبايلات الجنجويد أنفسهم، إلا أذا قرنها بإنتهاكات (مكذوبة ومزعومة) للجيش السوداني…فلا يحق له الحديث عن المجاعة في السودان لأنه غير مؤهل أخلاقيا لذلك.
🙈 ومن كان شريكا وطرفا في حرب الإطاري والذين ذكرهم قائد روبوت الهالك وقال أنهم السبب في حرب الإطاري، المتسبب الوحيد للحرب وتدمير السودان..فلا يحق له الحديث عن المجاعة في السودان لأنه غير مؤهل أخلاقيا لذلك.
🙈 ومن دعم حرب الاطاري وتآمر على السودانيين مع الدعم السريع وحاضنتها السياسية قحت وفولكر والدول الغربية وسفاراتها..فلا يحق له الحديث عن المجاعة في السودان لأنه غير مؤهل أخلاقيا لذلك.
😨 قبل نهاية حكمها بعشرة أيام تفيق حكومة الولايات المتحدة المغادرة، والتي كانت تحلم بتسليم الإدارة القادمة السودان تحت حكم آل دقلو وحاضنتها السياسية قحتقدم برعاية حليفتها الإقليمية، من سكرتها يائسة من التماهي مع ألاعيب (محظيتها ودلوعتها) لإنقاذ الجنجويد من الجغم، وتقرر وزارة خارجيتها وخزانتها ربط الدعم السريع بالإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وتوقع على رئيسها مباشرة العقوبات لأول مرة، وذلك بعد فشل كل جهودها مع بريطانيا لتقديم خدمة إنقاذ مليشيا الجنجويد لدويلة الشر الداعمة للمليشيا وحاضنتها السياسية قحتقدم…مقابل وعود إرساء العقود على شركاتها وأموال السحت لكبرائها وخزينتها.
😷 ما قامت به بريطانيا طوال عامين من الحرب من محاولات خسيسة ودؤوبة لتمرير قرار دولي عبر مجلس الأمن (للتدخل العسكري الإنساني) في السودان إنقاذا لما يمكن إنقاذه من فلول الجنجويد ومرتزقة دويلة الشر، بعد فشل الدعم السريع في تدمير الجيش السوداني واستلام السلطة…هي خدمة مدفوعة الثمن لراعية الجنجويد وحاضنتها السياسية قحتقدم.
لكن جهود شركاء الشر ترتطم اليوم بالموقف الجديد للإدارة الأمريكية من مليشيا الجنجويد وقائدها..
واعتبارا من اليوم 7 يناير 2025م سينأى الجميع، بما فيهم قحتقدم، أو جوقة الوضعاء كما وصفهم أمجد فريد، نأي السليم من الأجرب عن هذا الكيان المصنف أمريكيا مرتكبا للإبادة الجماعية وجرائم الحرب، والموقعة عليه العقوبات الأمريكية.
🙊ولن تجرؤا يا قحتقدم بعد اليوم قط على الحديث عن تشكيل حكومة في (مواقع سيطرة الدعم السريع):
أ/ لأن هذه المواقع، بدءا من الجنينة وأردمتا ونيالا وزالنجي وكبكابية ومليط غربا..مرورا ببعض مدن كردفان والخرطوم…وصولا إلى حجر العسل شمالا والجزيرة وعاصمتها ودمدني في وسط السودان..إلخ جميعها سيطرت عليها مليشا التمرد الإرهابية عن طريق (جرائم الحرب والإبادة الجماعية الإغتصاب والإنتهاكات الجنسية البشعة) كما وصفتها وزارة خارجية وخزانة حليفتكم الأمريكية.
ب/ ولأن ذلك يثبت الحقيقة التي يعرفها الجميع و ظللتم تنكرونها حطب، ألا وهي حقيقة أن قحتقدم هي الحاضنة السياسية الوحيدة والحصرية، بعد الجنجويد والمرتزقة، لمليشيا آل دقلو الإرهابية.
😆شكلوها كن تقدروا😆