قراءة وتحليل لقرار الخزانة الأمريكية بشأن فرض عقوبات منفردة على قائد قوات الدعم السريع
منعم سليمان
بإعلان وزارة الخزانة الأمريكية، أمس الثلاثاء 7 يناير، فرض عقوبات على محمد حمدان دقلو (حميدتي)، قائد قوات الدعم السريع، بسبب ما وصفته بدوره في “زعزعة الاستقرار وتقويض الانتقال الديمقراطي في السودان”، تكون الإدارة الأمريكية قد منحت الحركة الإسلامية السودانية وتنظيمها العسكري داخل الجيش، المُقوض الرئيسي للانتقال الديمقراطي والمُزعزع الأول للاستقرار في السودان، ما يشبه “صك براءة”، مما يتيح لهم المضي قدماً في مشروعهم الاستبدادي بمعاونة قائد الجيش لتحويل السودان مجدداً إلى نموذج لدولة ديكتاتورية ذات طابع ثيوقراطي.
إذاً، لم يكن قرار إدارة بايدن موفقاً، بل كان قراراً غير متوازن جانبه الصواب من جميع النواحي،إذ إن ذات الحيثيات والحجج التي جاءت في قرار فرض عقوبات على قائد قوات الدعم السريع (حميدتي) تنطبق أيضاً على قائد الجيش (البرهان).
كان الشعب السوداني يتوقع منذ وقت طويل أن تفرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات مماثلة على ضباط الجيش المنتمين إلى الحركة الإسلامية، وهم معروفون بأسمائهم ورتبهم العسكرية، ويصرحون ليل نهار بانتمائهم العقائدي والسياسي. هؤلاء هم من عرقلوا مسيرة التحول الديمقراطي ووضعوا العراقيل أمام أي حل سلمي تفاوضي ينهي هذه الحرب المُدمرة.
ما لم تُفرض عقوبات مشددة على هؤلاء، فإن هذه الحرب لن تنتهي، وبالتالي فإن الشعب السوداني موعود بمزيد من القتل والانتهاكات والجوع والتشرد.
الأمر اللافت في حيثيات عقوبات وزارة الخزانة على قائد الدعم السريع أنها تتحدث عن الأحداث في دارفور. وما شهدته دارفور يعرف الجميع الدور الذي لعبته استخبارات الجيش وتورطها في تلك الأحداث قبل أن تتطور إلى مذابح. كما أن ما تشهده مدينة الفاشر الآن من عمليات تتمثل في الزج بالمدنيين النازحين كطُعْم واتخاذهم كدروع بشرية داخل معسكرات النزوح، هو من عمل استخبارات الجيش بالتنسيق مع حركة تحرير السودان بقيادة أركو مناوي. وبالطبع، لا يمكن إعفاء قوات الدعم السريع من أي هجوم يستهدف المدنيين ويعرض حياتهم للخطر.
لقوات الدعم السريع انتهاكات باهظة وجسيمة وثقتها تقارير المنظمات الحقوقية والتقارير الاعلامية. هذه الانتهاكات تجد عندي إدانة واضحة بلا تردد أو لجلجة. ولكن أسوأ الأكاذيب هي أنصاف الحقائق، فذات المنظمات والتقارير الاعلامية تصمت في عدم نزاهة بالغ عن انتهاكات الجيش وكتائب الاسلاميين بما فيها القصف العشوائي بالبراميل المتفجرة والقتل بالشبهة وعلى أساس الهوية الجهوية والقبلية (!). وتأمل كيف تجاهلت كل الوكالات والتقارير بقر البطون واكل الأكباد الذي وثقته فيديوهات الإسلاميين أنفسهم . وتخيل لو أن هذه الممارسات الوحشية ارتكبتها قوات الدعم السريع كانت لتطير بها كل وكالات الأنباء؟!!
ومع انطلاق الحرب في 15 أبريل 2023، أصبحت استخبارات الجيش منقسمة إلى فرقتين: الأولى بقيادة اللواء صبير، المحاصر داخل قيادة الجيش، وقد استهدفته الإدارة الأمريكية بعقوبات سابقة منتصف ديسمبر الماضي، وأما الفرقة الثانية فهي التي تدير الحرب الحالية فعلياً، وتعمل من منطقة كرري العسكرية بأمدرمان، ويقودها الإسلامي اللواء حسن البلال، وهي فرقة تابعة بالكامل للحركة الإسلامية (التنظيم الإسلامي العسكري). هذه الفرقة الاستخباراتية الإسلامية هي التي تحيك المؤامرات وتدبر الانقسامات العرقية والقبلية وتقف خلف الكثير من الجرائم والفظائع التي رافقت الحرب. ومع ذلك، تجاهلتها الإدارة الديمقراطية تماماً، رغم أنها الأخطر على مستقبل السودان، إذ تمارس كل الفظائع والمؤامرات لإعادة الحركة الإسلامية إلى السلطة. لن تتوقف هذه المخططات دون بلوغ ذلك الهدف، ولو أدى ذلك إلى التخلص من البرهان نفسه، الذي أطلق يدها وأفسح لها المجال لتعيث فساداً ودماراً.
وعودة الحركة الإسلامية إلى السلطة هذه المرة ستكون بوجه أكثر تطرفاً وطغياناً وجبروتاً.
قرار فرض عقوبات على طرف واحد (قائد الدعم السريع) يرسل إشارات خاطئة إلى الطرف الآخر الذي يمثله الضباط الإسلاميون داخل الجيش (الحركة الإسلامية)، ويُشعرهم أن الإدارة الأمريكية راضية عنهم، رغم ما ارتكبوه من جرائم وفظائع ومذابح، إضافة إلى القصف الجوي المروّع على المدنيين – المستمر حتى اليوم – ومقتل المئات إن لم يكن الآلاف منهم حتى الآن. أثبتت الأيام أن إدارة الرئيس بايدن لا تعدّ ذلك من جرائم وفظائع الحرب التي تستوجب العقاب الرادع. فضلاً عن أنهم (عناصر الحركة الاسلامية) لن يحققوا انتصاراً حاسماً على قوات الدعم السريع حتى لو استمرت الحرب مائة عام، كما يهددون، وأن أقصى ما يمكنهم فعله في نهاية المطاف هو تقسيم البلاد. فهل يمكننا فهم القرار على أن ادارة الرئيس بايدن داعمة لتقسيم السودان؟
من المعروف أن الإدارات الديمقراطية تميل إلى الانحياز لحركات الإسلام السياسي، باعتبارها تخفف من غلو وتشدد الإسلام الجهادي العنيف وتخلق حالة من التوازن في هذا الصدد. وهذا ما لخّصه الرئيس الأسبق باراك أوباما بمقولته الشهيرة التي تفيد بأن الإسلام السياسي هو الواقي والمنقذ من الإسلام المسلح. وهو ما سارت عليه إدارة الرئيس بايدن أيضاً، التي ترى في جماعة الإخوان المسلمين، أو “الحركة الإسلامية” في السودان، اعتدالاً مقارنة بالحركات الجهادية المسلحة مثل القاعدة وشباب المجاهدين الصومالية وبوكو حرام. لكن هذا التصور يعكس جهلاً كبيراً من قبل الحزب الديمقراطي بطبيعة الحركات الجهادية الإرهابية، التي تُعد جماعة الإخوان المسلمين منبعها ومصبها باعتبارها الحركة الإرهابية الأم، كما هو معلوم للجميع.
المُدهش في توقيت صدور القرار أنه جاء قبل أسبوعين فقط من مغادرة الإدارة الديمقراطية وحلول الإدارة الجمهورية مكانها. يبدو القرار وكأنه “فخ” وضعته إدارة بايدن أمام الإدارة الجمهورية القادمة، التي غالباً ما تكون أكثر دراية بخطورة الحركات الإسلامية وتطرفها ونزعتها الإرهابية.
علاوة على ذلك، فإن القرار الأخير بشأن فرض عقوبات على طرف واحد من أطراف الحرب، وما يرسله إلى الطرف الآخر ممثلاً في الحركة الإسلامية وقيادة الجيش التابعة لها من رسائل بأنها مرضي عنها من قبل الإدارة الأمريكية، يقوض أحلام الشعب السوداني بدولة ديمقراطية حرة، ويعيده مرة أخرى إلى الاستبداد الإسلاموي العسكري.
إن كان هناك ثمة أمل في الأفق، فإنه يأتي مع قدوم الإدارة الجمهورية القادمة في أمريكا، التي تستشعر، أكثر من سابقتها، خطورة الإسلام السياسي. كما أن الأمل معقود في نضال الشعب السوداني السلمي ووقوف العالم الحر والمجتمع الدولي ومناصري الشعوب المقهورة إلى جانبه، وقد عانى الشعب السوداني لأكثر من ثلاثين عاماً من عنف وفساد واستبداد الحركة الإسلامية ومليشياتها المسلحة وتنظيمها العسكري داخل الجيش السوداني.
الشعب السوداني تخلص من البشير و حميدتي و البرهان لكن اليوم أنتم تدعمون هذا الوغد حميدتي و جماعته الذين يقتلون و يغتصبون و يشردون الشعب السوداني و يريدون تسليم السودان الي آل ذايد و آل دقلو.
سوف يقضي الشعب السوداني علي حميدتي و الكيزان و تقدم مرة اخري حتي يثبت إلي العملاء و المرتزقة ان الرهان علي الشعب السوداني هو سوف ينتصر في النهاية.
الجهل اس البلاء …جبريل قال الدهب يتم تصديره الى الامارات بطرق شرعيه ….وعلى هذا قيس مع اى ضف تقيف ” ضفيين ضلالين ” القاتل والنقتول فى النار الواعى ينائى بتفشه ليسلم من قتل النفس
الأستاذ عبد المنعم،
جانبك الصواب في جزئية أن حيثيات فرض العقوبات على حميدتي تنطبق أيضاً على البرهان، إذ إن كليهما أشعل الحرب وارتكب جرائم واضحة بحق الشعب السوداني. نسأل الله أن يرينا عدالته الناجزة فيهما.
الدعم السريع أصبح متورطاً و والغاً في دم الشعب السوداني بشكل مبالغ فيه. كنت أتمنى لو أشرت في مقالك إلى جرائمه في الجزيرة وسنار، حيث قَتل واغتصب المئات بدون أي ذنب. هذه الجرائم لم تُذكر بالتفصيل في القرار الأمريكي، رغم وضوحها بجانب الجرائم التي ارتكبها في دارفور. أصبح الدعم السريع يطارد الأهالي في القرى والبلدات التي يتواجد فيها، ويقتلهم دون تمييز. وما حدث في قرية أم كويكة بالنيل الأبيض، حيث خلف الهجوم أكثر من 30 قتيلاً قبل يومين، ليس بعيداً عن ذلك.
نعم، كتائب الكيزان والأجهزة الأمنية والاستخبارات في الطرف الآخر يستهدفون النازحين والمواطنين في مناطق سيطرتهم على أسس قبلية وجهوية. جرائمهم تتنوع بين القتل والاعتقال وغيرهما، ما يزيد من معاناة الشعب.
سؤالي لك:
لماذا ترى أن الدعم السريع لا يستحق العقوبات الأمريكية رغم ارتكابه جرائم مستمرة دون أي مبالاة؟ هذا الكيان لا يحمل أي مشروع حقيقي يمكن الدفاع عنه الآن، لأنه لم يكن لديه مشروع أصلاً قبل الحرب. برنامجه الذي شهده العالم أجمع يقوم على استمرار الحرب من أجل السرقة والنهب وقتل الأبرياء. قرى المواطنين العُزّل والبسطاء في الجزيرة، سنار، كردفان، ودارفور تشهد على ذلك.
الكيزان الآن معهم قادة الجيش والسلاح والاستخبارات وجهاز الامن واكثر من 5 كتائب جهادية ، كيزان ما قبل الثورة ديك تاني مافي عشان تقضوا عليهم مع حميدتي !!!!
أما (تقدم) فما عندها سلاح ولا قتلت ليها زول ولا عايزة تحكم ـ عايزة تحرركم بس – فلا تحتاج لأن تقضوا عليها !!!
يازول انت ماشفت شي شكلك من عمايل الدعم السريع..ولا عانيت شي ولا اهلك او اقربائك…التنظير دة زاتو الضيعنا…والله بغض النظر عن كيزان او اي شي لكن الدعم ديل أصبح كل الناس تامر لهم ضغينه مفروض مش ياكلو اكبادهم مفترض تتم ابادتهم …
للاسف برهان هو الصانع الاصلى لدقلوا يعنى علسه زننين ” زنبه + زنب دقلو”
اقرأ بتمعن وانت اجبت على سؤالك. هو لم يقل أن الدعم السريع لا يستحق العقوبات الأمريكية بل قال “إذاً، لم يكن قرار إدارة بايدن موفقاً، بل كان قراراً غير متوازن جانبه الصواب من جميع النواحي،إذ إن ذات الحيثيات والحجج التي جاءت في قرار فرض عقوبات على قائد قوات الدعم السريع (حميدتي) تنطبق أيضاً على قائد الجيش (البرهان)” وهذه هي خلاصة مقاله.
“
يا منعم سليمان صببت جام غضبك علي الحركة الاسلاميه ولم تزكر شيئا عن انتهاكات الجنجويد فأنت تري الفيل وتطعن في الضل
الي متي انتم تعلقون جميع المشاكل علي شماعة الكيزان وتتناسون من سرق واغتصب ونهب
جاتكم القرف
جاتك القرف انت و حركتكم الارهابية هي سبب كل البلاوي الانحنا فيها ولا نسيت؟
https://www.facebook.com/RasdSudannetwork/videos/336182819291063/?mibextid=rS40aB7S9Ucbxw6v
ورجغ ورجغ ورجغ تورجغ في الفاضي… قال إيه قال قرار الإدارة الأمريكية لم يكن موفقاً… تبكوا بس…
هذا عبد المنعم الذى رأى انه ليس عبدا المنعم ولكنه هو أيضا منعم وفضل ان يكون اسمه منعم سليمان وليس عبدا للمتعلم والمتعلم هو الله
فئة ضالة من أبناء دارفور لاتحسن اختيار ما تكتبه كما لا تحسن الفعل فالقضية بدأتها عصابة الدعم السريع الإرهابية ظنا منها انها قادرة لاستلام السلطة خلال ساعات وجاءوا بصدور مملوءة بالكراهية والشر والحقد لكل اهل السودان وما فعلته مليشيا ال دقلو الإرهابية لم يفعله التتار ولم يفعله حافظ الأسد وابنه بشار فى سوريا
لقد أخطأ حميدتى حين ظن انه يمكن تغيير شعوب الوطن بشعوب مرتزقة جلبت من أوطان تبدأ بتشاد الجارة ولا تنتهى كولمبيا والخطأ المفكر والمنظر لهذه المليشيا واسمه محمد بن زايد حين ظن ان المال يمكن يصنع مواطنا ووطنا فاطلق يد حميدتى ومليشيته قتلا ونهبت وتدميرا واغتصابا وافعالا قبيحه فى شعب السودان فبدلا ان تركز مليشيا ال دقلو الإرهابية كل حهدها فى قتال القوات المسلحة السودانية تركتها وتوجهت للقرى والفرقان حيث لا يوجد جيش ظنا منهم ان سكان هذا القرى سبشكلون حاضنة بشرية لهم وما حدث لم يكن فى توقعاته او فى نفوسهم المريضة حيث ما ان يدخلوا لقرية او فريق يقتلون من يقتلون ينهبون ما ينهبون ويغتصبون جنسيا من يغتصبون حتى يهجر سكان هذه المدن والبلديات والقرى ويلداتهم بيوتهم ويذهبون حيث الأمن والأمان والاستقرار والحماية من القوات المسلحة السودانية فى مدن من حلفا شمالا الجبلين جنوبا ومن الدمازين بورتسودان وكسلا شرقا إلى الأبيض والنهود غربا وبهذا التصرف الغبى فقدت مليشيا ال دقلو الإرهابية السند التعاطف الشعبى ومنحوا الجيش فرصة ليبقى داخل ثكناته يعيد ترتيب خططه التى درسها فى مصانع الرجال بينما تفرغت مليشيا ال دقلو الإرهابية للنهب والسرقة والتدمير والاغتصاب
فكانت البداية للنصر واضحة حين تحرك اشاوش كررى والتحموا مع اشاوش سلاح المهندسين ثم التحرك عبر كبرى الحلفايا للخرطوم بحرى ثم اتخذت قيادة الجيش طريقها لتحرير الدندر والسوكى وجبل مويا وسنجة وسكر سنار فى وقت كنا نظن ان القوات المسلحة السودانية سنواصل تطهير ولاية الخرطوم من دنس مليشيا ال دقلو الإرهابية واليوم نجدهم قد حرروا ود الحداد واصبحوا على أعتاب وادمدنى فحاءت الضربة القاضية لهذه المليشيا من القرار الامريكى ضد حميدتى ومليشيته المتمردة لتفقد سندها الإمارات بينما الجيش السودانى ع لها عن اى إمداد ياتبها من الغرب او الشرق فان القرار الامريكى فقد حرمها من اى إمداد ياتبها من الخارج وقبائل دارفور التى كانت تمدها بالشباب المقاتل فقدت الأمل فيها وها هم قيادات من قبائل الداجو والهبانية وحتى الرزيقات تتقاطر نحو بورتسودان يؤدون ولاء الطاعة للحكومة الشرعية وفائدها البرهان
وبهت الذى كفر
يعنى مازلت في ضلالك القديم ياصاحب ال ٧٨ خريف وماعاوز تتوب ياسلمان ياكوز ياغافل ياصاحب ال ٧٨ خريف؟؟
غايتو السكينة سارقاك وستموت وانت كوز كما عشت كوزا مهربا للمخدرات مدافعا عن القتلة والمجرمين مبررا للجانى جريمته وارهابه
ياسلمان ياغافل ياعجوز ياكركوبة ياحاج موت متييييين تصحي من غفلتك وتتحلل من داء الكوزنة الخبيث؟؟؟ متين تتوب ياغافل
تووووووووووب ياكوز ياغافل ياصاحب ال ٧٨ خريف
توووووووب ي سلمان فلقد اقترب الاوان
تووووووب
يادوب انا فهمت منعم سليمان الكاتب دارفورى والغريبة بيتكلم بلسان شعب السودان العقوبات على صنمهم حميرتى اصابتهم فى مقتل فعلا .. كتابة الدارفوريين واضح فيها الحقد والكراهية للسودانيين واسطوانة دولة 56م التى تعلموا فيها وتعالجوا واكلوا وشربوا
ياخوانا كلها اسبوعين ويستلم المجنون كاره الاسلام والمسلمين ترامب دفة الحكم في امريكا وبعد دا نشوف البحصل شنو وان كان كلنا نعرف ماسيفعله المجنون ترامب ولو راجعتكم الذي قاله في اعقاب حادث الدهس الذي وقع مؤخرا في نيو
نيو اورليامز والذي نفذه أحد الاسلامويون المهوسين سيعرف نية ترامب تجاه الارهاب الاسلاموي في كل انحاء العالم وعلي رأسه ارهاب مهاويس السودان.
يبدو أن الكيزان تعجلوا في فرحهم بالعقوبات التي ستنال سمو الامير قائد الامه سعادة الفريق محمد حمدان دقلو.
هل الولايات المتحدة وصلت لهذا المستوى من القوة والتحكم في العالم عبر التمني والاحلام والعاطفه ؟؟؟؟؟؟ ياخي ما تصحوا وتفيقوا من الوهم الانت فيه دا … البرهان وحميدتي انا شايف فقط القدر قدر الله رماهم ان يكونوا في هذا الموقع لقيادة هذه الحرب الحرب ليست حرب جنرالين الا زول جاهل وغير متابع والكل سكارى هذه الحرب حرب نخب مناطقية لمكونات تجمعت وفضحت نفسها وضيعت الثورة وانت واحد منهم حمدوك وجد قبول شعبي لم يجده اسماعيل الازهري كما يقال لم نحضره لكن حسب ما يقال شعب فوضه لم يستطع التعامل مع الاقليم بشجاعه الخليج ومصر بالاخص كان هنالك خنوع وجبن او هو يريد ضياع الثورة ومرتب مع حاضنة الدعم الاستيلاء على السلطة ما علينا فقط صحوا ضميركم في السابق كنت صحفي استقصائي كشفت ملفات فساد طيب ممكن تكتب عن اصل هذه الاموال من اين لحميدتي بهذه الاموال العدالة لا تتجزا ولا الفساد عنده قبيلة …. ياناشطي الاعلام بلا وعي شلحتوا الوطن وسلمتوهوا للاجانب مخابرات الاقليم حفتر بتاع ليبيا عبارة عن حركة مسلحة يتدخل في الشان السوداني وعدد سكان ليبيا والامارات لا يصل سكان الخرطوم ما عيب عليكم .. امركا دولة تعمل عبر المؤسسات والتقارير المخابراتية لا تتعامل عبر العاطفه والناشطين وكان لديها تعاون وتفاوض مع الكيزان وتعرف اين موطن القوة في السودان فقط ضغوط اقليمية لا تريد الكيزان اما الاحزاب السودانية مليون سنة امركا لا تعتمد عليها تعرف ضعفها ووهنها امركا لو عاوزة تتحالف تتعامل مع اي حزب في السودان هات حزب واحد مؤهل هات جميع الاحزاب لو متفقه او لديها ادنى توافق في ما بينها جمهوري شيوعي حزب امه اتحادي زي غنم الزكاة كل عنز من مراح يعني ما في امهر واشطر راعي يقدر يسرح بهم يرعاهم لانها مجمعه من مرحات مختلفه بالاول الاحزاب السودانية تعمل توافق مبدا سياسي للعمل به امركا بتنتظركم وهي تشاهد الدب الروسي الصين تتغلغل في افريقيا حتى اوربا امركا لا تريد لها وجود الا حسب مزاجها وطريقتها … اكرر كلامي الصراع ليس صراع بين برهان وحميدتي الصراع صراع نخبوي مناطقي واجيال محددة زرعوا الحقد والغل واول دليل وشاهد ضيعتم الثورة في التشفي الشخصي عاوزين تحاكموا الانقلاب للبشير وتشفي تلقى الشارع انقلاب اخر فهمتم الدرس وتتوبوا الى الله وتصلحوا ما خربتوهم او ابعدوا انتم ليس بحجم الشعب السوداني ولا بتفهموا الكتلوج السوداني
وعاد الكوز الحالج عابد الشهير ب عابد نقة ملك النقة
بطل نقة يانقة
عندما يصبح الخواء هو المعيار الفكري نجد هناك من يدافع عن القتل والتدمير و الاغتصاب او تلوين العنف ليصبح مقبولا….. لا عزاء للفريقين ولكن ماذا نسمي من يريد تلميع الشيطان..
يا قحاتي يا دعامي تقول لي استخبارات الجيش عملت شنو في دارفور
نحنا شفنا الدعامة قتلوا المساليت تقول لي استخبارات الجيش
يا قحاتي يا دعامي يا مرتزقه بي قروش الحرام
تب الي الله و قل كلمة الحق
تاريخ العلاقات للحزب الديمقراطى منذ اوباما مع السودان قد يلقى بعض الضوء على السياسات الامريكية تجاه السودان فى العقد الاخير , أوباما و بوساطة بعض دول المنطقة رفع جزئية من العقوبات على السودان ابان البشير وقبل الثورة.
ذات العلاقات التى قادت السودان الى الهبوط الناعم و ضعف دور القوى المدنية ابان الانتقالية , ثم الضوء الاخضر لفيلتمان بالانقلاب بناء على توجيهات وكلاء الاقليم.
من الواضح أن العقوبات الاخيرة هى بمثابة قطع الطريق على ترامب , وأن كانت خطوة بلا جدوى نظرا لأمتلاك الجمهورى كل وسائل القرار بما فيها الكونجرس و النواب .
أما عن مصالحها الخاصة خلف القرار , فأعتقد أن أدارة مكافحة الارهاب التى تمسك بالملف السودانى تتخوف من تمدد التأثير القبائلى لوسط افريقيا حسب تجاربها السابقة فى مالى ودول الساحل و الصحراء.
من حقك ان تدافع عن القتل والسلب والنهب ومن حقك ان ترى فظايع الجيش في انتهاك حرمة المواطن. من حقك ان ترى ما يفعله السفاح الأجنبي هو لتأسيس حكم مدني كن كما تشاء يا منعم منظراتية اخر الزمان ولكن ليس من حقك الحكم والتحدث باسم الشعب
اقتباس
(( كان الشعب السوداني يتوقع منذ وقت طويل أن تفرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات مماثلة على ضباط الجيش المنتمين إلى الحركة الإسلامية))
يا سيد منعم من فوضك للحديث باسم الشعب السوداني
الاخ الفاضل السيد صديق
لا أرى ان الكاتب قد قال ان الدعم السريع لا يستحق العقوبات، بل انه ادان انتهاكاتها بوضوح ، ولكنه طالب بادانة جميع الاطراف التي ارتكبت الادانات .
لك الاحترام.
الأكرم حسين محمود
نعم، لقد أدان هذه الانتهاكات، حيث ذكر: لقوات الدعم السريع انتهاكات “باهظة وجسيمة” وثقتها تقارير المنظمات الحقوقية والتقارير الإعلامية، هذه الانتهاكات تجد عندي إدانة واضحة بلا تردد أو لجلجة.
تمنيتُ من الكاتب، الذي كتب مقالات تدين انتهاكات الجيش، أن يكتب مقالاً واحداً يدين فيه انتهاكات الدعم السريع الموثقة حسب قوله (إدانة واضحة بلا تردد أو لجلجة) هذه الانتهاكات معروفة لنا جميعاً حتى قبل التقارير الموثقة، من خلال وقائع حقيقية رواها أهلنا، أصدقاؤنا، أقاربنا، معارفنا، وزملاء دراستنا. جميعهم عاشوا كوابيس الدعم السريع في أي منطقة ذكرتها، وأنت أيضاً بلا شك قد سمعت عن فظائع الدعم السريع من أهلك أو معارفك وغيرهم.
جرائم الدعم السريع الفظيعة والشنيعة ضد الأبرياء العُزّل في كل أماكن تواجدهم عجلت بفرض هذه العقوبات عليهم، وعقبال المزيد. أما الطرف الآخر، فإن سوط العقوبات سيلحق به عاجلاً أم آجلاً، ولن يفلت من عدالة الله الناجزة.
تحياتي
كوزنة امريكا بعد روسيا!!
🔴حتى لو صح أن منعم سليمان عطرون، الذي غير إسمه الذي اطلقه عليه والداه (عبدالمنعم سليمان) إلى (منعم سليمان) إستنكافا من ربط إسمه بالمنعم الذي يذكره بالإسلام، مولود في دارفور فإنه غريب الوجه واليد واللسان عن أهل دارفور ولا يصح أنه ينتمي الى دارفور:
¤ لا من حيث القيم والأعراف والتقاليد والتعايش.
¤ ولا من حيث اصطفافه مع مليشيا جنجويد آل دقلو الإرهابية التي ظلت تسوم أهل دارفور أشد أنواع العذاب منذ ربع قرن، الأمر الذي جعل منها العدو اللدود لأهل دارفور، ولا يواليه إلا المرتزقة جامعي المال الحرام، والعنصريين من أمثال منعم سليمان عطرون.
⏪منعم سليمان عطرون يا سادة، خلافا لعموم أهالي دارفور المتعايشين مع فسيفساء التنوع السوداني القبلي والإثني والجهوي، عنصري من الدرجة الأولى تجاه قبائل الشمال الذين يصفهم كما يصفهم الجنجويد بالجلابة ودولة 56.
وعنصرية منعم سليمان تجاه قبائل الشمال هي لا غيرها التي جمعته مع مليشيا آل دقلو الإرهابية.
⏪فمفردات قاموسه العنصري هي نفس مفردات قاموس مليشيا آل دقلوا العنصري.
فلا يكاد يخلو مقال من مقالاته التي كتبها قبل حرب الاطاري من مصطلحات مليشيا آل دقلو العنصرية تجاه قبائل الشمال من مثل: (النخبة النيلية الحاكمة، دولة 56، الجلابة…إاخ)..
🚫 وإن شئت فاقرأ مقاله المعنون (في الذكرى 61 لدولة الجلابي، دولة أولاد عرب التي عاشت دويلة عبيد العرب)!!
⏪ ليست المشاعر العنصرية تجاه الشماليين فقط هي ما تجمعه مع مليشيا آل دقلو الإرهابية، وإنما يجمعه مع مليشيا الجنجويد المتمردة التوق إلى التمرد والعمل من أجل تغيير (الواقع الجلابي) وتحقيق رؤيتهما العنصرية أيضا.
🚫 ولا أدل على ذلك من مقاله الإستباقي الذي بشر فيه قبل بضع سنوات بهذا التمرد المليشياوي الذي وصفه بثورة الغرابة، والتي زعم أن هناك عوامل وتدابير شمالية منعت حدوثها..
فعنوان مقاله (جدران الطوق الشمالي أخرت ثورة الغرابة)، والذي نشره قبل تمرد الجنجويد في 15 ابريل 2023م ببضع سنوات…لا يحتاج إلى شرح وبيان كيف تطابقت مفرداته ورؤاه وحلوله العنصرية مع المفردات والرؤى والحلول العنصرية مع مفردات ورؤى وحلول الجنجويد..
ولن نبعد النجعة إن قلنا أو إعتبرنا أن منعم سليمان هو منظر تمرد الجنجويد الذي سماه في مقاله التبشيري أعلاه (ثورة الغرابة)..
⏪ ومنعم سليمان عطرون شخصيا يعتبر أن تمرد مليشيا آل دقلو الارهابية هو تجسيد وإخراج سينمائي عملي بياني لرؤاه وأفكاره حذو النعل بالنعل.
😨وقد يتعجب القراء من حقيقة أنه حتى الإغتصاب الذي قام به مليشيا آل دقلو الإرهابية على نطاق واسع لم يكن سوى تجسيد بل تنفيذ بالمسطرة لأفكاره التي عبر عنها في المقال المشار إليه (جدران الطوق الشمالي أخرت ثورة الغرابة)، فهو يعتقد أن الذي منع الغرابة من الثورة والتمرد (على دولة 56، أو على هيمنة الجلابة) من أجل إنتزاع حقوقهم المغتصبة، هي أسباب جنسية، أفضل أن يطلع عليها القارئ في المقال، لأن نفسي لا تطاوعني في إيرادها لبشاعتها. فقد أغرب الرجل بعيدا جدا في العنصرية وسوء الطوية، وقال في هذا المقال وغيرها من المقالات كلاما لا يطاوع المرء لسانه وقلمه وجنانه على إيراده.
ولكن من يقرأ ذاك المقال فقط دون بقية مقالات يفسر له بوضوح تام سبب إصطفاف الرجل مع مليشيا آل دقلو الإرهابية.
كما يفسر له لماذا لا يتعاطف مع ضحايا القتل والإغتصاب والسبي والإسترقاق الجنسي والسلب والنهب وكافة ضحايا العنف الوحشي الذي يفعله الجنجويد بالشعب.
فالرجل في قرارة نفسه يرى أن الإنتهاكات التي قامت بها مليشيا آل دقلو الإرهابية بعد 25 ابريل 2023م هي ضد الجلابة ودولة 56 والكيزان، تماما مثل سردية الجنجويد وشعاراتهم، وضحايا الشماليين أو الإسلاميين أو الكيزان لا يستحقون التعاطف معهم.
وللإستزادة في معرفة عنصرية السيد عطرون تجاه الشماليين المماثلة لتلك التي لدى الجنجويد…والتي هي علة وسبب إنضمامه واصطفافه مع تمرد مليشيا آل دقلو الإرهابية…إقرأ مقاله الذي كتبه تحت إسم (تهارقا الحقيقي والمزيف).
⏪ أما في مقاله المعنون (الذكرى 59 لدولة الجلابي في السودان تحققت مواجهتها عسكريا ولم تحدث مواجهة سياسية)..فهو يصرح نصا بتوقه الى تفكيك دولة 56 مثلما يفعله الجنجويد اليوم تماما، فهو يقول: ((“فعلى الرغم من قيادة مجموعات من الأمم السودانية ثورات مسلحة وانتظامها في قطار الثورة المسلحة ضد الدولة..إلا أن الحراك نحو تفكيك أسس الدولة لم يحرز التقدم المنشود..والإنتصار المرتجى تأخر..”))
🚫 أما مقاله بعنوان (سيرة ضباط الشايقية في هيئة ضباط دولة الجلابة) فيكاد يطابق ما ظل يقوله العنصري الدكتور مادبو، أو ما يقوله الجنجويد لتبرير تمردهم على الدولة وتبرير فظائعهم على من يسمونهم الجلابة أو الكيزان أو الإسلاميين.
🔥كراهية منعم عطرون للإسلاميين:
منعم سليمان في حقيقة الأمر يكره الإسلام ذاته، ولكن يكني عنه بكراهية الاسلاميين على سبيل المداراة والتقية والنفاق.
فلو أن كراهية عطرون للإسلاميين بسبب سوئهم وفسادهم كما يزعم وليس لسبب آخر يخفيه…لكان حريا به أن يكره مليشيا آل دقلو الإرهابية وحاضنتها السياسية قختقدم تسعة وتسعين مرة أكثر من كراهيته للإسلاميين، لأن فساد وسوء مليشيا آل دقلو الإرهابية وحاضنتها السياسية قحتقدم لا تقل عن 99 ضعفا من فساد وسوء الإسلاميين بل تزيد بل تزيد.
👌إذا عطرون يكره الإسلامين لإسلامهم وليس لسوئهم أو فسادهم كما يزعم مدلسا مدغمسا، ونحن لا تقول ذلك بلا دليل:
فقد كتب الرجل في بدايات ثورة ديسمبر المسروقة في معرض دفاعه عن تلميذ المرتد مسؤول مناهج قحط المخلوعة مقالات تنز حقدا وكراهية للإسلام السلفي متمثلا فيما سماه (الوهابية)، والوهابية هي التسمية الإستبشاعية أو تسمية الشيطنة التي يطلقها المناؤون على الإسلام شبه المندرس الذي جدده الإمام محمد بن عبدالوهاب ليعود كما كان إسلام الأئمة الأربعة.
فماذا ينقم عطرون على إسلام أبو حنيفة النعمان ومالك ابن انس والشافعي، أو إسلام أحمد بن حنبل الذي هو مذهب الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب؟
🚫 إقرأ مقال عطرون بعنوان (منعم سليمان في حب الشيخ الياقوت) إن شئت التأكد من أن مشكلة عطرون ليس مع الإسلاميين وإنما مع الإسلام نفسه الذي وصفه في المقال (بالسلفي) ليسهل عليه شيطنته، تماما مثلما وصف رهطه قبل ذلك قوانين الشريعة الإسلامية لعام 83م (بقوانين سبتمبر، أو بقوانين القطع والصلب والبتر)، ليسوغ ويسهل عليهم إستهدافه وانتياشه دون خوف او وجل.
🔥أما أكاذيبه وترهاته بالمقال:
والتي اوردها في المقال عن:
من بدأ الحرب، وعن ذبح الناس وبقر بطونهم، وحديثه الساذج المسطح عن علاقة الحزب الديموقراطي بالإسلاميين…الخ
فهي من المقولات بل القوالات المبتذلة التي لا يلقي لها العوام بالا بسبب علمهم بتهافتها فضلا عن حملة الأقلام وأصحاب الرأي.
ولكن نقول له باختصار:
1/ ليس مهما ما تعرفه أنت أو ما أعرفه أنا عمن بدأ الحرب، ولكن المهم بل لاأهم هو ما يعلمه الشعب السوداني عمن اشعل الحرب وتسبب في مآسيه.. فقد رآه وسمعه وذاق ويلاته كفاحا، ولذلك هو يطارده حتى في خارج السودان، ولا يطارد الإسلاميين الذين يقاتلون معه جنجويدكم من خندق واحد، وكفي بالشعب السوداني شاهدا من أهله.
2/ اما المسرحية التراجيدية التي ذبح فيها الجنجويد مواطنا وبقروا بطنه ولاكوا كبده إمعانا في حبك المسرحية لإلصاقها بالجيش، فهي على الرغم من تراجيديتها ودمويتها إلا أنها تظل مسرحية فاشلة، لأن الناس يعلمون تاريخ الجيش السوداني وحاضره، ويعلمون تاريخ الجنجويد وحاضره..
كما أنهم شاهدوا قبلها مسرحية مقطع شباب الصومال التي اوردها كفيلكم وادعى، على لسان مذيعة سودانية، أنها لمتطرفين اسلاميين في السودان.
3/ اما حديث عطرون عن علاقة الديمقراطيين بالإسلاميين فلم نسمعة عندما كانت الثلاثية بقيادة امريكا والرباعية بقيادة امريكا تدفعان بحميدتي لفعل ما فعل (وفقا لما رآه الجميع، ووفقا لما قاله مشغل روبوت حميدتي الهالك بعضمة لسانه أيضا).
ولم نسمعه خلال سنتي الحرب التي كان خلالها الحزب الديموقراطي صما عميا بكما عما يفعله الجنجويد وما تفعله دويلة الشر الحليفة لها، كما لم نسمعه عندما قالت امريكا يوم طرد حليفكم فولكر (أنها مصدومة من القرار، وأنها تجدد ثقتها فيه) تماما مثلما قال الامين العام للأمم المتحدة.
ولم نسمعه عندما تكذب امريكا وتقول (الطرفان يرتكبان جرائم حرب)، ولا عندما تساوي بين الجيش والمتمردين عليه في المشروعية.
ولا عندما فرضت عقوبات على قوات الاحتياطي المركزي.
ولا عندما فرضت عقوبات على مدير التصنيع الحربي بسبب (جهوده في توفير السلاح للجيش السوداني).
فقط اصبحت امريكا اسلاموية عندما فرضت عقوبات على القتلة المغتصبين؟
لا غرابة، فقد سبق أن وصفتم الروس بالكيزان عندما رفضت روسيا خطة التدخل الدولي المسلح في السودان.
أهم افادة اتت بها الخزانة الامريكية أن محمد حمدان دقلو حى يرزق و أن العقوبات ليست موجهة للذكاء الاصطناعى البديل له، ههههههه.
أمريكا وما اداراك أمريكا مصلحة نفسها وبس والباقيين بل بس ، يجب أن تعرف ياكوز انو المعطي بأمريكا جعباتو في السهلا
أمريكا ليس بها السذاجة حتى لا تميز الميت من الحي الدعم السريع لا علاقة له بالسياسة من قريب لا من بعيد لأن من تأسيس الدعم السريع كان على النهب والسلب وحرق القرى وتشريد سكانها وهو ما فعله المخلوع البشير وكل من يؤيد النهب المسلح مجرم وغبي
👀👂من يصدق أن المقال التالي👇👇 كتبه منعم سليمان عطرون بالأمس عن سيده اليوم قائد الجنجويد الهالك حميدته..وهو على عكس ذلك اليوم يمدحه ويمجده ويقدسه وهو من أخلص فلاقنته المدافعين عن إنتهاكات مليشياته من قتل الناس وحرقهم ودفنهم أحياء واحتلال بيوتهم واغتصاب نسائهم وأسر بناتهم وبيعهن واسترقاقهن جنسيا؟
نعم قد لا يصدق الناس هذا الإنقلاب الكبير، ولكن أؤكد لكم أن كاتب المقال التالي عن قائد الجنجويد بالأمس والقائل عنه ما لم يقله مالك في الخمر، هو ذات عطرون كاتب المقال الغزلي أعلاه عن حميدته والذي يقدسه ويقدم له فيه فروض الطاعة والولاء والتقديس والدفاع المستميت عنه، ولو كان حيا لقبل أسفل رجليه ونعله بدون شراب.
وكما قيل (إذا عرف السبب بطل العجب)، فمن يعرف سبب هذا الإنقلاب الكبير للسيد عطرون، من شيطنته المطلقة لحميدته الى تقديسه المطلق، سيبطل عجبه!!!!!
السر وراء الإنقلاب الكبير للسيد منعم سليمان عطرون من شيطنة حميدته إلى تقديسه هو ببساطة إطلاق حميدتي لوحشه العنصري تجاه قبائل الشمال لتبرير تمرده على (الجلابة، دولة 56، قبائل الدناقلة والمحس والشايقية والجعليين) في 13 ابريل 2023م لا غير.
فمنعم سليمان عطرون لم تشهره وتجعله معروفا للناس إلا عنصريته المتطرفة ومقالاته المنتنة تجاه الشماليين.
فعلى الرغم من أنه ولد عنصريا وظل يقيئ عنصريته تجاه الشمال منذ أمد بعيد، إلا أنه تحول من كويتب مغمور الى علم مشهور بفضل إنفتاح قمقم وسائل التواصل الإجتماعي التي بلغت بمقالاته العنصرية الآفاق.
فمقالاته التي كتبها مثل مقاله:
1) (جدران من الطوق الشمالي أخر ثورة الغرب) بأجزائه الثلاثة، ولكن على وجه الخصوص ما عنون له ب (الجزء الثالث نقاط مظلمة)
هو عبارة عن فتوى باكرة منه بقتل واغتصاب وحرق ونهب وسلب (الشماليين) بمعناه السياسي الأيديولوجي المطاط الذي يعني عنده اليوم كل الشعب السوداني عدا مليشيا الدعم السريع وحاضنته السياسية قحتقدم.
فالشمال أو دولة 56 او الجلابي عند عبدالمنعم وعند قحتقدم وعند مليشيا الجنجويد وقيادتها بعد تحالفها مع القحاطة هو الشمال الجهة والعرق المتمثل في قبائل الشمال وأيضا الشمال المعنوي أو الأيديولوجي والسياسي الذي يشمل العروبة والإسلام والآخر غير القحتي.
فالشمال الذي يحل ويبيح عطرون قتله وخطفه وأسره واغتصاب أرضه وعرضه هو هذا الشمال المطاط الذي يشير الى العروبة والإسلام والعرق والجهة والتوجه السياسي المخالف لتوجه قحت السياسي.
وبهذا المعنى فقط يمكن فهم لماذا يوالي مليشيا الجنجويد ويتحالف معهم ويدافع عنهم بالباطل:
أ/عطرون دارفور الذي استهل الجنجويد وحشيتهم بزعط وقتل أهله.
ب/ وقحاطة الشمال والوسط الذين اختتم الجنجويد وحشيتهم بزعط أهلهم.
ويفسر لك أيضا لماذا شيطن ودنس عطرون بالأمس مليشيا الجنجويد!!
ولماذا مجدها وقدسها اليوم؟
فهو مجد وقدس الجنجويد اليوم في مقاله اليوم خلافا لمقال الأمس، لأن اليوم فقط حقق الجنجويد حلمه في قتل واغتصاب وسلب ونهب وإذلال (الشمال بمعناه المطاط الذي يشمل (الجهة والعرق والعروبة والإسلام ومعاداة المليشيا العنصرية المتمردة وحاضنتها السياسية قحتقدم)
ألا ترى عزيزي القارئ أن هذا التحليل المنطقي المستند الى حقيقة الرجل (ومقالاته بين الأمس واليوم) يفسر ويشخص حالة الرجل المرضية ويفسر تناقضاته السياسية ومعاداته للإسلام والعرب غير عرب الشتات الذي حققوا له حلمه العنصري؟
أما مقاله الذي كتبه بالأمس يذم فيه مليشيا جنجويد الهالك كما لم يذمها أحد في العالمين فهذا هو👇👇
حلاقة فوق .. وحلاقة تحت!… بقلم: عبدالمنعم سليمان
في أكتوبر 1, 2018
هذه الصورة ليست لقوات عسكرية متجهة لتحرير أرض محتلة، ولا هي لقوات قادمة من مناورات لتأكيد درجة الإستعداد والجاهزية، ولا هي أصلا لقوات عسكرية، بل هي صورة لأفراد عصابة منفلتة ترتدي ملابس عسكرية، قادمة لإنجاز أغرب مهمة عسكرية حدثت بهذا العالم، الا وهي الحلاقة، بعد أن أصبح قائد هذه القوات المنفلتة – وهو لص وقاطع طريق شهير أصبح لواء بقدرة قادر- يحاول تقليد قائد كوريا الشمالية، ويتحدى الملل مثله، بإصدار قرارات عسكرية غريبة، وأغربها على الإطلاق هو قراره الأخيرة الذي أصدره من على صفحات الصحف، قائلاً أنه سيقوم بـ”حلاقة الشباب من فوق ومن تحت” – أي والله، هكذا نطقها سيئ الخلق والأدب!
ان هؤلاء الأوغاد الذين ترونهم في الصورة، لا علاقة لهم بالمؤسسة العسكرية ولا بتقاليدها وأنظمتها، وإنما يرتدون الزي العسكري بموجب قرار أصدره عسكري فاشل، كل إنجازاته العسكرية انه أطلق رصاصة في حفل عرس فقتل امرأة! وهو من قام بتدنيس الرداء العسكري كما دنس العلم من قبله، وصار من المعتاد ان ترى النياشين والأنواط العسكرية معلقة على أكتاف كل عتل وذميم وزنيم!
ان السؤال الذي يفرض نفسه هنا: يا ترى ما الذي جعل مجرم كان يعمل بنظام المقاولة اليومية (يقتل فيقبض)، أن يتجرأ على أرباب نعمته ويقتحم عليهم عاصمتهم، ويمشي في عقر دارهم “متبخترا” وكأنه فرعون ذي الأوتاد، يعيث فساداً في الأرض، لدرجة أنه أصبح يأمر بحلق هذا من فوق وذاك من تحت، أو كما قال! ويا ألطاف الله!
السبب في تقديري أن المجرم الجنجويدي “حميدتي” عندما جاء إلى الخرطوم، اكتشف كثير من التفاصيل التي كانت غائبة عنه، حيث اكتشف أن من يحارب لحسابهم، هم في حقيقة الأمرعصابة مثله.. عصابة تقتل وتسرق وتنهب وتغتصب النساء وتهرب المخدرات، وبالطبع لا توجد عصابة تعمل لحساب عصابة أخرى، وهذا ما جعله يفكر في ضرب عصابة الخرطوم نفسها وإستلام مقارها!
ان وصول شخص ممتليء بالإجرام والإسفاف والخطايا والبلايا مثل “عمر البشير” لكرسي الحكم أغرى “حميدتي” كما أغرى كل مجرم وصاحب عاهة نفسية أن يحاول الجلوس على العرش المنكوب.. وبالطبع لن يصل “حميدتي” للحكم عن طريق صندوق الإنتخابات بل عن طريق صندوق الذخيرة، والمعركة القادمة ستكون بينه وبين من استدعاه!
لقد رأينا جنود الجنجويدي وهم ينفذون الشق الأول من أوامر قائدهم المجرم، وذلك بحلاقة الشباب من فوق، اما الشق الثاني المتعلق بـ”الحلاقة من تحت” فلم نراه حتى الآن، ولا شك عندي ان من سيهنأ بهذا النوع من الحلاقة هو نفس الشخص الذي أخرج الجنجويدي من القمقم.. ومن يخرج الجنجويدي من القمقم فليجهز مؤخرته للحلاقة!
نعيماً يا بشير.
*****************