عقوبات البعاتي .. وقالوا ليوسف عزت ذيعوا بيانكم
معمر حسن محمد نور
باستمتاع وارتياح كاملين ، استمعت الى حوار في برنامج مع عزام في منصته مع يوسف عزت المستشار السياسي السابق للدعم السريع. لان الحوارات ليست كحوارات الفضائيات بأجندة القناة وما تمثلها ، بل بين شباب مهمومين بقضية السودان ومأساة شعبه.
الوضوح والصدق والمباشرة التي يجيب بهم على الاسئلة التي شغلت الاسافير وبلا افتعال أو لجلجة. مرده ببساطة انه اخرج هذه المواضيع من غرف الحرب الاعلامية ومنصات الواقع الافتراضي ومتصدري مواقعه .
اهم الاسئلة الصعبة ، لم تأخذ ثوان في الرد عليها. فقضية انشغلت بها كل مواقع التواصل الاجتماعي او شغلوها بها ، علاوة على الفضائيات عن حياة حميدتي او وفاته ، ما احتاجت اكثر من بسمة ساخرة وتعليق قصير جدا حيث اجاب … يعني الامريكان فرضوا عقوبات على ميت!!!؟ .
اما موضوع تواجده في الاذاعة ، فقد اجاب بأنه علم بنشوب معركة للسيطرة على المبنى حسمها من كانوا يمثلون حراسات فيها قبل الحرب. وانه ذهب من تلقاء نفسه لاذاعة بيان لتوضيح حقيقة الاحداث بعد توجيه الرأي العام عبر الميديا. وان التلفويون لم يكن به اي موظف وفشلوا في تشغيله. اما الاطرف ، فما افاد به في شأن الاذاعة ، اذ اقترحوا عليه وضعه على الاثير لاذاعة بيان الانقلاب. فنفى لهم ذلك ووضع رسالة صوتيه للطمئنة.هذا يفسر البساطة والتسليم بالامر الذي يتعامل بهما المدنيون مع الامر الواقع. وهذا في تقديري يفسر ظاهرة كيزان الوظيفة والامر الواقع.
ما توصلا اليه بأن الحرب السياسية بمصالح مشعليها المتعددة ، وتحويلها الى حرب اجتماعية ، كان له دوره في اصطفافات متناقضي الفكر والايديولوجيا.عموما ، الحلقة تعتبر من اميز الحوارات ، ولا شئ يدعو الى عدم التصديق. ليس لنبرة الصدق فيها ، بل لانه لا توجد اسباب موضوعية تحمله على الكذب. فهو منذ البداية اوصح مساره السياسي وكيف اصبح في مكتب حميدتي وكيف غادر المكتب لانه ببساطة ، لم يكن يوما دعما سريعا ولم يكن معروفا قبل الحرب الا ان ظروف الحرب وخطابها واستهدافات الحواضن. وضعه ككثيرين في موقفو المدافع عن الحقيقة.
يا استاذ معمر لقد رد عزت على سؤال ماذا كان يفعل فى التلفزيون يوم نشوب الحرب ؟ فقال لقد مكث ثلاثة أيام فى الإذاعة والتلفزيون محاولا تشغيل اجهزة التلفزيون القومى ليوضح للشعب السودانى ما يجرى فى الوطن. فان كان صادقا فيما قال،فلماذا لم يعلن عبر وسائط التواصل الاجتماعي او حتى على صفحته فى x ما أراد أن يعلنه عبر التلفزيون القومى وفشل فى اعلانه؟!!!!!!!! قطعا كان يوسف عزت فى التلفزيون لاذاعة بيان الانقلاب. أيضا ذكر عزت بأنه قد كان معه ضيف فى البيت يوم اندلاع الحرب وقد أخذه معه للتلفزيون ولم يسأل عزام من هذا الضيف ؟!!!!! والمعلوم أن هذا الضيف هو ضابط من دولة الكفيل. الأخ معمر، يوسف عزت قدم تمويهات وتضليلات وتقبيشات، خاصة عن الأسئلة الحارقة التى تثبت الإجابة عنها أن ما تم يوم اندلاع الحرب قد كان انقلاب كامل الاركان. وقد كان هدف مقابلة عزام ليوسف عزت هو هذا نفى الانقلاب، ولكنه لم يستطع تحقيق هدف تغبيش والتضليل وتشتيت الإجابات لانه قد مرر إجابات يوسف عزت الساذجة التى لن يقبلها طفل فى الروضة. فقد كان عزام ساذج عندما قبل باجابات ساذجة و فطير مضلله أكدت المؤكد لنا أن ما تم قد كان انقلاب وان وجود يوسف عزت فى التلفزيون قد كان لاذاعة بيان الانقلاب العسكرى.
ههههههها وتاااااني ههههههههها… وانت يا المسكين صدقت كلاموا صره واحده وعايزنا نحن كمان نصدق ونبصم بالعشرة كمان…. والله اما انك غشيم ابله او دعامي ابله وفي الحالتين كرتك محروق…..