أخبار السودان

جماعة بوكو حرام يشنون هجوما على القصر الرئاسي في تشاد

أعلنت السلطات التشادية انها أحبطت هجوما إرهابيا لمجموعة بوكوحرام الارهابية بالقرب من القصر الرئاسي.
واشارت في بيان لها، ان الوضع تحت السيطرة بعد تبادل لإطلاق النار بين الحرس الجمهورية والارهابين على مشارف بوابات الرياسة التشادية في العاصمة التشادية انجمينا.
وأكدت القيادة العامة للقوات المسلحة للمواطنين بأن “الوضع تحت السيطرة”.
ونشر جنود من الحرس الرئاسي مقاطع فيديو تظهر جثث عدد من الارهابيين ملقاة على محيط القصر الرئاسي.
وأكد الوزير عزيز محمد صالح على صفحته على فيسبوك “لا يوجد شيء خطير، ولا داعي للذعر، الوضع تحت السيطرة”.
أفادت قناة تشاد 24 عن عمليات أمنية ضد إرهابيي بوكو حرام في محيط ساحة الأمة، نقلا عن مصادر استخباراتية.
انتشرت، مساء أمس، آليات مدرعة تابعة لقوات الدفاع والأمن في شوارع العاصمة.
ويذكر ان عدة تهديدات صدرت من قيادات حركات دارفور بقيادة مناوي وجبريل الذي يرتبط بجماعة بوكوحرام ضد تشاد

‫4 تعليقات

  1. بوكو هاك البوكو دا دا اسمه البل والتغيير طيب بترحل بتوقع ولا بتنهي القاعدة الفرنسية لا نريد كشح الحلة الايام حبلى

  2. دا نتاج زياره كباشى ….شاد تعلم بان الاسلامين حطر عليها كما تعرفه الامارات والسعوديه وتتجاهله مصر

  3. فرنسا لن تدع تشاد تستقر اذا مضى الرئيس كاكا فى خطته القاضية بالاستغناء عن الوجود الفرنسى فى اراضيها ولها فى ذلك اكثر من سبيل.. فرنسا تستطيع تحريك جماعات التمرد فى تشاد خاصة فى جنوب البلاد حيث تتركز المصالح الفرنسية والمتمثلة فى البترول حوض دوبا وصناعات السكر والزيوت بالاضافة الى البعد الثقافى الذى تشكله الاغلبية من سكان الجنوبز توجد قاعدة عسكرية كبيرة فى فايا لارجو وهى مسماة على القائدالفرنسى لارجو ايام الحفبة الاستعمارية وتوجد كذلك حقول الرقريق النفطية على الحدود النيجرية ومع انحسار الوجود الفرنسى فى غرب افريقيا النيجر مالى بوركينا فاسو فان باريس لن تتخلى بتلك السهولة عن تشاد وقد ترددت معلومات فى تلك الدول ان القوات الفرنسية سيما كتيبة البرخان كانت لديها تعاملات خفية مع التنظيمات العسكرية فى المنطقة منها القاعدة فى شمال افريقيا وبوكو حرام فضلا عن المعلومات التى ترددت حول قيام افراد فرنسيين عاملين فى الوحدات العسكرية الفرنسية المنتشرة هناك بتهريب الذهب…. تشاد تعانى من مشاكل مشابهة كالتى فى السودان ويمكن اضافة المعادلة الدينية بين الشمال والجنوب حيث برزن نزعات انفصالية يعتقد ان فرنسا تشجعها ايضا… ان سقوط حكومة MPS اى حكومة الحركة الوطنية للانقاذ التى اسسها الرئيس الراحل ديبى سيعنى فعلا تفكك الدولة التشادية الى اكثر من اجزاء متناثرة ومتناحرة…. لم يوفق الرئيس كاكا فى مناصرته قوات الدعم السريع فى حربها ضد الجيش السودانى اذ بات من الطبيعى ان تنتقل الحرب السودانية بكل بشاعتها الى الداخل التشادى فالحدود المشتركة بين البلدين وهى تربو عن الالف كيلومتر تزخر بالحياة والحركة على جوانبها كما انها ليست دائما مستقرة بل تشهد حراكا مستمرا وتستغلعا الدولتان فى التاثير على بعضهما والسودان هو الانشط فى هذذه الحالة فقد شكل قاعدة انطلاق لعدة حركات مسلحة تشادية وصل بعضها الى الحكم منها بقيادة حسين هبرى وديبى وللمفارقة فقد صار هبرى الد اعداء السودان وقال فيه مقولته المشكورة ان بالسودان ثلاثين مليون من البشر منهم عشرة ملايين من لعيبة الكورة وعشرة ملايين اخرى من الفنانية اما العشرة الاخيرة فهم من الشماريخ وتعنى بالعامية التشادية المثليين ..واحتج معها المرحوم اللواء اسماعيل الحاج وكان وقتها الملحق العسكرى بالسفارة الى الى الانسحاب احتجاجا على ماجاء فى لسان الرئيس… هناك حركات اسسها السودان لتقويض نظام الحكم فى انجمينا ولكنها لم تنجح منها حركة فرولينا وحركة عباس كوتى وهو من الزغاوة فخذ الكوبى وحركة محمد نور والذى كان وزيرا للدفاع فى احدى حكومات انجمينا وهو ينتمى الى اثنية التاما المشتركة بين البلدين وهو لم تنجح ايضا كما اقام المعارض محمد نورى وهو من القرعان سنين عددا فى الخرطوم برعاية من حكومة البشير… يلعب الزغاوة السودانيون ادوارا مزدوجة بين البلدين لذلك نجد منى اركو ميناوى يتقمص شخصية الرئيس ديبى كما ان بعضهم عندما يتحدث وينطق بكلمة الرئيس كانوا يقصدون الرئيس ديبى وليس رئيس السودان ايا كان اسمه… انه من البديهى انتقال اضطراب السودان الى تشاد لان الامن والاستقرار حال عدم استقرارهما يكون معديا ومتنقلا مثل الاوبئة فالسودان الذى ظل يصدر عدم الاستقرار والاضطراب الى تشاد دارت الدائرة عليه هذه المرة وبشكل لم يتخيله احد وهو ما تمثل فى دمار هائل وتخريب غير مسبوق .. نخلص الى لمر لا فكاك منه وهو ان الاستقرار يهم الجميع فعلى الدولتين الناى عن اثارة القلاقل العابرة لحدزدهما فهذه لعبة غير مامونة الجوانب.. نذكر ان السودان كان السباق فى التدخل فى الشان التشادى الداخلى بيد ان تشاد هى من شجعت النهب المسلح فى دارفور باستخدام عناصر من البديات الزغاوة القبيلة التى ينتمى اليها الرئيس ديبى فيما اسماه الرئيس الاسبق هبرى باعادة تصدير التوتر نكاية بالسودان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..