أخبار السودان

من هم الإسلاميون الذين يقودون معارك حرب السودان؟

 

من العاصمة الخرطوم إلى شرق وشمال ووسط السودان، جبهات قتال ملتهبة، يقف عليها قادة بارزون في نظام الحركة الإسلامية، وهم يقاتلون بضراوة إلى جانب الجيش، مع تبنيهم خطاباً داعياً إلى استمرار الحرب ورفض مطلق لأي جهود ترمي إلى تسوية النزاع سلمياً، عن طريق طاولة التفاوض.

ويرتفع صوت الإسلاميين عن قادة ومنسوبي الجيش السوداني، حيث يظهر مقاتلو الحركة الإسلامية في وسائل التواصل الاجتماعي مع أي تقدم للقوات المسلحة، رافعين شعارات التنظيم، وتوعد كل مخالفيه في الري، وكل من يدعو إلى إيقاف الحرب من القوى السياسية والمدنية، وهو ما دفع كثيرين إلى الاعتقاد بأن عناصر النظام المخلوع هم من يتحكمون في قرار القوات المسلحة.

ويفرض تصدر الإسلاميين للمشهد العسكري والسياسي واقع جديد فيما يتعلق بالجدل الدائر بشأن “من أطلق الرصاصة الأولى” في الحرب المستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع لأكثر من عشرين شهراً، إذا كان الطرفان يتبادلان الاتهامات حول المتسبب الرئيسي في إشعال هذا الصراع المدمر في السودان.

مقاتلون من لواء البراء بن مالك، الصورة مواقع التواصل الاجتماعي
ويجري اتهام الإسلاميين على الدوام، بالتسبب في استمرار الحرب من خلال السيطرة على قرار الجيش، وإجهاض المبادرات الساعية لدفع الطرفين إلى طاولة التفاوض، وهم يستندون إلى تحكمهم الميداني على سير المعارك عبر كوادرهم المنتشرة في كل الجبهات، بولايات الجزيرة، سنار، النيل الأبيض، القضارف، ونهر النيل، ومدينتي الخرطوم وبحري في العاصمة السودانية، فمن هم هؤلاء العناصر الإسلامية الذين يقودون القتال؟بالنظر إلى الجبهات الساخنة على مدار 6 أشهر ماضية، وهي الفترة التي بدأ فيها الجيش فعليا شن هجمات على قوات الدعم السريع بعدما ما كان في خانة الدفاع، أن اثنين من أبرز العناصر الإسلامية هما الناجي عبد الله، والنيل الفاضل يقودان جبهة الحرب في محور مدينة المناقل غربي ولاية الجزيرة.

“ساجد البشير”

النيل الفاضل هو أحد أكثر عناصر حزب المؤتمر الوطني، الذراع السياسي للحركة الإسلامية، إثارة للجدل في المشهد السوداني، واشتهر بسجوده أمام موكب الرئيس المخلوع عمر البشير الذي كان عائداً من رحلة استشفاء خارج البلاد، وذلك في العام 2013، كان النيل وقتها رئيساً للاتحاد العام للطلاب السودانيين.

وتروي مسيرة النيل الفاضل انتماء صارماً للحركة الإسلامية، فكان أحد أهم كوادرها في جامعة الخرطوم الذين يتميزون بالخطابة والعنف، ومنخرطاً فيما يعرف بالكتائب الجهادية، وبعد تخرجه أسندت له رئاسة الاتحاد العام للشباب السودانيين، أحد واجهات حزب المؤتمر الوطني للسيطرة على قطاع الطلاب، ومن ثم تقلد رئاسة مجلس شباب الأحزاب.

وخلال فترة توليه رئاسة الاتحاد العام للطلاب السودانيين، تبرع النيل الفاضل بمبلغ 20 الف دولار لحركة حماس، تحت ما أسماه دعماً للمقاومة الفلسطينية، ووجدت الخطوة وقتها رفضاً واسعاً، وأثارت الجدل كون هذه المبالغ كان أولى بها الطلاب السودانيون الذين يعانون الجوع في المجمعات السكنية، وذلك بحسب ما وثقته وسائل الإعلام السودانية وقتها.

وبعد اندلاع الثورة الشعبية ضد نظام الحركة الإسلامية في العام 2019 وسقوط حكم الرئيس المخلوع، توجه النيل الفاضل إلى مسقط رأسه في ولاية الجزيرة أواسط السودان، وقضى وقتاً قليلاً، قبل أن يعود إلى العاصمة الخرطوم في حركة الزحف الأخضر وهي مظاهرات تنظمها جماعة الإخوان وحلفاؤها بغرض تقويض الحكومة الانتقالية التي كان يقودها الدكتور عبد الله حمدوك.

ومع اندلاع الحرب عاد إلى ولاية الجزيرة مجددا، وانخرط في ما يسمى بالاستنفار الشعبي لصالح الجيش، وبعد سقوط عاصمة الولاية ود مدني ذهب إلى المناقل، وصار مقاتلا في هذه الجبهة، وظل يخرج في مقاطع مصورة بشكل دوري يؤكد فيها عزمهم القضاء على قوات الدعم السريع واستعادة السيطرة على مدني، وإلى جانبه عدد من العناصر الإخوانية، بينهم القيادي في حزب المؤتمر الشعبي، الناجي عبد الله، الذي كان فاعلاً في مظاهرات “الزحف الأخضر”.

تصاعد أعمدة الدخان جراء المعارك العسكرية من شارع فرعي في أحد احياء مدينة أم درمان

وفي شرق السودان، ينخرط القيادي الإسلامي ناجي مصطفى بدوي في جبهة القتال مع الجيش في محور الفاو بولاية القضارف، وبمعيته وفق متابعات مراسل (عاين) شباب وعناصر في جهاز الأمن وهيئة العمليات ذوي الولاء الشديد للحركة الإسلامية، كما يتولى مهمة تنسيق الاستنفار الشعبي للقتال بجانب الجيش.

اعتصام القصر

ولم يكن لناجي مصطفى بدوي مسيرة واضحة مع الحركة الإسلامية، وبرز إلى المشهد كقيادي بخلفية تنظيم الإخوان بعد سقوط الرئيس عمر البشير بثورة شعبية، وكان قبلها أكاديميا يعمل في جامعتي أمدرمان الإسلامية والقرآن الكريم، ونشط في مظاهرات الزحف الأخضر، ومن ثم ما عرف شعبياً بـ”اعتصام الموز” الذي نظمه حزب المؤتمر الوطني المحلول وبعض حلفاء العسكريين أمام القصر الرئاسي بالخرطوم، والذي أعقبه بأيام الانقلاب العسكري لقائد الجيش عبد الفتاح البرهان على الحكومة الانتقالية.

وكان ناجي مصطفى من مؤسسي حركة المستقبل للإصلاح والتنمية في منتصف مارس من العام 2023م، أي قبل شهر واحد من اندلاع الحرب، وتقلد منصب الأمين السياسي لها، وهي تضم قيادات إخوانية بارزة مثل والي ولاية شمال دارفور سابقاً عبد الواحد يوسف، وهشام الشواني وغيرهم، وقد أعلن هذا التنظيم مبكراً انحيازه وولاءه للجيش، كما قامت إدارة فيس بوك بإغلاق حسابات هذه الحركة في وقت سابق.

وفي وقت سابق من ذات العام الذي تأسست فيه حركة المستقبل للإصلاح والتنمية، قضت محكمة مكافحة الإرهاب في الخرطوم بالسجن 20 عاماً على ناجي مصطفى؛ بسبب نشره مقطعاً مصوراً، وخلفه مسلحون ملثمون، وهو يهدد ويتوعد الحكومة الانتقالية حال مضت في إقامة علاقات ثنائية مع إسرائيل.

ويظهر الناجي مصطفى باستمرار في مقاطع مصورة مرتديا الزي العسكري للجيش من محور القتال في الفاو بولاية القضارف، وهو يتوعد باستعادة مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، وما يسميه بتحرير السودان من قوات الدعم السريع.

وعلى محور ولاية سنار يقف معمر موسى، صاحب الخلفية الإسلامية وهو يتزعم ما يعرف بـ”نداء الوسط” الذي يتولى عملية الاستنفار للقتال إلى جانب الجيش في معاركه ضد قوات الدعم السريع، ومن الحين إلى الآخر يستعرض نداء الوسط على صفحته الرسمية بفيس بوك مقاطع مصورة لقوات عسكرية تتبع له، وهي تتأهب للقتال مع الجيش.

نشاط معادٍ

برز معمر موسى في المشهد السياسي في السوداني بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع عمر البشير بالثورة الشعبية في العام 2019م، وهو يقود خطاً مناهضاً للحكومة الانتقالية، قبل أن يُعْتَقَل في العام 2020 على خلفية دخوله مقر لجنة إزالة التمكين ومكافحة الفساد في الخرطوم وقيامه بتصوير لوحات سيارات مسؤولي اللجنة، بحسب رواية الشرطة، بينما ينفي هو هذه التهمة، وقال وقتها إنه زار اللجنة للاستفسار عن بعض الأمور، وأُطْلِق سراحه بعد محاكمة استمرت عدة أشهر.

وبعد ذلك وفق متابعات (عاين) انخرط معمر موسى في مخطط مظاهرات الزحف الأخضر التي يقودها الإسلاميون بهدف إسقاط الحكومة الانتقالية، ومن ثم أسس مع عناصر آخرين في تنظيم الإخوان ما عُرف بتحالف الحراك الشعبي الموحد، وكان فاعلاً في كيانات ذات خلفية إخوانية مثل تيار المستقبل، والتيار الإسلامي العريض، وجميعها كانت تعمل ضد التحول المدني الديمقراطي.

مقاتلون من لواء البراء بن مالك، الصورة مواقع التواصل الاجتماعي

ومع اندلاع الحرب أعلن معمر موسى دعمه للجيش، وهو يرى في ذلك توجهاً يضمن حماية الأرض والعرض والوطن، وذهب لاحقاً إلى ولاية سنار، وأسس نداء الوسط الذي يتولى منصب المنسق الرئيسي له حالياً، وهو تنظيم يستنفر لصالح القوات المسلحة والقتال معها في هذه الجبهة الساخنة.

الكادر الإخواني شهاب برج، هو الآخر يقود المعارك إلى جانب الجيش في محور النيل الأبيض وسنار، وظهر في مقاطع مصورة خلال معارك الجيش مع الدعم السريع في منطقة جبل مويا، وفي معارك غرب وجنوب ولاية النيل الأبيض.

وبرج هو عنصر يتبع للحركة الإسلامية، وكان أحد كوادرها في جامعة الخرطوم، وكان يقود الاستنفار لما تسميه الحركة بالجهاد، وقاتل في صفوف الجيش ضد الحركة الشعبية في دولة جنوب السودان قبل استقلالها، وفي العام 2013 أُسِر من قبل الحركة الشعبية قطاع الشمال خلال معارك في منطقة أبو كرشولا في ولاية جنوب كردفان، وأُفْرِج عنه بمبادرة حسن النوايا من الشعبية في العام 2017م.

وأعلن برج الذي ينحدر من منطقة الجبلين في ولاية النيل الأبيض بعد وصوله من الأسر، أنه سيكون رسولاً للسلام ورفض الحرب، لكنه بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع عمر البشير انخرط في تنظيم مظاهرات الزحف الأخضر الرامية لإسقاط الحكومة الانتقالية، وبعد اندلاع الحرب ارتدى الزي العسكري، وهو يقود المعارك في محوري النيل الأبيض وسنار حالياً.

تحكم القتال

ويشير المحلل السياسي صلاح حسن جمعة، إلى أن الإسلاميين موجودون في كل المحاور، وهو ما دفع عبد الحي يوسف للحديث من مصدر قوة عندما تحدى قائد الجيش عبد الفتاح البرهان بعدم قدرته على إقصاء الإسلاميين، وأنهم موجودون حتى داخل مكتبه.

ويقول جمعة في مقابلة مع (عاين) إن رد البرهان على عبد الحي الذي كان فحواه بأن كل جهة لها مقاتلون مع الجيش تسحبهم، أدى إلى تعطيل العمل في مختلف الجبهات، خاصة محور المناقل الذي يقوده الناجي عبد الله والنعمان عبد الحليم والنيل الفاضل، ومحور الفاو، الذي يقوده ناجي مصطفى، والنيل الأبيض – سنار، والذي يوجد به شهاب برج وفرحات ود العمدة، وتبقى محور واحد فقط نشط

ويضيف:”كل هذه المحاور كانت متجهة نحو مدني، لكنها توقفت بعد ملاسنات البرهان وعبد الحي، وأصبح الجيش يعمل فقط بدرع البطانة الذي يقوده أبو عاقلة كيكل، القائد المنشق عن قوات الدعم السريع، وهو ما يؤكد قيادة الإسلاميين لهذه الحرب والتحكم في مجرياتها”.

من جهته، يقول المحلل السياسي الجميل الفاضل لـ(عاين): إن “الإسلاميين يخوضون هذه الحرب، بمنطق أن هذه الحرب هي حربهم هم أولا وأخيرا، وليست حرب أي جهة أخرى تحارب إلى جانبهم، سواء كانت هذه الجهة هي الجيش أو الحركات المسلحة أو المستنفرين”.

ما المصلحة؟

ويقول الفاضل: “يرى الإسلاميون أن هذه حرب وجود وبقاء، حرب حياة أو موت لتنظيمهم، وقد اعترف قادة كبار في التنظيم الإسلامي منهم أمين حسن عمر والشيخ عبد الحي يوسف بدور الإخوان الكبير جدا في المعارك الجارية على الأرض، والتي فقدوا فيها أرواح ألفين من شبابهم وفق أمين حسن عمر. ومن واقع الحرب هذا يبدو الإسلاميين هم من يتحكمون ميدانيا في إدارة الحرب. ومن هنا نشأت معضلة أن القوات المسلحة لا تمتلك قرار وقف الحرب”.

وليس ببعيد من ذلك يقول الصحفي المتخصص في الجماعات الإسلامية عبد الواحد إبراهيم لـ(عاين): إن “المسؤول الأساسي عن إشعال الحرب الحالية هم الإسلاميون، وهم من دفعوا عبد الفتاح البرهان لاتخاذ قرار الحرب، فقد كانوا رافضين للفترة الانتقالية ومحاسبتهم، ولن يسمحوا بإيقاف القتال إلا بموجب إتفاق يضمن عودتهم إلى السلطة لمواصلة مشروع التمكين، والحماية من المحاكمة”.

وشدد أن وجود الإسلاميين على قيادة المعارك سيؤدي إلى استمرار الحرب لأطول فترة ممكنة إلى حين ضمان مصالحهم وعودتهم إلى الحكم، فهذا ديدن هذه العصابة المجرمة التي يمثل وجودها عار على الجيش الذي أجبره الإخوان على الحرب من خلال استغلالهم لعلاقات اسرية وغرائبية مع قيادته، البرهان وغيره.

‫15 تعليقات

  1. الكيزان الارهابيين المخانيث جوا مسخوا حياتنا، من ظهورهم مع قوانين سبتمبر ١٩٨٣م المريعة الشنيعة ولغاية الحرب اللعينة التى اشعلوها للعودة إلى السلطة وواد الثورة المجيدة تانى ماضقنا عافية، وحياتنا بقت مابين الحروب والموت والانتهاكات الجسيمة والارهاب بجانب السفالة والكلام القذر الاتعودنا عليهم من كبار الكيزان الصيع السفلة بجانب نهب ثروات ومقدرات البلد وخلوها بلد فاشلة خربانة والناس طفشت منها.
    لاحل الا بقتل اخر كوز وذبحه ونحره جراء جرائمهم البشعة الرهيبة. ثم اعلان الحركة الإسلامية جماعة ارهابية ومطاردة كتائب ظلها وقتلهم وصيدهم وتخليص الشعب من شرورهم وقذارتهم وشذوذهم ونجاستهم.

  2. حباب الاسلاميين والكيزان وفلول دولة ٥٦ والشعب السوداني كله يقف من خلفهم بشدة في معركة الدفاع عن الأرض والعرض والممتلكات وحماية بنات الشعب السوداني من الاغتصاب بواسطة مليشيا آل دقلو وبيعهن سبايا في أسوق تشاد والنيجر.
    هذه معركة أبيض-أسود للشعب السوداني لا مكان فيها لأي واطي متدثر تحت أي جلباب. يكفى الشعب السوداني أنه رأى الديمقراطية التي يريد أن يجلبها لهم مليشيا آل زايد وقحاطتهم ارازل البشر

  3. ديل اسلاميون جيناهم من كولومبيا والنيجر بوركينا فاسو
    انتو مفروض تخجلوا من أفعالكم القبيحة
    ديل ولدتهن سودانيات مسلمات عفيفات من صلب رجال سودانيون مسلمون طالبين الشهادة من أجل الوطن
    من انتم؟
    طالبين النهب والاغتصاب
    لعنة الله والملائكة والناس أجمعين عليكم

  4. يامحررى الراكوابه الاسلامين يدافعون ضد اللصوص والمغتصبين فى خندق واحد مع الجيش السودانى ولامفاوضات مع الجنجويد المغتصبين اللصوص . عندما وصف القائد اركو مناوى أحزاب البعث السنهورى وحزب بابكر فيصل وحزب الامه جناح مريم وحزب الدقير كان على حق واثبتت ذلك تسجيلات المقدم عبدالله سلمان لماذا لاتتحدث الراكوابه عن فساد أحزاب اربعه طويله ولجنه ازاله التمكين الذى تحدث عنه المقدم عبدالله . حركات الكفاح المسلحه فى بحرى على سبيل المثال المواطنين يسلمه قوائم المتعاونين مثل المعز حضره محامى فى شميات وإبراهيم سوركتى فى الشعبيه شمال وتاج السر الحبر وكان نائبا عاما زمن الحرامى حمدوك فى المغتربين ولم نجده وجيرانه قالوا أما فى قريه ودحامد او الإمارات. والمواطنين لم يقصروا مع استخبارات الحركات المسلحه مورال فوق .

    1. أبكر ادم انت اول شخص كان من المفترض يقف ضد من يسمون أنفسهم بالاسلاميين .وانت اول من عانى من اجرامهم عندما مارسوا العنصريه مع اهلك في دارفور وكردفان واتبعوا سياسة الأرض المحروقة واستخدموا نفس هذه المليشيا التي تقاتلها قياداتكم واستفادوا منها في ضرب وقتل واغتصاب نساءكم واهلكم في دارفور وكردفان والا انت من نوع (الزمن ينسي ).الجيش الوطني له مكانه في قلب كل سوداني أصيل وهم الان يقفون اسميا مع الجيش وفي الواقع ينشبون كل ما يقوم به الجيش إلى أنفسهم. ألم تسمع ماقاله ربيبهم وزعيمهم عبد الحي الذي لا يستحي لا من الله ولا رسوله عندما قال أن الحركة الاسلامويه هي من حققت انتصارات وليس الجيش .
      اذا كانوا هم أكبر لصوص ومغتصبين عرفهم التاريخ .فاي لصوص يحاربون. فلا تنخدع بهذه الصور المزيفه.
      الرسول صلى الله عليه وسلم يقول (المسلم اخو المسلم لا يسلمه ولا يظلمه ).وما يقوم به هؤلاء من تسليم المواطنين الأبرياء الي قوات القتل والرعب ليس من الاسلام في شيء .والاسلام دين العدالة فاي عدالة تراها انت في هذا .فلا تخدعنكم المظاهر .فالاسلام ليس دين مظاهر وإنما دين الجواهر. (أن الله لا ينظر إلى اجسادكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى القلوب التي في الصدور).

    2. أبكر من عبيد دوله 56 حمله الاباريق فهذا موقف طبيعي فهو مجرد حطب ووقود للحرب غشوهم مشتركه طووووط ومورال تمو بيهم شغل ماتوا موت الضأن… في الغالب يكون ركب سمبك وغير موجود في السودان…. أمثال أبكر ديل كثر فاقد تربوي وتربيه كسرة وشاي فلا يفهم.. فهو ينطلق من احقاد مرارات حروب دارفور والحركه الإسلاموية المجرمه

  5. رغم ان القيادات السياسية على وعي كامل بأن ما تسمى بالحركة الاسلامية هي اس البلاوي في هذا الوطن الباكي الا انهم يغضون الطرف عن تصرفاتها ولا يفعلون شيئا يردعها.والملتحظ انهم يخوفون كل الجماعات السياسيه بانهم مستعدون للموت من أجل تحقيق مصالحهم ومستمرين في خداع الناس بانهم يموتون من أجل الاسلام وهم في الخفاء لهم علاقات بكل المنظمات العاملة على تدمير الاسلام ولكن كما قال أحدهم نحن نتعاون مع الشيطان من أجل غاياتنا.

  6. لذلك نؤيد بشده وندعن اشاوس الدعم السريع فلا يفل الحديد الا الحديد.. جاهزيه سرعه حسم قدام بس منصورين بإذن الله

  7. ام محمد الاسلامين من قبائل دارفور من المساليت والفور والزغاوه والبرتى وحتى عرب دارفور مع المشتركه وقوات حركه القوات المسلحه والتنميه التى حصلت فى دارفور زمن الاسلامين لم تحدث منذ زمن على دينار. ثانيا قيادات دارفور قوميه مثل ترك وعلى كرتى واحمد هارون . أحزاب اربعه طويله أحزاب لصوص سرقت أموال السودان بشهاده عضو لجنه ازاله التمكين المقدم عبدالله سلمان ونحن فى حركات الكفاح المسلحه سنطهر السودان كله من اللصوص والمغتصبين والعملاء مورال فوق

  8. أصلا الكيزان تخلصوا من الجيش و ما تبقي هو لبس الجيش فقط و كل الجنرالات هم كيزان صرف، و كانوا يشعلون الحروب بقصد السيطرة على الأمور و هذه فكرة الترابي لعنة الله عليه، أول جرائم الكيزان بدأت في حرب الجزيرة أبا بين نظام مايو و آل المهدي بعد إعلان قوانين التأميم و المصادرة، الكيزان في حرب الجزيرة أبا كان لهم دور واضح و قتل محمد صالح عمر في ربك أول مشرف عام للإخوان الشياطين في السودان وهو يحارب نظام مايو، بعد هزيمتهم هربوا إلى إثيوبيا و منها إلى ليبيا حيث وجدوا الدعم المالي السخي من القذافي و تجمعوا مع الأنصار و الختمية في جبهة واحدة بقيادة العميد محمد نور سعد و دخلوا العاصمة و هزموا و قبض على محمد نور سعد و أعدم و بعدها غلط النميري و عمل المصالحة الوطنية التي كسرت ظهر السودان و دخل الكيزان و بدأوا في التحكم في البلد بإسم الدين الإسلامي حتى سيطروا على الإقتصاد و أصبحوا يشتغلوا ضد نميري من الداخل بصناعة الأزمات الإقتصادية بحرق المواد الغذائية و كب المحروقات في النيل و حرق المخذون الاستراتيجي حتى ادخلوا البلد في مجاعة سنة 1984 الشهيرة، عندما طبق النميري الشريعة الإسلامية استخدمها الكيزان لتصفية حسابات مع خصومهم فقتلوا و قطعوا الناس بإسم الشريعة الإسلامية و العدالة الناجزة و عندما وعى نميري و ادخلهم السجون للمحاسبة تحركت المأسونية قائدتهم و حركوا الشارع و قضوا على نظام نميري و انقلب سوار الذهب الكوز المتخفي على النميري و مكن الكيزان من كل مفاصل الدولة و حل جهاز أمن الدولة و سلمهم كل الملفات يبتزوا بها خصومهم السياسين لتبقي جريمة حل جهاز أمن الدولة فضيحة نكرها الكل، بعدها أصبحت الدولة في يد الكيزان و لم تستقر حتى سرقوا السلطة من الشعب السوداني بواسطة الخائن الخانع الصادق المهدي لنة الله عليهم أجمعين، و دمروا الجيش و صنعوا مليشيات تتبع لهم و اشعلوا الحروب في جميع السودان لم يسلم منهم مخلوق و دمروا كل المشاريع التنموية و نهبوا كل مقدرات الدولة و أستمر الخراب و الدمار إلى اليوم، و لن تنهي سلطة الكيزان مالم يتسلح كل الشعب السوداني و يبيدهم جميعا، هذا السرطان لن يرحم و لن ينتهي إلا بالبتر الكامل.
    الشاهد في الأمر ما تعاملت به أحزاب الحرية و التغيير و التهاون بثورة الشعب السوداني ضد الكيزان فتركوا الكيزان و أصبحوا يتقاتلون في المناصب و لم يتركوهم للثوار ليتخلصوا منهم في الميادين العامة و لم يحاسبوهم و اتفقوا سريا مع قادة الجيش ليسيطروا على السلطة و سرقة الثورة لمصالحهم الشخصية و الحزبية حتى أعاد الكيزان ترتيب صفوفهم و اشعلوا الحرب و أصبح الخراب و الدمار ما يريده الكيزان، الكيزان اليوم شغالين قتل في الجميع ولن يتركوا مخلوق على قيد الحياة، حرب الكيزان ليست ضد الجنجويد صنيعتهم فقط، لا فحربهم ضد كل الشعب السوداني فقط يتركون من يخنع و يبقى لهم عبد و الشاهد في الأمر ما فعلوه بعد دخولهم المناطق التي أنسحب منها الجنجويد، فأصبح الشعب السوداني يموت في كل الحالات، إذا لم يتم القضاء على الكيزان لن ينعم السودان بسلام و رخاء.

    1. ليست ثورة شعب بل كارثة صبيان لا يمثلون الشعب … نعم نظام البشير كان يحتاج التغيير بعد 30 يوم من قيامه وليس 30 سنه
      لكن الامن القومي لبلد مثل السودان اوضاعه كلها غاية في الهشاشة من المفترض ان يكون من اولى الاعتبارات … كيف تم السماح لمجرمين امثال عصابة مليشيا العدم الصريع بالتغلغل في مفاصل الدولة الحيوية وهم يحملون اسلحة فتاكة لو لا الفوضى الخلاقة التي صاحبت الثورة السوداء الملوثة …….. النتيجة كارثة لا يعلم مداها الا الله …….

  9. اذا كان الدفاع عن الارض والوطن والمال والعرض وما تقوم به الجنجا والمرتزقه من دول الشتات في ارض السودان من قتل وسلب ونهب واغتصاب
    اذا كان الكيزان يدافعون عن الارض والعرض وسياده الدوله ضد هؤلاء القتله المرتزقه والشفشافه فكل وطني غيووور علي بلده اكرررر كل وطني وليس كل مرتزق عميل فنحن كوووولنا حينها كيزاااااااااااااااااااان وفلووول

  10. يا خيبة من يتباكي عاى وجود الاسلاميين ضمن مستنفري الجيش ويفرحون بالخونة المتعاونين مع القتلة ومغتصبي النساء ون اوباش الجنجا وخيابى قحط ومن شايعهم نعم الرجال هم سواء كيزان او غيرهم هم ابطال بلا شك وشهداء بلا شك وغيرهم هم حطب جهنم من القتلة على الهوية حارقي سكن المواطنين وتراث اهل السودان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..