سهيل احمد الارباب
مصالح الدول الكبرى بغرب افريقيا تتصادم وانتشار وانتصارات الجنجويد بساحة السودان والتى ستمثل تهديدا استراتيجيا لمصالح هذه الدول فى كامل اقليم غرب افريقيا حتى المحيط الاطلسى .
القرارات الامريكية ستكون نقطة تحول فى مسار وصمود سفينة الدعم السريع مما سيقود الى القفز منها من قيادات عسكرية واعلامية وسياسية للنجاة من سفينة غارقة .
العقوبات الامريكية ستضعف موقف قوات الدعم السريع سياسيا وعمليا خلال امد قريب وستوثر على مشتروات السلاح واموال التجنيد وعطايا زعماء القبائل الموالية .
ستتراجع قوات الدعم السريع من مواقعها سريعا الى اتجاه موقع حواضنها بدارفور للدخول فى مفاوضات سياسية تحفظ لها بعض المكاسب بدلا ان تخسر كل شى .
ستعيد القرارات الامريكية لوبى دارفور بالكونغرس للواجهة وهو يضم جمهورين وديمقراطين نشط ضد التطهير العرقى ببداية الحرب بدارفور حماية للزرقة او مايعرف بالقبائل الافريقية .
الامارات يمكن ان ترفع يدها عن دعم الجنحويد اذا ما استمرت خسائرها واخذت العقوبات الامريكية منحى تصاعدى وستتحول عن مشروعها معه كاى تحول عن مشروع اثبت فشله مع الايام.
ليس امام قيادة الدعم السريع الا اصدار بيان تتعهد فيه بالتعاون مع الجنائية الدولية فى التحرى عن جرائم دارفور وهى مثبته بشهود ولكنها المناورة السياسية لفتح طريق لامتدادها لاطراف داخلية اخرى تقود الى معالجة اخف وطأة ضمن تسوية شاملة للحرب بالسودان .
العقوبات الامريكية شهادة وفاة الى مخطط امبراطورية ودولة ال دقلوا بالسودان بعد ان قطعت شوطا بعيدا وكونت بنيانها العسكرى والاقتصادى والمالى وخلال سنوات بسيطة مما كان يعتبر مؤشرا لنجاح اكيد ولكن تاتى الرياح بما لاتشتهى السفن .
وليش ما جبت خبر الكيزان و جيشهم و مليشاتهم اللي أخطر بكثير على السودان مقارنة بالدعم السريع. معظم ما قلته عن الدعم السريع عبارة عن wishful thinking.
اسال الأمريكان قول ليهم عاقبتو حميدتي وما عاقبتو الكيزان ليه
اسال الأمريكان قول ليهم عاقبتو حميدتي وما عاقبتو الكيزان ليه
العقوبات قصد منها َمنع تكوين حكومة أخرى ليتم معاقبه حكومة بورسودان عن كل جرائم الحرب أفهم يا طيرة كما أن العقوبات زاتها لاتنفذ الابعد عام َمن تاريخ إصدارها.
ال دقلو لهم رصيد قوي مع الاتحاد الأوربي وهم رأس الرمح في استقرار أوربا وغرب أفريقيا وقد سبق أن تعاونوا مع الاتحاد الأوربي في هذا الشان.
المشكلة الكيزان ومشاركتهم في الإرهاب الدولي من تفجير الباخرة كول وضرب مبنى التجارة الدولية
قريبا تحيا وتشوف يامفكر