أخبار السودان

لجنة المعلمين: 400 ألف طالب وطالبة حرموا من امتحانات الشهادة السودانية

قالت لجنة المعلمين السودانيين إن  أعدادًا كبيرة جداً من الطلاب حرموا من الجلوس لامتحانات الشهادة السودانية يصل عددهم لما يقارب 400 الف طالب وطالبة، وكشفت أن الأعداد التي أعلنت وزارة التربية و التعليم غير حقيقة.

وانتهت الخميس، امتحانات الشهادة السودانية دفعة 2023 المؤجلة في الولايات التابعة لنفوذ الجيش في شمالو   شرق السودان وأجزاء من ولايتي شمال وجنوب كردفان والنيل الأبيض وسنار  و الجزيرة وإقليم النيل الأزرق، فيما حُرم الطلاب في الولايات الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع في إقليم دارفور، علاوة على المناطق الواقعة في خط المواجهات بين أطراف النزاع.

و أعتبرت لجنة  المعلمين حرمان العدد الكبير من الجلوس لامتحانات  الشهادة فشل و قطعت بأن العدد الفعلي الذي جلس للامتحانات لا يتعدى مابين 150 إلى 180 الف طالب في 60 محلية من جملة 190 محلية.

و أوضحت أن جملة العدد الكلي للطلاب المسجلين للامتحانات من وزارة التربية قبل الحرب حوالي 580 الف طالب بنسبة قد تصل مابين 30% إلى 40%.

ونوهت إلى أن الامتحانات صاحبتها ربكة تمثلت في تكرار أرقام الجلوس للطالب الواحد مع وجود طلاب من دفعة 2024، وكشفت أن نسبة الطلاب الذين تغيبوا عن أداء الامتحانات فاق الـ40%.

وشددت اللجنة على ضرورة اتخاذ تدابير لضمان شمول الامتحانات لكل الطلاب في السودان لامتحانات دفعة 2024 تشمل تأسيس آلية وطنية للتنسيق بين الجهات الفنية في كل السودان ووزارة التربية والتعليم وإدارة الامتحانات لضمان شمول كل العملية التعليمية.

واقترحت بأن تتولى الآلية التواصل مع المنظمات الدولية وإلزام القوات المسلحة والدعم السريع بإعلان مراكز الامتحانات في مناطق آمنة مع فتح المسارات الآمنة للطلاب والمعلمين وضمان سلامتهم.

واشترطت اللجنة إلغاء ما يسمى بقانون الوجوه الغريبة ووصفت القانون بالمعيب خاصة إنه يكرس للانقسام بين مكونات الشعب السوداني مما إثر تأثير سلباً على امتحانات الشهادة.تحانات.

‫4 تعليقات

  1. لجنة المعلمين تصيد في الماء العكر ، الحكومة ممثلة في وزارة التربية والتعليم – قامت بعمل كبير جدا ومقدر وغير مسبوق وأتاحت فرصة الجلوس للطلبة والطالبات في داخل وخارج السودان بأبسط الشروط والتسهيلات – ومن لم يجلس للامتحان يحمل المسؤولية كاملة على عاتقه ولا توجد أي مبررات .

  2. هي ليست امتحانات بل هي مهزلة من المهازل التي تمارسها حكومة الامر الواقع من المعروف ان تامين الامتحانات في السابق كان من مهام وزارة الداخلية اين الان وزارة الداخلية ؟ ثانيا ان الامتحانات اجريت في المناطق الخاضعة للجيش حسب ماذكر اذا هي لم تكون هي امتحانات الشهاده السودانيه بل امتحانات الشهاده الجياشيه المليشيه العسكريه الكيزانية . ثالثا هذه اول لبنة في انهيار التعليم وفقد امتحان الشهادة السودانية هيبتها ومصداقيتها وهي كذلك اول لبنة في تقسيم السودان . رابعا ما هو ذنب الطلاب الذين حرموا من الجلوس الى هذه المهزلة ؟

  3. لجنه قمريه عمر الشيوعين اللصوص كانو يريدون افشال الامتحانات ولكن الاجهزه الامنيه والشعبيه كانت لهم بالمرصاد وافشلت مخطاطاتهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..