الحكومة البديلة.. ما لها وما عليها!! (1-2)
(قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ ۖ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَىٰ وَفُرَادَىٰ ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا)
صدق الله العظيم
د. عمر القراي
إن حكومة البرهان الحالية، التي يديرها من بورتسودان، لا يمكن أن تعتبر حكومة السودانيين. لأنها لا تهتم بجميع السودانيين، بل إنها أصدرت قانون الوجوه الغريبة، الذي اعتبرت به كل سكان دارفور، وكردفان، وجبال النوبة، وجنوب النيل الأزرق، غير سودانيين!! وحضرت لهم عقوبات، لمجرد أنهم يختلفون في وجوههم، من سكان ولاية نهر النيل، أو الشمالية، أو ولايات شرق السودان. أكثر من ذلك!! أنها تتهم كل من لا يعيش في الشمال والشرق، بأنه موال للدعم السريع، وتحاكمه بالإعدام على هذه التهمة، التي ليس عليها أي دليل!! وآخر النماذج الشخص الذي قتل رمياً بالرصاص، لأن ابنته الطفلة، قالت إنه يؤيد الدعم السريع!! ولما كان بقية السودانيين، غير الموالين لحكومة البرهان، لا قيمة لهم عند الاخوان المسلمين، المحركين لتلك العصابة، فقد بدلوا العملة في منطقتهم، ولم يهتموا بضياع حقوق بقية المواطنين. واقاموا امتحان الشهادة السودانية وحرموا منه 60 % من الطلاب، لأنهم في مناطق يسيطر عليها الدعم السريع. ثم اخذوا يضربون العزل بالطيران، ويحطمون المنشآت، على اعتبار أن تلك المناطق ليست السودان، ومواطنوها ليسوا سودانيين، ولهذا يقتلونهم. ثم إن حكومة بورتسودان ليست شرعية، ولا تملك أي دعم دستوري. ولما كان مرجعية حكومة الثورة الوثيقة الدستورية، يحاول البرهان، الآن، تعديل تلك الوثيقة، حتى يفصلّها على وقع الانفصال، الذي يسعى اليه بكل هذه الإجراءات. ولكن الوثيقة الدستورية، قد انتهت يوم أطاح البرهان بالحكومة التي تأسست على أساسها في 25 أكتوبر 2021م. ولو كانت الوثيقة سارية، فهي حسب نصوصها، لا يمكن تعديلها بواسطة طرف، دون موافقة الطرف الآخر. لكل هذا فإن من يرفض قيام حكومة بديلة، خوفاً من تقسيم السودان، لا حجة له، لأن التقسيم بدأ بواسطة حكومة بورتسودان، وهي ماضية فيه. وهذه الحكومة غير الشرعية، تعامل المناطق الأخرى، وكأنها تحت قانون المناطق المقفولة، الذي عزل به الانجليز الشمال عن الجنوب، كما ذكر محمد حسن التعايشي في قناة الجزيرة. ولهذا من حق المواطنين، في بقية السودان، أن تكون لهم خدمات، وتعليم، وإنتاج. وهذا لا يتم إلا بقيام حكومة بديلة عن حكومة الاخوان المسلمين، التي يحاولون من خلالها، إعادة نظامهم البائد، ليحكم هذا الجزء من الوطن.
إن اعلام الاخوان المسلمين، الذي لا يتورع من الكذب الكذوب، قد أفلح في طمس ملامح إيجابيات الدعم السريع، بالتركيز على الانتهاكات، وتضخيمها، وارتكابها بزي الدعم السريع، وإدخال عناصر منهم مثل كيكل، ليرتكبوا فظائع يدينون بها الدعم السريع، ثم يستقبلون كيكل، الذي قام بتلك الفظائع، استقبال الابطال!! فلا أحد يسمع أن الدعم السريع، وقبل الحرب، رفض ضرب المتظاهرين من الشباب!! وأنه اعترف بخطئه في انقلاب 25 أكتوبر، وأنه وقع على الاتفاق الإطاري، وحين نكص البرهان على عقبيه، رفض حميدتي ان ينكص معه. وأنه خاض الحرب لصد الهجوم، الذي بدأته كتائب الاخوان المسلمين، ومنسوبيهم من قادة الجيش. فهو، في هذه الحرب، يدافع عن نفسه، وعن مطالب ثورة الشعب السوداني، التي عبر عنها الاتفاق الإطاري. ومنذ البداية، كان يقبل أي مبادرة لإيقاف الحرب، وكان البرهان، بتوجيه من الاخوان المسلمين، ينسحب من جدة، وينكر توقيعه على المنامة، ويرفض مبادرة الايقاد، وجنيف، وغيرها.. يرفض إيقاف الحرب، يرفض السلام، ثم يدعي أنه ضد الانتهاكات، التي تفرزها الحرب.. هذا الإعلام المدفوع الكاذب، لم يكن في الوسائط فقط، بل حمله تنظيم الاخوان المسلمين العالمي للخارج، بكل زيفه وتضليله، حتى وصل تقرير قناة الحرة، الذي ذكر ان الدعم السريع قام باغتصاب أكثر من 500 امرأة، وذكرت من أوصلت المعلومة، ان العدد أكبر من هذا بكثير!! مع ان النساء السودانيات، خرجن في ولاية الجزيرة، وذكرن بأن كل هذه أكاذيب. وحتى وزارة الخزانة الامريكية، قررت معاقبة حميدتي، ولم تعاقب البرهان، مع ان فظائع قتل الأبرياء، بالطيران، أكثر، وأفظع، بالإضافة الى قطع الرؤوس، وبقر البطون، وقتل المواطنين في الشوارع، لاتهامهم بلا دليل، بأنهم مع الدعم السريع.
لقد أثر هذا الاعلام الكذاب، على المثقفين السودانيين، وعلى “تقدم”، وجعلهم يفزعون من اتهام الاخوان المسلمين لهم، بأنهم الواجهة السياسية للدعم السريع، فأجهدوا أنفسهم لنفي هذه التهمة، وانشغلوا بذلك، عن إيجابيات الدعم السريع!! ومن المعترضين الآن على قيام حكومة بديلة، من يقول كيف نقيم حكومة بالاتفاق مع مليشيا، مع أن قوى الحرية والتغيير، والأحزاب، التي تكون الآن “تقدم”، قد جلست مع الجيش والدعم السريع، ووقعت معهما الوثيقة الدستورية، التي تكونت بموجبها الحكومة الأولى، ثم جلست معهما مرة أخرى، ووقعت معهما الاتفاق الإطاري، الذي كان سيحكم الفترة الانتقالية، والذي أشعل الاخوان المسلمون الحرب لإيقافه. وموقف الدعم السريع الحالي، أفضل من موقفه في ذلك الوقت، وموقف الجيش الحالي، أسوأ من موقفه آنذاك. والدعم السريع الآن يحاول منع الجيش، من إعادة تنظيم الاخوان المسلمين للحكم. فلماذا لا يتعاون معه المدنيون في هذه المهمة؟!
إن إقامة حكومة بديلة، في مناطق سيطرة الدعم السريع، بالتعاون معه، لا تعني بأي حال، إنكار، أو تغطية، أو اغفال، الجرائم التي ارتكبتها قوات الدعم السريع. بل إن إقامة الحكومة، ستساعد قيادة الدعم السريع، في بسط الأمن، ومحاسبة، ومعاقبة، المتورطين في ارتكاب هذه الجرائم، بعد تأسيس نيابة، وقضاء، وشرطة، تتولى مسؤولية توقيف ومحاسبة، كافة المتفلتين.
إن أهم مهام الحكومة البديلة، هي أن توضح بالعمل، وليس الكلام، بأن المواطنين السودانيين متساوون أمام القانون، دون أي عنصرية، أو استحقار، لأي جنس، أو قبيلة في السودان. كما أن عليها أن تأتي بمسؤولين، لا يسرقون أموال الشعب، مثل جبريل وإخوانه، وإنما يضربون المثل في القدوة الحسنة، حتى تتضح للناس مفارقة حكومة بورتسودان.
والحكومة البديلة، يجب أن تعتمد على الشباب، ولجان المقاومة، حتى تبقي على زخم الثورة مضطرماً، تحت رماد مآسي الحرب، ليشتعل من جديد، خيراً ونماء.
على أن قيام حكومة بديلة، ليس أمراً سهلاً، لأنه تعترضه عقبات حقيقية، لابد للذين يسعون لإقامة الحكومة من اعتبارها، وإلا أصبح المشروع، ضرباً من التجارب الفاشلة، التي يستغلها الاخوان المسلمون، لتصعيد خطابهم التضليلي. سأحاول، إن شاء الله، أن اضع بين يدي القارئ، ما أرى من تحفظات، ومحاذير، لابد من التعمق فيها، قبل الاقدام، على خطوة إقامة الحكومة، التي أفضل أن اسميها البديلة، وليست الموازية. (يتبع)
يعني كل البعمل فيه الدعم السريع ده من جراءم يشيب لها الولدان ما هاميك
واهم انو الدعم السريع كل ما يسعي اليه هو القضاء علي الاخوان المسلمين!!!
لا ويقول ليك الحكومة دي تجي عشان تعالج الظواهر السالبة والمتفلتين
بشر بالجد عندها أمراض نفسية
حرب الجنجويد قامت على اساس عنصرى ضد القبائل التى يطلقون عليها اسم الزرقة فى دارفور وضد ابناء الوسط النيلى بعد تصنيفهم بدولة الجلابة ودولة ٥٦ . ووجدنا انفسنا نحن ابناء الوسط النيلى اخوانى وشيوعى وبعثى وجمهورى انفسنا مشردون بعد احتلال بيوتنا وطردنا بقوة السلاح ونهب اموالنا وسياراتنا وقتل شبابنا المدنيين واغتصاب نسائنا واسلمونا للمنافى نكابد الجوع والفقر والعوز . قبلنا بالتصنيف بأننا اعداء لهم وجهزنا للمعركة وها هى دولة ٥٦ دولة الجلابة تتحالف مع قبائل دارفور وكل الشعب السودانى وتبيد اللصوص وتنتقم منهم اشد انتقام بحرقهم احياء فى ود مدنى لتنشر الرعب فى قلوب الاوباش فى منظر يشفى الغليل . والجيش المنتصر لن يكتفى بأبادة الاخوان المسلمين جناح الرزيقات والمسيرية ولكن سيتبعهم من صنعهم جنجويد قيادة الاخوان المسلمين رأس الحية والايام بيننا .
انت ما تخللي الجبن وتعلن انك دعم سريع عديل..ولا اتفاقهم معاك ما كده.. قروش السحت ما حتنفعك..المره دي شوف ليك بلد
عمر القراي يبدأ مقالاته بآية من القرءان الكريم و عندما تولى منصب في ادارة المناهج بوزارة التربية أوصى بضرورة عدم تدريس تلاميذ الاساس قصار السور , بحجة أنها تسبب لهم مشاكل نفسية !!
أي نفاق هذا ؟؟؟ و أي جهل هذا ؟؟!!!
مؤدددب المنافقين:
النفاق والجهل والشعوذة وهو من تسبب في منح الكيزان كروت لمعارضة وضرب الثورة القراي او الحزب الجمهوري اشبه بزول سيء السمعه بالحلة اي زول يخجل يخاف يمشى معه في الاماكن العامه لانه سيء السمعه وفي مثل ( يقول ليك من دخل بيت الخرا لو ما خرا خرا ) انت دخلت الحام وطلعت ولو ما قضيت حاجتك تقدر تقنع زول تقول ليه والله انا ما شخيت بول مويه بس الخ … دا ياهو الحزب الجمهوري افة التغيير بالسودان امثال هذه الافكار والاحزاب الخاذوق
طيب انت شخصيا ايها المعتوه المنحرف دبنيا ما ادوك منصب مهم في الحكومة عملت شنو ؟
فشلت تماما وقعدت تالف في الدين والمناهج بمنهجك المنحرف وعايز تفرض دينك دين محمود محمد طه على شعب بحاله وحزبك حافلة ما بيملاها لهذا نظرتك منحرفة مثل عقيدتك المنحرفة الدعم الصريع الذي تهلل له اباد اهلنا واغتصب نساءهم ونهب ممتلكاتهم وكل ده انت عامل منه رايح ولا تراه ولاتذكره في خطرفتك بعاليه فعلا الغرض مرض انا لو في مكانك استحي واخجل وانطم وانزوي بعيدا وتسال الله يعيدك لصحيح الدين لان ربك محمود محمد طه لن بفيدك حين يتم تنكيسك في نار جهنم لقد بلغت من العمر عتيا وامهلك ربك حتى بلغت الثمانين من العمر
اول جهه خربت علينا هذه الثورة هو هذا الشخص الذي يحمل معتقدا لا يشبه الا المشعوذين وطلع في التلفزيون ومنح الكيزان كروت اعلامية ضاغضه على الثورة انت مفروض يغطوك وقتها بي شوال ولا قدر فول لحدى ما الثورة تدخل بر الامان لكن مفتكر الكفيل الذي تعمل لديه قد يوصلك للحكم ….. .. ولا تعيشون الا في المياه العكره الراكضه ياخي عارض برهان احمل بندقية ضده وضد الجيش لكن تكتب خطابات العنصرية والجهوية تحت مسمى معارضة نظام وكلامك كله لا علاقة له بمعارضة برهان انت تعمل لتقطيع اواصل هذا الشعب الاجتماعية …… هل مكون الشرق مع الدعم السريع هل مكون دارفور مع الدعم هل مكون جبال النوبه مع الدعم هل الخ… فقط عندك حقد اتجاه شمالي شمالي ياخي انت الشماليين ديل عملوا ليك شنو ولا شايفهم ساكنين قصور وعربات فارهه ولا ياها الارض الجرداء الصحراء القاحله التي يمر بها النيل فقط لو لا هبة الله هذا النيل وهو من انهار الجنة ماذا تكون الشمالية عهدنا مع الاستعمار … تاني ما في اي مجاملة لاي كان يمس ويسيء زورا وبهتانا لانسان الشمالية اذا لم يتخلص السودان من مثقفي الجيل التافه امثال هذا الشخص لن يتعافى السودان انتم مرضى لديكم حقد على المجتمع شمال الدولة انا حسب متابعتي ومراقبتي لجيل محدد هم من زرع وشغال يزرع في الكراهية والعنصرية بين مكون الشعب اي مصيبة شماليين الوسط النيلي مثلث حمدي هل انسان الشمالية قاصر جبان ولا متحمل عشان هذا الوطن انت منبوذ بالاقليم الشمالي انت وعرمان وغيرهم من المنافقين الذين يتسلقون عبر دماء الابرياء انتم من يستقل قضايا هذه الشعوب ما هو وزنك ومن يعطيك منبر غير تعمل شغل الخيانه والعمالة ضد الاوطان … ياخي ما تستحي كلام عنصري فقط يوضح مدى الغل والحقد الفيك ولن تشفى حتى تعود الى رشدك .. ياخي انسان الشمالية اول من هاجر من وطنه اول من تغنى بالغربة والله في اجازتي الفات وانا ذكرت هذا سابقا بتونس مع واحد من الاهل قال لي تخيل غيري انا جدك ما عنده زول مقيم بالمنطقة مسقط الراس وحسب عدد احفاد وابناء الجد تخطى ال 300 بني ادم حتى هو وزوجته ابنائه اغتربوا وهو يبعد من النيل بالامتار وليس بالكيلو امتار وارض حداد ومداد صحراء يجي واحد مشعوذ عقيدته غلط يسيء لهؤلاء كلامك دا ياريت تبقى راجل وفي ندوة تقولوا باي ارض بالدنيا خارج وداخل السودان لو راجل قولها انت وغيرك
ليس بعد الكفر ذنب