مشكور يا جيشنا!!

تأمُلات
كمال الهِدَي
. بعيداً عن الإنفعالات اللحظية وتوزيع التهم المجانية دعونا نطرح على أنفسنا بعض الأسئلة لأن المولي عز وجل خصنا كبني آدمين بنعمة العقل لكي نفكر ونتأمل ونتساءل قبل أن نفرح أو نحزن.
. أول هذه الأسئلة هو : ناس مدني ديل كانوا ساكنين في بيوت شيدوها وأثثوها من حر مالهم ولا كانت هذه البيوت هبة من أحد! .
. وهل خرجوا من هذه البيوت برغبتهم وأهملوها لتُنهب ويدمر بعضها بعد ذلك ، أم أنهم أُجبروا على الفرار منها وتركها لقمة سائغة لأوباش هذا الزمان لكي ينهبوها ويعيثوا في كل المدينة فساداً لأن هناك من تخلوا عن دورهم في حماية هؤلاء المواطنين! .
. بالطبع قُتل من قُتل ، وشُرد من شُرد ، ونُهب من نُهب لتقصير ، بل وتخاذل وتواطؤ ذات المؤسسة التي خرج سودانيون كثر اليوم وهم يرددون العبارة الماسخة والإكليشيه عديم المعنى “جيش واحد .. شعب واحد”.
. أقول “عبارة ماسخة وإكليشيه عديم معنى” لا كراهية في الجيش ، لكن لأن هذا الجيش نفسه لم يعد واحداً بعد أن إختار قادته منذ عشرات السنين أن يؤسسوا عدداً مهولاً من المليشيات من شاكلة المليشيا التي يحاربونها حالياً.
. ولا أفهم أيضاً حالة النكران التي يعيشها الكثير ممن يقولون أن الجيش دخل المدينة الفلانية أو حرر المنطقة العلانية ، في الوقت الذي يتابع فيه نفس هؤلاء النفر فيديوهات قادة مختلف المليشيات الكيزانية المجرمة وهم يتباهون بإنتصاراتهم الزائفة ، وهي زائفة لأن أكثر من تضرروا هم أهلنا لا أفراد المليشيا.
. إذاً فلنكن شجعان ونقول أننا نؤيد الكيزان في حربهم علينا وألا مانع عندنا من أن يقتلوا بعضنا ويشردوا البعض الآخر ثم يعيدوننا لبيوتنا لنهلل لهم ونعتبرهم أبطالاً.
. وفي هذه الحالة لابد أن يُطرح السؤال : لماذا إذاً ضحينا بخيرة شبابنا عباس فرح وهزاع وكشة ومحجوب التاج وست النفور وبقية رفاقهم الأكرم منا جميعاً! .
ما معنى أن نهتف وقتذاك ” العسكر للثكنات والجنجويد ينحل” لنرتد على أعقابنا في حين آخر ونردد “جيش واحد .. شعب واحد”! .
. ألا نشعر بالخجل من أنفسنا ولا ببشاعتنا كشعب يصفق لمن قتلوا خيرة شبابه وألقوا بجثثهم في النيل! .
. الثورة موقف مبدئي يا جماعة الخير لا يفترض أن تغير إيماننا به الظروف.
. والموقف الصحيح بعد كل ما فعلوه بنا من قتل وتشريد ونزوح وتجويع يفترض أن يكون العكس ، أي ألا نقف معهم في خندق واحد تحت أي ظرف من الظروف وإلا أصبحنا شعباً (مصلحياً) لا يعرف حقوقه ولا واجباته وهو ما لا ينسجم مع فكرة أن تكون ثورياً.
. فهؤلاء الجنجويد لم يهبطوا على أرض السودان بطائرات أمريكية أو روسية بل هم من صناعة قادة هذا الجيش الذي تهتفون له ، ومن منح بعض مرتزقتهم الجنسية السودانية هم أيضاً قادة تنظيم الكيزان البغيض.
. ولو جاؤنا من خارج الحدود لوقفنا مع الجيش (لو كان لدينا جيشاً وطنياً حقيقة) لمحاربتهم وطردهم من بلدنا.
أما بالوضع الحالي فلا يمكن إطلاقاً تبرير الوقوف مع جيش هو صانعهم لأغراض خبيثة أهمها أن يدخلوننا عبرهم في هذا (الجحر) الضيق.
. وللأسف نحن شعب انطلت عليه ألاعيب الكيزان عشرات المرات ولهذا فلهم الحق في أن يروا أن السودان صار ملكاً لهم وألا سبيل لحكمه من أي فئة سواهم.
. ما من عاقل أو شخص سوي لا تفرحه فكرة أن يعود مُشرد لبيته وموطنه، لكن فليفرح الناس في دواخلهم على الأقل دون هذه المواكب واللغة الهتافية التي غمر بها بعضنا الوسائط.
تفرح بالعودة في دواخلك مع الأخذ في الإعتبار التفكير في مساءلة ومحاسبة قادة هذا الجيش على عدم القيام بحماية المواطنين والهروب وقت الشدة بالرغم من إستئثارهم بأكثر من ٨٠٪ من ميزانية الدولة.
. هذا هو الموقف السليم لو كنا شعب واعٍ ومدرك لحقوقه وواجباته كما نزعم.
. أما المواكب والمسيرات الداعمة فليست (فرحة وطن) كما كتب أحد منافقيهم ، بل هي واحدة من غفلات السودانيين فبمثل هذا الفعل نمنح الكيزان صك على بياض ونبدو كم يقولون لهم “أقتلونا ، شردونا ، أفتكوا بنا ، أهينونا وبرضو راضين بحكمكم لنا”.
. لدينا الكثير من المواقف والمفاهيم الغريبة لكننا لا نقر بذلك.
. فالجيش مثلاً خط أحمر ولا يجب المساس به بالرغم من بيعه لنا ولأراضينا منذ عشرات السنين ، لماذا لا أدري.
. العجيب أن ضابط الجيش الذي يتقاضى راتباً من مال هذا الشعب دون أن يؤدي دوره في حماية الوطن والمواطن مقدس جداً والمساس به يعد ضعفاً في الوطنية ، لكن المعلم ، الأستاذ الجامعي ، أو الطبيب لا يحظى بذات المكانة مع إنه يؤدي دوره على أكمل وجه.
. ومصيبتنا الأعظم هي أن العديد من مستنيري هذا البلد إما أنهم يجارون عواطفهم أو يمضون وراء بعض الغوغائيين والمهرجين الذي يتوهمون أنهم أكثر الناس وطنية ويقولون عن كل من لا يدعم الجيش “خائن وعميل” مع إن أكبر خونة وعملاء هذا البلد هم قادة الجيش أنفسهم.
. فكيف لنا أن نتحدث عن الوعي بالله عليكم!! .
. أضحكني أحد المحتفين بالإنتصار وهو يكتب “خلصنا من الجنجويد باقي لينا الكيزان” وهو لا يدري أنه يقف مع هؤلاء الكيزان في خندق واحد ويدعمهم.
. بالطبع تابع الكثيرون فيديو من هدد أكثر من ستة آلاف من المتعاونين المفترضين بالبل والإلقاء في البحر ، لكن الناس غضوا الطرف عن ذلك لأنهم يودون الإستمرار في الفرح الزائف.
. وما كان لهؤلاء المجرمين أن يتجاسروا بمثل هذه التهديدات لولا الصكوك على بياض التي يمنحها لهم الشعب الغافل.
. يقتلون المتعاونين من المواطنين العاديين ، بينما يرافقهم بكل الود من تسبب في سقوط المدن وموت المئات وتشريد الآلاف ولا يزال بيننا من يردد ” جيش واحد .. شعب واحد”.
. لن نساير الموجة ، وأي كاتب رأي يطبق مقولتنا عديمة المضمون (الموت مع الجماعة عرس) عليه أن يكسر قلمه لأنه يصبح قلماً عديم الجدوى.
. هو فرح زائف لأن الحروب لا تُحسم بإسترداد منطقة أو مدينة ، بل يطيل ذلك من أمدها.
. وحتى لو قدر لهم أن يبيدوا الجنجويد -وهو ما لم يحدث في أي حرب- فماذا هم فاعلون مع العشرات من المليشيات التي تتشكل كل يوم! .
. من يدعم فكرة (لا للحرب) حقيقة لا يفترض أن يصفق لإنتصار أي من الطرفين في معركة أو مجموعة معارك.
قاتل الله الكيزان وجنجويدهم وأخذهم أخذ عزيز مقتدر.
لمن توجه هذه النصائح؟!!! للذين قتل أولادهم و اغتصب بناتهم وزواجتهم أمام أعينهم وسرق شقى عمرهم الجنجويد الإرهابيين ام للكارهين سرمديا ايدولوجيا الجيش السوداني ؟؟!!! لو قتل الجنجويد ابنك واغتصب بنتك وزوجتك أمامك لما كتبت هذه النصائح المسيئة للشعب السودانى والتى توضح لنا انك انت ،ومن ومك، مشكلة الوطن العميقة الباقية بلا حل منذ بداية الاستقلال. انتم سبب كل الحروب السابقة والحرب الحالية والقادمة لا قدر الله. الم تفشوا غبينتكم بكل هذه الدماء والقتل والدمار والتشرد والضياع والاغتصاب والذبح والنهب وووو اية قلوب تحملوها فى صدوركم ؟!! و نزكرك فقط لقد كان خطابك مغايرا تماما عندما حقق الجنجويد انتصارات متتالية على الجيش فى بداية الحرب ولم يتبق لك حينها الا ان تشكر الكيزان على تكوين و تشكيل قوات الجنجويد!!!!ا وان تحول ميزان القوة لصالح الجنجويد لا قدر الله مرة اخرى ستتحول ايضا إلى داعم لهم ، الست رجل رشيد؟
المشكلة ما جنجويد المشكلة فساد يتغلغل في جسد الوطن انتج أمراض متنوعة. انفعالك يا هيثم مفهوم و لكن لم تسأل نفسك لماذا حدثت كل الانتهاكات! أو حتى إذا سألت نفسك و وجدت إجابتك الذين انتهكوا هم الجنجويد فأنت صادق و لكن ما علمت الا ظاهرا من الحياة. الموضوع مؤرق من لديهم عمق في فهم الأمور و لكن الحقيقة اغلبنا سطحيين بكل اسف
لو كنت تنكر قتل الاولاد وإغتصاب البنات والزوجات وسرقة شقي العمر حقا لما بقيت نصيرا لهذا الجيش الاستعماري لحظة واحده ايها المستعرب المنافق!
ألم يبلغك ان إلهك الجيش الذي تعبده من دون الله قتل ما يقارب 3 مليون جنوبي؟ وما يناهز نصف مليون ايضا في دارفور وجبال النوبه والشرق وامري وكجبار وحتي داخل العاصمه نفسها وامام ابواب قيادته العامه! اليست هذه ارواح؟
هل نما الي علمك ان معبودك هذا اغتصب الاف البنات الزوجات بطول السودان وعرضه ومن ضمن هؤلاء المغتصبون برهان رب الفور الذي تسبح بحمده؟
وماذا تعرف عن شقاء العمر وانت تتملك قطعة ارض في اميز موقع عن طريق الفساد والمحسوبيه وتأخذ الاعفاءات والقروض الميسره لبنائها وتأثيثها بذات الطرق الملتويه الفاسده وتتملك الشركات و السيارات وينتظم ابنائك في المدارس والجامعات والابتعاث مجانا علي حساب الجوعي والمرضي واليتامي؟ هل تسمي هذا شقاء عمر؟
اذهب خارج الخرطوم والشمال المصري لتعرف شقاء العمر عندما تصافح ايادي الرجال الذين يعملون في المزارع والحقول والرعي علي مدار اليوم والاسبوع والشهر والعام وبأتي في نهاية المطاف جابي ضرائب شايقي لعين ويصادر شقاواتهم او اخر مجرم يشعل النار في محاصيلهم!
الحمد لله ان اغاظك انتصار الشعب السودانى على المرتزقة.
ان الحياة لا تكون بهذا الصفاء والتمايز بين الحق والباطل والخير والشر بهذا القدر الذي تطلب يا كاتب المقال … فالحق والباطل والخير والشر يعتملان حتى في النفس الواحدة اي يتصارعان حتى داخل نفس الانسان الواحد وقد يدخل الانسان في امر من امور الدنيا صغير او كبير بنية حسنة جدا ولهدف سامي جدا ولكن بمشاركته في هذا الامر لاخرين لهم نوايا واهداف تختلف او تتضارب مع نيته وهدفه وبالتجاذب والتصارع يدخل في امور تفسده عليه نيته او هدفه بالجملة اي ان الامر لا يكون بهذا الصفاء والنقاء والطهر الذي تطلب اديك مثال بسيط ….:-
طالب امتحن الشهادة الثانوية من مدرسة كاب الجداد سنه 1995م ودخل الكلية الحربية السودانية 1996 م وتخرج ضابط برتبة ملازم سنه 1998م ليس له علاقة بسياسة ولا تنظيم سياسي كان غرضه ان يكون ضابط وطني شريف يحمي وطنه ويأكل لقمة عيش شريفة امثال هذا يمثلون حوالي 70% من طلاب الكلية الحربية وكليات الشرطة وكليات الامن وجنود القوات النظامية وموظفي الخدمة المدنية والخدمة القضائية والنيابة العامة وكافة مرافق الدولة العامة هولاء يواجهون مجموعة هي غالبا اقل من 30% بالمقارنة مع مجموع هولاء هم فئة منظمة تتبع لمجوعات سياسية يدخلون في هذه المؤسسات افكارهم لصالح تنظيماتهم السياسية الفئة الاخيرة هم اقدر على التنظيم واقدر على القيادة هل يترك امر هذه المؤسسات بالكلية للفئة الاخيرة ؟ الخلاصة ان اختلاط الحق بالباطل والخير بالشر امر حتمي وعلى صاحب المباديء النبيلة ان لا يعزل نفسه بدعوى ان فيه شركاء من اصحاب اغراض دنيئة القوات المسلحة الموجودة حاليا فيها نسبة مقدرة من ابناء الوطن الشرفاء نعم فيها قادة مسيسون يعلمون بدون مهنية او حياد لا يمكن ان يترك امر هذه المؤسسة لهم بالكلية …. الفرحة التي عاشها الشعب بتحرير مدني هي فرحة حقيقية لانها نتاج جهد مخلص نعم سبب الهزيمة تقصير من كبار يجب ان تتم المحاسبة عليه ….
المستفاد او العظة تكون بهذا :- من اهم اسباب هزيمة المليشيا هو فقد عنصر الاخلاق عند مقاتليها لان صاحب الاخلاق وصاحب القضية العادلة لا يكون لص ولا يقتل بريء ولا ينتهك حرمة ولا يخرب مقدرات الوطن ولا يروع الامنيين ………… فظائع المليشيا …….كذلك المنتصر لقضية عادلة لا يفعل المذكورات انفا …. سبب هزيمة المليشيا هي : قتل الابرياء + تخريب المقدرات (مؤسسات الدولة ) + سرقة الممتلكات الخاصة + انتهاك الحرمات + ترويع الامنين + لا توجد قضية واضحة تقاتل المليشيا من اجلها اي مقاتل يحتاج لقضية ليقاتل من اجلها ( حتى دعواهم البحث عن مدنية وديمراطية دعوى كاذبة لان المدنية والديمراطية لا تطلب بالندقية ) ……… ربوت الامارات هذا دعوه يكذب ما شاء الله له ان يكذب لان الالة ليس عليها ذنب ولكن الذنب على من صنع الالة لغرض دنيء …. قبل حوالي عامين المليشيا استلمت السودان كامل الا جزء قليل لكنها لم تحسن التعامل مع المواطن المسكين البسيط البريء ولم تحافظ على مقدرات الوطن …. ( الملك رحمة والحكم لا يكون الا برحمة الحاكم للمحكومين .. لم تحسن عصابة الدعم الصريع هذا لانها لا تفهم في هذا الامر وتظن ان حكم الناس لا يكون الا بالاكراه …..) الامارة لها اهل هم اهل الرحمة بالضعفاء ………الحمد لله على نهاية كابوس المليشيا ………..
الكاتب هذا مثال حقيقى لعقلية النفاق و الكذب و التدليس و تحسد الناس على الفرح او مجرد التعبير عن فرحهم!!!!
هذا الذى يصدح رؤسنا بالثورة و شهداء الثورة و الوفاء لهم, هو نفسه الذى دبج المقالات بكاءا على عدم اجتياز ابنه اختبارات الاختيار لبراعم نادى الهلال فى اوج ايام الثورة, !!!!!!!!
ابنه الذى ارسله خصيصا لاجراء الاختبارات فى نادى الهلال و ليس للمشاركة مع اصحاب الدماء الطاهرة فى الثورة !!!!!
شفت المتاجرة بدماء الثوار كييييييييييييييييييف !!!
هو الذى كتب بذات قلمه ان ابنه الذى ذهب لاجراء تلك الاختبارات ايام المظاهرات تلك كان قد اختار عدم الذهاب لاجراء تلك الاختبارات فى ايام التظاهر و تقفيل الشوارع !!!!!!!!!
كاتب تلك الكلمات و هذه يستنكر على الغلابه و المساكين فرحهم فى كرة القدم و هو الذى يقطع تذاكر الطيران لارسال ابناءه للمشاركة فى اختبارات لكرة القدم !!!!!!!!!!!!!!!
كاتب تلك الكلمات و هذه يستنكر على الغلابه و المساكين المشردين من بيوتهم فرحهم برجوع اليها و نهاية حياة النزوح و هو الذى قطع تذاكر الطيران لابنه للعودة و العيش بعيدا عنها بعد فشله فى تلك الاختبارات !!!!!!!!!!
كما يقول اهلنا: “الجمرة بتحرق الواطيها” و الله !!!!!
دائما و يظهر هذا الشخص مع كل مصدر فرح ليستنكرة على البسطاء بميزان “عين السخط تبدى المساويا” !!!!!
فيا هذا, من اغتصب ماله و هتك عرضه و حرق ارضه لا ينتظر منك الاذن !!!!!!!!!
و لعلمك: جل الذين يخرجون و خرجوا هم نفسهم الذين ثاروا ضد الكيزان و هم نفسهم الذين تمارس نفاقك و تتلصف فى دماؤهم الطاهرة يا انت!!!!!!!
نسال الله ان يحفظ ابناءك و اهلك و كل اهل السودان من ما تعرضوا اليه اهلنا و هؤلاء النازحين و الذين كانوا و مازالوا محاصرين فى مناظق سيطرة مليشيا ال دقلو.لاننا نعلم ماذا فعلوا و يفعلون هؤلاء الاوباش, فقط دعنا و اهلنا و كل سودانى ظلم من المليشيا ان يفرح !!!!
فليس هؤلاء كلهم كيزان, ولا منظق انشاء الجنجويد بواسطة الكيزان يبرر لنا القبول بجرائمهم و عدم الفرح للجيش و طرد المليشيا !!!
صح لسانك استاذ كمال
لك التحية والف تعظيم ابن الهدي إسم علي مسمى انظر ردود الهابطه وشخصنة المواضيع والكذب البواح الأغبياء لايطولونكم وكلما عندهم الكذب ولي عنق الحقائق.
مصيبة الشعب السوداني هو هذا الجيش ومن يقول غير ذلك اما جاهل او منافقمعلوم النفاق
بعد الجيش مصيبة السودان الثانية عرب دافور وزرقتها الذين يكرهون السودان والسودانيين تخيل حركات دارفور والدعم السريع إذا وقفوا ضد انقلاب البرهان لما نشبت هذه الحرب ولعبر بنا معالي الدكتور حمدوك ورفاقه الي بر الأمان