الجيش السوداني يقول انه عثر على أسلحة إماراتية في مدني بعد طرد الدعم السريع

ذكر الجيش السوداني، أنه عثر على مخزن ذخائر وصواريخ إماراتية في ود مدني بعد تحريرها من قوات الدعم السريع.
وأوضح الجيش عبر حسابه على موقع “فيسبوك”، أنه “في كل يوم تتكشف خيوط المؤامرة وأبعادها من جديد.. القوات المسلحة في محور تقدمها في منطقة جبل موية وبعد استيلائها على عتاد حربي لمليشيا آل دقلو المتمردة التي تم دحرها ما بين قتيل وهارب.. عثرت على أسلحة وذخائر ومستلزمات طبية إماراتية المنشأ والتصدير.. !!!”.
وأضاف أن “ديباجة صناديق الذخائر والأسلحة والأدوية أدلة دامغة توضح بجلاء تورط دولة الإمارات العربية في دعم مليشيا آل دقلو الإرهابية”.
وذكر: “ما أنفقوه صار الآن بأيدي أبطال القوات المسلحة، لينقلب السحر على الساحر، وتستفيد منها قواتنا في دحر مليشيا آل دقلو العميلة، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”.
وأعلن الجيش السوداني، السبت، دخول مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة وسط البلاد، بعد نحو عام من فقدانها لصالح قوات “الدعم السريع” برئاسة محمد حمدان دقلو “حميدتي”.
وقال القائد الميداني الرائد بسام أبو ساطور، في مقطع فيديو نُشر عبر الصفحة الرسمية للجيش على “فيسبوك”: “نحن الآن داخل مدينة ود مدني، وقوات الدعم السريع فرت من المدينة”.
من جانبها، أكدت قوات “درع السودان”، المتحالفة مع الجيش، انسحاب قوات “الدعم السريع” من المدينة، وذلك في بيان مقتضب نُشر على صفحتها الرسمية على “فيسبوك”. كما نشرت “درع السودان” مقطع فيديو يوثق احتفالات الجيش والقوات المتحالفة داخل مدينة ود مدني، حيث ظهر قائدها، أبو عاقلة كيكل، مشاركا في الاحتفالات
“ديباجة صناديق الذخائر والأسلحة والأدوية أدلة دامغة توضح بجلاء تورط دولة الإمارات العربية في دعم مليشيا آل دقلو الإرهابية”.
لو عرضت هذه المعروضات على أية جهة قانونية أو رسمية دولية فان اول ما سوف يطالبون به هو اثبات ان هذه الاسلحة و الذخيرة دخلت الى البلاد بعد الحرب و ذلك لأنه قبل الحرب كان للجيش بقيادة برهان علاقات وثيقة مع الامارات .
انت قايل الحكاية سواطير و لا شنو
العفو الدولية: رصد أسلحة فرنسية في السودان في انتهاك لقرار أممي بحظر توريد السلاح إلى هناك
قالت منظمة العفو الدولية الخميس إنها رصدت استخدام أسلحة فرنسية في السودان، ما يشكل انتهاكا لقرار حظر توريد الأسلحة إلى ذلك البلد الذي فرضته الأمم المتحدة……
من ريد ليفينسون وديفيد لويس
لندن (رويترز) – أظهرت بيانات لرحلات جوية وصور أقمار اصطناعية أنه منذ اندلاع الحرب الأهلية في السودان العام الماضي، هبطت عشرات من طائرات الشحن القادمة من الإمارات على مهبط صغير للطائرات في تشاد يشتبه خبراء من الأمم المتحدة ودبلوماسيون أنه استخدم لنقل أسلحة عبر الحدود إلى السودان.
وأشارت بيانات للرحلات الجوية ووثائق لشركات فحصتها رويترز إلى 86 رحلة جوية على الأقل من الإمارات توجهت إلى مهبط للطائرات في أم جرس في شرق تشاد منذ اندلاع الحرب في أبريل نيسان 2023 مشيرة إلى أن ثلاثة أرباع هذه الطائرات تديرها شركات طيران تتهمها الأمم المتحدة بنقل أسلحة قادمة من الإمارات إلى ليبيا.
وتقول الإمارات، وهي حليف رئيسي للغرب في الشرق الأوسط، إنها ترسل مساعدات إلى السودان عبر تشاد، وليس أسلحة.
مشروع قرار في مجلس الشيوخ الأمريكي لتعليق مبيعات الأسلحة للإمارات بسبب الحرب في السودان
أفريقيا
قدم السيناتور الديمقراطي كريس فان هولين الخميس مشروع قانون في مجلس الشيوخ الأمريكي لتعليق مبيعات الأسلحة للإمارات على خلفية اتهامات بتسليحها قوات الدعم السريع أحد طرفي الصراع في السودان. كما تقدمت النائبة الديمقراطية سارة جاكوبس بمشروع مماثل في مجلس النواب.
ديل كلهم كيزان صح
دور الامارات في فترة ما بعد الاطاحة بالبشير و قبل حرب ابريل 2023 كان طاغيا و مستفزا وسافرا و ياسر العطا و برهان كانا في نفس منصبيهما و بالتالي فان موضوع تزويد الامارات للدعم السريع باسلحة لا يزال غامضا و ذلك للآتي
1. هل لمنظمة العفو الدولية الان ممثلين في مناطق الحرب المشتعلة ؟ قطعا الاجابة هي لا . و الاشخاص الذين يمكن أن يمدوا أية منظمة بمعلومات في الوقت الراهن عن اي من قطبي الحرب ( الجيش و الدعم ) مشكوك في انتماءاتهم فربما كانوا يعملون لحساب استخبارات الجيش او استخبارات الدعم
2. كما ذكر هذا التقرير , للامارات تدخل معروف و علني في ليبيا , فلماذا لا تكون هذه الأسلحة الى ليبيا
3. الدعم السريع دخل مصنع الذخيرة في جنوب الخرطوم ( اليرموك ) منذ اكثر من سنة و لا شك انه استولى على كميات من الأسلحة و الذخيرة
لماذا التعجل فى اعلان ذلك ولنا فى اثيوبيا درس ففى العام 1995م اذكر انه تم الاعتداء على موكب الرئيس المصرى الراحل حسنى مبارك فى محاولة لتصفيته دبرها اخوان السودان بالتعاون مع اخوان مصر بالرغم من ان السلطات الامنية قد القت القبض على عدد من المهاجمين فى نفس اللحظة ولكنها قالت انه لم يتم القبض على اى من الجناة الضالعين فى المحاولة هذا جعل المهاجمين يحسون بقدر من الامان فى تحركاتهم ولكنهم وقعوا صيدا ثمينا لاجهزة الامن فى اديس ابابا.. التعجل فى تقديم التفاصيل لا يخدم القضية والاهم ان الادانة عبر وسائل الاعلام لا تعيد ولا تثبت حقا بل يكون عبر المحاكم وبسط الادلة والبراهين ..لماذا تقدم اجهزتنا فرصة للمتامرين على تجهيز دفوعاتهم…والاغرب من كل هذا الا يوجد للجيش ناطق رسمى يحق له الادلاء بمثل هذه المعلومات؟؟؟ الجيش السودانى هو الوحيد من بين جيوش العالم من تذاع اسماء قادته وضباطه فى الوسائط بل هم ايضا لا يبالون فى الظهورر امام الاضواء والوسائط وهذه منقصة كبرى فالجيش الاسرائيلى مثلا استفاد من اعلانات النعى والتهانى التى كانت تبرز فى الصحف المصرية باسماء افراد القوات المسلحة سيما الضياط وعملت على الاتصال بهم حسب المناسبة التى اعلنت فى الصحف تهنئة وتعزية ومن ثم عملت على اقامة جسور التواصل معهم وانتهى الامر ببعضهم الى الارتماء فى احضان الجاسوسية والتخابر… وجيشنا الباسل حتى تحركاته منثورة ومبثوثة لمن يرغب…مطلوب قدر من الجدية فى التعامل والتعرض لمثل هذه الاخبار ليثبت انه محترف ومهنى لا مجرد ميليشيا كيزانبة تستهويهم الاضواء والميكروفونات
ديكو بالدا:
هل تعلم كانت خديعه لسزج جهله الكيزان من قام بهذا العمل وخطة من مدير المخابرات المصرية ليتقرب من حسني مبارك ويستلم الحكم وهو نفسه عمر سليمان تمت تصفيته بسوريا عبر تفجير متطور تفجير بحجم الذخيرة العادة ومعه عدة ضباط مخابرات وامريكان تم التخلص منهم .. الاخوان المصريين لم يشاركوا شخصيات محسوبة على الاخوان المصريين لكن يعملون تحت المخابرات المصرية