فلول النظام المخلوع يحرضون على أهالي مدني والدعم السريع تحشد في أبو قوتة 

السؤال الكاوي والحارق من الذي يحاسب الذين صنعوا الدعم السريع ودربوه وأدخلوه إلى المدن؟ من الذي يحاسبهم بتهمة الخيانة العظمى؟

هذا الكلام عن تحريض فلول اانظام السابق…..ااخ هراء..
فالجيش الذي حرر مدني من الأوباش لو كان اوباشا مثلهم ويتصرف مثلهم لما التف حوله الشعب ولما تمكن من تحرير شبر واحد.

هذا الكلام المقصود منه إرباك المشهد ومحاولة لتخريب هذا الانتصار الكبير بمثل هذه الترهات والاكاذيب.

وإلا فمن هم الفلول الذين حرضوا على اهل مدني؟
السودانيون يعلمون أن الفلول في عرفكم مصطلحاتكم هم الجيش والأمن والإستخباىات والمستنفرين وحركات الكفاح المسلح المنحازة للوطن وتقاتل مع الجيش والشعب.

وهؤلاء هم من حرر مدني وقبلها سنجة وسنار وجبل موية وغيرها من القرى والبلدات والأحياء.
فهل هم يعرضوا انفسهم للموت من اجل تحرير المواطن ثم يذبحونه؟

ثم متى حرر الجيش والمستنفرون اي حي او مدينة ثم عاقبوا المحتجزين فيها عشوائيا بتهمة التعاون؟

المواطنون والمواطنات يعرفون المتعاونيين، وكل متهم يعرض على القضاء ويتم تمكينه من الدفاع عن نفسه …فدعوا عنكم هذا التشغيب على إنتصاراتنا بمثل هذا الهراء

يا من ترمز لنفسها (بسودانية جد)

البعرة تدل على البعير، ولغتك تدل عليك، ومعاداتك وموالاتك تقول عنك كل شيء.
أنت قحاطية الهوى والهوية وإن لم تعلمي بذلك.

أما نسبتي الى الإسلام والإسلاميين فشرف لا أدعية وتهمة لا أنكرها، فلماذا تفرين أنت من نسبتك الى قحتقدم فرار السليم من الأجرب، مع أن لغتك ومنطقك واختياراتك وولائك وبرائك تدل على انتمائك؟
هل لأن الشينة منكورة؟

من يهاجم الجيش السوداني ويصفه بجيش الكيزان وجيش كرتي وجيش فلان وعلان غير الرواق اليساري بعنوانه العريض قحتقدم؟

من الذين أغضبهم إسترداد مدينة ود مدني فغضبوا يوم فرح الناس وشرعوا يبحثون وينقبون في المخالفات الفردية لبعض المقاتلين من أجل شيطنة الجيش، وعميت عيونهم عن فظائع الجنجويد، غير حاضنة الجنجويد السياسية قحتقدم؟

من الذين أفرحهم إسترداد مدينة مدني غير الشعب السوداني الذي تصفونه بالفلول والكيزان ويصفكم بقحتقدم وكفى به تعييرا؟

لقد رأيت الشعب السوداني بجيشه ومستنفريه وكيزانه وإسلامييه وبرائيه وفلوله في عموم مدن السودان وفي مصر وجدة ومكة وفي الدول الأوربية وكل اصقاع الدنيا يحتفلون باسترداد مدني، فلماذا أنتم غاضبون تقيمون مأتما وعويلا؟

أليس الإسلاميون والكيزان والفلول في قاموسكم ومفرداتكم هم (كل الجيش وكل الشعب الذي رفض قحتقدم واصطف مع الجيش يدافع عن أرضه وعرضه، وكل الجاليات التي تتظاهر ضد خونة قحط؟)..
أليس هؤلاء يتبخترون داخل وخارج السودان (حافي حالق) دون أن يطاردهم أحد، لأنه لا أحد خارج هذه الدائرة الوطنية غير القلة الشاذة المذعورة قحتقدم؟)

ألا ترين الإسلاميين والكيزان والفلول والمؤتمر الوطني يتبخترون ويمشون مشية ابي دجانة بين صفوف الجيش والمستنفرين وكتائب البراء يدافعون عن أرضهم وأرضهم؟
وألا ترين القحتيين يتنقلون في فنادق العمالة والخيانة والإرتزاق يتآمرون على بلدهم وشعبهم ويبيعون كرامة وطنهم بثمن بخس مقابل دراهم معدودة وإقامة في الفنادق وتنقلات يساقون إليها كالنعاج ووجبات طعام وشراب؟

👌 القوانين الغربية لا تمنع التظاهر والهتاف ما خلا من العنف، وتستطيعي الإطلاع على تظاهرات السودانيين ضد خونة قحتقدم في لندن وباريس وجنيف ونيويورك وهولندا في اليوتيوب، ولن تجدي فيها العنف والإعتداء على النساء الذي تدعينه كذبا وزورا لتسجيل نقاط ولو بالكذب والبهتان. ومن يتظاهرون في الخارج هم السودانيون بكل اطيافهم اصطفافاتهم القبلية والحزبية والأيديولوجية..وحتى الدينية..ومن يصفهم بأنهم كيزان فقطعا هو قحاطي معتد أثيم.

وتأكدي بأن هذه المظاهرات لم ولن تمنع، ولم تتوقف إلا لأن راعي وكفيل قحطتقدم قد سئم ومل من تمويل وترتيب لقاءات واجتماعات ومؤتمرات قحتقدم السرية مع الخواجات، والتي تتمخض فتلد فأرا..وإن عاد وعادت قحت لمؤتمرات التآمر والتخابر والعمالة فستعود الجاليات لمطاردتها بالمظاهرات حتما.

من الذين يهاجمون الشعب السوداني المصطف مع جيشه يدافع عن أرضه وأرضه ويصفونه بالكيزان والإسلاميين والفلول غير قحتقدم؟

تفقدي لجان المقاومة والكنداكات وغاضبون وملوك الإشتباك..وحتى الراسطات والواقفين قنا وحراس التروس…فستجدينهم حتما مستنفرين مع الجيش السوداني.

👏 أين ذابت هتافات قحت الدموية وسباب دين العسكر ودين الأمن وهتافات البنقو….الخ: (كل كوز ندوسوا دوس، الدم قصاد الدم مابنقبل الدية، دين العسكر ودين ابو طيرة، العرقي يكون مجان والبنقو محل الشاي، سجارة نولعا ليك، كان سفة ندردما ليك، كنداكا نعرسا ليك….ااخ؟).

لقد فاق الجميع من سكرة قحط الكاذبة الخاطئة واصطفوا مع جيش بلدهم يدافعون معه عن أرضهم وعرضهم ويردون غائلة الغزاة وكيد مليشيا الجنجويد وحاضنتها السياسية قحطتقدم في نحرها، ولن تعود عجلات التاريخ الى الوراء الى ما قبل حرب الإنقلاب القحطي الإطاري أبدا.
ولئن قامت إنتخابات نزيهة اليوم أو بعد عشر سنين فسيختار هذا الشعب حتما من وقف معه وليس من خانه.

الغريب في الأمر أن إرهابي القاعدة المعروف بأبي محمد الجولاني، والذي كان ضمن تنظيم داعش نفسه في يوم من الأيام، تطور وتغير خلال عشر سنين …فتحول من الجولاني حامل فكر القاعدة وداعش إلى أبي محمد الجولاني حامل الفكر الوسطي فكر ال DEI :
Diversity Equality Inclusion
الذي جعله يتحول من قطع الرؤوس الى فكر حضاري دفعه لأن يقول لجنوده يوم دخول المدن السورية: “جئنا للبناء والتعمير وليس للإنتقام والتدمير، من وضع سلاحه فاتركوه، ومن هرب فلا تلاحقوه”.

ولكن حملة الفكر القحتي اليساري الجمهوري البعثي العلماني الطائفي بقيادة العمبلوك مثلهم مثل البوربون، لم ينسوا شيئا ولم يتعلموا شيئا، فقد نادوا عقب ثورة 64 وهتفوا: “التطهير واجب وطني، التطهير واجب وطني”، وقادوا حملة إنتقام واسعة وتطهير مئات الآلاف من مخالفيهم من الخدمة المدنية ولم يتركوا غير اليساريين، ورفعوا شعارات التدمير والتخريب وإيقاف عجلة الحياة يهتفون: (المجد للتروس، المجد لل/لساتك).
وبعد ستين سنة من تلك التجربة اليسارية العلمانية المتطرفة البائسة لم ينس يساريو قحط شيئا ولم يتعلموا شيئا، فأعادوا تدوير نفس النفايات الأيديولوجية والشعارات الإقصائية السابقة، بل أضافوا إليها هذه المرة هتافات دموية مثل ((الدم قصاد الدم مابنقبل الدية، وكل كوز ندوسو دوس، وبالطبع سب الدين وتحدي الله بقولهم إن يد الله لو إمتدت للتروس لقطعناها))، وأعادوا، ولكن بصورة أشرس، تدوير طاحونة الفصل والتشريد والإقصاء والسجن التعسفي بما يسمى (لجنة التفكيك) التي أقر رئيسها محمد الفكي سليمان بحزبيتها وقال لأعضاء لجنة التفكيك: “نحن لجنة حزبية، يجب أن تفتخروا ولا تخجلوا من ذلك”، وقال عنها رئيس اللجنة القانونية لقحط نبيل اديب: “لجنة التفكيك غير دستورية وغير قانونية”.
وقال عنها أيضا “أنها دولة داخل دولة وفوق القضاء ولا تخضع لأي سلطة في الدولة”، وقال عنها حميدتي، حليف قحط لاحقا مثل ذلك (أنها دولة داخل دولة).

ومن الذين سلم من لسانهم دويلة الشر التي احرقت بلادنا بشهادة الأمم المتحدة وامريكا والصحف الغربية وكل العالم، فلم يذكروه بكلمة بغم… غير رواق الخيانة والعمالة والإرتزاق الذي عنوانه قحتقدم الذين لم يسلم من لسانهم وخيانتهم وعمالتهم الوطن؟

هل يجرؤ منهم احد على الحديث عن تدخل دويلة الشر في الشأن السوداني ودعم التمرد، أو الإشارة الى دورها في هذه الحرب؟

من الذين أرعبهم الإستنفار خوفا من زيادة قوة الجيش وهزيمة الجنجويد فيفقدوا آخر فرصة للوصول للسلطة على ظهور تاتشرات الجنجويد غير قحتقدم؟

من الذين يصفون الجاليات السودانية الوطنية في كل دول العالم التي تطارد القحاطة اينما ارتحلوا وحلوا بأنهم اسلاميين غير أتباع قحتقدم؟

كيف تشيدين بمظاهرات الجنجويد وقحتقدم واضعي الكدمول في الدول الأوربية، والتي لم يرها أحد، وتدعين أنك لست جنجويدية ولا قحتية؟

كيف تهاجمين الجاليات السودانية الوطنية، وهي فسيفساء سودانية، التي تتظاهر ضد القحاطة ومؤامراتهم ضد بلدهم وشعبهم وتصفينهم بالكيزان واولاد حاج نور وتنكرين إنتسابك لقحتقدم؟
ألم نقل أن البعر يدل على البعير والأثر يدل على المسير؟

لا يسب ويشتم أو يصف مخالفيه بأولاد حاج نور، وهو نور فعلا، إلا جماعة قحتقدم وأولاد محمود محمد طه.

الحقيقة توجع