عودة الى محاولات تجريم لجنة تفكيك التمكين!

تستميت أقلام امنجية الكيزان بكل الطرق في محاولة تجريم لجنة تفكيك التمكين، وذلك رد فعل طبيعي، فالكيزان يحاولون غسل الذاكرة ومحاولة الالتفاف على ثورة ديسمبر وشعاراتها (سلمية سلمية ضد الحرامية)
والغريب ان الكيزان لا يحاولون ابدا تفنيد تهم نهب المال العام وسرقة الوطن وبيعه طوال فترة حكمهم، بل يحاولون فقط دمغ الجميع واولهم أعضاء لجنة التفكيك بالفساد! فقط لجعل الناس يعتقدون انهم أفضل الفاسدين! والحرب نفسها تصب في موقع انهم أفضل الفاسدين، فعلى الأقل كان هناك أمان في عهدهم كما يزعمون! وهذه نفسها مجرد اكذوبة، ففي عهدهم الاغبر ضُرب الناس بالرصاص في المساجد (حين قاموا باستجلاب المتطرفين من كل مكان وعرضوا عليهم الجنسية السودانية وجوازات السفر الدبلوماسية)! وبدلا من الجنوح للسلم، زادوا من ضراوة نيران الحرب في الجنوب واضطروا اهله لسلوك درب الانفصال الصعب، ثم أشعلوا النار في دارفور واحرقوا القرى ودفنوا آبار الماء لإجبار الأهالي على النزوح، وقاموا بتجييش المليشيات وبث الفتن بين المكونات القبلية، وحين ضربوا المظاهرات بالرصاص في كجبار وبورتسودان والخرطوم، فعن أي امان يتحدثون؟ حين قصروا التعليم وحبة الدواء وقطعة الخبز على القادرين في بلد غالب اهله من الفقراء، فعن أي امان يتحدثون!
ستلاحظ في الهجوم المتهافت على لجنة التفكيك من يوقع باسم محام او مراجع! وهم مجرد امنجية! (ينتمون لنفس الغرف الإعلامية المسئولة عن التحشيد للحرب وبث الفتن القبلية) انه استمرار لمسلسل الخم الذي درجوا عليه حين التعامل مع شعبنا، فمن يوقع باسم محام الغرض من ذلك هو ايهام الناس انه حديث رجل قانون، وبالتالي هو أفضل من يتحدث في مجال هو مجال عمله، وعلى الناس الاستماع، وحين يكتب اسمه متبوعا بمراجع فهذا عمله ومجال دراسته! (وعلينا ترك العيش لخبازه! حتى لو يسرق نصفه كما يقول المثل الشعبي!!) تذكرون حين كانوا قبل سنوات يكثرون من استخدام الألقاب العلمية لمنسوبي حزبهم وتقديمهم باعتبارهم اعلم الناس في كل شيء، بروفسور فلان ودكتور علان، ثم تكتشف انه دكتور (خلا) أنعم على نفسه بالدرجات العلمية دون حتى أن يفتح كتابا! او يرهق نفسه ببحوث مضنية! هذا ان لم يكن قد سلك الطريق السهل واشتراها بالعملة الصعبة!
لقد أُجبر عميد الدراسات العليا في احدى الجامعات السودانية الكبيرة على الاستقالة من طرف أجهزة النظام، بعد رفضه تمرير رسائل الدكتوراة التي يقدمها منسوبي النظام من الكيزان، حين اكتشف انها مسروقة جميعا من الانترنت ولا تستوفي أدني شروط البحث العلمي! وقس على ذلك التزوير والاستهبال في كل مناحي الحياة في هذه البلاد التي نُكبت بهذا التنظيم الفاسد طوال أكثر من 3 عقود!
كان الافساد يستهدف الشعب كله، هل تذكرون حاويات المخدرات التي استجلبت على رؤوس الاشهاد؟ حكى لي صديق انه استقل السيارة مع قريب له يعمل في أحد أجهزة الإنقاذ الأمنية، توقف الرجل امام فتاة على قارعة الطريق وسألها: ماذا تبيعين اليوم من أصناف البودرة؟ واخرج من جيب سيارته عددا من الشهادات الجامعية المزورة بدون أسماء عرضها على قريبه ان كان يرغب في واحدة منها!
تلك مجرد نماذج، من فساد نظام باع حتى الهواء (أين خط هيثرو، وأين بيوت السودان في بريطانيا، بل اين أموال البترول والذهب، ولم لم يستقيل اية مسئول كيزاني حين تم تسريب المكالمات التليفونية التي تثبت ان أردول كان يستخدم ذهبنا لرشوة النافذين دعما للعسكر الانقلابيين قتلة الشهداء، وتمهيدا للانقلاب والحرب التي تلته!
لا يستطيع الكيزان حتى تفنيد الخبر الذي ذاع قبل أيام حول اختفاء العملة القديمة التي تم استبدالها، وبدلا من اتلافها عادت لتدور مرة أخرى في دورة الفساد ويتم استبدالها ربما أكثر من مرة لتدخل في جيوب لا تشبع من المال الحرام! وذلك عين ما حدث ويحدث في كل تغيير للعملة الوطنية في عهد الفساد الممتد.
اذكر انني استمعت لمهندس عمل في حقبة السبعينات واوائل الثمانينات في مؤسسة النقل النهري، قال انه أُوفد الى بريطانيا لشراء قطع غيار لصيانة السيارات الحكومية، فوجئ وهو يكمل إجراءات الشراء ان الشركة التي اشترى منها، عرضت عليه مبلغا من المال كعمولة تمنحها لكل مشتر، رفض المهندس استلام المبلغ وطلب خصمه من تكلفة البيع، العهد الكيزاني قام على الرشاوي والعمولات، الإعلامي حسين خوجلي اعترف انه حصل على عمولة كبيرة لقاء احضاره مستثمرا في مجال البترول! لم يقل انه رفض العمولة وطلب اضافتها للعرض المقدم الى حكومة السودان! المهندس الذي رفض العمولة لم ينتمي الى الحركة الإسلامية، انتمى لشعبنا بكل قيم الإخلاص والصدق والوفاء الذي تربى عليه، كان من الكوادر المؤهلة التي تتعامل بكل حذر واحتراس وضمير مهني عال مع المال العام.
لقد كشفت لجنة التفكيك جزءا يسيرا من فساد لم يشهد له التاريخ مثيلا وستظل تلك اللجنة علامة مضيئة في حرب شعبنا ضد الفساد وضد القمع والاستبداد، لذلك من الطبيعي أن يجاهد التنظيم اللصوصي لمحاولة تشويه صورتها.
ومن لديه شكوك حول لجنة التفكيك والعمل الكبير الذي قامت به رغم انه لم يكتمل بسبب الانقلاب والذي كانت أحد اهم أهدافه وقف أعمال تلك اللجنة بل وإعادة الأموال المنهوبة للصوص، من لديه شكوك عليه مراجعة تصريحات عرّابهم في شهادته لفضائية الجزيرة حيث قال بالحرف الواحد (لقد أكلوا الأموال أكلا عجيبا)! كذلك اعترافات بعض قادة التنظيم الواردة في فيديوهات قناة العربية حول تفشي الفساد بصورة وبائية بين منسوبي التنظيم وسدنتهم.




اصبح خطاب الفلول -الكيزان- الامنجيه لايأكل عيش في الفضاء السياسى وذلك لسببين وهما انه خطاب استهلاكى غايته حجب الراى الاخر وقطع دابر الراى الاخر المخالف+ ان الفلول والكيزان والامنجيه والدجاج الالكترونى يديرون حملاتهم بمنهجيه علميه تشكل الراى العام وحتى وسائل التواصل الاجتماعي يديرونها بأسلوب اعلامى يوظف المعلومه بتجريدها من سياقه بمنهجيه اعلاميه دقيقه ويؤدى ذلك كفاء تعاليه دربت في هذا المجال , خير نموذج لذلك الانصرافى الذى يشكل راى عام سودانى ويمارس اعلام المواطن بصوره فائقه…………..
ليست من سمات الرجال الكذب في الفضاء العمومى والصحف الالكترونيه بمقال هزيل من منظور المهنيه !!!!!!!!!!!!!!!!!
من بداء بتجريم لجنة التمكين وفضح فسادها هم الاتى: عضو لجنه فك التمكين السابق عجوبه (الذى يقاتل الان ضمن اشاوس مليشيا العطاوة(الدعم السريع) لتفكيكك دوله 56 وبناء الدوله الوطنيه والسلطه المدنيه امتدادا لثورة ديسمبر المجيده التي من ثوارها وقادتها عجوبه+ المقدم عبدالله وهو عضو اصيل في لجنه تفكيك التمكين وخرج بلايفات حيه يكشف الفساد والافساد في لجنه تفكيك التمكين + الوزيره السابقه هبه قالت لم يودع ولا جنيه من لجنة تفكيك التمكين في حساب وزاره الماليه وكذلك اكد وزير الماليه -د. جبريل(اين ذهبت الأموال؟)+ عندما تم اعتقال وجدى صالح ضبط معه ذهب ودولارات وكذلك شركه الدواجن قدمت شكوى انه نهب أموال من الخزينه + هروب صلاح مناع باموال + سيارات منظمة الدعوة الاسلاميه واموالها اخذتها لجنه التمكين -اين هي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهناك أموال ثمرات واموال الكورونا وغيرها!!!!!!!!!!!!!!!!
وبعدين لجنة تفكيك التمكين تموضعت كقاضى ووكيل نيابه وشرطه تحرى والاصل ان دورها تنظم ملف الاتهامات وتسلمه للقضاء , لكن شغلهم غير قانونى ولا مدنى ولاسيما انهم مارسو ابتزازات مع مستثمرين صينيين وغيرهم !!!!!!!!!!!!!!!
(سلمية سلمية ضد الحرامية) هذا شعار اجوف لم ينجز , فالكيزان مستمتعين بامولهم التى سرقوها واستثمروها وتنامت في القاهره وتركيا ودبى وغيرها من بلدان الدنيا وفشلت لجنة التمكين من مقاضاتهم ومحاسبتهم ………………………….
هسى في ذمتك : فساد وافساد الكيزان 30 سنه دا في زول ماعارفه , فساد وافساد الكيزان عرفته دول الجوار والمستثمرين الذين فرو من الاستثمار في السودان- الحديث عن فساد وافساد الكيزان استهلاكى لانه معلوم بالضروره والمطلوب المحاسبه والمساءله الغائبه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
(ينتمون لنفس الغرف الإعلامية المسئولة عن التحشيد للحرب وبث الفتن القبلية) كلام فارغ واستهلاكى مكرر لان هذا ديدن شغل الاستخبارات طوال 30 سنه ,حيث تحشيد القبائليه وتسليح القبائل ضد بعضها البعض في غرب السودان !!!!!!!!!!!!!!!! اين كنتم عندما كانت الحروبات القبائليه التي كانت تصنعها الاستخبارات العسكريه بين القبائل وتمارس التمليش(الم تسال نفسك لماذا تمرد الشيخ موسى هلال على المركز وتمة استبداله بالامير حميدتى؟؟؟؟؟؟؟؟؟كنت تاكل ايسكريم وشوكلاته ولا كيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بخصوص حاويات المخدرات: عندى سؤال مهم وهو لجنه فك التمكين استولت على عدد حاويات مخدرات عابره من لبنان وسوريا _اين ذهبت الحاويات :هل صادرها الأمير حميدتى؟ ام دخلوها السوق ؟ ولا اتلفوها ووين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا هذا : الم تعلم ان وجدى صالح كان محامى الأعور صلاح قوش في محاكمه انقلابه ضد المخلوع بشه؟؟؟؟؟
الاسمك الصادق النضيف انت واحد كوز حمار ما اكتر من كده.
شكرا جزيلا ————–اى كوز وحمار كمان بس ابقى راجل رد على نقاط التعليق كرجل ————اسهل شى الشتيمه !!!!!!!!! تترك الكيزان الحاكمنك 30 سنه ونهابين اموالك ومغتصبنك فى بيوت الاشباح ونهايتها جاء الدعم السريع انتهك عرضكم وفالح فينى —————————خليك رجل ورد نقطه عشان تبل الكوز يا قطيع هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ودا علي اساس انك يا الكاذب القذر مش كوز يا نعجة كرتي مش كده؟
انت كوز و وقح كمان وكذاب اشر وما تفتكر ان هرائك الذي تسود به صفحات الراكوبه فيه ما يتسحق الرد!
الأخ أحمد المك لم تأت بجديد وما كتبته يعضد ويقوى مرة اخرى الاتهامات الخطيرة التى تواجه اعضاء اللجنة، ولقد علمنا بأن هناك اتهامات بالقتل ، نعم لقد قتل بعض اعضاء الجنة مواطنين بقصد التشفى والانتقام. كل الاتهامات ضد اللجنة واعضائها تقدم بها من كانوا ضمن اللجنة، فلماذا تسعى وتصر يا أحمد المك على انهم كيزان فهل عجوبة كوز وهل عبدالله سليمان كوز؟ فلوا كانوا كيزان فلماذا استعانت بهم اللجنة؟أيعقل أن تستعين اللجنة بالكيزان وهى ضدهم ؟ يا احمد المك لماذا لم ينبرى من يدافع عن هؤلاء المتهمين بالفساد بالمنطق ان لم يكن بالمستندات بدلا من اجترار وتدوير الخطاب السياسي الايدولوجى البالى عن الكيزان، هذا الخطاب تجاوزه الشعب السوداني تماما بسبب سوء توظيفكم له بمناسبة ومن غير مناسبة بالحق مرة والباطل مليون مرة ،لقد حملتم عليه من الرسائل السياسية الايدولوجية ما يفوق طاقته فانكسر ظهره. أتريد يا احمد المك أن يصدقك الشعب السوداني بالقول اعضاء لجنة التفكيك لم يفسدوا لان الكيزان هم مسؤلي
ثقبوا الأوزون ؟!! فما علاقة ثقب الأوزون بفساد اعضاء لجنة التفكيك؟!! لقد تجاوزتم هذا السقف من اللامعقول او المستحيل .انتم تسيؤن للشعب السودانى وتحتقرونه بمثل هذه الكتابات السزاجة السطحية الفطير وكانكم تكتبون لشعب لا يفهم كالمواشي. لقد كتب محامى ومراجع وغيرهما لهم منا كل الاحترام، نقاط فى غاية الأهمية والموضوعية تعضد الاتهامات الخطيرة بفساد اعضاء لجنة التفكيك، فان احترمتنا فرد عليها وفندها نقطة تلو نقطة بدلت من الالتفاف حولها وتحويل الكلام لقضايا اخرى ليست لها علاقة البتة بهذه النقاط. وعليك أن تعلم بان لجنة التفكيك قد ارتكبت جرائم ترقى لأن تكون جرائم ضد الإنسانية والمتضررين من هذه اللجنة لن يتركوا حقوقهم، اؤكد لك لن يتركوا حقوقهم ، إطلاقا طال الزمان أو قصر بقيت الحكومة أو تغيرت خسف الله بالكيزان الأرض ام عادوا للسلطة، قسم السودان أو بقى كما هو، حكم السودان الشيوعين أو البعثيين أو اعادة بريطانيا استعماره.هذا التعليق ليس تعليقا سياسيا فإن اعتبرته تعليقا سياسيا فهذا حقك ولكنك لن توثر على القضية لأنها قضية جنائية.
اولا مايسمى بلجنه ازاله التمكين لجنه متهمه بأكل أموال الشعب بشهاده وزراء ماليه حمدوك وهذا الاتهام اكده منهاتن لجنه ازاله المقدم عبدالله سلمان. وكانت هى الشرطه والنائب والفضاء!!!!!!! . والحقوق شرعا وقانونا لاتسقط بالتقادم وتعمد رئيس الوزراء حمدوك تغييب المحكمه الدستوريه . والنائب العام للحكومه السودانيه تاج السر كان ساكن فى لجنه ازاله التمكين!!!!!!!!!
فساد الكيزان المالي والإداري لا ينكره إلا مكابر و بالمقابل دكتور ابراهيم البدوي و دكتورة هبة و جبريل ابراهيم قالوا و صرحوا بأنهم لم يستلموا مليم واحد من لجنة التفكيك و هذا يقودنا الي حقيقة يتهرب منها الكثيرون و هي النكب السياسية السلطة تعني لهم الجاه و الثراء هذه هي الحقيقة للأسف الشديد…