أخبار السودان

“تقدم”: ما حدث في كمبو طيبة شرق محلية أم القرى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية

اللجنة القانونية وحقوق الإنسان – تنسيقية “تقدم”

بيان بشأن الانتهاكات الجسيمة في كمبو طيبة، ولاية الجزيرة.

إيماناً منا بدورنا القانوني والحقوقي، نود عبر هذا البيان توثيق ورصد الانتهاكات الجسيمة التي شهدتها منطقة كمبو طيبة شرق محلية أم القرى بولاية الجزيرة بتاريخ 9 يناير 2025. هذه الانتهاكات، التي طالت حياة وأمن المدنيين، تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وفقاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، خاصة في ظل غياب سلطة شرعية مستقلة قادرة على إنفاذ القانون والمساءلة.

التوصيف القانوني للانتهاكات:

وفقاً لما تم توثيقه، فإن الانتهاكات في كمبو طيبة تضمنت:
1. القتل العمد: ارتُكبت جرائم قتل بحق مدنيين عزل، من بينهم أطفال تم حرقهم داخل منازلهم، وهو ما يعد انتهاكاً صارخاً للمادة 6 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، التي تكفل الحق في الحياة.
2. الاختطاف والاعتداء على النساء: تم اختطاف 13 امرأة برفقة أحد المدنيين، وهو ما يعد جريمة ضد الإنسانية بموجب المادة 7 من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، التي تحظر الاختطاف والتعذيب والاعتداء الجسدي.
3. التهجير القسري وحرق المنازل: تم حرق الكمبو بالكامل، وتشريد السكان، وهو ما يشكل جريمة التهجير القسري بموجب المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة، التي تحظر النقل الجبري أو التهجير غير القانوني للمدنيين من المناطق المحتلة.

الجهات المسؤولة عن الجرائم:

تأتي هذه الجرائم كجزء من سلسلة ممنهجة من الانتهاكات التي ترتكبها مليشيات مسلحة غير خاضعة للسلطة القانونية، ومن بينها مليشيات درع البطانة بقيادة المدعو كيكل، التي تعمل دون أي مساءلة قانونية أو إشراف قضائي، مدعومة بتحالفات مع عناصر متنفذة داخل الجيش السوداني .

المطالب القانونية:

في ظل هذا الوضع، وانطلاقاً من واجبنا القانوني في حماية حقوق الإنسان وتوثيق الانتهاكات، نطالب بما يلي:
1. التحقيق الدولي الفوري والمستقل: ندعو الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان إلى فتح تحقيق دولي عاجل ومستقل بشأن الجرائم المرتكبة في كمبو طيبة ومناطق الكنابي الأخرى، استناداً إلى المبادئ الأساسية للتحقيقات الدولية التي تضمن نزاهة وشفافية التحقيقات.

2. توفير الحماية الدولية للمدنيين: في ظل غياب الحكومة الشرعية وعجز المؤسسات المحلية عن توفير الحماية اللازمة للمدنيين، ندعو إلى إعمال الآليات الدولية لضمان سلامة وأمن المدنيين في مناطق النزاع.

مسؤولية المجتمع الدولي:

إن هذه الانتهاكات الجسيمة تشكل اختباراً حقيقياً لمدى التزام المجتمع الدولي بحماية المدنيين في مناطق النزاعات المسلحة. إن عدم التحرك الفوري لمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم يعزز ثقافة الإفلات من العقاب، ويهدد الأمن والاستقرار في السودان.

ختاماً:

تؤكد اللجنة القانونية وحقوق الإنسان في تنسيقية تقدم على استمرارها في متابعة هذه الجرائم وتوثيقها بالتعاون مع المنظمات الدولية المعنية. كما سنعمل بكل الوسائل القانونية المتاحة لضمان تحقيق العدالة للضحايا وتقديم الجناة إلى العدالة.

اللجنة القانونية وحقوق الإنسان – تنسيقية “تقدم”
١٣ يناير ٢٠٢٥

#نعم_للسلام #لا_للحرب #حماية_المدنيين #أوقفوا_الحرب

‫6 تعليقات

  1. لذا نقول بالفم المليان تقدم تمثل كل شريف وطني غيور على وحدة و سلامة السودان أرضا و شعبا و بالطبع هذة صفة لا تنطبق على الكوز و الانتهازي و مرتزق الحروب و البلبوسي و الجغامي.
    #تقدم_تمثلني

  2. الإنسان المؤمن لا يمكن له ان يؤيد قتل الأبرياء لانه يعلم أن هناك يوم الحساب الأكبر الذي لا يوجد فيه شهود لان الشهود هم أعضاء جسم الإنسان حيث يجد الإنسان أن كتابه منشورا ومعلقا على عنقه يقرأه وكفى الإنسان بنفسه حسيبا. وبعد أين مانت تقدم عندما كانت قوات الدعم السريع تترتكب الجرائم من سلب ونهب وارهاق لا واحج الابرياء في قرى الجزيرة التي ليس بها أي مظاهر حكومية لا أمن ولا شرطة ولا ارتكازات جيش. لماذا لم تصدر تقدم نفس هذا البيان في حق الدعم السريع. للأسف هذا يؤيد زعم البعض ان تقدم هي الجناح السياسي للدعم السريع لكن الآن وبعد هذا الاعلان يتضح للجميع وقوف تقدم مع الدعم السريع وكل الادانات التي تكون تصدر من بعض قيادتها وعلى استحياء تعتبر من باب النفاق السياسي وللأسف الان الشعب السوداني خاصة من هم داخل الوطن يرون ان الكيزان افضل من تقدم والدعم السريع وهذه حقيقة وللأسف سوف يؤدي ذلك إلى رجوع المتأسلمون للسلطة ولو أدى ذلك إلى إبادة نصف سكان السودان. لذلك المخرج الوحيد لتقدم ان تقنع الدعم السريع بوضع السلاح أرضا والاستسلام لأنهم فئة قليلة جدا مقارنة بالعدد الكلي للمواطنين. واذا لم يتم ذلك سوف يتحول السودان إلى أرض خراب مثل أرض تي اس اليوت عبارة عن كومة من الصخور التي لا تنبت اي زرع.

  3. اولا ندين اي قتل مواطن اعزل اذا ثبت ذالك !!
    لكن الغريب العجيب في امر تلك اللجنه القانونيه لحقوق الانسان(ت ق د)(دس)
    التي صمتت صمت القبور علي الاباده الجماعيه وجرائم الحرب التي حلت بالشعب السوداني الاعزل!!والتي ادانها الغرباء !!! ولم نسمع لتلك اللجنه صوت في مذبحه ودالنوره ولا جرائم الاباده التي حلت بالمساليت ولا قتل االابرياء بالقذف المدفعي علي اهل الفاشر العزل وامدرمان!! بخلاف تهجير ونهب واغتصاب حلت بالشعب الاعزل المغلوب علي امره !!فهل ياتري تلك اللجنه تعاني من قصر في النظر ام انها تنفذ اجنده خفيه لصالح جهات معلومه لراعي الاغنام في بوادى السودان الشاسعه وعامة الناس في الحضر!!

  4. الجيش السودانى تعلم فى مؤسسات القوات المسلحة السودانية التى نعرفها من مرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية والكلية الحربية والاكاديميات العسكرية العليا بينما مليشيا ال دقلو الإرهابية ومن قبلها قبائل حزام البقارة BAGARA BELT وجميع القبائل الرعوية الغير مستقرة والتى تتحرك فيما يعرف المراحيل وراء الماء والكلا وهم يعيشون في ظروف قاسية اكسبتهم غلظة القلب وأصبح قتل الإنسان لديهم اهون من قتل الأرنب ومن بين هذه القبائل نجد سكان منطقة البطانة والقبائل الرعوية بكردفان ودارفور من رزيقات وتعايشة وهبانية ومسيرية وحمر وجوامعة إلى آخر القائمة
    هذا الوضع الشاذ لحياة قبائل حرم اظفالها من الاستقرار والتعليم والرعاية الصحية ومن يصاب بمرض يكون بعيدا عن المستشفيات والعلاج
    هذه الحالة كانت فى شمال غرب أوربا بالدول الاسكندنافية وحياة القسوة مع انعدام القانون والمحاسبة تخلق بشر أقرب لاكلى لحوم البشر وقد روع اليانكيز العالم كله وهم بجوبون بحار العالم وهذه الفئة التى تخلو قلوبها من الرحمة وكانوا يسكنون الشريط الغرب لاوربا على سواحل المحيط الأطلسي هم من غزا أمريكا الشمالية والجنوبية واباد شعوبها الاصلين وهاهى قبائل العرب الرحل الأفريقية تغزو السودان وتسعى لتغيير ديمغرافى لسكاني السودان لولا لطف الله ان خصه بجيش لايهزم
    يا خالد سلك سيب الكلام الفارغ انت وامثالك والطعن فى الجيش السودانى واعلم أن أوربا الحديثة ما كانت سوف تؤسس لو لم يحدث تغيير لحياة شعوب الدول الاسكندنافية واذكرك واذكر ياسر عرمان ان جيوش الحلفاء حين انتصرت على جيوش المحور فى الحرب العالمية الثانية دخلوا المانية وتم اغتصاب اثنين مليون ألمانية ومن قتلن غير معلوم
    تعالوا فيما تبقى لنا من عمر نضع دراسة لحديث لتوزيع اراضى البطانة وشريط البقارة بما يحقق الاستقرار لكل أسرة رعوية لنريح الام من معاناة فك تشييد بيت الشعر عند كل رحيل يفك وعند كل استقرار تقوم الام ببناء بيت أسرتها واذا لم نغير وضعك هذا سوف لن يهدا لنا بال وسيظل الحقد والحسد والكراهية بين أسرة مستقرة أبنائها يذهبون للمدارس والعلاج وبين أسرة تركب على ظهر جمل او بقرة ومن حولها فرسان القبيلة على ظهر الحصان يحملون الكلاشنكوف لحماية أهلها وقطيعها من كل معتدى من البشر او الحيوانات المفترسة
    اقترح انشاء وزارة تسمى وزارة التغيير الديمغرافى ويكون لكل أسرة ملكية خاصة ولو ذهبت النرويج ستجد كل أسرة لها بيت ومزرعة فى فصل الصيف ومنزل داخل المدن الكبرى للشتاء
    هل سنجد معالج امشكلات انسان السودان
    يا خالد سلك الكنابى مدفوعين بحديثك ارتكبوا جرائم فى حق أهلنا بالجزيرة ويجب أن يحالوا للقضاء

  5. اولا مايسمى بتقدم المتحور الجديد لقحت هو الجناح السياسى للجنجويد وكفيل الجنجويد وتقدم واحد . وتقدم عملاء ولصوص ومنبوذين من الشعب السوداني فى الداخل والخارج

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..