مقالات سياسية

هل من مشروع سياسي للدعم السريع؟

خالد فضل

لا يمكن الزعم بوجود مشروع سياسي لقوات الدعم السريع، فطبيعة تكوينها حامية لمشروع الاستبداد الإسلامي طبعة المؤتمر الوطني، تجعل منه امتداداً طبيعياً لذلك المشروع. في الواقع فطن حميدتي إلى وضعية استغلاله كحارس لمشروع لم ينتم إليه فكريا، وطوّر إمكانات قواته حتى صارت قوة ضاربة؛ لأنّه اكتشف طبيعة المشروع الذي استخدمه كخفير عند بواباته، يفزع ضد مساكنيه من قبائل الزرقة في دارفور تحديدا مستغلين دوافع ومبررات الدفاع عن النفس والقوافل التجارية والاستهداف العرقي للعناصر العربية من جانب بعض منسوبي حركات الكفاح المسلح؛ ومعظمها من مجموعات الزرقة. عرف حميدتي أنّ من يستخدمونه يريدونه هكذا، يحمي ويحرس سطوتهم وثروتهم، ولا يهم ما يحدث، لذلك أطلق له العنان، وتمّ تقريبه من البشير تحديدا ليخدم الأغراض الشخصية والمطامع الذاتية لذاك الرئيس المخلوع،

ثم إن حميدتي عرف تهافت وضحالة وفراغ ما تنطوي عليه ما يعرف بمؤسسات الدولة المدنية منها والعسكرية، وخبر جوهرها فوجدها تنطوي على نقائص فادحة، إذ تسود فيها العنصرية والجهوية والعرقية والقرائبية والحزبية الإسلاموية بصورة لا يمكن مداراتها والتستر عليها، فجاء سعيه لتمكين قواته على مستوى القيادات تحديدا على نفس المنوال، ولذلك ليس غريبا أن يكون معظم مستشاريه من كوادر المؤتمر الوطني عبر بوابات القرابات القبلية والجهوية، فتلك هي السنّة الماضية في كل أجهزة الدولة. وعندما طرح فكرة القضاء على دولة 56 في أتون هذه الحرب، كان لديه ما يسعفه من الشواهد والخبرة وسط دهاليز تلك الدولة العقيمة، لكن يبقى عنصر الجدية والمصداقية هو ما يحول بين اقتناع الناس بحديثه، ضف لذلك الممارسات الوحشية والهمجية المنسوبة لقواته؛ مما شكّل عنصرا إضافيا في بناء حاجز نفسي موجود أساسا في المشاعر العنصرية والجهوية وبنية وعي وتفكير معظم سكان الوسط والشمال ضد (الغرّابة) عموما، ولدرجة لا تسمح لهذه العقلية المغلّفة بالعواطف أن ترى غلبة العناصر العربية في جل مكونات الدعم السريع، عرقيا نلحظ أنّ عرب الماهرية مثلا لا يكاد تمييزهم من عرب الشكرية أو الدباسين في مناطق الجزيرة، لكن غلبة روح العنصرية وداء الجهوية المستحكم في النفوس يحول دون رؤية مثل هذه المشتركات العرقية.

المهم أنّ ادعاء قيادات الدعم السريع بأنها تخوض حرب تحرير ضد دولة 56 لا تجد آذانا صاغية لدى الأوساط التي نشأت وتمتّعت بامتيازات تلك الدولة المختلة فعلا، كما أنّ الدعم السريع كقوة عسكرية لا يمتلك التأهيل الفكري والنظري والسياسي الملائم لطرح مشاريع كبيرة كهذه، فإعادة بناء السودان على أسس جديدة وجد حظّه بصورة معمّقة في أطروحات الحركة الشعبية لتحرير السودان وقائدها الفذ الراحل د. جون قرنق، وهي الأدبيات التي وجدت طريقها إلى أدبيات معظم القوى المدنية الديمقراطية والتكوينات الشبابية والمدنية الأخرى، فليس هناك جديد قدّمه الدعم السريع سوى مضمضمة شفاه لا تسمن ولا تغني عن تحميله وزر ما ارتكب من فظائع وانتهاكات ضد المدنيين، وفيهم من ينادي فعلا ببناء السودان الجديد على أنقاض دولة 56 البالية.

في المقابل، لن يجتهد المرء كثيرا ليرى بأم عينيه أنّ الجيش يحمل مشروعا سياسيا واضح المعالم، فحواه بصورة لا تحتمل التأويل، هو إعادة تشغيل وتفعيل مشروع دولة الإسلام السياسي ماركة المؤتمر الوطني. ولن تستطيع بعض قيادات الجيش الفكاك من أسر هذا المشروع وإنْ سعت لذلك، السبب بسيط هو أنّ معظم القيادات العليا في مؤسسة الجيش والأمن والشرطة هي جزء أصيل من ذلك النظام والتنظيم، هذه هي الحقيقة في تقديري، ولذلك فإنّ السطوة البارزة لعناصر التنظيم خلال هذه الحرب لم تنبع من فراغ أو شطارة أو رجاله _كما زعم زاعمهم من قبل_ بل نجمت من طول عمر وعمق الدولة البائسة المنهارة الفاسدة، نعم كثير من الديكتاتوريات؛ على بؤسها، جثمت على صدور الشعوب لمئات السنين؛ لأنها أنهكت القوى الحية وسط الشعوب، واستهلكت طاقاتها المبدعة وقدراتها على البناء في مقارعة تلك الأنظمة لشق الطريق إلى النور، وهو ما حدث في السودان الآن بشكل لا يخفى إلا على عمي البصيرة، فالحرب أشعلت أساسا ضد طريق الحرية والعدالة والسلام الذي اختطه ثوار ديسمبر.

وبحسب التقديرات الميدانية تم تحليل الوضع بأنّ وجود قائد الدعم السريع بقوته الضاربة، وطموحه الزائد بأن يكون له موطئ قدم في مستقبل إعادة بناء السودان سيشكل عقبة كؤود أمام استئناف مسيرة عصابات التمكين عبر استعادة دولة المؤتمر الوطني على نسق الدولة العقيمة بامتيازاتها الحصرية، ولربما استقوت القوى المدنية في خطتها لتفكيك التمكين بالدعم السريع باعتباره قوة مكافئة لجبروت وعنجهية مؤسسات الإسلاميين العسكرية والأمنية.

وقد تمت عدة تمارين في هذا الاتجاه، مثل حل هيئة العمليات ذات الطبيعة التنظيمية القحة، وكشف عدد من التحركات الانقلابية لضباط الجيش من الإسلاميين، وغيرها من شواهد، ويبدو أن محاولات إستئلاف حميدتي وترويضه قد فشلت لذلك كان لا بد من إشعال الحريق على فرضية عليّ وعلى أعدائي كأقل تقدير، واستغلال ما بدا وكأنه تمرد على سطوة من أنجبوه ليخدم أهدافا محددة، وتوافق ما بدأ يطرحه مع معظم الأطروحات السائدة وسط القوى المدنية الديمقراطية من ضرورة تفكيك نظام التمكين، وإصلاح المؤسسات العسكرية والأمنية، وبناء جيش قومي مهني موحد، وحظر المؤتمر الوطني عن المشاركة خلال الفترة الانتقالية، وخروج العسكر من السياسة والاقتصاد وغيرها من أدبيات ظلت موجودة في سرديات القوى المدنية الديمقراطية من قبل أن يتحدث عنها حميدتي، لكن هذه الحقائق يجب طمرها مباشرة، والحديث عن القوى السياسية المدنية الديمقراطية كحاضنة سياسية وذراع سياسي للدعم السريع، وبقدرة التضليل الهائلة تمّ إقناع كثيرين بهذا الزعم، لأنّ مجرد التفكير في كيف لقوة عسكرية عمرها بالكاد عشر سنوات أن يكون ذراعها السياسي تنظيمات سياسية مدنية عمرها حوالي ثمانين عاما!! هذا استعباط للناس وتجهيل فوق جهالة، فلو قالت الدعاية والتضليل إنّ الدعم السريع استلف أدبيات هذه القوى ليبرر بها حربه مثلا لقلنا هذا تحليل موضوعي، فهل المطلوب في هذه الحالة أن تتخلى هذه القوى عن أطروحاتها؛ لأن الدعم السريع قد استغلها؟ هل يترك الناس الإسلام؛ لأنّ إسلامي السودان _ بصورة خاصة_ قد أسأنا استخدامه أيما إساءة!!

‫4 تعليقات

  1. الحمد لله ان اهل تقزم قحت وعموم اهل اليسار والقومية العربية والطائفية ومن قبلهم اهل الاسلام السياسي وصلوا الى قناعة ان بندقية حميتي هي بندقية جاهلة طائشة رعناء لا يمكن التعويل عليها في بناء مشروع فكري ولا حتى حراسة دولة بالمفهوم الحديث للدول الحمد لله على هذا اولا واخيرا ( وكل بندقية بعيدة عن سلطة الدولة قد تشابه بندقية حميتي يوما ما ) …كذلك يجب ان تفهم حركات الهامش المسلحة من جبريل مناوي الى الحلو وعبدالواحد وكيكل ان حمل البندقية بعيد عن سلطة الدولة مهما كانت اهدافه هو مشروع انتحار طال الزمن او قصر ولقد ادرك قرنق ذلك بعد ان وصل مراحل عالية في تسليح قواته التي ضاهت الجيش السوداني قبل نيفاشا لكن دول الغرب الاوربي مع اسرائيل واميريكا حولت نيفاشا الى انفصال لجنوب السودان بعد قتلها لقرنق الذي ادرك استحالة الاعتماد على البندقية مهما بلغت من القوة …………
    الدرس المستفاد للجميع من هذه الحروب يجب ان يتواضع الجميع على مشروع مشترك يبعد حل الخلافات بالقوة ولابد من التوافق على مؤسسات عسكرية امنية شرطية مهنية بعيدة عن تأثير السياسة والسياسيين عليها ….. كذلك يجب ان لا يحاول اي طرف من يمين او يسار ان يظهر نفسه بانه هو الحريص على وحدة وسلامة السودان وحده وانه يحتكر الحل لقضايا السودان وحده …… نعم يجب محاسبة كل من اجرم بالطرق القانونية للمحاسبة ليس بطرية تصفية الخصومات السياسية والتي اوصلت السودان لهذا الدرك الذي هو فيه ……..
    في السودان يوجد تيارين فكريين هما اليمين ( الاسلام السياسي قد تقترب الطائفية من هذا اليمين او تبتعد عنه لحساباتها ……) اليسار ( شيوعيون قوميين وخلاف قد تقتربت الطائفية منه كذلك حسب حساباتها ……..) لا يمكن لاي طرف من هذين التيارين القضاء الكلي على الطرف الاخر .. للعلم اي تحريك لنوازع متعلقة بالجهوية ودواعى نقص التنمية هنا او هناك له ارتباط بهذين التيارين اللذين يمثلان الوعي في السودان……
    على هذين التيارين التواضع على حد ادنى لتستمر الحياة الطبيعية في السودان …….. انتهى

  2. عندما تم اعتقال الأمير حميدتى 2007 بواسطه جهاز الامن, وصفه صلاح قوش وتقارير جهاز الامن بانه لص ساكت وليس لديه قضيه وأكدت التقارير انه لافائده منه ولكن المخلوع البشير كانت له رؤيه أخرى وهى توظيف الأمير حميدتى كبيدق بديل الشيخ موسى هلال حيث يقوم حميدتى بانفاذ المهام الوسخه التي لا يستطيع الجيش والاجهزه الامنيه الأخرى ( ابادات جماعيه+ قتال الحركات المسلحه ) القيام بها خاصتا بعد اصدار مجلس الامن قرار بتفكيك قوات الاحتياطي المركزى ………
    ومن ثم تم تكوين الدعم السريع الذى اصبح حياة الأمير حميدتى ( طبعا لافادة المستشار السابق للدعم السريع السابق يعقوب الداموكى)من ثلاثه مناظير وهى: فتح باب رزق لابناء قبيلته + ارتقاء في السلم الاجتماعى وسط العطاوة + تأكيد رؤيه شيخ درويشى في الطريقه التجانيه تنبأ بشان عظيم لحميدتى……
    “فطن حميدتي إلى وضعية استغلاله كحارس لمشروع لم ينتم إليه فكري،” صحيح فطن الأمير حميدتى لوضعه ووضع قواته ودوره لحماية المخلوع البشير الذى وصفه بحمايتي واستدرك حميدتى دوره ومهامه ومن ثم بذكائه الفطرى فهم مصيره وقواته قد يكون مثل مصير قوات الشيخ موسى هلال, فطالب الأمير حميدتى بهيكلة قواته من ناحيه ربط الرواتب بركن الماليه وضمان الرتب التراتبيه لقواته عبر ارقام عسكريه , الى ان وصل الأمير حميدتى الى القبول بمقترح الدمج الذى رفضه كبار قيادات الجيش فلذا اصدر المخلوع البشير اتباع الدعم السريع له …….
    وعندما عجز المخلوع البشير بالالتزامات الماليه , اعطى الأمير حميدتى جبل عامر يترزق منه ومناطق أخرى ممتده في دارفور ومن ثم بداء حميدتى تشكيل امبراطوريته الماليه وتمدد نفوذه وترقيه الاجتماعى وتضخم في قواته الى صرح في احدى مناسبات تخريج قواته( البلد دى البيحارب فيها منو , ما هو نحن الغبش ديل , ولمن الحكومه تعمل ليها جيش يقاتل يجو يتكلمو::::::::::::طبعا رد فعل عدم قيول قيادات الجيش الدمج —–قصمتت الحكومه والجيش والكيزان هههههههههههههههههههههههههههههههولم يتجراء احد على التعليق)……………
    ثم تضخم الأمير حميدتى بعد سلم ملف مكافحة الهجره الغير نظاميه واصبح الأوروبيين يدفعون له اليورو لمكافحه الهجره الغير نظاميه ………..وجاءت عاصفه الحزم(حرب اليمن) فانفتح الأمير حميدتى على المال الخليجى واصبح بيدق للقوى الصاعده واصبح ذيل للامارات وتمت زيارات لإسرائيل واصبح الأمير يتوق للسلطه بعد ما كشف ضعف وهزال حكومه الكيزان واختراقها , ومن ثم تبنى الأمير حميدتى اجنده الامارات والوعود ان يكون رئيسا للسودان………………………ومن ثم تم التنسيق مع عملاء قحت التي كانت اشد عدو للامير حميدتى ولكن لعبة البوليتيكا ………………………………………..
    ثم جاءت الحرب في شكل انقلاب خاطف مشروعه تفكيكة دوله 56 المركزيه النيليه ثم تداخل مع مشروع وثيقة قريش لتجمع القبائل العربيه السودانيه …………………………………..
    واستطاع الجيش السودانى عبر التموضوع الدفاعى والقذف الجوى ضرب القوة الصلبه للدعم السريع (قوات قوميه + متدربه تدريب متقدم+ اليات متقدمه+ دعم لوجيستى وسياسى) —– ثم تحول الدعم السريع الى مليشيا العطاوة حيث فزعت قبائل العطاوة التىى مشروعها التوطين والحكم منطلق من وثيقه قريش لتجمع القبائل السودانيه العربيه وفعلت منظومه الاستنفار ومنظومه الفزعه ومنظومه الحكامه __________بعد اختفاء الأمير حميدتى(ضرب في العمليات) قادت الحرب مليشيا العطاوة مع مرتزقه افارقه وليبين وعصابات عابره للحدود …………………………………….
    ادعاء ان مليشيا العطاوة (الدعم السريع) تواقه للمدنيه والديمقراطيه والعداله خطاب وهمى سوقه لها عملاء قحت\تقدم , الواقع يكذب مقولاتهم وما فعلوه في المواطنيين يكذب مقولاتهم ………………………………………………………..
    لفهم تحولات الأمير حميدتى الفكريه ينبغي الاتى::::::::::::::
    قراءة كتاب ودلباد -السودان على طريق المصالحه+ حضور لقاء حميدتى مع مذيعه حيث قالت له انت رزيقى… وقال لها انا دعم سريع بس+ لقاء تلفزيزنة بقناة المستقله مع مستشار الدعم السريع السابق يعقوب الداموكى+رصد زيارة فولكر للامير حميدتى في دارفور+ لقاء ات عبدالرحيم دقلو مع القحاته تواليا من يوم 12و12 و13 رمضان بدار حزب الامه الى لقاء قبل يوم الحرب ببيت الأمير حميدتى الذى فضحه اركو مناوى ومالك عقار…………………………………………….
    كاذب من يظن ان الكيزان قررو مواجهة الدعم السريع الذى يعرفون قوته ودعمه ومقولات على الحاج وتصريحات المؤتمر الشعبى تصفيه حسابات ولاسيما ان الذاكره السودانيه تناست ان ايام المفاصله قام المؤتمر الوطنى بتعذيب وتصفيه المؤتمر الشعبى واذاقهم اسواء انواع العذاب واهان عرابهم شيخهم الهالك الترابى الى مرض مرض الهلالك

  3. تحية للاستاذ خالد فضل . نعم الحرب اشتعلت فى البداية بين القابضين على السلطة الاخوان جناح المؤتمر الوطنى والجيش من جهة والدعم السريع من الجهة الاخرى وهو ايضا جناح اخوانى العقيدة حتى لو كان قائده لا ينتمى الى الجماعة فكل مفاصله وقياداته الوسيطة اخوان . قاصمة الظهر للدعم السريع هى اعلانه اثناء المعركة الحرب على دولة ٥٦ والجلابة . بحثنا فى جميع قواميس وقوانين السياسة ولم نجد تعريفا لها حتى دخل جنجويد الرزيقات والمسيرية غرف نومنا نحن ابناء الوسط النيلى ونهبوا اموالنا وسياراتنا وقتلوا وانتهكوا الاعراض واذلونا واحتلوا بيوتنا وهجرونا قسريا باستهداف عنصرى فاضح وطردونا نواجه الجوع والمرض والذل والفقر . ثم تبين لنا بعدها بوضوح تعريف الجلابة ودولة ٥٦ هو نحن ابناء الوسط النيلى . غير الجنجويد الرزيقات فجأة عدوهم اثناء سير المعركة من الاخوان الذين لم ولن يجدوهم فى الميدان الى ابناء الوسط النيلى اولاد البحر فكتبوا نهايتهم بيدهم الى الابد . تحالف اولاد البحر الجلابة مع قبائل دارفور التى تعادى الجنجويد مع قبائل الشرق والغرب والجنوب جميعهم مع جيش دولة ٥٦ ليحميهم من بطش الرزيقات والمسيرية العنصريون فهل يستطيع الرزيقات مواجهة شعب بأكمله ؟؟؟ نسمى الاشياء بأسمائها دون مورابة ..

  4. المرتزقة لديهم مشروع استيطاني بتهجير السكان الأصليين ليحل محلهم عربان الشتات الإفريقي و لكنهم اختاروا البلد الخطأ لإقامة دولتهم لأنهم جهلة لا يعرفون شيئاً عن تاريخ الشعب السوداني تاريخ ( الفزي وزي ) الذين دوخوا الإنجليز و تاريخ السلطان علي دينار و السلطانة ( مندي ) و حريق ابن الباشا…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..