“أبعاد” عدة لاستعادة الجيش السوداني السيطرة على “ود مدني”

احتفل مدنيون وعسكريون في مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة بالسودان، باستعادة الجيش السيطرة عليها من قوات الدعم السريع السبت الماضي.
كما استعاد الجيش الأحد السيطرة على مدينة تمبول شرقي الجزيرة وسط البلاد، في ثاني حدث من نوعه خلال 48 ساعة.
وقال الضابط السابق في الجيش السوداني جمال الشهيد خلال استضافته في برنامح “الحرة الليلة” على قناة “الحرة” إن “سيطرة الجيش على ود مدني، لها أهمية استراتيجية كبرى، لأنها العاصمة الثانية في السودان، ومنها ينطلق الناس إلى جنوب السودان وشرقا وجنوبا”.
وأشار إلى أن “هذا الانتصار، له أبعاد سياسية واجتماعية واقتصادية، حيث تكفل هذه المنطقة السودان بالحبوب الغذائية وتصدر للخارج من خلال مشروع الجزيرة”.
تقدّمُ الجيش في ولاية الجزيرة، تزامن مع هجماتٍ مكثفة لقوات الدعم السريع على مدينة أم كدادة ومنطقةِ بروش بولاية شمال دارفور.
ووفق الجيش السوداني هاجمت مسيرات للدعم السريع الاثنين، سدّ مروي بالولاية الشمالية، مما تسبّب في انقطاع الكهرباء عن بعض المناطق.
وتربط ود مدني بين ولاياتِ سنّار والنيل الأزرق جنوبا، والقضارف وكسلا وبورتسودان شرقا، والنيل الأبيض وكردفان ودارفور غربا، بالإضافة إلى نهر النيل وشمال العاصمة الخرطوم.
ويمتد مشروع الجزيرة الزراعي على مساحة تتجاوز مليوني فدان.
رأي محللون أن هذه الكلمات لا تعبر سوى عن حجم الهزائم التي تتلقاها قوات دقلو خلال الأسابيع الأخيرة أمام الجيش، وخصوصا في ولاية الجزيرة وسط البلاد، وفي الخرطوم أيضًا.
قال الكاتب الصحفي السوداني الغالي شغيفات خلال استضافته في ذات البرنامج، إن “ما يحدث عبارة عن معارك كر وفر”.
وقال: “صحيح أن قوات الدعم السريع خسرت مدينة ود مدني، لكنها لم تخسر ولاية الجزيرة كاملة، بل إنها لا تزال تسيطر على معظم المحليات هناك ومساحات شاسعة، وقد تعود إلى ود مدني مرة أخرى”.
وبشأن انقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق بعد ضرب سد مروي، أشار إلى وجود حديث عن طرف ثالث يستخدم المسيرات لتصفية الحسابات بين المكونات العسكرية وبعضها البعض، على حد قوله.
التقدم على الأرض، ربَطه نائبُ رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار، بقرب الانتصار على ما أسماهم “متمردو الدعم السريع”.
وشدد عقار الأحد، على ضرورة “عدم قبول أيّ مبادرة صُلح تمس سيادة السودان وتعيدُ الدعم السريع إلى المشهد السياسي”.
كل الأعمال القبيحة غير الأخلاقية وغير المبررة التي تقوم بها مليشيا الجنجويد المتحالفة مع قحتقدم ااحاضنة السياسية للمليشيا تتملص عنها وتتسبها الى طرف ثالث فقط لأن الشينة منكورة..
لكن كل العالم، بما فيه أمريكا داعمة الجنجويد الأولى، اصبحت اليوم تعرف أن مليشيا الجنجويد خليفة قحتقدم هي التي تفعل كل الافعال القبيحة وترتكب المجازر وكل الفظائع وتدمر البنى التحتية..لأن امريكا وصويحباتها تعلم طبيعة هذه القوات منذ فظائعها التي ارتكبتها بدارفور قبل 24 سنة، لكنها كانت تنتظر منها أن تهزم الجيش السودانب وتكون مطيتها ومطية خليفاتها بالمنطقة لتحقيق اجنداتهم في السودان ومصر، ولكن الادانات العالمية وضغوط الأمم المتحدة وجماعات حقوق الانسان والرغبة الامريكية في لفت انظار العالم بعيدا عن فظائع اسرائيل في غزة، إضافة الى تراجع مدفوعات رشاوي دويلة الشر الى لوبياتها بالإدارة الراحلة بسبب إنشغال دويلة الشر بالبحث عن نقاط ضعف وضعفاء ولوبيات ترشوها في الإدارة القادمة..جعلت امريكا تعترف بجرائم المليشيات المتحالفة مع قحتقدم وتوقع على رأسها العقوبات الامريكية لأول مرة.
لا تفاوض يمكن الحاضنة السياسية للتمرد قحت من العودة الى المشهد السياسي راكبة ظهره الجنجويد، بل بس