والي الخرطوم يدعو لنقل اللاجئين خارج العاصمة ويتهم بعضهم بالانضمام للدعم السريع

جدد والي الخرطوم المكلّف، أحمد عثمان حمزة، انتقاداته للاجئين المتواجدين في ولاية الخرطوم، متهماً بعضهم بالانضمام إلى قوات الدعم السريع وارتكاب جرائم ضد الدولة والمواطنين.
ودعا خلال لقائه مع ممثلة المفوض السامي لشؤون اللاجئين بالسودان، كريستين هامبورغ، اليوم الثلاثاء، إلى تطبيق القوانين الدولية بنقل اللاجئين إلى معسكرات محددة، كما هو معمول به في دول أخرى تستضيف اللاجئين.
وأكد الوالي أن الولاية منحت اللاجئين مهلة لمدة أسبوعين لمغادرة الخرطوم حفاظاً على أرواحهم، مشيراً إلى أنه في حالات الحروب عادة ما يغادر الأجانب، ولكن الوضع في الخرطوم مختلف، حيث لم يغادر اللاجئون. وطالب بتخصيص موقع خارج الخرطوم لإيواء اللاجئين تحت إشراف المفوضية السامية.
من جانبه، أشار مدير وزارة التنمية الاجتماعية بالولاية، صديق فريني، إلى أن اللاجئين يشاركون المواطنين في الطعام والخدمات، متسائلاً عن دور المفوضية في دعم التكايا التي تقدم الطعام للمواطنين.
كما طالب مفوض العون الإنساني بالولاية، خالد عبد الرحيم، المفوضية بتنفيذ وعودها السابقة بتقديم مساعدات غذائية للنازحين، موضحاً أن تلك الوعود لم تتحقق حتى الآن.
بدورها، أشادت كريستين هامبورغ بجهود السودان في استضافة ما يقدر بنحو 900 ألف لاجئ رغم ظروف الحرب، مشيرة إلى أن المفوضية تسعى لافتتاح مكتب في الخرطوم للحصول على تمويل لدعم برامج اللاجئين والنازحين بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي.
وأضافت أن زيارتها تهدف إلى تقييم أوضاع اللاجئين والتباحث مع سلطات الولاية حول الحلول الممكنة لتحسين أوضاعهم.
ومنذ اندلاع الحرب بالعاصمة الخرطوم منتصف أبريل 2023، لم تعد الحكومة التي يديرها الجيش تسيطر إلا على جزء كبير من مدينة أمدرمان مقر إدارة الولاية، إضافة إلى أجزاء محدودة من مدينتي الخرطوم وبحري، حيث تشكل المُدن الثلاث العاصمة السودانية، في وقت تسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء واسعة من مناطق الولاية.
آثار الحرب في السودانحرب الجيش والدعم السريعقوات الدعم السريعممثل المندوب السامي لشؤون اللاجئين في السودانولاية الخرطوم
صورة صحيفة التغيير صحيفة التغيير
منذ 5 ساعات
دقيقة واحدة
فيسبوكتويترإرسال بالبريدطباعة
التغيير
خوف وهلا ما كتر اقدر اهزم الجنجويد — الاجئين ليس هم سبب لا تنس لديكم الاجئين فى بلدان اخر سيلاقون نفس المصير
ينسى هذا الوالى ان عدد طالبى اللجوء من السودان فى البلدان االاخرى فى ازدياد مستمر فالمواطنون السودانيون فى يوغندا مثلا زادت اعدادهم بشكل يثير مخاوف الحكومة فى كمبالا لكنها وللامانة لم تتهم احدا منهم باية تهمة ونعلم ان جميعهم ليسوا ملائكة فبينهم الاشرار اللئام كما ان فيهم الطيبون الاخيار وقد حدث ان اشتبكت مجموعات فيما بينها داخل احد فنادق العاصمة كمبالا ولكن السلطات تعاملت بهدوء شديد وحذر……ان توجيه الاتهام على الهواء امر لا يليف بمسؤول ولماذا التعجل فى توجيه الاتهام قبل التحقق والتثبت.. يبدو ان منهم على راس المسؤولية فى بلادنا لا يجتهدون للتوصل الى الحقائق والتثبت منها واسهل طريقة لديهم هى توجيه الاتهام لعدد غير محدود المستضعفين من الناس لا حيلة ولا قوة..
هؤلاء ليس لاجئين هذه فوضى الدول العظمى يدغدغون المال للحكام الفسدة بعد سنة سنتين يجي يقول ليك نطالب بحقوق الاقليات الام المتحدة قانون استعماري يطبق على الدول الضعيفه مقابل سرقة مواردها هم لا يريدون الحياة لجميع شعوب العالم الثالث لانهم زرعوا وسطنا الخونه وعديمي الاخلاق والنخوة وعبدة المال ياخي في زول بعد يموت المال بينفعه وحي ما بينفعه يتعذب به حيا وميتا هذه هي عدالة الله عز وجل