الجيش السوداني يرتكب “انتهاكات مروعة”.. ودعوات متصاعدة للتدخل

شهدت قرية “كمبو طيبة” بولاية الجزيرة السودانية أوضاعًا مأساوية نتيجة تصاعد الانتهاكات ضد المدنيين، حيث أفادت تقارير وشهود عيان بأن الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش السوداني، وكتائب إسلامية تابعة للحركة الإسلامية نفذت عمليات تطهير عرقي ضد قبيلة الكتاني بذريعة التعاون مع قوات الدعم السريع.
وتضمنت الانتهاكات حرق طفلين أحياء، واغتيال شخصيات بارزة من القبيلة، واختطاف 13 امرأة، إلى جانب نهب الممتلكات، بما في ذلك المحاصيل الزراعية والمواشي، وإحراق القرية بالكامل، مما أدى إلى تشريد سكانها وتحويلهم إلى نازحين بلا مأوى
ويوم السبت الماضي، أعلن الجيش السوداني عن استرداد مدينة ودمدني، عاصمة ولاية الجزيرة، بعد انسحاب قوات الدعم السريع، التي كانت قد سيطرت عليها لأكثر من عام.
وقالت منظمة مناصرة ضحايا دارفور، إنها تلقت يوم 12 يناير/كانون الثاني الجاري عدة رسائل من مدنيين يسكنون “كمبو خمسة أم القرى، ومدني”، في ولاية الجزيرة، تفيد بأن “الجيش والمجموعات المتحالفة معه من قوات كيكل ومجموعة البراء بن مالك وجهاز المخابرات العامة، نفذوا إعدامات فورية ضد 7 مدنيين بدوافع عرقية”.
ونشرت المنظمة مجموعة صور لجثث أشخاص بزي مدني، بعضهم كبار سن، قالت إنهم بعض الضحايا الذين تمت تصفيتهم بواسطة الجيش والمتحالفين معه.
من جهتها، أكدت منظمة “محامو الطوارئ” الحقوقية، تعرض قرية “كمبو طيبة” في ولاية الجزيرة لاعتداءات متواصلة من قبل قوات تتبع للجيش السوداني والميليشيات المتحالفة معه، أسفرت عن مقتل 13 شخصًا، بينهم طفلان، واعتقال عدد من المدنيين، بينهم نساء.
وقد أثارت هذه الانتهاكات ردود فعل غاضبة واستنكارًا واسعًا، حيث وصف حزب المؤتمر السوداني هذه الأحداث بأنها استهداف ممنهج واعتبرها جرائم حرب وجرائم تطهير عرقي.
من جانبها، أكدت مركزية “مؤتمر الكتاني” في بيان لها أن هذه الانتهاكات ترتقي إلى مستوى الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية، وطالبت بإجراء تحقيق فوري وشفاف، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، وضمان حماية المدنيين من الاعتداءات المتكررة.
كما دعت البيانات الصادرة إلى فتح حوار شامل مع ممثلي القبائل والمجتمع المحلي لمعالجة جذور الأزمة، مع التأكيد على ضرورة وقف خطاب الكراهية واتخاذ إجراءات صارمة ضد المحرضين.
وقد شهدت مراسم تشييع ثلاثة من الضحايا، بينهم طفل، مظاهرات حاشدة نددت بالانتهاكات وطالبت بإسقاط القيادات العسكرية المسؤولة عن هذه الأفعال وإخراج الكتائب المسلحة من المنطقة.
وفي ظل هذه التطورات، أعربت قيادات محلية عن نيتها اللجوء إلى المنظمات الدولية والأمم المتحدة إذا لم تتحرك الحكومة السودانية لوقف هذه الجرائم وضمان سلامة وأمن السكان.
الجزيرة
وشهدت جميع أحياء ولاية الخرطوم وولاية الجزيرة ومحلات الدندر والسوكى ومدينة سنجة وسكر سنار وجيل موية والجنينة والعين نيالا وزالنجى وبلاد كثيرة اعتداءات همجية وتخريب وقتل ونهب واغتصابات
خلاص
هذه بتلك وان كان ما خربتموه انتم لا مثيل لهم فى جميع حروب العالم
ماذا تتوقع صحيفة الراكوبة من هكذا نشر ضد جيش لم تصدر ضده إدانة والإدانة التى صدرت من امريكا جاءت ضد مليشيا ال دقلو الإرهابية وقائدها حميدتى
الحرب لن تقف الا لو انسحب الجنجويد من بيوت المواطنين وسلموا سلاحهم وذهبنا جميعا للمحاكم والراكوبة من حقها تحتفظ بكل ما تملك من أدلة ضد جيشنا اما هكذا كلام ينشر على الراكوبة ثم يدخل دنيا النسيان خلال ٤ إلى ٦ ايام ونقول لكم جيشنا من قائده لاصغر مستنفر لا يطلع على الراكوبة هذه ونحن فى دول المهجر لدينا الوقت وأجهزة الاتصال وبث الانترنت والكهرباء التى لا تنقطع
من تخاطبونهم شغالين فى تنفيذ البل والجغم وانتم كل يوم إلى زوال
محاولة بائسة جداً جداً جداً لمساواة الجيش مع مرتزقة عربان الشتات الإفريقي… صراخكم طرب × طرب
يازول اتقي الله يجاهل انت يفعلتك وتشجيع هذا يعني انت الان يتقتل فس ارواح بريئه وخسارن الاخره والدنيا سوائ لانك يتمس في حقائق موصقه عند مليك مقتدر الجهل لاينفعك مثلك ومثل ابو جهل …ويرهان ومناوي ماشن مالي لماذا لانها دوله عظمه لان برهان يعرف مالي ناس قتله وجاب منهم للدعم السريع واليوم بسودق منواي برضوا جاهل ظنا منوا وي ان يتحملها هتكون جرميتهم فقط لان برهان بتوع ثانوي جاهل بكل شيئ مسكين فقد دنياه واخراه …فرعون كان يظن نفسه هو بيعمل صح يل بيقتل بسيحي برهن افعاله بنها صح وانت مثله تصحح بجهل منك …….
القحاته يكذبون لتجريم القوات المسلحه السودانيه وهذا مخطط جديد من كفيلهم الذى يصرف عليهم لدعوه التدخل الدولى لإنقاذ الجنجويد ولكن فيعلم الكفيل الشعب السوداني نساء ورجال يحملون السلاح
انت مقتنع بما تقول …اتقي الله في الارواح …الجهل لايمنع بانك تكون سواء مع مرتكب الضحيه …..اتقي الوقوف اما م مليك مقتدر هوالله …فط الدنيا هتلقي حكم الله …هو العدل …..
لنتفق على التنديد باى انتهاك بحقوق الانسان مهما كانت الجهة التى قامت به.. فالميليشيا يكفى انها ميليشيا حيث لا مهنية تضبط اداءها ولا مرجع اخلاقى او دينى لها وبالتالى فهى بعيدة عن المهنية وقواعد الاشتباك المعمول بها..لا خلاف على هذه اما الجيش فالامر مختلف فهى مؤسسة عمرها اكثر من قرن الزمان ويفترض فيها الالتزام الصارم بالمهنية والحرفية ولكن جيشنا ظل على الدوام متجاوزا لقواعده التى تبناها بنفسه فقد عرفنا ممارساته فى حرب الجنوب حيث اباد الجيش قرى كاملة وفتح النيران على حفلات عرس كانت تضاء برتاين الكيروسين وهى وسيلة لا شك انها بائسة انئذ يدعو حال مستخدمها للرثاء لا تصويب فوهات البنادق سلاحه.. وفى دارفور وجبال النوبة كان الامر فوق التصور فقد احرقت الاف القرى وازهقت مئات الاف من الارواح حتى وصل الامر بالمطالبة بمثول اعلى رتبة فى الجيش السودانى امام محكمة الجنايات الدولية وظل السودان يراوغ فى ارسال المطلوبين للمجكمة بينما القانوت السودانى لم يكن فيه وقتئذ ما يفيد بوجب محاكمة المتهمين فى قضايا الابادة والحرب والجرائم ضد الانسانية ..عمدت مؤسستنا العسكرية الى ايجاد تشريعات تحميهم من المساءلة الجنائية وبذلك كانوا يفلتون من المثول امام المحاكم فى مثل هذه الاحوال. ما عرفته خلال تجاربى البسيطة ان ديشنا حتى فى الظروف العادية لا يلتزم بعض افراده من بسديد ما عليهم من التزامات تجاه الغير خاصة اذا لم يكن من العسكر ولقد مررت بتجربة ان استاجر احد الجنود منزلى المتواضع وعندمت يم نقله الى وحدة اخرى خارج المنطقة التى كان يعمل فيها نقل الايجار الى زميل له دون علمى او موافقتى ولجات الى الوحدة التى عمل بها كانت نصيحتهم لى بالاستغناء عن مبلغ الايجار وبالتالى سيتمكنون من اخلاء المنزل وتسليمه لى.. واقل ما يمكن قوله هنا ان هذا احتيال مؤسسى …ومن يكون هذا سلوكه فلن يردعه وازع فى ارتكاب الموبقات كلها صغرت او كبرت تجاه من سميهم بالملكية … رحم الله الدكنتور ( أ م ع ) فقد كان يعمل فى منطقة ( حقل شمال غرب السعودية) تعرضت قافلة من الجيش السعودى لحادثة كانت متجهة نحو تبوك من المدينة المنورة. وبالرغم من وجود عربات ميتشفى مرافقة ولكنها اضطرات للجوء الة المستشفى حيث يعمل الطبيب فى وقت متاخر من الليل ولسبب ما تعرض الطبيب للضرب والاهانه جعله يرفع امره للامير المحلى الذى لم يتوانى برفع الامر الى المراجع العليا بالدولة وثم اتخاذ قرارات صارمة بحق المسؤولين عن القافلة وتلقى الطبيب خطابا رقيقا من وزير الدفاع وقتذاك الامير سلطان رحمه الله… لا ندين اليوم القوات المسلحة فى احدات كنابى الجزيرة نريد منها فقط التحقيق الشفاف لمعرفة ماحدث وبالتالى محاسبة الجناة لنثبت الجدية وتحمل المسؤولية تجاه الضحايا كى لا يفلت احد من المساءلة
وقد حدث ذلك وشكل البرهان اليوم لجنة وكلفها بالتحقيق النزيه والشفاف في أحداث الكنابي وإذاعة ما تتوصل إليه للرأي العام خلال مدة لا تتجاوز أسبوع واحد، وتقديم المتهمين الى المحاكمة.
وبهذا أنهى هللويا قحتقدم وجعيرهم ودموع تماسيحهم ونفاقهم بضربة واحدة.
وماذا عن كنابي العزبه في بحرى؟,الذين كانوا يد الجنجويد الباطشه، والسارقه والقاتله, نهبوا ودمروا بيوت اهلنا في كافوري، الختميه شمبات، الصافيه، الاملاك،والمنطقه الصناعية ..
لم يكتفي هولاء اللصوص بسرقة البيوت بل دمروا وحرقوا ما تبقي من الممتلكات.داخل البيوت ، وخارجها،
نهبوا المصانع والمخازن في المنطقة الصناعيه، حفروا المطامير في بيوتهم ، ليخزنوا فيها المسروقات، كما شاهدنا في الفيديو المتداول لعناصر من الجيش في كمبو العزبه..
…هل يعقل ان يتسامح من فقد كل ما يملك مع هولاء اللصوص، القتلة..،؟؟.
…يجب افراغ العزبه من هولاء اللصوص وارجاعهم الي بلدانهم في دارفور، وغرب إفريقيا، بعد اسنرجاع كل ما سرقوه ومحاكمة كل من اجرم في حق المواطنيين..
. ..لا مكان للدارفوريين خاصة العطاوة بين ظهرانينا بعد حرب طي الخرطوم ،فليعدوا الي من حيث اتوا،غير مأسوف عليهم ، ويعلنوا قيام دولتهم المستقلة في دارفور.
…خارجنا يا رب..
ولماذا لا يعلن هؤلاء دولتهم في الولاية التي ينتمي إليها الحكام الذين أتوا بهم من دول شتاتهم وجنسوهم وأسكنوهم في حواكير أهالي دارفور أصحاب الأرض الأصليين أعجابا وعشقا لعروبتهم من أجل أن يحدثوا بهم تغييرا ديموغرافيا في دارفور (تعريب قبائل دارفور) عن طريق إبادة وتهجير أهلها الأصليين الذين قالوا أنهم (لا يشبهونهم) وإحلال عربان الشتات الذين قالوا (أنهم يشبهونهم؟) مكانهم؟
أليس أبسط مبادئ الإنصاف والعدالة تقتضي أن يقيم عربان الشتات دولتهم في ديار من أتى بهم من شتاتهم عشقا في عروبتهم وقال عنهم مباهيا ومفاخرا بهم حكام العالم: “الحكام والرؤساء رصيدهم الإستراتيجي قمح وبترول وأنا رصيدي الإستراتيجي رجال، وما حصل طلبت منهم طلب خذلوني في يوم من الأيام؟”
اخر ورقة لمحاولة البند السابع، المليشيا وتقدم والاحزاب السياسية عرفوا دي اخر معركة وتاني ماعندهم امل لأي محاولة لتحريش المجتمع الدولي علي البند السابع، المجتمع الدولي عرف انو الشعب السوداني في صف الجيش. كل محاولاكم باءت بالفشل.
وفشلت مؤامرتهم كما فشل دعمهم الجنجويدي تماما …. الجنجويد لا يمكن معاملتهم على اتهم بشر ناهيك عن اسلاميتهم هؤلاء قتلة ولصوص ومجرمون بكل معنى الكلمة وماذا تتوقع من جماعة قائدهم جهلول