مرصد حقوقي: الهجمات ضد سكان كنابي الجزيرة تمثل جرائم حرب

قال المرصد السوداني لحقوق الإنسان إن الهجمات التي وقعت على سكان الكنابي في الجزيرة ترتقي إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
وشهدت قرى زراعية “كنابي” بولاية الجزيرة انتهاكات واسعة بعد سيطرة الجيش على ود مدني يوم السبت الماضي.
وقال المرصد السوداني لحقوق الإنسان في تقرير إنه تحصل على العديد من الفيديوهات والصور التي توضح حجم التنكيل بالمدنيين.
وأضاف أن مقاطع الفيديو وثقت للقتل خارج نطاق القانون تحت دعاوى التعاون مع الدعم السريع.
وجرت أعمال القتل بالضرب بالرصاص والذبح والإغراق في مياه النيل الأزرق.
ووثقت مركزية مؤتمر الكنابي لأربعة هجمات منذ السبت الماضي شملت كمبو طيبة والشكابة وكمبو دار السلام الحديبة وكمبو 16. وقال إن الهجمات أدت لمقتل 34 شخصا واختطاف 14 آخرين وحرق منازل.
ويقول المرصد السوداني لحقوق الإنسان إن الموجة الجديدة من العنف والاعتداءات التي تستهدف المدنيين تزامنت مع احتفالات سكان ولاية الجزيرة بتحررهم من قبضة قوات الدعم السريع .
وأكد أن الانتهاكات المروعة التي طالت العديد من المواطنين ولا تزال مستمرة.
وأشار المرصد إلى أن العنف طال بالأساس العمال الزراعيين وسكان الأحياء الفقيرة.
وأوضح التقرير أن هذه الفئات تعرضت لاعتداءات متنوعة، من ترويع وتنكيل، إلى حرق المنازل وتهجير قسري للأسر، بما في ذلك النساء والأطفال وكبار السن.
ورحب المرصد ببيان الناطق الرسمي للقوات المسلحة الصادر يوم الثلاثاء 14 يناير 2025 الذي أدان فيه ما حدث في ولاية الجزيرة.
تحقيق ومحاسبة
وطالب المرصد قيادة القوات المسلحة بإيقاف جميع الجرائم بشكل فوري.
كما طالب المرصد بالتحقيق فوراً في جميع ادعاءات القتل غير القانوني، والإعدام خارج نطاق القضاء، والتعذيب.
وأكد ضرورة تحديد التحقيق بقيد زمني محدد وقصير، وإعلان نتائج التحقيق وتوصياته إلى الرأي العام.
وشدد المرصد على محاسبة المسؤولين عن ارتكابها أياً كان موقعهم.
وحذر المرصد من أن يؤدي استمرار هذه الانتهاكات إلى تصعيد خطير في الأوضاع الإنسانية، وزيادة معاناة المدنيين في السودان.
وأشار إلى أن غياب المحاسبة يكرّس مناخ الإفلات من العقاب، مما يهدد فرص تحقيق السلام والمصالحة الوطنية في المستقبل.
وناشد المرصد السوداني لحقوق الإنسان المجتمع الدولي بتوفير المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين في ولاية الجزيرة والسودان.
وأضاف المرصد: “أن عدالة المنتصر التي لا تستند إلى إجراءات قانونية عادلة تؤدي إلى تعميق الانقسامات وتعزيز مناخ الانتقام.
دبنقا
باالله وعليك الله يعني شوية الهجمات التي وقعت على سكان الكنابي في الجزيرة ترتقي إلى مستوى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. وطيب الجرائم العملوها المليشة في دارفور وكل السودان ترتقي الي شنو طيب ياقحاتي يامعفن انت والناس العملوا وصوروا جرائم الكنابي ديل مدفوع ليهم وعملاء وخونة واقفين مع القحاتة بما فيه مناووي حاقدين علي الجيش وعاوزين بأي طريقة يوقعوا الجيش في الحفرة ومفروض الجيش مايسكتوا ويجيب ديل ويعدموا عشان تاني مافي زول يعمل كدا
للاسف الناس يتقارن جريمه يجريمه …كونك تقتل انسان دي جريمه لاتقتفر وكونك تبرر يعني انك قاتل وبتوع الكنابي دول بالوضح ناس الغرب اقتيلوا من الدعم والجيش والادان دي تكون للجيش لان في كل الحالتين مستخزم مليشيات ماليه مجرمه بقياده مشتركه وابنا ء الشمال ….فبلد تسيل فيها دمائ الغلابه لايمكن تمشي لي قدام لان فيها قتل النفس بغير وجهه حق ودا كمن قتل الناس جميع ودي مفتزض عدا برهان كباس العطا ومناوي خليل عقار بتوع مالي وارتريا وكتائب البراع ومنستنفريت الشماليه يعتبروا متطلوبين للعداله الدوليه واي سوداني يلثي عليه القبص دي محاكمت ثوره الشعب الطلعت في عطيره وود مدني وكل بيقاع السودان والشعب عارف يان ااحرب دي ضد الشعي يالواضح …….
الانتهاكات المزعومه من أكاذيب حزب الدقير والهدف منها تجريم الجيش السودانى والبراء والمشتركه وسكان الكنابى اصدروا بيان يوضحوا فيه أكاذيب حزب الدقير وأرسلوا البيان الى شرفاء السودان وسلطان المساليت والزغاوه والبرتى والفور
اسم مستعار وانت والقاتل سوائ في هذا الجرم …بجهل منك ..غدا ستعاقب عند مليك مقتدر ….وانت لاتعرف الكمه التي تهوي بيك في قاعي جنهم اللهم الاتكون من بكوا مالي المجلوبين من قيل البرهان ومناوي …….لان دول مرتزقه قتلا ماجورون الا قياده الفتنه ديما ذهاب الي مالي ؟
المرصد الحقوقي هذه من الافتات الهلاميه اليساريه مثل محامى الطوارئ ومحامي دارفور والجبهه الديمقراطيه للمحامين ولجنه المعلمين ولجنه المحامين وهى لافتات مصادر للمخابرات البريطانيه والامريكيه.
عندما يحرر الجيش والمستنفرين اى منطقة هدفهم الاساسى ابادة جنجويد الرزيقات والمسيرية والمتعاونين .. المتعاونين تشمل الشفشافة واللصوص واى زول يلقو عنده تشليع عربات مخزنه فى بيته او اى مسروقات تخص المواطنين يلوم نفسه بأن يصبح هدف مشروع للقتل والتصفية . فالحرب ضد اللصوص الشفشافة وضد لصوص الجنجويد .
لو الجيش او اي جهه مسحت كنابي من الوجود الحيحصل شنو! أمانه قري مساحتها تطبق كنابي مليون مرة في دارفور اتمسحت من الوجود الحصل شنو؟ كل شيء مري مرور الكرام، وقتها الابادة في دارفور الابادة في دارفور. نحن نعمل الوسخ ونطلب من المجتمع الدولي يصحح لينا أخطأنا، المجتمع الدولي ما فاضي لقري الكنابي ولا قري دارفور. عندكم مشاكل حلوها لوحدكم لكن دا مستحيل مع العملاء وعبدة الدولارات. المسألة بقت القوي يأكل الضعيف من أجل السلطة والدولار. والمشكلة انو الناس دي خلاص عايشين في الزمن الضايع، نسو الله ونسو الموت، ابليس أتمكن فيهم وعماهم من الآخرة. ارجعوا لله وتذكروا يوم لا ينفع مالا ولا بنون.
صحيح وقعت إنتهاكات بشعة من أفراد ينتسبون إلى جيش كيكل تصرفوا بشكل فردي وليس بأوامر وتعليمات كما تفعل مليشيات الجنجويد.
والجرائم المرتكبة في حق أهل الكنابي على الرغم من بشاعتها إلا أنها كانت ضيقة النطاق ووحيدة وغير منهجية ولا متكررة.
وأي جرائم بهذه الصفة لا يمكن وصفها بأنها جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية أو إبادة جماعية.
جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية لها تعريف محدد في القانون الدولي والقانون السوداني.
فلكي توصف الجرائم بأنها بجرائم حرب وإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية لابد أن تكون منظمة ومنتظمة وممنهجة ومتكررة ويتم إرتكابها بتوجيهات من الجهة أو الجهات التي يتبع لها المنفذون المجرمون.
وكل هذا لا يتوفر في جرائم الكنابي. فلا هي منهجية ولا متكررة، ولم يوجه بها كيكل ولا الجيش ولا أي مستوى قيادي في الجيش، وأنما كانت جرائم فردية إرتكبها، بدافع الإنتقام والتشفي، أفراد إعتدى الجنجويد على أهاليهم بقرى الجزيرة.
لقد وقع هؤلاء المجرمون القتلة ضحية خطابين كاذبين:
1) خطاب الجنجويد الدعائي الذين يدعون فيه، تبريرا لحربهم على السودانيين، أنهم قوى هامش غرابة يقاتلون الجلابة ودولة 56 وقبائل الوسط والشمال من اجل العدالة والمساواة من ناحية.
2) وخطاب عنصريي الشمال والوسط الذين يبثون خطابا عنصريا ضد عموم الغرب على خلفية إنتهاكات الجنحويد، وينسبون فيه الجنجويد تعسفيا الى دارفور، ويؤاخذوا الدارفوريين بجرائم الجنجويد.
فالجنجويد الذين فتكوا بأهالي الجزيرة اليوم، سبق لهم أن فتكوا بأهالي دارفور قبل ربع قرن وارتكبوا نفس الفظائع وما زالوا يفعلون، وهم في أغلبهم عربان شتات إستجلبهم البشير من دول شتاتهم الإفريقية لدوافع عنصرية، ومنحهم الجنسية السودانية، ووطنهم في حواكير قبائل دارفور الأصلية (الزرق نموذجا) ليقاتل بهم حركات دارفور المسلحة المنتمية الى قبائل دارفور الأصلية (الزرقة)، ويحدث بهم تغييرا ديموغرافيا بتوطينهم في أراضي قبائل دارفور الأصلية مكافأة لهم، وهكذا أشعل جنجويد البشير حرب دارفور العنصرية ومذابح الجنجويد الكبرى بأهل دارفور الأصليين بدءا من العام 2003م، وذلك بعد مذبحة الجنوبيين التي أوقعها نفس المكون في 28 مارس 1987م ولكن تحت إسم فرسان العرب آنذاك.
فالذين ارتكبوا مذابح الكنابي البشعة ضد سودانيين ينتمون الى غرب السودان، هم في الحقيقة أفراد وقعوا ضحية خطابي كراهية متضادين:
1) خطاب كراهية يبثها جنجويد عرب الشتات، تبريرا كاذبا لحرب الإطاري الإنقلابية، فحواه أنهم مهمشو غرب السودان ثاروا يطلبون حقهم من الجلابة ودولة 56 والكيزان.
2) وخطاب كراهية يبثها عنصريو الشمال والوسط ينسبون فيه الجنجويد، الذين إستجلبهم عنصريوهم الإنقاذيون بغرض قتل وتهجير أهالي دارفور الأصليين (الزرقة الذين لا يشبهونهم) وتوطين الجنجويد (العرب الذين يشبهونهم) مكانهم، إلى أهالي دارفور الأغلبية الأصلاء، وأهالي دارفور منهم براء.
أما الحقيقة الغائبة فهي أن الجنجويد لا علاقة لهم بأهالي دارفور، لا عنصرا ولا مزاجا ولا ثقافة ولا أخلاقا وسلوكا، فحتى مكونهم السوداني الذي يشكل الجزء الأصغر من كتلتهم، يستعلي عنصريا على أهالي دارفور الأصليين وينحدر أخلاقيا عنهم ويعمل، عبر التحشيد والتجمع والخطاب العروبي العنصري وعبر المذابح التي بدأت في عهد حكومة الصادق المهدي في منتصف ثمانينيات القرن الماضي واستمرت حتى اليوم، بهدف التخلص من أهالي دارفور الأصليين والجنوبيين (ويسمونهم الزرقة)، وتوطين مكونهم القبلي الخارجي الأكبر في أراضي الزرقة المغتصبة (مذبحة الجنوبيين في الضعين والتي قتل فيها فرسان الجنجويد العربية 1700 جنوبي بعلم حكومة الصادق المهدي وبعلم وزير دفاعه آنذاك اللواء برمة ناصر الذي يتلاعب به القحاطة اليوم ورضي بأن يكون تابعا ذليلا لأحزاب جمهور الحافلة الواحدة، ويركب في سفينة العمالة وخيانة الوطن بعنوان إسمه قحتقدم).
🚫 الجدير بالذكر هو أنه لا اللواء برمة ناصر الذين كان حينها قائد الجيش السوداني، ولا حزب الأمة ورئيسها الصادق المهدي الذي كان رئيسا للوزراء عند إرتكاب تلك المجزرة البشعة التي ينطبق عليها تماما وصف وتعريف (الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وجرائم ضد الإنسانية)، لم يأمر أيا منهم بإجراء أي تحقيق، فضلا عن المحاكمة وإنصاف أهالي 1700 ضحية..لكنهم الآن يتباكون نفاقا بدموع التماسيح الزائفة بكاء الثكالى على 7 ضحايا قتلهم مجرمون بدوافع إنتقامية وعلى خلفية جرائم أفظع وأبشع إرتكبها، ضد أهالي الجزيرة، جنجويد ينتمون إلى نفس تلك المكونات العربية الصديقة لحزبهم والتي إرتكبت مذبحة الضعين ضد الجنوبيين في مارس 1987م، ومذبحة قبائل دارفور الأصلية بدءا من عام 2003م.
أما اليوم فقد وجه، رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش فور عودته من الخارج وثاني يوم لإرتكاب تلك المجزرة، وجه الشعب والجيش وكافة القوات المسلحة والحركات والمستنفرين بعدم أخذ القانون بأيديهم، وبضرورة تسليم المجرمين والمشتبهين الى الجهات المسؤولة بالدولة.
🔴 والأهم من ذلك أنه أصدر قرارا رئاسيا عاجلا اليوم الأربعاء 16 يناير 2025م أمر فيه لجنة حقوقية شكلها بضرورة الذهاب الى الكنابي وإجراء تحقيق نزيه وشفاف وعادل فيما جرى، والإستماع لذوي الضحايا وجميع الشهود، ورفع تقرير وافي بما تتوصل إليه اللجنة بتاريخ أقصاه أسبوع من اليوم وإذاعته للرأي العام، وتقديم الجناة إلى المحاكمة فور الإنتهاء من التحقيق..
هذه هي الحقيقة المجردة لمن يبحث عنها.
فسواءا عليكم تباكيتم بدموع التماسيح ونافقتم وسكلبتم، أم لم تفعلوا، لن يترك لكم السودانيون ولا القيادة ثغرة تنفذون منها، ولن تتدخل قوات دولية تنقذ جنجويدكم وتحملهم على دباباتها كرزايات ملعونين لتحكموا شعبا لعنكم ومقتكم الى يوم الدين.
😎😎😎😎😎😎😎😎
لن نغفر لن نسامح وماحدث في ود النورة بالجزيرة لن نجعلة يمر مرور الكرام الان المتعاونين من سكان الكنابي هم مدنيين والشهداء القلتهم الدعم السريع في ود النورة برضو مدنيين والحشاش يملي شبكتو بقي ليكم حار الان ؟؟ ربنا ينتقم منكم فردا فردا