مقالات سياسية

مجزرة الكامب الخامس – الوجه الحقيقي للحرب

إسماعيل عبد الله

 

لقد كشف انسحاب قوات الدعم السريع من ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة ، الوجه الحقيقي للحرب الذي ظل الطرف المعتدى عليه يصرف النظر عنه ، طمعاً في تماسك اللحمة الاجتماعية ، وذلك بارتكاب مليشيات الاخوان المسلمين المختبئين خلف راية الجيش ، لأبشع المجازر البشرية في تاريخ السودان الحديث والقديم ، بذبح المواطنين ونحرهم نحر البعير في الكامب الخامس ، واطلاق النار على المدنيين العزل ورميهم في النهر ، في إعادة للسيناريو الأكثر قسوة لجريمة فض الاعتصام ، بربط أقدام المعتصمين بالطوب البلوك واسقاطهم في مياه النيل الأزرق ، فالقوم هم القوم لم يتبدلوا ولم يخرجوا من نفق الإرهاب والقتل خارج نطاق القانون ، وهذا المسلك المتجاوز لأبسط قواعد الاشتباك في الحروب قد لفت انتباه الكثيرين ممن غيب وعيهم الإعلام المضلل لفلول النظام البائد ، لخطورة التماهي مع من نصبوا أنفسهم حماة للوطن في حربهم المنزوعة الكرامة ، ومن أهم ردود الأفعال الغاضبة التي سوف تقلب الطاولة على وجه حراس النظام القديم ، فقدان المختطفين لسيادة الدولة للسند السياسي والأخلاقي للمضي قدماً في الادعاءات والمزاعم التي خدعوا بها البسطاء من الناس ، فجرائم الحرب المرتكبة من قبل المليشيات التابعة لهم بود مدني ، سحبت البساط من تحت أقدامهم وعرّت مشروعهم الجهوي المستهدف لقطاعات اجتماعية عزيزة ، من المواطنين السودانيين الذين فرض عليهم الظرف الاقتصادي الاستقرار في أواسط البلاد ، من أجل العمل وكسب العيش ، ومن ارهاصات هذا الاستهداف الجهوي أنه لا أحد يمكنه أن يضمن سلامة المقيمين في الجغرافيا التي قدم منها سكان الكامب الخامس بالجزيرة، فالنظام القديم السارق لجهاز الدولة قد دشن حملات الكراهية منذ اندلاع الحرب ، وختمها بالمذابح العرقية قصداً منه مع سبق الإصرار والترصد جر الناس للصراع العرقي والجهوي الصارخ.

مجزرة الكامب الخامس أرسلت رسالة واضحة المعالم للحركات المسلحة الخارجة عن الحياد ، والمقاتلة جنباً إلى جنب مع كتائب الاخوان المسلمين المختطفين لقرار الحكم ، وأحرجتهم مع مناصريهم ومستنيريهم الذين ينتمي جلهم لحركات البان أفريكانزم والآفريكان سنترزم ، وما يثير قلقهم المشروع الاستئصالي الصريح الذي يسوقه فلول النظام البائد ، وهو التطهير العرقي للمجموعات الزنجفونية القاطنة لمراكز المشاريع الزراعية بوسط البلاد – الجزيرة ، وهذا المشروع بالضرورة يصب في المشروع الأمني والاستراتيجي الكبير لمصر داعمة فلول النظام البائد في حربهم ضد السودان ، فإنّ الكيانات الاجتماعية المتمسكة بإرثها الإفريقي ، غير الخاضعة للتعريب والاستلاب ، تمثل أكبر عائق يقف أمام أطماع الجارة الشمالية في حصة السودان من مياه النيل ، وخططها المستقبلية لتكريس بقاء البلاد كمزرعة خلفية (جبراكة) ، ومن الرسائل الأكثر بلاغة من جريمة التطهير العرقي لسكان الكامب الواردة في بريد تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” ، انقشاع السحابة الرومانسية التي كانت تظلل هذا التحالف المدني، وتساقط زخات مطر الفرز العرقي الذي يباركه بعض ممن طرحوا أنفسهم أيقونات لتحقيق هدف دولة المواطنة ، فانسحاب قوات الدعم السريع من مركز الجزيرة نقل الحرب لمربعها الأخير ، والآن أمسى الحياد عار وخطيئة لكل فاعل سياسي ، فالطرق جميعها التقت عند طريقين لا ثالث لهما، الأول طريق التحرير والاستقلال، والثاني الركون وإعادة انتاج الدولة الثيوقراطية الراديكالية الداعشية القديمة ، لو تخاذل أنصار الطريق الأول ، فظهور كتائب الإرهاب وهي تحمل رايات الوعيد والانتقام السوداء ، أنهى جدوى الأحزاب والتنظيمات القديمة الساكتة عن الحق.

كرنفالات الفرح الأسطوري التي عمت قرى وحضر وشتات الذين (كانوا) يتمتعون بامتيازات جهاز الدولة حصراً ، وهم بالضرورة رموز دولة السادس والخمسين ، من العاضين بالنواجذ على إرث الدولة القديمة ، والمكرّسين للطبقية والممكّنين للبرجوازية وسطوة الأقليات والرأسمالية الطفيلية ، ودخول الفلول عاصمة الجزيرة بعد انسحاب الأشاوس منها يؤرخ لمرحلة قاتمة من مراحل الحرب ، ويؤكد على جديّة الحرب لا هزلها ، وأن الواقع لن يكون كما يحلم المناصرون لقوات الدعم السريع ، بأن الحمامة البيضاء سوف يطلق سراحها، وأن بيارق السلام سترفرف قريباً على أسطح المنازل ، وأن اللحمة المجتمعية ستعود على أقل تقدير لما كانت عليه ، فعلى عكس ذلك تماماً قد بدأ فصل جديد من فصول الحرب ، الذي الغى كل الخطوط الحمراء المرسومة رأفة بالناس والضامنة لخروجهم لبراح الأمن ، والجاعلة الطرق البرية والجوية والبحرية ميسورة ، للوصول إلى البيوت والمكاتب والساحات والميادين العتيقة ، فبعد إحدى وعشرين شهرا من تنفيذ الفلول لقرار الحرب المتخذ منذ إسقاط رأس النظام ، ينقلون الحرب للمربع الذي أرادوه ، ألا وهو (الحرب العرقية) ، فهم يعلمون دون غيرهم ، لو أنهم استجابوا للتغير سيكون مآلهم مآل من سبقهم من الطغاة ، لذلك قرروا نحر الدولة ، ونحر الدولة لا يكون إلّا بنحر العرق وذبح الإنسان الذي هو رأس مال الدولة ، وهو ما حدث بالضبط في الكامب الخامس ، ومن حسن حظ المجتمعات المستهدفة بالذبح والنحر أن جهابذة مشروع النهر (النحر) لم يخفوا أجندتهم ، وقالوها صراحة في الماضي القريب ، واليوم يطبقونها دون خفقة قلب ولا إنابة ضمير ، فهو مشروعهم الاستراتيجي ، فهل استوعب المقهورون الدرس؟ ، وهل حددوا مع من سوف يقفون؟.

 

[email protected]

 

 

 

‫9 تعليقات

  1. نعم هنالك انتهاكات فظيعة حدثت ندينها باغلظ العبارات. لكنك لم تتجرأ. تذكر تلك المجازر التي ارتكبتها عصابات الأجانب ولم تكن تس ل لك نفسك حتى بالتفكير في شعبها بل راينا فرحا مهللا لكل طلقة رصاص أطلقت على شمالي او وسطي. وتبشر بأن دولة ٥٦ الي زوال.
    ولكن من الواضح أن الأجانب هم من في ط يقهم مغادرة ارضنا كرها لا طبعا وان كنت افضل ان يغادروا طوعا.
    نعم اتفق معك جملة وتفصيلا ان عطر منهم قد دق بين مكونات سودان ونجت باشا والذي عليه ان نكون اكثر عقلانية ونتفق على الطلاق الباين فلا انتم تستطيعون العيش بيننا ولانحن على استعداد لتحمل تلك الاحقاد غير المبررة
    لقد فعلها التعايشي التعيس والتافه محمود ود احمد من قبل.
    بدلا من تحريض توافه الحركات المرتزقة حاول اقنعهم بالعمل لا بالجعجعة الفارغة انك ضامن لأنهم وسلامتهم وعليكم يسهل وعلينا يمهل.
    وستبقى دولة النهر قائمة في محرابها المقدس ونيلنا الخالد

  2. من حق أي سوي أن يقف مع جيش بلده، ولكن لا يمكنه السكوت أو التعامي أو العمى عن ”جرائمه“، وكذلك الآخرين الوقوف مع المليشيا التي اخترت أنت الوقوف خلفها ولكنك في عمي وتعامي تام عن جرائمها والتركيز فقط على جرائم الجيش وهي غير مقبولة طبعاً.

    للأسف الشديد أصبح المواطن ضحية مباشرة للطرفين،عند دخول مليشيا الدعم السريع لأي منطقة وهروب الجيش وكتائب الإرهاب وتركه المواطن الأعزل فريسة لمليشيا الدعم السريع ثم تعود كتائب الإرهاب والجيش لاحقاً لتكمل دائرة التنكيل بالمواطن نفسه.

    الطرفان لا يقدرون إلا على قتل وقتال العزل كما تثبت جرائم ود النورة، تمبول، الهلالية، أم كويكة والكنابي وقبلها الحلفايا وأمدرمان شاهد على ذلك، وبجد أصبح هاجساً يؤرق كل صاحب ضمير دخول الدعم السريع لمنطقة وتنكيله بالمواطنين ودخول الجيش لاحقاً لمنطقة كان يحتلها الجنجويد والشروع في التنكيل بنسخته الانتقائية المختلفة، حيث يبدأ من ثاني يوم محاكم التفتيش ضد المواطنين.

    الشيء المحزن هو أننا حتى بمثقفينا ومتعلمينا نخلط بين العاطفة والحقيقة، الدعم السريع صناعة كيزانية خالصة ولا مشروع له لوطن أو مواطن ولا يأبه لشيء غير الخراب، دونك خرابه لدارفور ”منطقة حواضنه“ قبل الحرب وبعدها غير المناطق الأخرى التي استباحها.

    صحيح أن الدعم السريع قد انتصر عسكرياً على الجيش في عدة ولايات، لكن السؤال الجوهري هو: ماذا قدّم لسكان تلك المناطق؟ الإجابة واضحة: القتل، التشريد، السلب، النهب، الاغتصاب، والإذلال. هذه الانتصارات العسكرية تحولت إلى هزائم أخلاقية لن تُمحى مهما حاول المدافعون عنه تبرير أفعاله. ما حدث في مساليت الجنينة وجريمة اغتيال والي غرب دارفور دليل صارخ على تطهيره العرقي في دارفور، سواء قبل الحرب أو بعدها.

    لعنة الله تغشي المليشيا وكل من ولغ في دم الشعب السوداني من الجيش وكتائب القتل وغيرهم صباحاً ومساءً، ليلاً ونهارا 🤲

  3. سياسة لون البشرة و الدين لم تنفع الكيزان و لم تنفع الاشاوس في الحرب و السلام .
    بعد تجارب البشرية في الحكم اصبح علم السياسة مثل علم الرياضيات و الفيزياء و غيرها من العلوم التطبيقية ١+١=2
    يعني السياسة تقوم علي الصاح و الخطأ اما الوهم التي تعيش فيها مثل أصاحب الايدلوجية و افرازات الدكتاتورية و القبلية لون البشرة و الدين و هولاء هم الاشاوس و الرجال اما الباقين هم الجبناء و النساء ربنا يدوم عليك و علي ملتك الي يوم الدين .

  4. اسماعيل الملطش حتي في القنوات اصبحت مثال للسخريه انت اكبر عنصري ومعك القرد احمد علي
    ماذا تسمي جرائم اهلك في الجنينه وسرقتهم واغتصا بهم
    كل الفرح هذا فقط لأنهم كيزان. خاف الله يا وليد
    فرحو بزوال قبيحي الشكل واللسان والفعل
    من ارتكب جرائمه في الكتابي اكيد من جماعتك باسم الجيش
    وكل الشعب يعلم حتي أهل الكنابي يغلمو ذلك

  5. لماذا لم تنبس ببنت شفة عن الجرائم التي لا تقل بشاعة في ود مدني عن تلك التي حدثت في الكامب الخامس ؟؟؟

    ألم يعلنها صراحة أحد دواعشهم أنه سيقضي علي لجان المقاومة في ود مدني ؟؟؟ ألم يتحدث عن عدم فتح بلاغات، ولا محاكم، ل 6800 من لجان المقاومة، بل سوف يقوم بإلقائهم في البحر ؟؟؟

    هل تم إعتقال هذه المعتوه، حتي يتم فصل رأسه الخَرِب عن جسده ؟؟؟

    إن مجرد التهديد بقتل شخص ما، سوف يُدخلك الحبس الإنفرادي لعقدين من الزمن، علي الأقل !!!

    هل يظن هذا الداعشي أنه أرجل زول في البلاد ؟؟؟ عليه أن يعلم يقيناً، أن أجبن الجبناء هو الذي يرفع سلاحه في وجه الأعزل؟؟؟

  6. يا اسماعيل لازلت فى غيك القديم فاشاوسك هؤلاء هم لب الفرز والتمييز ولانك لا تعرف ماجرى فى دارفور تثير الغبار لاخفائها او اغماض العين عنها فهى فى فداحتها لا تقل عما قام ويقوم به الجيش ومن يناصره…ان ماحدث فى دارفور لم يقم به الجيش ولان الحقيقة ساطعة لا تجرؤ على ذكره البتة.. وازيدك من الشعر بيتا فالنهب الذى تم على المحال التجارية كان على اساس عرقى فقط اذهب الى دارفور فحواضن الجنجويد هى من احتكرت السوق ولا يسمح لغيرهم حتى الركن البعيد فى اى سوق بل حتى المواصلات العامة بين المدن فمركبات محددة يملكها اناس من عرق معين هى فقط التى تعمل وتتعرض من يملكها غيرهم للنهب وفرض الاتاوات الباهظة التى لا تشجع اى سائق للمخاطرة بالعمل فى مثل هذه الظروف.. ولا اتحدث عن اللغة التى يستخدمها هؤلاء الاشاوس فقد سمعت باذنى راسى احدهم يقول ان عربات الكارو سيجرها الزرقة لاحقا وهل من عبارة مسيئة ومخيفة اكثر من هذه؟؟ ان انتهاكات الجيش مهما كانت ضالتها لا يمكن اغماض العين عنها او التغاضى عنها كذلك ولكن ما يقوم به الاشاوس هو ما يدفع المواطنين اينما كانوا للوقوف مع الجيش وقد ورد ان على يعقوب الجنرال الوهم الذى راح ضحية غطرسته وبعض القوم يتوسلون اليه بعدم تخريب ابار المياه من قبل الاشاوس وان يعمل على الحيلولة دون ذلك فرد عليهم متهكما ((خلوا العطش يكتلهم) فما الفرق بينه والبرهان والاسلاميين … ولعلمك فعلى يعقوب او اللواء ( بضم اللام ) كما ينطقها الاشاوس جاء الى السودان فى اعقاب جفاف 1974 وهذا لا يهم كثيرا لان البقاء فى اى بلد بصورة شرعية لفترة خمس سنوات يمنحك حق التجنس وشد حكم عليه فى الثمانيات بالسجن بعد ادانته فى قضايا نهب مسلح بسجن جلدو غرب جبل مرة ….ومهما قلنا عن الاسلامويين فهم من صنع الاشاوس ودربهم وسن لهم التشريعات لبقائهم بل الاسلامويون هم الذين لا يزالون يوجهونهم ما رايك فى حسبو عبد الرحمن هل بمقدورك ان تنكر انتماءه لاحدى الطائفتين الجنجويد او الاسلامويين؟؟ وربما يكون منتميا لحركة عبد الواحد المتمردة لانه تربى فى جلدو بجبل مرة وادخله احد شراتى الفور بالمنطقة المدرسة الاولية ومنها تدرج حتى وصل الى ان صار نائبا للرئيس ومستشارا اعلى للاشاوس…. يا اسماعيل الاشاوس ليسوا ولن يكونوا ملائكة بل ثلة من القتلة العطشى للدماء عنصريون حتى الثمالة ووجود اجانب فى صفوفهم ليس بفرية بل حقيقة دامغة ولكننا هنا وبحكم التداخل القبلى لا نطرق عليه شديدا فالاجانب ياتمرون بامر قادتهم ويقومون بما يملونه عليهم.. احذر يا اسماعيل فاشاوسك لصوص تجرى اللصوصية فى دامائهم تصور ان يتحرك فرد من ام دخن فى اقصى وسط دارفور وعلى الحدود مع افريقيا الوسطى ليتجه الى الخرطوم على بعد الفي كيلومتر ولا تحدثه نفسه عن الجريمة التى هو ذاهب لارتكابها… بغرض السلب والنهب والسرقة هل هذا هو مشروع التحرر بقيادة الاشاوس وما مسمى الاشاوس الا بقدر ما يهيل عليهم من التهكم والسخرية فاللص ما كان فى يوم ما بطلا ولا شجاعا….نعم ندين انتهاكات القوات المسلحة وكل اشياعها وطوائفها على الجرائم والانتهاكات التى بدرت منها وكذلك لن نصمت على انتهاكات وفظائع الدعم السريع مهما تخفوا بالاسماء والشعارات … فهم الاكير خطرا على السودان فقد وضعوا كيانات اجتماعية كبرى ومؤثرة فى اقفاص الاتهام مما يتطلب الوقت الطويل والجهد الاكبر لاثيات براءتها هل تريد منى ايراد الاسماء

  7. لو حدث الكلام الذكرته نقول بشرك الله بالخير شفيت غليلنا من الجنجا والقحاطة ولسه في باقي خونة سيتم القضاء عليهم في كرش الفيل الخرطوم ….ما بيشفي غليلنا الا بطردكم من جميع السودان وده حيطون قريب باذن الله يا دعامي

  8. خلاص جبارتكم انفكت يا سمعة عردتوا تعريد شين من مدني ولسه ما قلتوا نحن ناس دواس وحرب وما بنعرد ههههههه والله انتم اجبن واخوف مخاليق الله غاشين نفسكم ساي بي حكاية الشجاعة المزيفة دي والله اخوف واجبن منكم ما شفنا في السودان ومن زمان ما من هسه يدوكم الجعجعة الفارغة ووقت تسخن اول ناس بتعردوا غايتوا بتكرهوا الموت كراهية شديدة وبي شناتكم وقباحتكم المرة دي بتعردوا ياخ البي شناتكم دي يموت واقف قنقر مش يعرد زي النسوان من مواجهة الموت غايتوا بعد الحرب دي تنتهي مستحيل تفكروا تعمل شغل عبد الله التعايشي الخايب تاني ومصيركم سيكون مثله

  9. شوف كمان اسماعيل عندو نفس كمان يتكلم ، انت تخرس ، انت ما تساوى جناح بعوضة يا جنجويدى ، الجنجويد بتاعنك ديل العمايل العملوها فى الجزيرة رقدت لأبد الآبدين يا مغفل ، انت قايل الحاجات دى بتمر بالساى ، ياخى الاطفال رضعوا الكراهية لأمثالك لأنهم رأوا بام اعينهم الفزع والموت والنهب السببوا جماعتك ، انت بتفتكر الناس غنم تسوقم بالكلام ، واضح انك ما عندك ضمير بتحرك ي}نبك اما العقل فهذه نعمة انت لا تملكها أما اتساق النفس السوية البشرية فذلك أنت بعيد عنه بعد السماء للأرض ، سوف تسمع جكاوى وقصص عندما يرجع الناس لبيوتهم وتهدأ الامور يشيب لها الولدان لن اتكلم عن حقوق الانسان لأن هذه قيمة لن تعرفها انت ومجرميك ، كنت اتمنى ان يصحو ضميرك لأكن واضح انه ميت وليست نايم ، انظر لما قلته فوق ( انسحاب الدعم السريع من مدنى ) واصلا ما الذى اتى بهم الى مدنى ، وهل هم اتوا مدنى فقط ، ان كنت ذا مصداقية لقلت انهم دخلو طيبة الشيخ عبدالباقى ودخلو معيجنة ودخلوا مصطفى قرشى ودخلوا اربجى ودخلوا الصقيعة وصفيتة ودخلو بانت ودخلوا رفاعة والهلالية وتمبول والجنيد والسريحة وود النورة ومعيجنة …… الخ من القرى ألامنة الهادئة التى لا يعرف سكانها السياسة وقذارتها وانتم و your shits ، خرجت حاجة سكينة من بيتها حافية تلفح ثوبها فقط وهى لا تغرف شيئا ولا تعرف جهة تذهب اليها عندما دخلتم انتم كالمعول بأسلحتكم وبنادقكم وصيحات الهمجية ( شيف انت ) ، لا تحدثنا عن اى شىء فأنت مغلول العقل
    اما انتهاكات الكيزان وكتائبهم فسوف نصارعهم ونصرعهم مثلما صرعناهم قبل ذلك ولن يستطيعوا ان يعيدوا حكمهم حتى يطير البقر ، هم آباءكم الذين علموكم السحر وعلموكم ودربوكم وما زالت آثار ال shits التى تركوها لكم اضافة لحقتكم الاصلية تقبح عوراتكم المكشوفة
    اذهبوا للجحيم انتم والكيزان ذرية بعضها من بعض ..قاتلكم الله

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..