رؤساء أُقيلوا أو أُجبروا على الاستقالة

شهدت الساحة السياسية العالمية العديد من الأحداث التي انتهت بعزل رؤساء دول أو إجبارهم على الاستقالة تحت ضغوط داخلية وخارجية، نتيجة قضايا فساد أو سوء إدارة. فيما يلي أبرز الحالات التي هزت العالم.
إقالات رئاسية بارزة
تم عزل الرئيس وسط اتهامات بالفساد، وسوء إدارة الموارد الوطنية. هذا القرار جاء في سياق تصاعد التوتر السياسي في البلاد، على خلفية فرض الأحكام العرفية، حيث لعب البرلمان الكوري دورًا حاسمًا في إنهاء ولايته بعد احتجاجات عارمة.
كوريا الجنوبية (2017):
الرئيسة بارك غيون-هين أُقيلت بعد فضيحة فساد ضخمة تورطت فيها مع مقربين منها، حيث اتُهمت باستغلال نفوذها لتحقيق مكاسب شخصية، مما أدى إلى احتجاجات واسعة في الشوارع، وإجراءات قضائية.
البرازيل (2016):
الرئيسة ديلما روسيف أُقيلت بسبب التلاعب بالحسابات العامة لإخفاء حجم العجز المالي، مما أدى إلى انهيار ثقة البرلمان والشعب في إدارتها.
فنزويلا (1993):
الرئيس كارلوس أندرس بيريز أُقيل بعد الكشف عن فضيحة فساد كبيرة تورط فيها، حيث استخدم أموال الدولة بشكل غير قانوني.
الإكوادور (1997):
الرئيس عبد الله بوكرم المعروف بلقب “الرئيس المجنون” أُقيل بعد اتهامات بالاختلاس والفساد، مما أثار موجة احتجاجات شعبية عارمة.
بيرو (2000):
الرئيس ألبرتو فوجيموري أُقيل بعد سلسلة فضائح شملت الفساد، وارتكاب مجازر ضد المدنيين، مما أجبره على الهروب إلى الخارج.
إندونيسيا (2001):
الرئيس عبد الرحمن وحيد أُقيل بتهم تتعلق بالفساد، وسوء الإدارة، حيث اعتبر البرلمان أن استمراره في الحكم يهدد استقرار البلاد.
ليتوانيا (2004):
الرئيس رولانداس باكساس أُقيل لانتهاكه الدستور، وتسريب معلومات سرية لشخصيات مشبوهة، مما أدى إلى تصويت البرلمان بالإجماع على عزله.
باراغواي (2012):
الرئيس فرناندو لوغو أُقيل بسبب سوء أداء مهامه، حيث اتُهم بالتقصير في التعامل مع قضايا أمنية واجتماعية، مما أضعف الثقة في قيادته.
ارم نيوز