لماذا نحن فاشلون … واعداء انفسنا

سهيل احمد الارباب
نحن بالسودان اعداء انفسنا وقد اذيناها اكثر من اى شى اخر وندعى المؤامرات ولكنه جهلنا المطلق الذى يقودنا الى الانتحار والفناء المطلق … السودانيين هم اعداء انفسهم …
لانتعلم ونكرر اخطائنا وسهل جدا سرقة الراى العام فينا. بمجرد خبرين ثلاث وسوقنا الى مايراد ونسقط بالفخ والكارثة ان اعادة الدرس عدة مرات لم تعلمنا شى …. انفعاليون صغيرنا وكبيرنا … لاتضيف تجاربنا حكمة وولاتنضجنا تجربة … لانعرف قيمة الزمن … لذلك يفاجئنا جميعا بمروره دون ان ننجز ماهو مطلوب … ونلاحق المهام باخر اوقاتها … لذلك نحن فى حالة لهاث دائم … اهدافنا بلاخطط واضحة … وغير مترابطة بتوالى يخدم بعضها بعضا …
ثقافة رزق اليوم سائدة … ونتازل عن اول عقبة ونغير المسار بحثا عن الاسهل وليس الافضل ونصنع من بؤس ما انجزناه فتحا عظيما وخبرا مزلزلا لنرضى غرورا خاب عن المهام الكبرى ورضى بان يخدع نفسه بانجازات عادية وضمن منطق الحياة بكل الدول …
لذلك نجد انفسنا باخر الشعوب واخر الدول ونتسال بعد ذلك فى حالة غباء تام عن السبب ولانحلل بعمق لنصل الى جوهر الاشياء والخيارات لذلك قرلرنا النهائي اغلبه اضطرارى … وفرضه الايقاع المتسارع وضغط الزمن ونجاحه او فشله وهو مرتبط بعوامل معنية بالصدفة لا البحث والابتكار وحسن التصنيف.
ويعوذنا التدقيق والفلترة فيما نسمع ونقراء بمقاييس تراكم معرفتنا وتجاربنا واستعانتنا بما هو متاح من معرفة وابحاث حولة الموضوع من حولنا .
وان نبرمج الغايات الى مراحل ونقاط تقدم لادراك ما انجزنا وماتبقى لنا ومدى تناسب سرعة انجازنا بما هو مطلوب ومقدر .
وان ندرك اولوية واسبقية المهام المطلوبة وامكاناتنا بانجازها وادواتنا المتاحةة بطريق مباشر واخرى بالاستعانة بقدرات متاحة وممكنة والصعوبات المحتملة وبالمنتهى الامر انه تحت امكاناتنا والقدرة على انجازه على اجنحة التفاؤل والايمان بقدراتنا الذاتية المدعومة بالعلم والمعرفة وامكانيتنا العبور.
نحن فشلنا بالحفاظ على دولة صنعها الاستعمار بالكامل مدن وبنى تحتية ومشاريع زراعية ومدن صناعية وموحدة بجغرافيا مليون ميل مربع فانتهينا بتخبطنا وفشل قياداتنا الى حر ب الان تهدد ارضنا وتفنى وحدتنا الوطنية وقد ودعنا جنوب السودان ةاهله وفرطنا بحدودنا بالشمال والشرق والان ننتظر فناء ماتبقى بهوس وجهل عظيم فرحين مطلقين الطبول على مانفعل من هوس بؤس على مزامير الغوغاء وافخاخ الثعالب من قادة المافيات والبؤساء من العلماء الارزقية .
سيطرة العقلية الإسلامية الارهابية اللصوصية الدموية التي تكره الآخر و تعادي العلم و الفن و الحرية و الديمقراطية و حقوق الإنسان .
قولاً واحداً.
السودانيون فاشلون لان عقولهم مخدرة بالإسلام المحرف فهم يؤمنون بأن المؤمن صديق وكيف نوفق بين المؤمن صديق وبين ان نتبين الخبر الذي ياتينا من الفسقة ومعروف الاخوان المسلمين افسق ناس ولكن طالما اننا تركنا الإسلام الصحيح بتحري الخبر ومعرفة مدى صحته بتفكيكه وتحليله ومعرفة أصحاب المصلحة والضرر منه اصبحت لدينا قابلية التصديق اي خبر زي حمدوك عميل وقحت اشعلت الحرب والقوه ألمدنية عملاء سفارات
كل مشاكل السودان وتاخره راجعه لطبيعة تفكير وتصرف الفرد السوداني ما يستدعيمن المثقفين تحليل المشكله بطريقه عميقه وتوعية العامه وطلاب المدارس والجامعات بالطرق المثلي للارتقاء بفكرهم وتنمية طرق التفكير السليم وطرق التخلص من الفكر والتصرف السالب.
كلو ما ذكر يهون لما تعرف انو اغلب الشعب دة عبارة عن غنم لا يعرف الخير من الشر و من يصلح و من يضر!!!!
ان شر الدواب عند الله الصم البكم الذين………. لا يعقلون