
لم تتوقف سياسة الأرض المحروقة التي يمارسها الجيش السوداني بحق العزّل، عند بث الرعب في نفوس السودانيين، بل تجاوزت تعبيرها المجازي لتصبح حقيقة بعدما قضى طفلان حرقًا، بفعل ممارسات وثقتها عدسات الناشطين في ولاية الجزيرة وسط السودان، وبقرية “كمبو طيبة” تحديدًا.
تطهير عرقي مارسته قوات وفصائل تابعة للجيش السوداني وتضمنت الانتهاكات حرق طفلين وهما على قيد الحياة، واغتيال شخصيات بارزة من القبيلة، واختطاف 13 امرأة، إلى جانب نهب الممتلكات، بما في ذلك المحاصيل الزراعية والمواشي، وإحراق القرية بالكامل؛ ما أدى إلى تشريد سكانها وتحويلهم إلى نازحين بلا مأوى، بينما وثقت منظمة “مناصرة ضحايا دارفور” عمليات إعدام فورية طالت سبعة مدنيين في منطقتي “كمبو خمسة أم القرى” و”مدني”، نفذها الجيش السوداني ومجموعات متحالفة معه، مثل قوات كيكل ومجموعة البراء بن مالك التي تنشر عبر قادتها فيديوهات تهديد ووعيد.
منظمة “محامو الطوارئ” السودانية وصفت هذه الانتهاكات بأنها “جرائم حرب” بينما وصف حزب المؤتمر السوداني هذه الأحداث بأنها “جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي”، مطالبًا بتحقيق فوري وشفاف لمحاسبة المسؤولين وضمان حماية المدنيين، ومن قبل هذا شهدت هذه الممارسات تنديدًا أمريكيًّا عبر المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، توم بيرييلو، واصفًا الانتهاكات بأنها “مروعة ويجب أن تتوقف فورًا”.
ومع الغليان الذي يعيشه السودانيون نتيجة ممارسات جيش البرهان ضدهم بذريعة تعاون البعض منهم مع قوات الدعم السريع، مظاهرات حاشدة تنطلق شراراتها خلال تشييع الضحايا، وسط دعاوى لحوار شامل مع ممثلي القبائل والمجتمع المحلي لمعالجة جذور الأزمة، والمطالبة ربما بتدخلات دولية تنهي سطوة جيش بات المدنيون هدفه الأول في المعركة وفق مجريات الأحداث.
أرم نيوز
ادعاء ان الجيش يستمر في سياسة الأرض المحروقه خطاب يؤكد ان كاتب المقال لايعرف ماهيه سياسه الأرض المحروقه ويؤكد انعدام الامانه والنزاهه والاستقصائيه والاختزال التبسيطى المخل في جعل كل ما هو ضدى كوز وكل مشاكل السودان بسبب الكيزان وتحرير اى منطقه يعنى الجيش والكيزان عملو مذابح……….ما هذه السماجه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أولا الجيش ومن يقاتل معه ملزم بالقانون وحقوق الانسان ويعمل تحت مظلة دولة وليس عشوائ, والتجاوزات الفرديه تحاسب وفق القانون العسكرى عبر القضاء العسكرى…………. محاوله تخليق فتن وتشويهه سمعت الجيش لم ينجز لان كل شيء مرصود بالاقمار الصناعيه ……………………………………………
سياسة الأرض المحروقه تستلزم تدمير كل مايسمح للعدو الاستفاده منه مثل تدمير المياه والغذاء والبشر والحيوانات والنباتات وأي نوع من الأدوات والبنية التحتية……….. فى ذمتكم واسالكم باسم الله الاعظم وخصمكم يوم القيامه(ان كنتم تؤمنون هناك قيامه) من الذى نفذ سياسه الارض المحروقه الجيش ام الدعم السريع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ان كنتم صادقين نزلو الفيديو بتاع التطهير العرقي مارسته قوات وفصائل تابعة للجيش السوداني وتضمنت الانتهاكات حرق طفلين وهما على قيد الحياة، واغتيال شخصيات بارزة من القبيلة، واختطاف 13 امرأة، إلى جانب نهب الممتلكات، بما في ذلك المحاصيل الزراعية والمواشي، وإحراق القرية بالكامل……………………
نزلو الفيديو او الصور!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يا كذابين كمبو خمسة أم القرى ما حدث فيه اى شيء وخرجو فراحنين راقصين بتحرير مدنى………….
سيناريوهات باهته تتمثل في تصوير تحرير مدنى كصفقه سياسيه مع الدعم السريع , ثم الان الجيش ينفذ مذابح؟؟
لماذا الصمت على قذف معسكر زمزم بالراجمات والهاونات من قبل الدعم السريع ……………………….
تفلتات الافراد ,الجيش قادر يحتويها عبر محاكم عسكريه …………..وفق معلومات لدينا ان قحت \تقدم وجهت لجان المقاومه والمتعاونيين بقتل بعض المواطنيين المتعاونيين ويلبسو الزى الرسمي للجيش كتمثيليه اجراميه وكله حيفضخ قريبا…………………………………
عيب عليكم التربص بالجيش وحاولة شيطنته باباطيل وتخليق فتنه بين الجيش والحركات الدارفوريه المسلحه
الكضاب الوسخان ،، اها ظهرت ككوز كامل الدسم. ،، قالو العصر بجيب الزيت ،،، عفن الكيزان بنشمها من الميل اربعين ، واقول ليك انت مجرد نجس من كلاب الكيزان لا لامي في بني ادم ولا لامي في حيوان ، دينك الشيطاني،هو السبب الانحن فيهو واقول ليك اخرس،يا كلب لم عليك ضنبك
الكاذب القبيح
قتل الالاف من المدنيين العزل ليس من التجاوزات الفرديه و يجب أن يحاسب المجرمون وفق القانون عبر القضاء الرسمي و ليس العسكري و هذه جرائم ابادة جماعية و تطهير عرقي و تهديد لوحدة الشعب و اثارة للنعرات القبلية و الحروب العنصرية و ردةو كفر بسماحة الدين الاسلامي الكريم و تشويه لسمعة مسلمي السودان و اهانة في القارة الافريقية السوداء لا يمكن ان تمضي هكذا