عربي | BBC News

الحكومة الإسرائيلية تؤجل التصويت على اتفاق وقف الحرب وتبادل الرهائن في غزة، وغارات إسرائيلية متواصلة على جباليا

ملخص

  • وقف إطلاق النار يدخل في غزة يدخل حيز التنفيذ ظهر الأحد
  • الحكومة الإسرائيلية تؤجل التصويت على اتفاق وقف الحرب
  • قصف إسرائيلي مكثف على مناطق مختلفة من قطاع غزة
  • مكتب نتنياهو: حماس ستحدد هوية السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم، لكن إسرائيل لديها حق النقض
  • الحية: إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها في غزة

تغطية مباشرة

  1. بالصور: اعتقال ثلاثة متظاهرين إسرائيليين في القدس وسط اشتباكات مع الشرطة في احتجاج على صفقة الرهائن

    إسرائيليون يحتجون على اتفاق وقف إطلاق النار في القدس

    صدر الصورة، Reuters

    التعليق على الصورة، رجال الشرطة الإسرائيلية يسحبون متظاهرا يحتج على اتفاق وقف إطلاق النار الذي يعتبرونه بمثابة استسلام

    أفاد بيان للشرطة الإسرائيلية باعتقال ثلاثة متظاهرين بتهمة الإخلال بالنظام العام وإتلاف سيارات كانت تسير على مقربة من تظاهرة معارضة لصفقة الرهائن في القدس.

    وقالت الشرطة إن أحد المشتبه بهم أعتُقل بعد أن رش رذاذ الفلفل على المتظاهرين.

    وأضاف البيان أن المتظاهرين عرقلوا أيضا حركة المرور، بما في ذلك سيارات خدمة الطوارئ، وأشعلوا النيران في منتصف الطريق.

    ويقول المعارضون للصفقة، التي أُعلن عنها أمس، إن بنودها تعرض الأمن القومي الإسرائيلي للخطر من خلال إطلاق سراح العديد من الفلسطينيين المدانين وترك بعض الرهائن قيد الاحتجاز.

    إسرائيليون يحتجون على اتفاق وقف إطلاق النار في القدس

    صدر الصورة، Reuters

    التعليق على الصورة، تجمع بعض المتظاهرين الإسرائيليين واشعلوا النيران في الطرق خلال احتجاج على اتفاق وقف إطلاق النار

    إسرائيليون يحتجون على اتفاق وقف إطلاق النار في القدس

    صدر الصورة، Getty Images

    التعليق على الصورة، اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين إسرائيليين على الأرض

    إسرائيليون يحتجون على اتفاق وقف إطلاق النار في القدس

    صدر الصورة، Reuters

    التعليق على الصورة، إسرائيليون بأيدي ملطخة باللون الأحمر يحتجون على اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، في القدس

    إسرائيليون يحتجون على اتفاق وقف إطلاق النار في القدس

    صدر الصورة، Reuters

    التعليق على الصورة، وجهت الشرطة للمتظاهرين تهمة الإخلال بالنظام العام وإتلاف سيارات كانت تسير على مقربة من تظاهرة معارضة لصفقة الرهائن في القدس
  2. حزب “عوتسما يهوديت” اليميني المتطرف يدافع عن معارضته لصفقة الرهائن ويتعهد بدعم الحكومة خارج الائتلاف

    وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير

    صدر الصورة، Getty Images

    التعليق على الصورة، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير

    دافع حزب “عوتسما يهوديت (القوة اليهودية)” اليميني المتطرفالذي يتزعمه وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، عن معارضته لصفقة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، ووصف الحزب الصفقة بأنها “تعرّض أمن إسرائيل للخطر، وتقوّض إنجازات الحرب، كما تعد انتصاراً كاملاً لحماس”.

    وأكد الحزب، رداً على بيان أصدره حزب الليكود الحاكم قبل فترة وجيزة، أنه سيواصل دعم الائتلاف، مضيفا: “لكننا لن نجلس في حكومة تبرم مثل هذه الاتفاقات غير الأخلاقية”.

    وكان بن غفير قد أعلن مساء اليوم أن حزب “عوتسما يهوديت” سوف ينسحب من الائتلاف إذا وافقت الحكومة على اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس الذي أعلن عنه الوسطاء أمس.

    وبدون الحزب، المكون من ستة مقاعد، كان ائتلاف نتنياهو سيظل يتمتع بالأغلبية في الكنيست المكون من 120 مقعداً.

  3. مسؤول كبير في إدارة بايدن: نعتقد أنه تم الاتفاق على الصفقة في إسرائيل ونحن بانتظار الإجراءات الرسمية غداً

    قال مسؤول كبير في إدارة بايدن لصحيفة تايمز أوف إسرائيل: “نعتبر أن صفقة الرهائن قد تمت وتم الاتفاق عليها، ونحن الآن ننتظر ببساطة إجراءات الموافقة الرسمية الإسرائيلية التي تبدأ غداً”.

    يقول مصدر مطلع على الأمر إن إدارة بايدن تريد الموافقة على الصفقة في أسرع وقت ممكن ويعتقد أن نتنياهو لديه الأصوات اللازمة لتمرير صفقة الرهائن في كل من مجلس الوزراء الأمني ​​والتصويتات الكاملة لمجلس الوزراء خلال عطلة نهاية الأسبوع.

  4. مصادر فلسطينية: دبابات إسرائيلية تستهدف منازل في بلدة جباليا شمالي مدينة غزة

  5. حزب الليكود: الاتفاقية الحالية تتيح لإسرائيل العودة للقتال بضمانة أمريكية والحصول على الأسلحة وتحقيق أقصى استفادة من عدد الرهائن الأحياء

  6. منتدى عائلات الرهائن يدعو الحكومة للموافقة على اتفاق وقف الحرب: “لا تؤخروا عودتهم ولو لليلة واحدة”

    من مظاهرات تل أبيب لوقف الحرب وإعادة الرهائن

    صدر الصورة، EPA

    التعليق على الصورة، من مظاهرات تل أبيب لوقف الحرب وإعادة الرهائن

    دعا منتدى عائلات الرهائن والمفقودين الحكومة الإسرائيلية إلى الموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنه الوسطاء مساء الأربعاء، وسط تقارير تفيد بأن تنفيذه سيتأخر ليوم واحد.

    ويقول المنتدى في بيان له: “بالنسبة للأسرى الـ98، فإن كل ليلة هي ليلة أخرى من الكابوس المروع. لا تؤخروا عودتهم حتى لليلة واحدة أخرى”.

    كما ناشد المنتدى صناع القرار أن “يضعوا الأمور الأخرى جانباً، وأن يعيدو جميع الرهائن بالسرعة اللازمة”.

    ويُعتقد أن 94 من أصل 251 رهينة اختطفتهم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول لا يزالون في غزة، بما في ذلك جثث 34 شخصاً على الأقل أكد جيش الدفاع الإسرائيلي مقتلهم.

    طلقت حماس سراح 105 مدنيين خلال هدنة استمرت أسبوعاً في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني، وأفرجت عن أربعة رهائن قبل ذلك.

  7. برنامج الغذاء العالمي: وقف إطلاق النار يسمح بدخول 600 شاحنة يومياً إلى غزة

    فلسطينيون خلال عمليات توزيع مساعدات إنسانية

    صدر الصورة، Getty Images

    التعليق على الصورة، فلسطينيون خلال عمليات توزيع مساعدات إنسانية

    تتوجه قوافل المساعدات الإنسانية إلى حدود غزة انتظارا لدخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ.

    وقال أنطوان رينارد، المتحدث باسم برنامج الغذاء العالمي، إن مواطني غزة يستحقون الوقوف على أقدامهم مرة أخرى بعد قيود فُرضت على المساعدات دامت 15 شهرا.

    جدير بالذكر أنه قبل هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، الذي شنته حماس على إسرائيل، كانت تدخل 500 شاحنة مساعدات إنسانية يومياً إلى قطاع غزة، بحسب بيانات الأمم المتحدة، ثم تراجع العدد إلى تسع شاحنات يومياً خلال الفترة التي أعقبت بداية الحرب، وسجل متوسط ​​عدد الشاحنات التي دخلت غزة يومياً، في بداية يناير/كانون الثاني، 51 شاحنة.

    مساعدات

    صدر الصورة، Getty Images

    وكان وزير الأمن الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، قد صرح في وقت سابق، أنه يتعين على إسرائيل أن توقف تماماً دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة حتى عودة الرهائن، مهددا في ذات الوقت بتقديم استقالته من الحكومة في حالة التصديق على اتفاق وقف إطلاق النار.

    وقال رينارد إن برنامج الغذاء العالمي لم يقدم سوى ثُلث الحصص التي كان من المفترض أن يحصل عليها الناس، واضطر إلى وقف عمل المخابز الرئيسية بسبب نقص الوقود.

    ويسمح اتفاق وقف إطلاق النار بدخول 600 شاحنة مساعدات إلى غزة يوميا، بما في ذلك 50 شاحنة محمّلة بالوقود، الذي وصفه رينارد بأنه “شريان الحياة” لـ “2.2 مليون شخص يعتمدون على المساعدات”.

  8. غارات جوية إسرائيلية وقصف مدفعي على جباليا البلد شمال غزة

  9. لمحة سريعة عن أحداث آخر 24 ساعة

    لقد حدث الكثير منذ الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار أمس. دعونا نلقي نظرة على كيفية الاتفاق على الصفقة وما حدث منذ ذلك الحين:

    • قال مسؤولون أميركيون وقطريون إن اتفاق وقف إطلاق النار وأسر الرهائن بين إسرائيل وحماس تم التوصل إليه مساء أمس، بعد أشهر من المفاوضات التي تم التوسط فيها إلى جانب مصر من المتوقع أن يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يوم الأحد وسيحدث على ثلاث مراح.
    • كان من المقرر أن تصوت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الصفقة اليوم، لكنها أرجأت هذه الخطط بعد أن اتهم نتنياهو حماس بالتراجع عن عناصر الصفقة، وهو ادعاء ترفضه حماس.
    • تقول التقارير الإسرائيلية إن القضايا المتعلقة بالصفقة تم حلها من قبل المفاوضين في قطر ومن المتوقع أن يجتمع مجلس الوزراء الإسرائيلي غداً الجمعة لإعطاء الموافقة النهائية.
    • واصل الجيش الإسرائيلي ضرباته على غزة طوال الليل وحتى اليوم، حيث قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 81 شخصاً قُتلوا في الساعات الأربع والعشرين الماضية – تقول إسرائيل إن 50 هدفًا تم ضربها.
    • هدد أعضاء اليمين المتطرف في ائتلاف نتنياهو، بمن فيهم وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير، بالاستقالة من الحكومة إذا تم التصديق على الصفقة.
  10. المعارضة الإسرائيلية تتعهد بدعم نتنياهو بشأن الصفقة

    تعهد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد بدعم رئيس الوزراء نتنياهو بعد أن قال وزير الأمن الإسرائيلي إيتامار بن غفير إن حزبه سيستقيل من الحكومة إذا وافقت على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة.

    نشر لابيد، زعيم حزب “هناك مستقبل”، على موقع إكس: “أقول لبنيامين نتنياهو، لا تخف أو ترهَب، ستحصل على شبكة الأمان التي تحتاجها لإبرام صفقة الرهائن. هذا أكثر أهمية من أي خلاف حدث بيننا على الإطلاق”.

    أهمل Twitter مشاركة

    تحذير: بي بي سي غير مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية

    نهاية Twitter مشاركة

  11. ما حجم المساعدات التي تصل إلى غزة؟

    تظهر شاحنات المساعدات عند معبر رفح في الجانب المصري، بانتظار العبور إلى قطاع غزة، في 16 يناير/كانون الثاني 2025.

    صدر الصورة، Anadolu via Getty Images

    التعليق على الصورة، تظهر شاحنات المساعدات عند معبر رفح في الجانب المصري، بانتظار العبور إلى قطاع غزة، في 16 يناير/كانون الثاني 2025.

    يواجه 91 في المئة من سكان غزة انعداماً في الأمن الغذائي، وفقاً للأمم المتحدة، وهو ما يجعل الوضع الإنساني في غزة كارثيا.

    وانخفضت إمدادات المساعدات بشكل حاد منذ بدء الصراع، وفقاً لأرقام مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

    وكان متوسط ​​ما يدخل قبل حرب السابع من أكتوبر/تشرين الأول إلى قطاع غزة، 500 شاحنة مساعدات يومياً، بما في ذلك الوقود، ثم انخفضت أعداد الشاحنات بشكل كبير منذ ذلك الحين.

    يشار إلى أنه في الشهر الأول من الحرب، كان متوسط ​​عدد الشاحنات التي دخلت غزة يومياً 9 شاحنات فقط. وفي شهر أبريل/نيسان، دخل نحو 189 شاحنة يومياً إلى القطاع، وهو أعلى متوسط ​​يومي مسجل أثناء الحرب.

    ولا تشمل أرقام الأمم المتحدة منذ بدء الصراع الوقود، أو شاحنات القطاع الخاص بدءا من مايو/أيار 2024. لكن في أكتوبر/تشرين الأول 2024، بلغ المتوسط ​​اليومي 37 شاحنة فقط، وهو ما دفع الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى مطالبة إسرائيل بإجراءات ملموسة بشأن المساعدات، لكن هذه المطالب لم تُلبَّ.

    واتهمت وكالات الإغاثة – مثل المجلس النرويجي للاجئين – إسرائيل بالفشل في الوفاء بالتزامها القانوني بتسهيل المساعدات. كما وثقت اضطرابات تسببت فيها عصابات إجرامية وسارقو المساعدات في القطاع.

    ونفت إسرائيل تقييد المساعدات، وألقت باللوم على الأمم المتحدة في عدم الكفاءة في التوزيع.

  12. اتفاق وقف إطلاق النار يُعيد الأمل إلى قرية نائية في نيبال, يوجيتا ليماي – مراسلة جنوب آسيا

    بيبين جوشي هو أحد الرهائن الذين اختطفتهم حماس

    صدر الصورة، Family handout

    التعليق على الصورة، بيبين جوشي، أحد الرهائن الذين اختطفتهم حماس

    “سمعنا عن الاتفاق الليلة الماضية، كنا سعداء للغاية، لقد عاد الأمل”، تقول بوشبا جوشي، شقيقة بيبين جوشي البالغ من العمر 24 عاماً، وهو طالب نيبالي وأحد الرهائن الذين احتجزتهم حماس.

    تحدثت عائلة بيبين إلى بي بي سي من قرية بيسبوري ماهيندراناجار النائية في غرب نيبال.

    كان بيبين يدرس الزراعة في جامعة نيبالية، وذهب إلى إسرائيل كجزء من برنامج “تعلم واكسب”، للعمل في المزارع الإسرائيلية.

    يقول والداه، اللذان يعملان في مجال التدريس، إنها كانت المرة الأولى التي يسافر فيها بيبين إلى الخارج وكان متحمساً جداً للرحلة.

    لكن بعد 20 يوماً من البرنامج، هاجمت حماس المنطقة التي كانوا يعيشون فيها. قُتل عشرة طلاب نيباليين كانوا أيضاً جزءاً من البرنامج، واختطف بيبين رهينة.

    تقول والدة بيبين، بادما جوشي، إنها حددت هوية ابنها في لقطات عرضها عليهم الجيش الإسرائيلي عبر مكالمة فيديو.

    وأبلغهم الجيش الإسرائيلي أن اللقطات التقطتها كاميرات المراقبة في مستشفى الشفاء في غزة.

    وتقول بادما: “كانت هذه الأشهر الخمسة عشر صعبة للغاية، وفي كل دقيقة أفكر فيه، أطلب من الحكومة الإسرائيلية أن تعطي الأولوية لإطلاق سراحه”.

  13. “كانت ليلة دموية”: طبيب في غزة يتحدث عن غارات أعقبت اتفاق وقف إطلاق النار,

    وصف رئيس قسم الطوارئ في مستشفى في مدينة غزة لبي بي سي، اللحظة التي سمع فيها سلسلة غارات جوية إسرائيلية، بعد وقت قصير من إعلان اتفاق وقف إطلاق النار، مما أدى إلى نقل عدد كبير من الضحايا إلى المستشفى.

    الطبيب أمجد عليوة كان يعمل في مستشفى المعمداني في المدينة عندما سمع دوي انفجارات قريبة مساء الأربعاء.

    وقال عليوة في اتصال هاتفي من مدينة غزة، “كانت ليلة دموية”.

    وأضاف: “لم نسترح ولو لدقيقة واحدة. الجرحى توافدوا على المستشفى. وأرسلنا القتلى مباشرة إلى المشرحة”.

    وقُتل العشرات في غارات أعقبت إعلان وقف إطلاق النار وأصيب أكثر من 200 شخص، وفق الدفاع المدني في غزة.

    وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه يبحث في التقارير.

    ومن بين القتلى، بحسب الطبيب عليوة، إحدى زميلاته من مستشفى الشفاء القريب، والتي كان يعمل معها قبل يوم واحد فقط.

    وقال: “كانت متخصصة في أمراض الجهاز الهضمي وكان أمامها مستقبل مشرق. فجأة رأيتها ميتة، نصف عائلتها قتلوا أيضاً والنصف الآخر جرحى”.

    وقُتل ما لا يقل عن 46 ألف شخص في غزة منذ بداية الصراع الأخير، وفق السلطات الصحية الفلسطينية.

    وقال عليوة: “لكن كان هناك شيء مؤلم بشكل خاص وغير منطقي في رؤية تدفق القتلى والجرحى بعد إعلان وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره”.

    وأضاف: “كان الجميع سعداء ومبتهجين لفترة قصيرة، ثم قتل نفس الأشخاص السعداء”.

    فتى يقف على أنقاض مبنى مدمر بعد غارات إسرائيلية على قطاع غزة

    صدر الصورة، Reuters

  14. بن عفير: حزبنا لن يطيح بالحكومة إذا تم الموافقة على الصفقة، لكنه لن يشارك فيها

    قال وزير الأمن الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إنه إذا صوتت الحكومة لصالح الصفقة، فإن حزبه لن يطيح بالحكومة، لكنه لن يكون جزءاً منها.

    ودعا بن غفير رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى “عدم إعادتنا إلى الوراء”، مطالبا إياه بوقف الصفقة “الفظيعة”. وبدلاً من ذلك، يريد بن غفير من الحكومة أن تتخذ خطوات تؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن والنصر في الحرب، مختتما تصريحاته بذلك.

  15. بن غفير: الحزب سيستقيل إذا صوت البرلمان لصالح الاتفاق

    قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، في مؤتمر صحفي إن حزبه سيستقيل إذا صوت البرلمان الإسرائيلي لصالح اتفاق وقف إطلاق النار.

    وأضاف: “إذا نُفذ الاتفاق بالفعل، فإننا أعضاء حزب أوتزما يهوديت سنقدم خطابات استقالة إلى رئيس الوزراء، ولن نكون جزءاً من الحكومة وسنتركها. لكن في حال تجددت الحرب لهزيمة حماس، فسوف نعرض العودة”.

  16. بن غفير يصف الاتفاق بأنه “فظيع”

    بدأ وزير الأمن الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، للتو مؤتمره الصحفي.

    ووصف بن غفير اتفاق وقف إطلاق النار بأنه “فظيع”، لأنه يتضمن إطلاق سراح “مئات القتلة” ويطالب إسرائيل بالانسحاب من محور فيلادلفيا، على حد تعبيره.

  17. مشاعر مختلطة بين سكان غزة مع إعلان اتفاق وقف إطلاق النار

    رصدت بي بي سي فرحة السكان في دير البلح بإعلان التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس، يفضي لوقف الحرب.

    وقالت إحدى السيدات إن فرحتها لا توصف، مضيفة: “هذه أحلى فرحة في الدنيا”.

    وتصف أخرى مشاعرها المتضاربة، قائلة: “لدي مشاعر ممزوجة بالفرحة والخوف، مع شعور بالأمل والحنين، وأننا سنعود للشمال (شمال غزة) ونجتمع بأهلنا الذين لم أقابلهم منذ أكثر من شهرين”.

    وقال شاب إن مشاعره أيضاً ممزوجة بين “شعور الفرحة العارمة، والحزن والألم؛ فرح لوقف شلال الدماء في غزة، وحزن على من فقدناهم من الشهداء والأسرى، وأيضاً على جيش الجرحى والمعاقين نتيجة ما خلفته هذه الحرب، وفرحة التخلص من جيش التجار الجشعين الذين أوردوا الناس المهالك”.

    ولم يصدق شاب أن الحرب انتهت، وقال: “المشهد عظيم للغاية، لم نكن نتخيل أن يأتي هذا اليوم”.

    وقالت عطاف العبسي، وهي جريحة من غزة تقيم في مصر للعلاج: “فرحتنا بوقف إطلاق النار لا توصف، فالموت كان قريبا من أقرب الناس إلينا. الحمد لله أن نار الحرب توقفت. أريد أن احتضن ابني الذي لم أره منذ تسعة أشهر”.

    وقالت سيدة أيضاً من غزة وتقيم حالياً في مصر: “اليوم نبكي من الفرح كما بكينا من الحزن، شعور غريب لا يمكن وصفه”.

    وأضافت أخرى: “نتذكر كل شهداء هذه الحرب والمعاناة التي عشناها في غزة أو خارجها، نحن مشتاقون لبلدنا، نحتاج لاحتضان أهلنا ومن نحب، والتأكد من انتهاء الحرب”.

    يتجمع فلسطينيون في خان يونس في غزة أمام شاشة تلفاز في ترقب لأخبار الصفقة، ليلاً

    صدر الصورة، Anadolu via Getty Images

    التعليق على الصورة، فلسطينيون يحتفلون بإعلان ترامب التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن في غزة في خان يونس – 15 يناير/كانون الثاني 2025
  18. معارضون إسرائيليون لوقف إطلاق النار في غزة يغلقون شارعاً رئيسياً في القدس بتوابيت وهمية

    وضع معارضون إسرائيليون لوقف إطلاق النار في غزة، توابيت وهمية، في القدس، الخميس 16 يناير/ كانون الثاني، وأغلقوا شارعاً رئيسياً في المدينة، داعين الحكومة إلى عدم “الاستسلام لحماس”.

    ولم يحظ اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن الذي أعلن لإنهاء حرب مستمرة منذ 15 شهراً بين إسرائيل وحماس، حتى الآن بموافقة مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر “الكابينت”.

    والاتفاق، المقرر أن يدخل حيز التنفيذ الأحد 19 يناير/كانون الثاني، يتضمن وقف إطلاق نار مبدئي لستة أسابيع مع انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة. والرهائن الذين تجتجزهم حماس، التي تسيطر على القطاع، سيطلق سراحهم مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين تعتقلهم إسرائيل.

    وقال رئيس “منتدى غفورا”، وهو مجموعة من قرابة 300 عائلة من أسر جنود إسرائيليين قتلوا وتعارض الاتفاق، لرويترز، إنه يخشى أن يؤدي الاتفاق مع حماس إلى مقتل المزيد من الجنود الإسرائيليين.

    وشنت إسرائيل حرباً على حركة حماس التي تسيطر على غزة، بعد أن اقتحم مسلحوها مجتمعات محلية واقعة قرب الحدود الإسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واختطاف أكثر من 250 رهينة، معظمهم مدنيون.

    وأسفرت الحملة الإسرائيلية على القطاع عن مقتل أكثر من 46 ألف شخص، ونزوح معظم سكان القطاع الصغير الذي كان يبلغ عدد سكانه قبل الحرب 2.3 مليون نسمة، وفقا للسلطات في غزة.

    عائلات جنود إسرائيليين قتلى تقف قرب عرض لتوابيت وهمية ملفوفة بأعلام إسرائيلية خلال احتجاج على اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في القدس

    صدر الصورة، EPA

    التعليق على الصورة، عائلات جنود إسرائيليين قتلى تقف قرب عرض لتوابيت وهمية ملفوفة بأعلام إسرائيلية خلال احتجاج على اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في القدس
  19. استمرار الحزن وفقدان الأرواح في غزة قبل تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار, عدنان البرش، مراسل بي بي سي في غزة

    جلب إعلان اتفاق وقف إطلاق النار موجة من الأمل الحذر للفلسطينيين، الذين عانوا على مدار أكثر من عام من حرب لا هوادة فيها، اتسمت بالدمار واليأس. بالنسبة للكثيرين، بدت هذه الأخبار كأول بصيص ضوء بعد شهور من الظلام، ونهاية محتملة لما يصفونه بـ “حملة إبادة”.

    ومع ذلك، فإن هذا الارتياح مشوب بالخوف، إذ لا يدخل الاتفاق حيز التنفيذ فوراً، مما يترك نافذة حرجة من ثلاثة أيام تصاعدت خلالها أعمال العنف بشكل كبير. ففي غضون 24 ساعة فقط، فقد أكثر من 80 شخصاً حياتهم، وأُصيب أكثر من 200، مع تكثيف إسرائيل لعملياتها العسكرية.

    لقد حول التأخير في التنفيذ هذه الأيام إلى امتداد مؤلم للمعاناة، وهو ما حرم العائلات من فرصة رؤية وقف إطلاق النار كواقع ملموس.

    وقبل ساعات فقط، قُصف منزل أبناء عمي، مما أدى إلى مقتل صديقي منذ الطفولة، مروان البرش، وابنه الأكبر صلاح. كنت أعتقد أن وقف إطلاق النار قد يضع حداً لهذه الأخبار المؤلمة، لكنها لا تزال تتوالى، وكأن هذه النافذة القصيرة قبل بدء الهدنة أصبحت دعوة مفتوحة لمزيد من التدمير.

    أخي، الذي يعيش الآن في خيمة ممزقة ومهترئة في خانيونس، يتحدث عن البرد القارس والخوف المستمر الذي يطارد أطفاله. خيمتهم، المكشوفة على البحر، بالكاد تحميهم من الرياح المتجمدة.

    وكما هو الحال مع كثيرين غيره، يحلم بالعودة إلى الشمال، إلى مسقط رأسنا في جباليا، لكن هذا الأمل يبدو بعيد المنال. فالاتفاق ينص على أن عودة العائلات النازحة لن تبدأ إلا بعد أسبوع من سريان الهدنة، مما يطيل ألم الانتظار.

    هذا السلام الهش يصاحبه أسئلة عالقة حول مستقبل غزة. من سيعيد إعمار غزة؟ وماذا سيحدث لشعبها؟ وهل ستصمد هذه الهدنة، أم أنها ستنهار مثل سابقاتها؟ حتى الآن، يُثقل الحزن والألم كفة الأمل، واحتمال الوعود غير المحققة يجعل القلوب مثقلة بالشك.

  20. مسؤول إسرائيلي: “ليس لدي أدنى شك” في أنه سيتم التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار

    قال يوسي بيلين، نائب سابق لوزير الخارجية الإسرائيلي، إنه “ليس لديه أدنى شك” في توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، في إشارة إلى تأجيل اجتماع الحكومة الإسرائيلية لمناقشة الاتفاق.

    وأضاف بيلين لراديو بي بي سي 4 أن “المعارضة وآخرين” في الحكومة الإسرائيلية سيدعمون اتفاق وقف إطلاق النار”.

    وأوضح قائلاً: “إنها ليست أزمة خطيرة، لا داخل إسرائيل، ولا داخل (الحكومة) الائتلافية”.

    وقال أحمد يوسف، وهو صوت سياسي مؤثر في حماس، إن ما يحدث هو “سياسة داخلية على كلا الجانبين” وأن الأمر مجرد “مسألة وقت فقط” قبل أن تعلن كل من إسرائيل وحماس “أن الصفقة ترضي الطرفين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..