أخبار السودانأهم الأخبار والمقالات

سفير السودان في واشنطن: معاقبة البرهان خطأ ونتطلع لعهد ترامب

 قال السفير السوداني لدى الولايات المتحدة، محمد عبد الله إدريس، إن العقوبات الأميركية على قائد الجيش “لا تستند إلى حقائق أو أدلة موثوقة”.

واعتبر السفير ما جرى خطوة متسرعة وغير مبررة. وأضاف أن “القرار استند إلى سرد معلومات مغلوطة بدلا من حقائق ميدانية أو وثائق رسمية”.

 

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على قائد الجيش السوداني، الجنرال عبد الفتاح البرهان، متهمة قواته بتنفيذ هجمات على المدنيين.

وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من فرض عقوبات مماثلة على قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو “حميدتي” ما أثار استياء الحكومة السودانية، التي وصفت القرار بأنه يعكس “التخبط وضعف حس العدالة”، بحسب بيان وزارة الخارجية السودانية.

وفي حديثه لقناة “الحرة” انتقد السفير إدريس توقيت فرض العقوبات، مشيرا إلى أنه جاء قبل ثلاثة أيام فقط من انتهاء ولاية إدارة الرئيس جو بايدن.

واعتبر أن هذا التوقيت “غير مفهوم” ويعكس استعجالا غير مبرر. وأوضح أن الإدارة الأميركية كانت على دراية كاملة بما يجري في السودان منذ بداية النزاع قبل 15 شهرا.

واشنطن تفرض عقوبات على البرهان
نقلت وكالة رويترز عن ثلاثة مصادر مطلعة القول إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على رئيس مجلس السيادة السوداني قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، الخميس.

ولفت إدريس إلى أن واشنطن رعت بنفسها جولة مفاوضات في جدة، والتي أسفرت عن اتفاق يدعو قوات الدعم السريع للخروج من المناطق السكنية والمؤسسات العامة ووقف الهجمات على المدنيين.

ومع ذلك، أشار السفير إلى أن قوات الدعم السريع لم تلتزم بالاتفاق، بل صعدت من عملياتها العسكرية، وارتكبت انتهاكات جسيمة، بما في ذلك مقتل والي غرب دارفور.

وقال إدريس: “رغم كل هذا، جاءت العقوبات الأميركية لتساوي بين طرفي النزاع، وهو أمر غير منطقي وغير عادل”.

وأكد السفير إدريس أن فرض العقوبات على طرفي النزاع يعكس “خطأ في تقدير الأمور”، داعيا إلى ضرورة تحديد الجهة المسؤولة عن الانتهاكات والمجازر ومعاقبتها بشكل محدد.

وأوضح أن الحكومة السودانية ملتزمة بحماية المدنيين بموجب الدستور والقوانين السودانية والدولية.

وتابع قائلا: “لا يمكن للحكومة السودانية أن تقف متفرجة أمام تمرد مسلح يستهدف المؤسسات الرسمية. القانون والشرعية الوطنية والدولية تفرض على الحكومة التعامل مع هذه التهديدات”.

العلاقات الثنائية

على صعيد العلاقات المستقبلية بين السودان والولايات المتحدة، أعرب السفير إدريس عن أمله في أن تتخذ الإدارة الأميركية المقبلة، بقيادة الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، نهجا مختلفا في التعامل مع الأزمة السودانية.

وأوضح أن “هناك توقعات بأن ترفع الإدارة المقبلة العقوبات عن البرهان، مما قد يدفع عملية السلام في السودان إلى الأمام”.

واتهم السفير إدارة بايدن بمحاولة فرض واقع سياسي على الإدارة المقبلة من خلال استعجال فرض العقوبات.

وأكد أن الحكومة السودانية تعتزم التواصل مع الإدارة الجديدة للعمل على إصلاح ما وصفه بـ”الوضع غير المنصف”.

وفي حديثه عن قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، نفى السفير إدريس امتلاك البرهان أي أرصدة مالية في الولايات المتحدة، قائلا: “الرصيد الوحيد الذي يمتلكه البرهان هو في قلوب السودانيين”.

وختم السفير حديثه لقناة “الحرة” بالتشديد على أن الحكومة السودانية دعت مرارا المجتمع الدولي لزيارة البلاد والتحقق من الحقائق على الأرض قبل إصدار أي قرارات.

وقال إن “إصدار إدانات قبل التحقق من الحقائق هو أمر مقلوب وغير منطقي. يجب أن تأتي الجهات المعنية لدراسة الوضع والتحدث مع المواطنين قبل إصدار أحكام”.

وتعد هذه العقوبات جزءا من جهود واشنطن للضغط على الأطراف السودانية لإنهاء النزاع المستمر، الذي أدى إلى نزوح الملايين وسقوط آلاف القتلى.

ورغم تبرير واشنطن لهذه الخطوات، يثير قرارها جدلا واسعا داخل السودان، حيث ترى الحكومة أن العقوبات تدعم “من يرتكبون الإبادة الجماعية”، في إشارة إلى قوات الدعم السريع.

وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن اتهم القوات المسلحة السودانية بارتكاب جرائم حرب عبر استهدافها للمدنيين، وأضاف بلينكن، أن كلا من القوات السودانية وقوات الدعم السريع أعاقا إحرازَ تقدُّمٍ في العمليّةِ السلميّة في السودان.

وقال بلينكن في بيان “إن هذه العقوبات مجتمعة تؤكد وجهة نظر الولايات المتحدة بأن أيًا من الرجلين غير لائق لحكم السودان المستقبلي المسالم”.

بينما قالت وزارة الخزانة في بيان إن البرهان ترأس جيشا “ارتكب هجمات مميتة على المدنيين، وإن القوات المسلحة السودانية بقيادة “البرهان”، ارتكبت هَجمات مميتة ضد المدنيين.

وقالت ، إن الخطوات المتخذة تسلّط الضوء على التزام واشنطن بالتوصل إلى وضع حد لهذا النزاع.

‫18 تعليقات

  1. الغلط والمصيبة هو ادارة الدعم السريع الذي بقى عبارة عن اقطاعيات وعصابات لمراهقين جهله غير الغل والحقد لا يعرفون مفتكرين بيقدروا يعملوا حاجه ديل ضرر ودمار لشباب هذه القبائل لازم يتدخل ويمنع ابادة هؤلاء الشباب الكيزان بيكملوكم انتم لا تعرفون الكيزان المحرض باطل نايم في اوربا ابوظبي ….. اليوم اذا نحن لدينا نخب سودانية رجال اولاد رجال ووطنية تعمل لهذا الوطن بقومية لا عبر قبلية حمقاء قادة الجيش وقادة الدعم امركا قتلتهم سياسيا خلاص قطعت الطريق امام طموحهم للحكم عبر هذه العقوبات لكن نحن لا توجد لدينا قوى مدنية حية وطنية قومية كلهم عبر الاسرة والقبيلة والمال وصلوا وصناعة اقليمية كل المشهد صناعه اقليمية الحل ظل قريبا توافق وطني لعدم تعريض السودان لتدخل وحروب اكثر لازم جلوس ارضا توافق وطني ما في حاجه اسمها كوز فلول تطلق على العام نعم هنالك كيزان غير مرغوب فيهم لكن كل الكيزان الكلام دا غلط او شغل ضد الوطن واهله من يريد ايقاف هذه الحرب لازم تسوية عبر توافق وطني كل الحركات الاحزاب تجلس اكرر كلامي اطلاق كلمة كوز على العام امر لا يمثل المجتمع السوداني ولا مطلب سوداني الكيزان الذين افسدوا يعاقبوا اما ان تريد تطلق كلمة كيزان هذه شغلة الاحزاب القاصرة العاجزة عن المنافسة تريد ان تعمل على حساب دم المواطن وتدمير الوطن هذا الكلام يريد ناس رجال شجعان هذه هي الحقيقه

    1. الكيزان بيكملوكم انتم لا تعرفون الكيزان
      هههههههههههههه ههههههههههههههه

      الكيزان اللي كانوا بيقاتلوا ماتوا في كرري
      هههههههههههه

      من يقالتلون الان هم شباب حركات دارفور و المخدوعين من ابناء الجزيرة اما الكيزان و ابناءهم فهم في تركيا و مصر و ماليزيا و الخليج مرتاحين و يقاتلون عن طريق سلاح الكي بورد

  2. “الرصيد الوحيد الذي يمتلكه البرهان هو في قلوب السودانيين”.

    بحفظ كلامك ده عشان بكرة حتغيروا زي جماعتك التانين

  3. تصريحات سفير عاطل اذا قال غير ذلك سوف يصدر قرار بابعادة ثم يقدم لجوء سياسي حال كثير من الارزقجية عدم الاخلاق والضمير علما مافي مواطن يتمني استمرار الحرب في بلده لاع عنك شخص مسؤول.
    البرهان سبب الكوارث والجيش المخطتف من كرتي وسنا حمد التي تحقق مع ضباطه هو سبب الازمات منذ الاستقلال . الجيش محله الطبيعي الحدود . جيش تخصص صناعة المليشات مليشيا مناوي مليشيا عقار كيكل مشتركه طووووط مورال الاورطه الشرقية
    طبور وقمبور البراء بتاع العدة والدواعش علما حلايب محتله شلاتنين محتله يوم واحد شفت ليك عسكري ركب طيارة مشي زيارد سااااي .

  4. امشي يا كوز يازبالة يا منحط البرهان دا مفروض أول واحد يوقعوا عليهو عقوبات لأنه خان الثورة وقتل الثوار، الآن جاى تبرر لسيد نعمتك يا وسخ يا منافق الا تخاف من الله والله البرهان وحميدتى هم سبب بلاء الشعب السوداني بالإضافة الي المنافقين نوعك دا.

  5. هل هناك وضاعة وتدليس اكثر من حديث هذا الرجل عديم الاخلاق والضمير. يقول هذا المنافق ان الرصيد الوحيد ألذي يمتلكه البرهان هو في قلوب السودانيين.
    السودانيون الذين شردهم البرهان ورفيقه في الاجرام حميدتي بالملايين من دورهم وديارهم. الجائعون والمرضي الهائمون على وجوههم هربا من حمم الطائرات والمدافع والاسلحة الفتاكة. ام يقصد هذا الكذاب الآشر الذي ينافق ويكذب من أجل منصبه ومخصصاته الدولارية الكيزان الهاربين الي تركيا ومصر وغيرها بأموال الشعب المنهوبة ويتمتعون الان برغد العيش في القصور والفلل ان كان يقصد هؤلاء الأوغاد اللصوص فهو صادق في قوله. شي محزن ان يتخلي الرجل عن انسانيته وواجبه الاخلاقي أمام ضميره وامام شعب منكوب يعاني الويلات ويصبح بوقا مقرفا يدافع عن المسؤول والمتسبب الأول في الكارثة التي حلت رأسه وذلك فقط من أجل أن يحكم السودان ويحقق حلم والده اللعنة التي حلت ببلادنا واحالت حياتنا جحيما لا يطاق. نشكو الي الله من ظلمنا نشكو الي الجبار القادر على كل شيء

  6. عندى سؤال واااااااااحد ونفسي اعرف اجابتو من قراء الراكوبة الغراء والسؤال يقول…..

    هل هذا السفير من الكيزان الارهابيين ولا من عبيد الكيزان الانجاس حثالة المجتمع وسفلة الشعب ؟؟؟؟؟
    نرجو الرد السريع….

    1. ده من الاتجاهين كان سفير في بريطانيا وبعد كمل مدته من بريطانيا ودهو واشنطن مباشرة وقبل كان وزير دولة في الخارجية ده كوز معتق.

  7. 🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣قلت شنو.. علاقة مع ادارة ترامب 🤣🤣🤣🤣 هو بايدن عمل العقوبة دي عشان ترامب ما ياخذها عليه . وخليك من ده كله ترامب قبل تبداء ادارته خلى قطر تتخلى عن تمويل الارهاب الاخوان المتاسلمين 🤣🤣🤣🤣 قال نتتطلع مع ادارة ترامب 🤣🤣🤣🤣 بل راسك ياكوز

  8. كلاهما، سواءً قائد الجيش أو قائد قوات الدعم السريع إرتكبوا الأخطاء، فحشدوا مقاتلين يجهلون قوانين الحرب وارتكب هؤلاء الأوباش، الفوضويين الجرائم في حق المدنيين رغماً عن تحذيرات الحكماء بأن هؤلاء الحمقى ، الجهلاء، المهووسين (الذين حشدوهم) لن يستطيعوا في مرحلة ما في القتال بالسيطرة عليهم وسوف يورطوكم ياقادة بموجب القوانين الدولية وها هو قد كان. فاليتحمل كل منهما وزر ما فعله الذين حشدوهم (خُمُّوا و صُرُّو يا برهان وحميدتي، ضيعتوا أنفسكم والبلد معاكم وسوف تظلان مطاردين كأسلافكم ولن تخرجوا من هذا المستنقع).

  9. مستوى تعليق وردود الناس شيء مقرف مقذذ ياجماعة السب والشتم بالفاظ نابيه ليه والله لا قحت لا كيزان ولا حميدتي بعدين بدخل معك القبر ولا في هذه الفانية بتجدوا ليكم منصب ولا خلافه طيب لزوموا شنو نسب ونشتم وبالفاظ لا تشبه الرجال الكرام زول راجل ود رجال بيتحمل و الشجاعة بحق وحقيقه من يتحمل الصعاب ويتحمل الاذى والله الاذى منكم كثر اخاف عليكم سوف تجدون سلوككم هذا في حياتكم اليومية تصلك دعوة من شخص لا يعرفك لا تعرفه لا شافك ولا شفته احذروا لا حول ولا قوة الا بالله …

  10. صحيح البرهان هو الذي، بتردده وضعفه وخضوعه للقحاطة وداعميهم من الدول والسفارات واللوبيات آنذاك تسبب لنا في هذه الكارثة الجنجويدية.
    ولكننا لو في (هذه اللحظة التي نقاتل فيها الجنجويد) تركنا قتال الجنجويد وتفرغنا لقتال البرهان وطالبنا بعزله الآن، وفرحنا بالعقوبات الأمريكية كما يقول بعض البسطاء والسذج في تعليقاتهم البائسة…فسنكون قد منحنا أعظم هدية للجنجويد وأثبحنا مثل التياتل التي تنهمك في التقاتل فيما بينها فلا ترى الأسد الذي يتقدم نحوها ويخطف أحد التياتل المتقاتلة.

    أو نكون في غباء أفراد الأسرة الذين شب الحريق في بيتهم فانشغلوا بالبحث عن الفاعل وتركوا الحريق يقضي على منزلهم.
    ولكن ما دام أن البرهان الآن توقف عن تردده وعرف أخطائه وهو الآن يصلح تلك الأخطاء ويقاتل معنا الأفاعي التي رباها، فدعونا نقاتل معه تلك الأفاعي التي رباها ثم إنقلب عليها الآن، وبعد القضاء عليها تماما نخرج في مظاهرات حاشدة نطالبه بالتنحي.

    فالأغلبية الصامطة من الشعب أيضا كانت شريكته فيما حدث .

    كيف؟
    منذ بداية نجاح الثورة كان من الواضح أن الذين قفزوا على ظهرها وأمسكوا برسنها كانوا يقودونها في طريق خاطىء مدمر.
    ابو محمد الجولاني رجل تنظيم القاعدة ورجل داعش السابق عندما دخل أول مدينة في بداية حربه على نظام بشار المجرم قال قولته المشهورة: ((من ترك سلاحه فاتركوه، ومن هرب فلا تلاحقوه، لا إنتقام ولا تشفي، نحن جئنا لنبني ونعمر لا لنخرب وندمر))..وشكل لجنة لتسوية أوضاع أتباع النظام السابق من العسكريين، وترك العاملين بالدولة من رئيس حكومة بشار الى أقل موظف في الدولة يمارسون عملهم حتى شكل حكومة تسيير اعمال برئاسة موظف سابق بحكومة بشار ما زال يسيير الدولة..

    أما العدالة والقصاص من المجرمين فتركه للقانون والقضاء فقط. .وكان هذا النهج هو سبب نجاح الثورة السورية التي استطاع قائدها تخليص نفسه من الضغائن والأحقاد والتشفي والإنتقام على الرغم مما فعل نظام بشار بالثوار بصفة وخاصة وبالسوريين عموما من قتل وتعذيب وتنكيل وتشريد وتهجير.

    أما القحاطة الذين قفزوا على الثورة وادعوا أبوتها وأمومتها وعمومتها وخؤولتها فأول تصريح منهم حتى قبل نجاح الثورة..صدرت من الشيوعي الذي يحمل الجنسية الفرنسية المدعو الرشيد سعيد الذي صرح للقناة الفرنسية العربية تصريحه العدواني الشهير: ((نحن ثورتنا هذه تختلف عن كل ثورات الربيع العربي التي سيطر عليها أو فاز بها الاسلاميون، نحن ثورتنا هذه ضد الإسلاميين وضد الإسلام السياسي وضد دولة اسلامية وضد القوانين الاسلامية)).

    وبمجرد أن إنحازت لجنة نظام البشير الامنية للشارع الثائر خرج القحاطة بالفعل من جحورهم وقفزوا الى مقدمة الصفوف ورفعوا شعارات: ((يا لثارات الحسين))، أي شعارات الإنتقام والتشفي والحنق والغضب، مثل:
    كل كوز ندوسو دوس.
    الدم قصاد الدم، ما بنقبل الدية.
    دين العسكر ودين ابو طيرة.
    كنداكة جات بوليس جرا.
    ك…أم الجيش (وهذه قالتها نساء قحاطيات للأسف).
    ثور عشان العرقي يكون مجان والبنقو محل الشاي.
    سجارة نولعا ليك، سفة ندردما ليك، كنداكا نعرسا لي….الخ.

    وبمجرد نجاح الثورة صرخوا يمجدون الفوضى والخراب والخروج على القانون، صرخوا’ (المجد للتروس، اامجد ل/اللساتك..)
    وبالفعل ترسوا الطرق والأزقة ومداخل الحارات، وأغلقوا الكباري والجسور ومداخل ومخارج المدن..
    ودعمتهم السفارات التي كان سفراؤها يدربون الشباب على اساليب العصيان المدني والتدمير والتخريب ويذهبون الى ميدان الاعتصام يحرضون الجهلة على الاضرار ببلدهم
    ويعبؤونهم ضد العسكر كي يسلموهم السلطة ممفردين وبغير الطرق المعتادة لتسليم السلطة..

    فبعد الثورة على النميري سنة 85 على سبيل المثال، ذهب قادة الاحزاب (قحاطة ذلك الزمان) الى سوار الذهب وطلبوا منه تسليمهم السلطة، فقال لهم سوار الذهب، سأسلم السلطة لمن يفوزون في الإنتخابات بعد عام، أما الآن فستدير الدولة حكومة مستقلين (تكنوقراط) لا علاقة لها بالأحزاب، فكونوا في الموعد.

    وبالفعل شكل سوار الذهب حكومة برئاسة المستقل الدكتور الجزولي دفع الله.
    وبنهاية العام (عام واحد فقط وليس 4 اعوام كما فعل القحاطة) أجرى سوار الذهب الإنتخابات وسلم السلطة الى الاحزاب الفائزة.

    أما قحاطة ثورة ديسمبر فضغطوا على قيادة الجيش بالشارع والمليونيات الزائفة وقطار عطبرة والتروس والمظاهرات والمسيرات والإعتصامات والحرق والتخريب والعربدة والكفرات والسفارات والدول ودول الإسلاموفوليا الغربية ودول الإخوانوفوبيا الاقليمية واستخدموا اي وسيلة قذرة… حتى القتل المادي والمعنوي إلى أن إضطر العسكر الى الخضوع لهم وتسليمهم السلطة بصيغة شراكة بينهم وبين العسكر دون غيرهم خلافا لنظام تسليم السلطة في الفترات الانتقالية التي تكون بأحد طريقتين:
    أ) إما بتوافق جميع الأحزاب، عدا حزب النظام المخلوع الذي عادة لا يشارك في ادارة الفترة الانتقالية.
    ب) او حكومة مستقلين تدير فترة انتقالية لا تزيد على عامين، تجري خلالها الانتخابات وتسلم الحكومة للجهة الفائزة..
    ولكن القحاطة استغفلوا الشارع وعبأوه بالأحقاد والضغائن ومشاعر الإنتقام والتسفي وشيطنة الخصوم، واستعانوا بالخارج وبدول تخريب الثورات الشعبية …فاستلموا السلطة..وشرعوا على الفور في الإنتقام والتشفي، وبعقلية إدارة الغنائم وتعويض أنفسهم عما فاتهم ..
    عين الرشيد سعيد نفسه وكيلا لوزارة الثقافة، وعين زوجته موظفة كبيرة بوزارة الخارجية..
    وحيث أنهم جاؤوا للإنتقام والتسفي والمغانم وليس لبناء الدولة مثل أحمد الشرع ورفاقه بسوريا..بحثوا عن الموظفين والموظفات الذين فصلهم نظام الإنقاذ لما سمي بالصالح العام. والذين ابتعدوا عن الوظبفة العامة لمدة 30 سنة ونسوا كل شيء ولا يملكون اي معرفة او مهارة ..وأعادوا تعيينهم في وظائف لا يملكون لها أي مهارة، فقط عينوهم كيدا في النظام السابق (مثل وزيرة الخارجية) التي عينوها بهذا المنصب الخطير ليس لأنها تملك مؤهلاتها أو مقومات النجاح فيها ولكن فقط (كيدا في لكيزان) الذين فصلوها من وظيفتها بوزارة الخارجية قبل 30 سنة….فتعجب من هذه العقلية التي تستخدم الدولة كلها لغرض أشباع نزواتها وغرائزها وشهواتها!

    والجميع شاهد نتيجة هذه العقلية وما جره على البلد من كوارث..
    وبعد فشلها عينوا من هي أظرت منها (مريومة) التي عينوها في المنصب ليس لأنها تملك مقومات ومؤهلات المنصب ولكن فقط لأن المحاصصات الحزبية جعل وزارة الخارجية من نصيب حزب الأمة جناح مريومة..لتفعل بها حزب الأمة ما تشاء…فهي نصيبها (وكل زول مخير في نصيبه).
    ومن جهة أخرى شكلت قحط لجنة قال عنها مؤسسوها أنها لجنة سياسية حزبية وفوق القانون، ودولة داخل دولة سموها لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو…لكنها قامت بدلا عن ذلك بتفكيك الدولة السودانية نفيها وتمكين القحاطة، أو كما قال عنهم مرعبهم آنذاك وحليفهم تاليا (حميدتي) قال عنهم وعن تلك اللجنة: (أنحنا ما عملنا أي حاجة غير بدلنا تمكين بتمكين)…وقد صدق وهو كذوب.

    وكل ذلك التدمير للدولة والذي قامت به قحط التى إنفردت بالسلطة..ما كان ليحدث لو أن الأغلبية الصامطة آنذاك تحركت وأوقفت الشارع الصغير (المتحرك) الذي استغلته قحط بما سميت زورا بالمليونيات وهي مئويات …واستندت عليه واستقوت به.. على الرغم من أنه كان شارع الأقلية، ولكن كما تقول الحكمة السائرة: (عندما سكت أهل الحق ظن أهل الباطل أنهم على حق)..
    وذلك هو قول النبي عليه الصلاة والصلاة في حديث السفينة التي أراد ركاب الدور الأسفل (السفهاء) خرقها ليتزودوا بالماء دون الصعود وأزعاج من من هم بالأعلى…إلا أن عقلاء الدور الأعلى منعوهم، ولو أنهم تصرفوا مثلما تصرفت الأغلبية السودانية (اللامبالية) وتركوهم يخرقوا السفينة لغرقوا جميعا..

    أما أغلبية الشعب السوداني فصمتت ومكثت في بيوتها وحاراتها المترسة، وتركوا أقلية صعاليك لجان القمامة وغاضبون وملوك الإشتباك والراسطات وحتى الواقفين قنا وحراس التروس وممجدي الكفرات وال/لساتك، وهم الأقلية، يحددون مصيرهم بتمكين ألعن من خلقهم الله من السودانيبن (وهم خلق القحاطة) يتحكموا في مصيرهم بالإتكاء على شارع الأقلية المتحرك مقابل شارع الأغلبية النائم آنذاك.

    ولو أن تلك الأغلبية (غير المبالية آنذاك) تحركت ووقفت في وجه مليونيات قحط البائسة ورفضت تسليم السلطة لأي جهة، إلا وفقا للطريقة التي سلم بها سوار الذهب السلطة…لكان أن إستقوى بهم العسكر ورفض تسليم السلطة للقحاطة أو اي جهة إنتهازية وفعل كما فعل سوار الذهب، وسلم السلطة بعد عامين للجهة الفائزة بالإنتخابات (كما فعل سوار الذهب) ولما حدث ما حدث…
    ولكن هيهات هيهات.

    فالكل أخكأ..
    البرهان أخطأ لأنه رصخ لصغوط شارع الأقلية وسلم السلطة لمن لا يستحقها.
    والأغلببة أخطأت حين تركت الأقلية تستأثر بالشارع وترسم لها مستقبلها وفقا لقناعاته الشاءة الباطلة.

  11. من السرد السابق الذي انتهيت فيه الى:
    1) أن البرهان هو المسؤول الأول عن نكبة السودانيين على يد الجنجويد، لأنه هو من مكن الدعم السريع التمكين الثاني الأكبر والأخطر حتى من تمكين البشير نفسه.

    2) فقد وجد الدعم السريع وحدة من وحدات الجيش السوداني، تتبع قانونا للقائد العام للجيش، ولا تتحرك الى أي جهة أو تقوم بأي مهمة الا بأمر القائد العام وتعليماته.
    فقام البرهان بإلغاء القانون الذي يجعل الدعم السريع وحدة من وحدات الجيش التابعة لقائد الجيش، وبذلك جعل الدعم السريع جيشا ثانيا موازيا للجيش السوداني بقيادة منفصلة.
    3) ووجد قائدها ضابط خلا صغير حقير فرقاه الى اكبر رتبة في الجيش (فريق اول) بدون اي مؤهلات تعليمية أو تدريبة او سنوات خبرة.
    كما قام خلافا للوثيقة الدستورية التي لا يوجد بها منصب نائب رئيس مجلس السيادة، فخلقها ووضع فيها فريق الخلا حميدتي نائبا له..ويبدو أن هذه الغلطة هي التي لعب عليها فولكر وقحط والدولة العربية الداعمة لحرب السودان والربتعية والثلاثية الذين خططوا لإزاحة البرهان فيحل نائبه تلقائيا مكانة ببساطة، وهذا الذي شجعهم على إدارة مخطط الإنقلاب الخاطف الذي بفشله إندلع حرب الإطاري الراعف.
    4) ووجد البرهان الدعم السريع قوة صغيرة لا يتجاوز تعدادها عشرين الف مجند، وأسلحتهم الرئيسية هي فقط سياراتهم المزودة بالرشاسات وبعض الاسلحة الخفيفة والمتوسطة.
    لكن البرهان (اطلق لها الرسن على الغارب) ومنحها حرية تامة في التجنيد والتسلح كيفما تشاء، فقام قائدها، الذي أصبح فعليا قائدا يقود جيشا ثانيا بالدولة، بتجنيس عشرات الآلاف من عربان الشتات من الدول المجاورة وتجنيدهم، وجند عشرات الآلاف من المكون المحلي من قبائل العطاوة.
    كما قام بتجنيس وتجنيد كذلك الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين الذين كانت تقطع عليهم طريق هجرتهم الى اوروبا بتمويل من الإتحاد الأوروبي وتقوم بااقبض عليهم وتجنيسهم وتجنيدهم لديه.
    وجند من بقية السودان الآلاف من بقية قبائل وأقاليم السودان لزوم التنويع للتمويه على عرقية وقبلية وأسرية جيش الدعم السريع.
    فكان الدعم السريع يخرج دفعة من آلاف المجندين المتدربين شهريا تقريبا على مدى سنوات التيه القحطية الثلاث قبل حرب الإطاري.
    يجدر الاشارة الى أن راتب المجند في الدعم السريع يزيد عن راتب تدنظيره في الجيش بعشرة أضعاف، وربما هذا من أهم الأسباب الذي قوى ولاء أفرادها وجعلهم يدافعون عن وجودها ولو بتدمير الدولة وقتل المواطنين وارتكاب اي جريمة.
    وقد ساعده على ذلك جبال الذهب الذي ملكه المجرم العنصري الأول البشير وكذلك غضه النظر عن استثماراته في تجارة الحشيش والسلاح وتجارة الحدود.

    اما في زمن البرهان الذي فك تبعية الدعم السريع للجيش وجعله جيشا ثانيا ورفع قائده الى أعلى رتبة في الجيش، فحدث ولا حرج. فقد أصبح قائد الدعم السريع يتاجر ويستثمر في كل شيئ في السودان، من الذهب والنحاس والفضة وربما اليورانيون الى السلاح والمخدرات والماشية والصمغ السوداني والإتجار بالبشر وغيرها.
    واصبح يستورد جميع انواع الاسلحة من الدبابات والمدافع الثقيلة والمصفحات والمسيرات، الى أنظمة التشويش الالكتروني وأنظمة الإتصالات والتجسس الخاصة غير المرتبطة بالدولة، وتدريب طيارين في الدول المجاورة، وخطط مع دولة عربية للشراكة في استثمارات كبري وإقامة مشاريع ومطارات حربية على سواحل البحر الأحمر وإقامة موانئ كميناء ابو عمامة.
    5) وأخطر من ذلك أقدم البرهان على تفكيك الجيش وإضعافه بناءا على طلب حميدتي ولجنة تفكيك القحاطة، فقام بحل وإلغاء هيئة العمليات والإستخبارات العسكرية وغيرها من الأذرع المساعدة للجيش، وسرح عشرات الآلاف من منسوبي هيئة العمليات ذوي الكفاءة العالية والذين قام حميدتي بضم معظمهم الى قواته وتشرد بقيتهم في الأرجاء.

    كما قام البرهان وفي دفعة واحدة بإحالة ثمانمائة ضابط من أكفأ الضباط من الجيش تلبية لطلب حميدتي ولجنة وجدي دريبات، قام حميدتي لاحقا بضم معظمهم الى قواته، ظانا أن المال قادر على تحويل ولاءات ضباط الجيش وقتل وطنيتهم، وربما هذا الإعتقاد الخاطئ لديه وضمه الآلاف الذين فصاهم من الجيش هو الذي أفشل مخططه الخبيث مع القحاطة حينما رفض الآلاف من مجندي وضباط الجيش الذين جندهم الإنسياق مع مخططه وخرجوا في ساعة الصفر وانضموا الى الجيش فكانوا كالمنسأة التي أكلت عصاتها.

    ومنح البرهان جميع أسلحة هيئة العمليات الثقيلة والخفيفة والمتوسطة من دبابات ومصفحات وراجمات ومضادات طائرات وغيرها الى الدعم السريع.
    كما منح جميع مبانيها ومقراتها وسياراتها، إضافة إلى جميع مقرات ومباني ودور وسيارات ومنقولات حزب البشير الى الدعم السريع.

    6) ومكن البرهان وحكومة العملاء القحتية حميدتي من الدخول الى المجال السياسي وإقامة العلاقات الدبلوماسية مع الدول الخارجية والمنظمات الإقليمية والأوربية والأممية، فصار حميدتي يتصرف كرئيس دولة الأول ويسافر لزيارة ومقابلة رؤساء الدول الأخرى حتى من غير إذن البرهان..

    هذه حقائق لا يمكن إنكارها.
    ولكن الحقيقة الموازية ايضا أن إنسياق (شارع الأقلية المتحرك) وراء عملاء قحط الذين سرقوا الثورة واتجهوا بها نحو الإنتحار، )وصمت الأغلبية) رضى بما يحدث او عدم مبالاة هو الذي مكن عملاء قحط من الضغط على قيادة الجيش لتستجيب لإملاءاتها التي أوردت السودانيين مورد الهلاك.

    1. كاتب ليك معلقه في الفاضي… سبب البلاء وسبب الازمات والفتن في السودان الكيزان من يمطلون ظهر الجيش… جيش تخصص صناعه مليشيات في الاخر يبلوه درع الشمال ودرع الوسط ودرع البطانه كيكل مشتركه طووووط مورال الاورطه الشرقيه.
      القحاته قالوا ليكم جيش وااااحد بس… بعدين افهم سبب المشكل… صراع العسكر على كراسي السلطه منذ الاستقلال.. التداول السلمي للسلطه.. العداله في توزيع الخدمات ونبدأ المواطنه.. اختصر عشان تفهم.. اما تكون كالحمار يحمل اسفارا دي المصيبه… تبقى كوز عديل تعلن عن نفسك بدل اللف والدوران والقحاطة فعلوا وتركوا… يا بشر فتره الحرب الان أطول مما حكم القحاته… الفتره الأولى عسكريه خالصه… قفل الميناء والبترول ٣ شهور بتواطوء برهان والمجلس العسكري الانقلابي… أزمات الوقود أزمات العيش وووو كلها لافشال الفتره الانتقالية… عندما حان تسليم السلطه للمدنيين تم الانقلاب المره الأولى على حمدوك ثم الرج به في السجن… ثم الرج بكل المدنيين السجن… ثم شهاده العاهه العطا بانهم اشرف السودانين خرجوا دون إثبات تهم والفساد…
      ثم الوثيقه الدستورية… بدمج الجيوش في جيش واااحد… ثم إفطارات الكيزان… بعدها اشتعلت الحرب… بالعقل والمنطق من له مصلحه في ذلك..
      ما تبقى بوغ كوز فلولي الف تدور تاني مافي حكم… تركبوا ضهر الجيش تتبلوا تنزلوا تتبلوا. انتهى

  12. عجيـــــــــــــــــــــــــــــــب !!!

    معقول سفير ما عارف من هو ترامب ؟؟؟ إنه أكبر حليف لإسرائيل، وأكبر عدو للإسلام السياسي حول العالم، وأقرب صديق إلي الشيطان بن زايد، وعلي كده هو قريب، برضك من حفتر !!!

    أقلاها حيديكم 24 ساعة للتطبيع مع إسرائيل، وإلا سيقوم بشحن كل الكهنة إلي لآهاي !!!

    قال نتطلع، قال !!!

  13. ونخلص مما سبق الى الآتي:

    البرهان اليوم، بعد تحرك الأغلبية التي كانت (نايمة على ودانها) وعودة الوعي لشارع الأقلية القحطية التي كانت (سكرانة بشعارات قحط الدموية الإنتقامية)، والتي تبينت أخيرا أن قبة قحط ما فيها فكي فطارت سكرتها وعادت إليها فكرتها…
    🎯ليس هو برهان الأمس المضغوط والمحاصر بالشارع القحطي وبفولكر وود لبات وبالسفارات الأجنبية وبالرباعية وبالثلاثية وبمن سموا على سبيل التهويل والتخويف والإرعاب (المبعوثون الدوليون) أو ما سمي ب(المجتمع اادولي) زورا وبهتانا ..
    🎯البرهان اليوم في التراك تماما، يقود بجسارة منقطعة النظير فيالق الجيش السوداني والمستنفرين من الشعب والمشتركة والحركات والكتائب الوطنية المسلحة التي تقاتل جميعها من خندق واحد عدو السودان الواحد المتمثل في (مليشيا آل دقلو الإرهابية وحاضنتها السياسية قحطتقدم) .
    👌 وما قاله سفير السودان في واشنطن قاله عن برهان اليوم الأسد الشجاع المقدام، لا عن برهان الأمس الضعيف المضغوط الخائف الحائر المتردد، ولذلك فما قاله عنه سفير السودان صحيح تماما.
    ✔✔ فجميع السودانيين اليوم مع البرهان، ليس لشخصه المستحق لهذه المعية فحسب، ولكن لأنه بالإضافة لذلك هو قائد الجيش السوداني والمستنفرين وكل القوى المقاتلة دفاعا عن النفس والأرض والعرض..
    فحتى لجان المقاومة وغاضبون وملوك الإشتباك والراسطات والواقفين قنا وحراس التروس، بل وحتى الكنداكات اللائي إستهدفهن حلفاء قحط بالإغتصاب والخطف والسبي والإتجار..جميعهم اليوم مع البرهان يهتفون ) جيش واحد شعب واحد)..فعلى أي جمهور تتكئون في إنكار شعبية قائد الجيش السوداني أيها الفسدة الذين تنكرون شعبيته وتهاجموا سعادة السفير؟

    🎯👌لم يشذ عن هذا الإجماع الوطني غير المسبوق غير فئة واحدة فقط منبوذة ملعونة مسخوطة رجيمة يرجمها السودانيون رجم الشيطان الرجيم أينما ولت وجهها الكالح الزنيم، وهذه الفئة هي قحتقدم أو الحاضنة السياسية لمليشيا آل دقلو الإرهابية ومناصروها المنبوذون أمثال الذين يعلقون في هذه المساحة (الراكوبة) تعليقات سلبية سبا وشتما ولعنا وتفحشا وقماءة وبذاءة بحق مخالفيهم المنحازين لشعبهم وبلدهم وجيشهم وقيادته.

    البرهان اليوم برهان الشراكة مع الشعب وليس برهان الشراكة مع قحط.
    وما قاله السفير الوطني الهمام عنه يستحقه البرهان تماما رغم أنف شانئيه.
    ومن يزعم أن له شعبية مثل شعبية البرهان اليوم فعليه أن يواجه الشارع السوداني كما يفعل البرهان، ولا نلزمه بأن يأتي الى السودان لأننا نعلم ما سيقوله، ولكن ليخرج من جحره ويواجه أي جالية سودانية في أي دولة يختارها لنرى شعبيته المدعاة!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..