وماذا عن دفن النفايات النووية في السودان يا أمريكا

محمود عثمان رزق
على مدار العقود الماضية، ارتبطت السياسة الأمريكية فيما يخص الشأن السوداني بجدل واسع حول استغلال النفوذ والهيمنة لتحقيق أهداف استراتيجية، وفي بعض الأحيان، التغطية على فضائح ذات أبعاد بيئية وأخلاقية خطيرة. واحدة من أبرز هذه القضايا المثيرة للجدل هي الادعاءات المتعلقة بدفن نفايات نووية أمريكية في السودان أثناء حربها على العراق، ولعل محاولة إستعادة مسرحية الأسلحة الكيماوبة في السودان قبل يومين من قِبلِ الديمقراطيين أعداء السودان، هو تغطية وضربة إستباقية من الإدارة لاإمريكية لشغل العالم بملف وإتهامات وهمية لا وجود لها أصلاً، وذلك من أجل الهروب من قضية النفايات النووية التي لها شهود والتي تخاف الإدارة الأمريكية من إثارتها.
في عام 2003 وفي سياق الحرب على العراق ظهرت تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة قد استغلت الأزمات السياسية والاقتصادية في دول إفريقية، مثل السودان، للتخلص من نفايات الأسلحة النووية التي استخدمتها في العراق حسب إفادات العراقيين. و ُزعم أن هذه الممارسات تمت تحت غطاء برامج تنموية أو مساعدات إنسانية، ما جعل السودان بمشاكله الكثيرة وغفلة أهله موقعًا مثاليًا لدفن مواد مشعة تشكل خطرًا طويل الأمد على البيئة وصحة الإنسان.
من جهة أخرى، واجه السودان في تلك الفترة اتهامات أمريكية باستخدام أسلحة كيميائية، خاصة في مصنع الشفاء للصناعت الدوائية في الخرطوم الذي قصفته الولايات المتحدة في عام 1998 بزعم أنه يُستخدم لإنتاج أسلحة دمار شامل مع عدم وجود أي أدلة تثبت صحة هذه الإفتراءت الأمريكية، فقد أثار هذا الحادث شكوكًا حول أهداف ونوايا الإدارة الأمريكية الحقيقية تجاه السودان. ولطالما استخدمت الولايات المتحدة روايات مكافحة الإرهاب وأسلحة الدمار الشامل كذرائع للتدخل في شؤون الدول الأخرى وخاصة في فترات حكم الديمقراطيين. وفي حالة السودان، قد تكون اتهامات الإدارة الإمريكية له باستخدام أسلحة كيميائية محاولة لصرف الأنظار عن أنشطة غير قانونية تتعلق بدفن نفايات نووية في الأراضي السودانية كما شهد بذلك أحد قادة الجيش العراقي.
هذه النفايات النووية الحربية تُعتبر تحديًا كبيرًا للدول المتقدمة بسبب كلفتها العالية في التخلص منها بطرق آمنة. وعليه، فإن استغلال دول ذات بنى تحتية ضعيفة أو تعاني من أزمات سياسية واقتصادية يُعد خيارًا مغريًا لإخفاء أدلة الإتهام من شعوبها ومن شعوب العالم أجمع.
إن دفن النفايات النووية بشكل غير علمي وقانوني له تأثيرات كارثية على البيئة وصحة السكان المحليين في الأماكن التي تدفن فيها. المواد المشعة يمكن أن تلوث التربة والمياه الجوفية لعقود طويلة، ما يؤدي إلى انتشار أمراض مزمنة مثل السرطان وتشوهات خلقية. وفي حال إثبات صحة هذه الادعاءات، فإن السودان سيواجه إرثًا بيئيًا خطيرًا يستمر تأثيره لأجيال. للتحقق من صحة هذه الادعاءات، يتطلب الأمر تحقيقًا دوليًا شفافًا ومستقلًا يضم خبراء في مجالات البيئة والصحة والقانون الدولي. وإذا ثبت تورط الولايات المتحدة أو أي دولة أخرى في دفن نفايات نووية في السودان، فإن ذلك يُعد انتهاكًا خطيرًا للقوانين الدولية ويستوجب عقوبات رادعة وتعويضات مجزية ومساعدات علمية للتخلص من تلك النفايات.
للأسف يعاني السودان منذ عقود من تدخلات أجنبية تُستغل فيها أزماته الداخلية لتحقيق أجندات خارجية. وعلى الرغم من إعلان انتهاء نظام العقوبات الأمريكية على السودان في السنوات الأخيرة، إلا أن الآثار السياسية والاقتصادية لهذه التدخلات ما زالت ملموسة. في ظل غياب الشفافية الدولية والمساءلة، تُترك الدول النامية وحدها لتحمل العواقب.
ستظل قضية دفن النفايات النووية في السودان مفتوحة وستكون واحدة من أكثر الملفات إثارة للجدل في المستقبل القريب والبعيد، وستكشف عن جوانب مظلمة من العلاقات الدولية حيث تُستغل الدول الأضعف لتحقيق مصالح القوى الكبرى. يتطلب هذا النوع من القضايا وحدة داخلية وتضامنًا دوليًا وإقليميًا للضغط من أجل الشفافية والمحاسبة، وضمان عدم تكرار مثل هذه الممارسات التي تُهدد مستقبل البشرية بأسرها وليس السودان وجواره فحسب.
للأسف كتبنا خطاباً مفتوحاً لوزير الصحة وكذلك لوزير الصناعة لتبني هذه القضية الخطرة ومواجهة أمريكا بها قانونياَ ولكن للأسف إن الرجال ماتوا في معركة الكرامة وأبو طليح!! هذه قضية رابحة ستجعل الإدارة الأمريكية تعمل مليون حساب للسودان حالياً ومستقبلاً ولكنها تتطلب رجالاً مصادمين لا يخافون أحداً غير ربهم الذي خلقهم.
اذا لم تخنى الذاكرة فانه فى العام 1983م والرئيس نميرى تعصف به الازمات المتلاحقة نشرت جريدة القبس الكويتية سلسلة من المقالات عن دفن النفايا النووية الامريكية فى صحراء شمال السودان اى الصحراء الممتدة بين الشمالية وكردفان ودارفور مما اثار جدلا واسعا بين حبراء فى مجالات اتفقوا كلهم على مخاطر ذلك الاجراء سيما وان ذلك الجزء من السودان يقع جزء كبير منه ضمن الحوض النوبى والذى يعتبر بانه اكبر حوض للمياه الجوفية فى العالم يمتد فى مساحة تغطى اطراف مصر وليبيا واكبر جزء منه فى السودان وتقول التقارير انه يتغذى بكميات كبيرة من المياه كل عام.. وقد تعلمنا فى دروس الجغرافيا فى المرحلة الثانوية ما كان يعرف ب The Nubian Acquafire وبشهادة احد الزملاء العاملين فى مجال المياه الجوفية اكد لى بان هناك اعتقادا بان الحوض يمتد غربا حتى شمال مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور.. المهم ارسلت تلك القصاصات من جريدة القبس الى الصديق ( س أ م ) وكان وقتها نائبا بمجلس الشعب طالبا منه اثارة الموضوع لخطورتهوقد اكد لى انه عمل على طرح الموضوع على وزير البيئة انئذ ولكن امانة المجلس لم تاخذ الموضوع محمل الجد وبالتالى لم يطرح للنقاش… ما يؤكد هذه الانباء ظهور حالات مرضية غريبة فى تلك المناطق والمتاخكة لما يعتقد ان النفايات قد دفنت فيها… ربما يكون الدفن قد تم بمعرفة حكومة المشير النميرى فقد كان فيها من عرف بفساده وعمد الى اغراق السودان فى محيط الفساد كما قال المرحوم الدكتور منصور خالد فى كتابه السودان والنفق المظلم و الذى اسماه باستاذ علم الحيوان بالجامعة والذى اطلق العاملون عليه تهكما مستر تن بيرسنت Mr ten percent وهى النسبة التى كان يشترط ان يتقاضاها نظير تسهيل المعاملات اما م الرئيس نميرى بل ان عدنان خاشوقجى كان يدفع مضاعفا وكاد ذلك ان ينسف العلاقة بين السودان والمملكة العربية السعودية التى كان ملكها فيصل رحمه الله يرى فى السودان نافذة واعدة للاستثمار فى كافة المجالات ولكن الفساد دائما هو المعيق الاول لاى نجاح… ان استشراء الامراض فى المنطقة المذكورة دليل بان امرا ما قد حدث ويتطلب البحث لاثباته بالطرق العلمية ومن جهات ذات مقدرة علمية وفنية ومعرفة مصدر ذلك قبل توجيه الاتهام لاية جهة فالمتهمون هنا هما الولايات المتحدة كما اوردت وجمهورية الصين اثناء بنلئها لسد مروى وكلتاهما لديهما الاستعداد لعمل ذلك ولكن البحث الدقيق سيثبت من قام بذلك ولا ننسى بطبيعة الحال المسئولين من الجانب السودانى ممن سهلوا لهم ذلك لتتم محاكمتهم حتى لو كانوا امواتا ليسجل عليهم التاريخ تلك الجريمة… ولعل الشئ بالشئ يذكر فان شركة روثمانز للتبغ قد استخدمت مواد كيميائية مضرة ومسرطنة فى بعض منطاق جبل مرة والنيل الازرق وجنوب السودان اثناء زراعتها للتبغ الفرجينى فى تلك المناطق ولم يعرف اثرها بعد ولكنه سيظهر لاحقا …
طيب شايف الفيل تطعن في ضلو ليه ما البشير قبض الثمن
يا بكرى اخوى البشير دا عار وعرة على جبين وتاريخ السودان …. ذكرت تقارير سفارة السودان فى ابو ظبر ان الخيلع المخلوع الراقص كان يتسلل الى دعوات الاستقبال التى تقدمها السفارات وكان وقتها يعمل ملحقا عسكريا…البشير باع السودان كله وعلى الهواء مباشرة حتى ان المعروض عليه البيعة توارى خجلا .. القيصر بوتين.. حكى احدهم ان الامير الولليد بن طلال زار السودان ودعاه البشير للعشاء بمنزله فى كافورى وعقب العشاء خرج الوليد مغادرا فاذا بعدد من الناس اماه واشار البشير للوليد بقوله ان هؤلاء ياسمو الامير اهلك يودون السلام عليك وتحيتك وطلب الوليد من احد مرافقيه تسجيل اسمائهم ونصح البشير الموافق بالاستعانة باحدهم واخذوا يسجلون الاسماء وصبيحة اليوم التالى قدمت القائمة الى الوليد ووجد مائتين وخمسين اسما.. اصيب الوليد بالذهول وتوجه باقصى سرعة الى طائرته الخاصة التى كانت رابضة بمطار الخرطوم عازما على عدم تكرار الخطا والعودة الى الخرطوم ثانية
هل المقصود مناورات النجم الساطع … وهي مناورات تدربيبة بين الجيش الامريكي “سنت كوم” وقوات مصرية وسودانية والجيش العماني وقوات صومالية … تمت في الصحراء في كل من مصر والسودان …
هل استغلت كغطاء لدفن نفايات مشعة في الصحراء … اغلب الظن لا !!
علي الرغم من فساد نميري وبطانته وغباءه المفرط لا اظن ان العملية تضمنت اهدافاً غير المعلنة !!
عملية من هذا النوع لتأمين سرينها وضمان سلامة المشاركين في تنفيذها من الجيش الامريكي تعتبر كابوساً من الناحية اللوجستية …
وقد مرت فترة زمنية كافية لفضح الامر وظهور التسربيات حول اي مؤامرة ودسدسة !!
https://nara.getarchive.net/media/lieutenant-general-ltc-robert-c-kingston-shakes-hands-with-a-high-ranking-sudanese-efc6e0
https://www.britishpathe.com/asset/224496/
وتم دفن النفايات النوويه في حكم العسكر .!!!!
العسكر هم أوسخ واعفن فئه في الشعب السوداني
منذ نشاة الجيش علي يد وحسب عقيدة المستعمر .
العسكر في بلادنا هم دائما علي اتم استعداد للخيانة والسمسره
والقتل والأباده والخراب والفساد والأفساد وهم الأسوء علي الاطلاق
فلينظر كاتب الموضوع حوله ليري حجم الدمار والخراب الذي أحدثه العسكر
قبل ان يحاول تشتيت الكوره عن جريمة استخدام الجيش الفاسد الخايب المهزوم للأسلحة الكيماويه ضد شعبه .
ملعون أبو عسكر الكيزان من أصغر جندي حقير وتافه حتي قائدهم السكران الخايب
الباطل المهزوم وفوق البيعه علي كرتي وأميرة جهاديات النكاح سناء حمد .!!!!!
ليس النميرى فقط ولكن كل حكوماتنا منذ الاستقلال تعاملت مع التراب كضيعة لا قيمة لها فتنازلوا عن بعض اجزائها هوانا واسترخاصا وما نعرفه حتى الان هو ان تلك المنطقة شهدت نشاطا مكثفا ومختلفا فى فترات مختلفة منها مناورات النجم الساطع ومنها تحركات لدعم المعارضة التشادية التى كانت تتحرك من ليبيا الى تشاد عبر الاراضى السودات وفى مسارات مختلفة وهناك النشاط الاستكشافى الذى لم ينقطع بحثا عن ثروات فى باطن الارض…. ايحثوا عن دفاتر تغطى الفترة التى كان فيها شريف التهامى وزيرا للمعادن فقد دارت شائعات كثيرة حول تلك الفترة من تهريب واستغلال للاراضى السودانية بل واستباحتها باستخدامها كمكب للنفايات الكميائية والنووية …