أخبار السودان

مساعد البرهان يرفض مساواة الجيش السوداني بـ«الدعم السريع»

اعتبر عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان مساعد القائد العام للجيش إبراهيم جابر أن العقوبات التي فرضتها الإدارة الأميركية على رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش الفريق عبد الفتاح البرهان، في وقت سابق من الشهر الحالي، «لا قيمة لها». وقال، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن «مثل هذه القرارات لن تثني الجيش والشعب السودانيين عن تحرير المناطق التي استولت عليها ميليشيا الدعم السريع الإرهابية».

وأضاف جابر أن «العقوبات الأميركية رفضها الشعب السوداني الذي التف حول قيادة الجيش، ولا يمكن المساواة بين الجيش الوطني وميليشيا قبيلة عائلية»، في إشارة إلى «قوات الدعم السريع». وتابع أن «قوات الدعم السريع» تقود حرباً ضد الشعب السوداني «بارتكابها أفظع الانتهاكات ضد المواطنين الأبرياء واستهداف البنية التحتية في البلاد»، مؤكداً أن «الحرب ستنتهي قريباً، وسيعود المواطنون إلى ديارهم».

واتهمت وزارة الخزانة الأميركية الجيش تحت قيادة البرهان بارتكاب هجمات مميتة بحق المدنيين وشن غارات جوية على المدارس والأسواق والمستشفيات، واستخدام الغذاء سلاحاً في الحرب بمنعه المتعمد وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين.

بدوره، أدان حاكم ولاية شمال دارفور حافظ بخيت القرار الأميركي بفرض عقوبات على البرهان «الذي لا يملك أي حسابات مصرفية خارج السودان». وأكد بخيت أن العقوبات لن تنال من عزيمة القيادة والشعب السودانيين، مجدداً عهد إسناد شعب ولاية شمال دارفور لرمز القيادة في البلاد.

وكان الجيش السوداني قد انتقد بشدة العقوبات الأميركية المفروضة على قادته، مؤكداً أنها لن تثنيه عن «الاضطلاع بواجبه القانوني والدستوري في الدفاع عن البلاد وشعبها وتأمين سلامة أراضيها ضد المرتزقة والعملاء وداعميهم في الداخل والخارج».

وكانت الإدارة الأميركية قد فرضت في 8 يناير (كانون الثاني) الحالي، عقوبات مماثلة على الفريق محمد حمدان دقلو «حميدتي» قائد «قوات الدعم السريع» التي تخوض حرباً ضد الجيش منذ نحو عامين. ووفق العقوبات، ارتكبت «قوات الدعم السريع» جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي في إقليم دارفور. ورحبت حينها الحكومة السودانية بقيادة البرهان بالعقوبات على قائد «قوات الدعم السريع» وحضّت بقية دول العالم على اتخاذ خطوات مماثلة لإجباره على وقف الحرب.

وسبق أن أصدرت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على عدد من المسؤولين السودانيين، شملت الأمين العام للحركة الإسلامية علي أحمد كرتي، وقائد منظومة الصناعات الدفاعية في الجيش ميرغني إدريس، وقائد عمليات «قوات الدعم السريع» المعروف بـ«عثمان عمليات»، والقائد الميداني بـ«الدعم السريع» علي يعقوب، الذي قُتل في معارك مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور قبل أشهر عدة.

الشرق الاوسط

‫3 تعليقات

  1. تافه امشي بكرة يفكو فيك صاروخ تمشي لحضن امك قايل ترامب بمزح؟ هو الدعم السريع اقوي جيشك الجبان المفحط؟٧

  2. خلي مساواة ناس ترمب لكم مع الدعامة …وزارة الصحة السودانية ذاتها في بياناتها للمنظمات العالمية بتصفكم بأحد اطراف النزاع والتقرير موجود في مكتب الصحة العالمية في جنيف ومنشور في صفحتهم بالنت. .يعني احسن تقدر علي الناس المعاك وخلي الخارج يصفك بما يشاء ..

  3. يا جماعة الخير، عفواً الشر، إنتو ما بتفهموا ولَّا شنو ؟؟؟

    أولاً : ألم تُعلق عضوية السودان لليوم وبكرة، في المنظمة القارية بسببكم ؟؟؟

    ثانياً : ألم تقم الأمم المتحدة بإضافة الجيش والدعم للقائمة السوداء للدول المارقة ( كوريا الشمالية، إيران، سوريا )، والتنظيمات الإرهابية مثل الحرس الثوري الإيراني ؟؟؟

    ثالثاً : ألم تذكر الإدارة الأمريكية في حيثيات العقوبات التي فرضتها علي حميدتي، ان هذه الخطوة لا تُعد إنحيازاً لأي طرف، وأن الجيش إرتكب جرائم حرب، وأن قادة الطرفين لا يُمكن أن تكون لهم أدوار، لا سياسية ولا عسكرية في مستقبل السودان ؟؟؟

    رابعاً : ألم تقوموا بمعاداة الإيقاد وجُل دول الجوار، فقط لأنكم لا تطيقون قول الحقيقة، وتودون لو أن كل العالم أصبح، فقط حارق بخور ؟؟؟

    كل هذه الأمور، وغيرها هي أل جابت ليكم الهوا، وطبعاً معه العزلة لأنفسكم وللبلد !!! ما أظنكم تركتم لأنفسكم جنبة تنوموا عليها، اللّهم إلا في جناح السودان في لآهاي، الذي يحرسه كوشيبكم !!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..