تنظيم حشود مصنوعة ومؤشرات تخرج للعلن.. البرهان والإخوان .. من سينقلب على الآخر؟

كشفت مصادر سياسية مؤكدة بأن التوترات بين قائد الجيش السوداني، الفريق عبدالفتاح البرهان، والحركة الإسلامية المرتبطة بالتنظيم العالمي للإخوان المسلمين، بدأت تتجلى بشكل واضح، مما يثير تساؤلات حول من سيقوم بخيانة الآخر في نهاية المطاف.
وأوضحت المصادر في تصريحاتها لـ”إرم نيوز” أن هناك مؤشرات على تراجع الثقة بين الجانبين، وذلك بعد مرور نحو عامين من التحالف الذي جمعهما ضد قوات الدعم السريع.
“مآرب إخوانية”
صرح مصدر سياسي سوداني لموقع “إرم نيوز” بأن البرهان يبدو مدركًا أن الدعم المطلق الذي يقدمه له الإخوان ليس بدون سبب، وإنما لهدف معين يتعلق بهم، وأنهم في يوم ما سيظهرون له بوجههم الحقيقي.
وأكد المصدر أن البرهان أحاط نفسه بعدد من الميليشيات التي شكلها بناءً على أسس قبلية، مثل “درع السودان والأورطة الشرقية”، بالإضافة إلى المرتزقة الأجانب من مجموعة التيغراي الإثيوبية وآخرين من إريتريا، إلى جانب الميليشيات الإسلامية التي كانت تحيط به من كل جانب.
وأشار إلى أن “البرهان في صراعه مع جماعة الإخوان ليس وحيدًا، بل لديه دعم خارجي من دول ترغب في أن ينفرد بالسلطة، مما يوفر له خططًا ومعلومات وسلاحًا لمواجهة الإخوان، الذين بدورهم يستندون إلى دول تدعمهم بالسلاح والمال لكي يعودوا إلى الحكم مرة أخرى”.
وأوضح أن “الإخوان” من خلال ميليشياتهم المسلحة واختراقهم للجيش كانوا يسعون للهيمنة على البرهان ليصبح تحت سيطرتهم كما كانوا يفعلون مع الرئيس السابق عمر البشير. وبيّن أن هناك الكثير من الدلائل تشير إلى أن الإخوان يشعرون بأن للبرهان تواصلًا خارجيًا خلف ظهورهم، خاصة مع الولايات المتحدة، مما يجعلهم يخشون حدوث انقلاب منه عليهم في أي لحظة.
ونبه إلى أن هذه المخاوف قد سبق أن ذكرها مفتي الإخوان عبد الحي يوسف في ديسمبر الماضي، حين وصف البرهان بأنه “شخص لا يؤتمن” واعتبره “خائنًا بلا دين”.
كما أضاف عبد الحي في ذلك الوقت أن “البرهان يحاول التخلص من الحركة الإسلامية، لكنه عاجز عن ذلك، لأن الحركة الإسلامية متغلغلة حتى داخل مكتبه”، وفق تعبيره.
حشود مصنوعة
أكد المحلل السياسي عمر محمد النور، أن العلاقة بين قائد الجيش السوداني والحركة الإسلامية أوشكت على الانتهاء، لأن كلا الطرفين يسعى للانفراد بالسلطة في السودان.
وأشار النور في تصريح لـ”إرم نيوز” إلى أن البرهان لديه تجربة سابقة مع الرئيس الأسبق عمر البشير، حيث كانت الحركة الإسلامية هي الحاكم الفعلي بينما كان هو رئيساً صورياً، معتبراً أن التجارب السابقة ستدفع البرهان للتعلم من تلك الأخطاء.
وأضاف أن الحركة الإسلامية، التي تسيطر على حكومة بورتسودان، بدأت مؤخراً في تكرار الأساليب التي اتبعتها مع البشير، من خلال تنظيم حشود مصنوعة للتعبير عن آرائها وإرسال رسائل مختلفة إلى الداخل والخارج لزرع الارتباك لدى البرهان.
كما أشار إلى قيام الحركة الإسلامية بحرق العلم الأمريكي قبل يومين خلال مظاهرة في بورتسودان، موضحاً أن هذه الحادثة تعكس في ظاهرها رفض العقوبات الأمريكية على البرهان، ولكن في باطنها تعرقل أي تواصل سري محتمل بين قائد الجيش وواشنطن.
ولم يستبعد النور أن تكون العقوبات الأمريكية التي فرضت على البرهان مؤخراً قد تمت بعلمه، مشيراً إلى أنها كانت أخف من العقوبات المفروضة على قائد الدعم السريع.
وأضاف أن العقوبات لم تشمل النقطة الأهم، وهي منع البرهان من الحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة، مستدلاً بأن البرهان قد تحدث عن العقوبات الأمريكية في اجتماع مع جنوده قبل صدورها، وأظهر ترحيبًا بها ولم ينتقدها.
وذكر بعض الخبراء الذين تحدثوا لـ”إرم نيوز” أن تنظيم الإخوان المسلمين يسعى للتخلص من البرهان بعد فرض العقوبات الأمريكية، حتى لا يصبح عبئاً على القوات المسلحة التي يعتمدون عليها لاستعادة مشروعهم السياسي.
وأوضح المحلل السياسي داؤود خاطر، أن من يتحكم في قرار الحرب حالياً قد يكررون نفس السيناريو الذي طبقوه مع الرئيس السابق عمر البشير، حيث قاموا بإشراكه في العقوبات قبل التخلص منه من خلال نفوذهم في الجيش.
وأكد أن تلك العقوبات سيكون لها تأثير كبير على تحالف البرهان مع جماعة الإخوان المسلمين، إذ ستبدأ الجماعة بالتنصل منه وتقديمه ككبش فداء لتفادي المزيد من العقوبات على الجيش.
وأضاف: “عندما تصاعدت العقوبات الدولية على البشير، تنصلت منه جماعة الإخوان وقدمت به كبش فداء عبر نفوذها داخل الجيش الذي أعلن دعمه للمحتجين محاولةً لإعادة نظامهم بشكل جديد.”
وختم بالقول: “الآن، سيحاول الإخوان تكرار نفس الأمر مع البرهان، حيث سيتخلصون منه ويقدمون شخصية جديدة من داخل الجيش.”
وسيتخلص منهم جميعا هذا الشعب الأبي بسواعد شاباته وشبابه
البرره الانقياء ثوار ديسمبر المجيد قريبا باذن الواحد الأحد .
ما قلتوا لينا البرهان دا كوز
بقى اليوم البرهان والإخوان
يعنى مش كوز
عن اى جيش وعنواى حكم تتحدثون، لقد قضى الأمر الذى فيه تستفتيان،، الاشاوس على ابواب الشمال ويحكمون السيطرة على ولاية الخرطوم بالكامل من جميعوالجهات وكذلك الحال فى ولايات الجزيرة وسنار والنيل الابيض والنيل الازرق، كما ان حكومة الثورة قد تم إعدادها ولم يتبقى سوى الإعلان عنها فى اى وقت، نصير الهربان هو مصير بشار إن كان محظوظا اما الحركة الإرهابية فمصيرها مصير حزب البعث السورى ومليشياته وشبيحته.
اشاوسك سوف يعودون إلى تشاد موتى او معاقين ..الان السودانيين تسلحوا لكم وبل بل بس
انت احوص ولا شنو؟ الواقع بيكذب كلامك ده لو البيتكلم مجنون المستمع عاقل غايتو فتش تلقى ليك زول يصدق كلامك ده لان الواقع مختلف وبيقول غير ما بتهرتل
المرتزقة يسيطرون الخرطوم و الجزيرة و النيل الابيض و يتجهون الي الشمالية ؟؟؟ كذب وقوة عين عجيبة هههههههه الجيش و المشتركة و المستنفرين شغالين في الجرذان و الكلاب إبادة في كل المحاور و يجي واحد موهوم و غلبان مثلك و يكذب في الميديا… هههههههه سوعال كده ويييييييييين حميدتي و علي يعقوب و البيشي و حسبو محمد عبدالرحمن و لماذا عرد عبدالرحيم دقلو من ولاية الخرطوم ؟؟؟؟
انت جادي ولا بتهظر يا زول اشاوس شنو وكلام فارغ شنو انتو فيكم زول حي والحي عندو رجلين يمشي بيهم والله تتبلو بل لمن تقولو نحن منو تنسو نفسكم من شدة البل .. الله اكبر الله اكبر..
اقرع المصفاه الاااااااان بدات الملشيا فى تصفيه المتعاونين معه وتم قتل 12 شاب من السقاى ةالجيلى
حشود مصنوعه ههههههه عين الرضا كليله عن كل عيب وعين العماله تبدوا الحشود الشعبيه التى تستقيل البرهان بحشود مصنوعه هكذا هم العملاء فى كل زمان ومكان يصنعون الحشود المصنوعه كما صنعوه ايام الثوره المصنوعه لسقوط البشير رضي الله عنه وأرضاه . أين ثورتكم التى تسمى مجازا بالثوره ( ثوره ديسمبر)
الاخت فاطمة كجر… ثورة ديسمبر لم تكن مصنوعة و لكن للأسف الشديد تم استغلالها من قبل دويلة الشر الإمارات و مصر و السعودية لقطع الطريق علي التحول الديمقراطى و ترسيخ الديمقراطية بواسطة أبناء جلدتنا من النكب السياسية و أحزابهم المنكوبة
والله ياكوز ياحقير لن تعودوا مهما فعلتم من تخريب ودمار
الشعب لكم بالمرصاد وثورة ديسمبر باقية وحية وستكمل انتصارها بوقف حربكم وعودة الحكم المدني شئتم ام أبيتم
تفكير رغبوي و ليس تحليل. عادي جدا أن تخرج مظاهرات يحرق فيها العلم الامريكي في شبه دولة يتحكم فيها الإسلاميون من فئات رأس المال الطفيلي المتحول لسلطة لصوص. الإنقسام الحالي في نادي اللصوص الطفيلي بين جيش سناء و جيش حسبو و حميدتي هو سبب حرب الوكالة الحاصلة الآن . لا يحتمل هذا المحفل الطفيلي اي انقسامات جديدة لا بل سيجذب مجموعات ساندت الثورة سابقا إلي مستنقع الحرب و دونك الجمهوريون و عناصر الجبهة الثورية في تقدم. ستتعمق الانقسامات في القوي المدنية لتأخذ المأساة شكلها النهائي. و يزول تهديد الثورة للمحفل الطفيلي اللصوصي في طرفي الحرب
يا عبده افندى الشايقى الشعب السوداني لايلدغ من جحر أكاذيب المخابرات الاجنبيه مرتين. انتهت الثوره المصنوعه من المخابرات الاجنبيه المعاديه للسودان ولاوجود لهذه الثوره المصنوعه الا فى الميديا اليساريه والاماراتيه .
“هذا ومن جانب آخر ذو صلة” … فرعون النيل واسرائيل وطجنون نسيب الشيخ إبن الشيخ إبن الشيخ …اتفقوا !!
وقرروا استغلال البراح الترمبي لوضع ابرهة امام الامر الواقع، يكون او لا يكون ؟؟
اما يتخلص ويحسم فوضي تنامي النفوذ المسلح لحركة الاخوان في السودان ويدمرهم للابد …
او سيكون لكل حادث حديث …
وابلغوه بان عليه اذا عصلج او تمانع وحاول التلاعب كسباً للوقت فعليه الاستعداد ليغرق معهم ، والمعني والمترتبات عليه واضحة … العقاب هو اطلاق يد المليشيا لتجهز عليه ليكون مصيرهم مصير الحوثي و”حصبب بالا” وخماس !!
والجميع في انتظار تعين مندوب الباب العالي الترمبي لمباركة النسخة الجديدة من الحلف الابراهيمي !!
يا ناس تقدم الاختشوا ماتو. كل يوم تفكوا كذبة عسي ولعلي حاجة تصدف، قبل يومين عملتوا فتنة الجنوب وما نفعت اليوم جيتونا بكذبة جديدة الجيش والكيزان افهم من التصارع الان، يمكن بعد التخلص منكم ويمكن لا. بس خايفين من أفراد المليشيا يعردوا كلهم، معليش العبوا غيرة.
حلف البرهان والكيزان زواج كاثوليكي
ما في طلاق
الإثنين عارفين أي طلاق ستنفجر ألاف البراكين في أرضهم
يكرهوا بعض ولا يحبوا بعض الزواج حيستمر
فشوفوا ليكم صرفة تاني
غايتو أحلام قحاته وجنجويد …يمنون النفس بحرب بين الجيش والكيزان ليخلو لهم الجو مع المليشيا …. مافى مليشيا بتحكم دولة ومافى قحاتى بقدر يدخل السودان قريب …. تنقلع المليشا وتمسح من أرض السودان بعد داك مين يحكم ما فرقت
راي محايد ::-
اذا كان هنالك قول يقال الناظر لساحة الصراع السوداني السوداني بين التيار اليمني و اليساري اذا صح التصنيف نقول رغم استخدام التيار اليساري للبندقة الدعم السريع لتمرير اجندته لكن نقول و للتاريخ التيار اليميني استطاع بالاته الاعلامية و خبرته الميدانية ان يقلب المعادلة و الطاولة و مهما قيل و قالميدان المعركة و هو السودان الجريح شعبا و ارضا شاهد على ذلك يعني مهما حاولنا ان نقلل من انتصار التيار اليميني في هذه الحرب العبثية التي اشعلها الدعم السريع و بدفع من قوة داخلية و خارجية خفية لكن رغم كل ذلك انتصر الجيش و الشعب و بمساندة من التيار اليميني و كما في القول من لا يشكر الناس لا يشكر الله فالشكر اجزله لشباب الحركة الاسلامية لما بذله من دماء طاهرة نصرة للدين و الوطن
يا سودانيين ركبو ليكم مكنة وعي مره واحده في حياتكم……..
القاسم المشترك الاعظم في مصائب السودان هم الكيييييييييييييييييزان المتاسسسسسسسسسلمين
فضوا اعتصام القياده ما نفع اخيرا اشعلو هذه الحرب اللعينه لفض السودان كي يعودون مرة أخرى بعد القضاء على قحط والدعامه بكل سهوله مثلما صوروا لهم اسيادهم المصاروه
… لما فشلو في هذا التأمر فكرو في الانفصالات….. تقطيع البلاد ولم يجدو الاعتراف وأصبح البرهان القنيط محظور ومعاقب وقريبا مطلوب القبض عليه للجنائيه الدوليه…..
حتى روسيا ما عايزه منكم ميناء يا بني حاسد ياجهله…… يا براطيش المصاروه يا عبيد العرب المستعربين
تانى بعد الحرب دى تنتهى مابتسكنوا وسطنا ولا تشوفوا العاصمة مرة أخرى
الحرب ما بتنتهي الا بعد القضاء عليكم ايها الكيزان ونسكن جوة قلبك والخرطوم تكون عاصمة كل السودانيين ويحكمها رئيس مدني منتخب انتخاب حر من الشعب السوداني بطريقة ديمقراطية حرة
كذب محض واختلاق ودعاية رخيصة هدفها ترسيخ الفرية التي أطلقتها أبواق قحت 4طويلة لشيطنة الجيش وقياداتها بعد فض البرهان شراكته معها منذ 25 اكتوبر 2022م.
فقد أراد القحاتة الإنتقام لأنفسهم يومها مما سموه إنقلابا، وسماه البرهان وحميدتي تصحيحا، وسماه آخرون فضا للشراكة، فأطلق القحاتة على سبيل الحرب الدعائية فرية أن الجيش تديره الحركة الإسلامية التابعة للنظام الذي ثار عليه الشعب، وكانت قحت 4طويلة غاضبة جدا من ذهاب سلطانها وتبحث عن الإنتقام وعما يؤجج نار الثورة وهياجها الذابل في نفوس الثوار لعلهم يعيدونها جذعة كيوم 11 ابريل 2019م.
وهذا المقال غيض من فيض غثاء دويلة الشر الدعائي الذي تضخه هذه الأيام بغزارة بهدف التقليل من إنتصارات الجيش.
أما الحقائق فهي:👇
لا توجد أي علاقة تبعية أو تنظيمية أو سياسية أو أيديولوجية بين البرهان البعثي وبين الحركة الإسلامية فضلا عن وجود توترات بينهما.
فالبرهان ليس إسلاميا بشهادة الواقع وشهادة قحت وشهادة حميدتي الذي رد يومها على إتهام قحت له بالإسلاموية بقولته المشهورة: “هو البرهان صلى ما بصلي، كيف يكون إسلامي؟”، قبل أن يأتلف حميدتي نفسه مع قحت تاليا ويختلف مع البرهان فيصفه بدوره بالإسلامي! وهذا يبين رغائبية التعريفات والتوصيفات وتحرك الدلالات والمصطلحات عند القحاطة وعدم إتساقها أو ثبوتها.
فقحط وجميع نظائرها اليسارية والعلمانية والمتزندقة تستخدم تهمة الإسلامي ضد خصومهم السياسين الذين يختلفون معهم رجاء كسب الشارع الثائر على نظام الإنقاذ الإسلامي، وفزاعة يخيفون ويتملق به دول الإخوانوفوبيا الإقليمية ودول الإسلاموفوبيا الغربية.
فالبرهان لو كان إسلاميا لما إنقلب على البشير ونزع السلطة من الإسلاميين وسلمها لنادي اليسار القحتي الذي يضم والشيوعيين والناصريين والجمهوريين والطائفية المنتكسة وجماعته البعثية.
✒أما ما يجمع بين الحركة الاسلامية والبرهان اليوم فهو نفس ما يجمع بينه وبين أي حركة أو جماعة أو حزب وطني، سواءا كان إسلاميا أو شيوعيا أو بعثيا أو يهوديا أو نصرانيا، أو عابد وثن..إنه هم الدفاع عن الوطن ضد غزو مليشيا عربان الشتات وحاضنتها السياسية قحتقدم لا أكثر.
فما الذي يحدث توترا بين البرهان وبين الحركة الاسلامية ولا يحدث توترا بينه وبين أي حزب سوداني آخر غير البروباغندا والتضليل والشيطنة السياسية؟
أولا:
الزعم بوجود توتر بين البرهان والحركة الاسلامية مقدمة تضليلية دعائية كاذبة الغرض منها إيهام الرأي العام المستهدف بنتيجة دعائية مضللة كاذبة مثل المقدمة، مفادها وجود علاقة أيديولوجية أو سياسية أو حزبية بين الإثنين، وهي نتيجة دعائية غير صحيحة ظل تحالف قحت والجنجويد والدولة الراعية لحرب الإطاري والأبواق يروجون له بهدف شيطنة خصميهم المشترك (الجيش والإسلاميين) لا أكثر.
ثانيا:
الحركة الاسلامية السودانية إسمها (الحركة الاسلامية السودانية)، وليس (الاخوان المسلمين)، الإخوان المسلمون في السودان تنظيم اسلامي صغير يتبع للمرحوم صادق عبدالله عبدالماجد، ومراقبها العام الحالى هو الشيخ الدكتور (عادل على الله) وليس علي كرت.
التنظيم العالمي:
لا توجد البتة علاقة تبعية أو تنظيمية بين (الحركة الاسلامية السودانية) وبين (التنظيم العالمي للأخوان المسلمين) الذي اعلنت الإختلاف معه وتخليه عنه منذ عشرات السنين مثلما أعلنت الإختلاف مع الكثير من مبادئ الإخوان المسلمين فانشق عنها (الإخوان المسلمون) بقيادة الشيخ صادق عبدالله عبدالماجد وأخذوا الإسم معهم.
ثالثا: توترات؟؟😨
إدعاء وجود توترات بين جهتين لا تربطهما أصلا علاقة خاصة، هي فريه دعائية سياسية القصد منها سحب صفة عالمية الحركة وما تقتضيها من إدعاء لزوم الولاء لها قبل الوطن، ولزوم البيعة لها قبل حاكم الدولة، ولزوم الإيمان بالخلافة العابرة للدول القطرية، سحبها على الحركة الاسلامية السودانية، وبالتالي يكون من السهل إدعاء تبعيتها لتنظيم صنفته أربع دول إقليمية تنظيما إرهابيا، وذلك يقتضي أن تكون الحركة الإسلامية السودانية فرعا لتنظيم إرهابي يخشى منه على دول الإقليم
التي صنفت الإخوان جماعة إرهابية، وهذا هو بيت القصيد.
والمقصد النهائي هو شيطنة الاسلام السياسي الذي يرى أن الإسلام دين ودنيا وعقيدة وشريعة، خلافا للإسلام المدخلي التقليدي الكهنوتي أو الإسلام الخرافي الإبتداعي الصوفي الذي يرى الاسلام كما يراه العلمانيون: (دين عقيدة وشعائر وطقوس وكهنوت لا علاقة له بالسياسة والتشريع وشؤون الحكم).
وكالة أنباء الكفيل (إرم نيوز):👇
أما ما زعمته (إرم نيوز) من أن من وصفتهم ب(مصادر سياسية مؤكدة) قالت لها (أن هناك مؤشرات على تراجع الثقة بين الطرفين بعد مرور نحو عامين من التحالف الذي جمعهما صد قوات الدعم السريع).
فتكذبه تبعية (إرم نيوز) للدويلة الراعية لمليشيا آل دقلو وحاضنتها السياسية قحتقدم.
وتكذبه مجهولية مصادرها المزعومة. ويكذبه عدم ذكرها لما سمته (مؤشرات تراجع الثقة بين الطرفين).
وذلك لأن (التحالف ضد قوات الدعم السريع) الذي ذكرته (إرم نيوز) لم يجمع بين البرهان والحركة الإسلامية فقط وإنما جمع بين الشعب السوداني كله والجيش السوداني كله، عدا القحاطة، ضد مليشيات عربان الشتات الغازية، فلماذا ذكرت (وكالة الكفيل) الداعم للمليشيا تحالف (الحركة الإسلامية) مع البرهان ضد الجنجويد ولم تذكر بقية المتحالفين مع البرهان، كلجان المقاومة والكنداكات وغاضبون وملوك الإشتباك والراسطات والواقفين قنا وحراس التروس والمشتركة والحركات المسلحة والمستنفرين والمستنفرات؟
لماذا لم تذكرهم وكالة إرم نيوز التابعة للكفيل؟
هل لأن (الفي بطنو حرقص بغني براهو وبرقص!!؟)
الدعم المطلق للبرهان👇
ومثل ذلك ما وصفته وكالة الكفيل بأن (الدعم المطلق الذي تقدمه الحركة الاسلامية للبرهان ليس بلا سبب).
فنقول: “نعم، بالطبع الدعم المطلق الذي تقدمه الحركة الاسلامية للبرهان، باعتباره قائد الجيش السوداني ليس بلا سبب، وإنما سببه تمرد مليشيا الجنجويد وعدوانها على المواطنيين والجيش ومؤسسات الدولة.
ولكن ليس الإسلاميين فقط من يقدم الدعم المطلق للبرهان، إنما كل فئات وطوائف الشعب المذكورين أعلاه قدموا دعما مطلقا للبرهان وبرزوا لقتال التمرد وعرضوا أنفسهم للموت دفاعا عن النفس والأرض والعرض والشعب، ومنهم من قتل ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.
فهل قدم الإسلاميون أرواحا أغلى من أرواح غير الإسلامين؟
وهل قدمت الحركة الإسلامية للبرهان (دعما مطلقا) أكثر إطلاقا وأغلى من الأرواح التي قدمها المستنفرون والمشتركة والحركات ولجان المقاومة وغاضبون والكنداكات جميعا؟
مزاعم المليشيات القبلية:👇
جميع من يصفهم (إرم نيوز) المملوكة لراعي التمرد (بالمليشيات القبلية) هم مستنفرون نفروا دفاعا عن أرضهم وعرضهم ضد مليشيا قبلية عنصرية أتى معظمها من خارج السودان وهاجمتهم في ديارهم وبيوتهم، فما الذي أحل لمليشيا قبلية عنصرية مهاجمة القبائل وحرم على القبائل المعتدى عليها الدفاع عن نفسها؟
لتأتنا (إرم نيوز) بفتوى يجوز هجوم مليشيا قبائل عربان الشتات على القبائل السودانية ويحرم على القبائل السودانية الدفاع عن نفسها ضد قبائل الشتات، وعندها سنستسلم لمليشيا الجنجويد ونتوقف عن قتالهم تطبيقا لهتافية قحتقدم الدعائية (لا للحرب وألف لا للحرب؟)
ولكن إدعاء وجود مليشيات قبلية تقاتل بجانب الجيش يفرض الأسئلة التالية التي تنتظر إجابتكم وهي:👇
1) أين يدور القتال بين مليشيا قبائل عربان الشتات وبين القبائل التي تقاتل مع البرهان؟
2) هل تدور في الضعين وبابنوسة والفولة والمجلد وأبيي، أم تدور في الخرطوم وام درمان وبحري ومدني وقرى الجزيرة وسنجة وسنار وجبل موية وحجر العسل وتمبول..وتضرب طائرات الكفيل المسيرة خزانات ومحولات كهرباء مروى والشوك ودنقلا؟
3) من الذي قطع آلاف الكيلومترات من الفيافي والقفار وعبر حدود الدول ليهاجم من؟
4) ومن المعتدي المهاجم، ومن الذي يرد المعتدي دفاعا عن نفسه وأرضه وعرضه وقبيلته وشعبه؟
5) ألا يقاتل كيكل بمليشياته داخل سودانه في الجزيرة وسهول البطانة أرض آبائه وأجداده دفاعا عن مدينته تمبول من جاء يهاجمها من تشاد ومالي والنيجر والضعين والفولة.. يهاجمها في تنبول بسهل البطانة؟
6) وهل كانت مليشيا كيكل القبلية غير قبلية عندما كانت تقاتل في صفوف مليشيا الدعم الصريع وتغتصب النساء وتقتل الرجال في القرى الآمنة، لكنها اصبحت فجأة قبلية عندما انحازت الى الجيش دفاعا عن أرضها وعرضها وقبائلها بسهل البطانة؟
مزاعم التيغراي:👇
أما مزاعم وجود مليشيا التيغراي تقاتل بجانب الجيش السوداني فهو زعم لا يختلف عن مزاعمكم بوجود قوات إيرانية وافغانية وسورية وداعشية تقاتل مع الجيش السوداني.
ولا يختلف عن تبرير هزيمتكم في جبل موية ومدينة ودمدني بتدخل الطيران المصري، فعلى الرغم من أنكم ظللتم تعوون بها منذ إشعالكم حرب الإطاري دون تقديم أي دليل عليها:
إما لتبرير هزائمكم، أو إستجداءا وتوسلا لتدخل خصوم هؤلاء من صهاينة ويهود الى جانبكم.
ولكن بصرف النظر عن عدم صحتها فإن من يتعرض للهجوم الغادر من غزاة مرتزقه مثل هجومكم، من حقه أن يستعين ولو بالشيطان نفسه لرد عدوان المرتزقة دفاعا عن نفسه وأرضه وعرضه .
حرب البرهان والكيزان:👇
أما الوصول بخيبة المسعى وبؤس الكوميديا الى درجة إدعاء أن هناك دولا تزود البرهان بالسلاح والمال والخطط الحربية ليهزم الاخوان، ووجود دول تدعم الاخوان بمثل ذلك لقتال البرهان، فالمثل الذي يحفظه الاطفال يقول: (إذا كنت كذوبا فكن ذكورا)..فأنت بصدر المقال أعلاه تقول: “الدعم المطلق الذي يقدمه الاخوان للبرهان ليس بدون سبب”، ثم تأتي بعد فقرة واحدة لتقول أن هناك معركة مفتوحة بين البرهان وداعميه وبين الإخوان وداعميهم؟
ألا تثبت على سردية واحدة يا كذاب (مليشيا آل دقلو الإرهابية وحاضنتها السياسية قحتقدم؟).
محاولات السيطرة على البرهان:👇
إفتراض وجود محاولات للاخوان للسيطرة على البرهان وتشبيهها بزعم محاولتهم السيطرة على البشير سابقا، أو كما عبرت عنها بقولك (كما كانوا يفعلون مع الرئيس السابق عمر البشير)..فمحاولة فاشلة وتدل على جهلوليتك وخنفشاريتك في محاولة بناء سردية من الرمال المتحركة لتصمد في وجه العواصف القواصف.
✒فإذا كان الاسلاميون قد حكموا السودان ثلاثين سنة كما تقولون وكما هو الواقع، فهل يعقل أن يكون الحالكم المطلق الذي حكم بإسمهم كل تلك المدة شيوعيا أو بعثيا أو حزب أمة؟
أخونة عبدالحي يوسف دعائيا:👇
محاولة أخونة عبدالحي يوسف السلفي لا تختلف في تعسفها عن محاولة أخونة البرهان البعثي.
ومحاولة توظيف ما قاله الشيخ عبدالحي يوسف، في جلسة خاصة، والذي لا يختلف عما يقوله معظم السودانيين في جلساتهم الخاصة غضبا وحنقا من تسبب البرهان في نكبة السودانيين، هي محاولة أخرى فاشلة لدرجة الخيابة.
فالسودانيون جميعا، عدا القحاتة، يعتقدون أن البرهان منذ إستلامه السلطة من إبن عوف وانتهاءا باشعال (المليشيا والقحاطة وفولكر والرباعية) للحرب، كان تماما كما قال الشيخ عبدالحي يوسف عنه بلا زيادة ولا نقصان، غير أنهم جميعا يعتقدون أن البرهان بعد اشتعال حرب القحاطة أصبح شخصا آخر لا تنطبق عليه تلك الصفات.
فأين المشكلة إذا جهر الشيخ عبدالحي يوسف بما يسره السودانيون جميعا، أو لو أن أحدهم نقل ما قاله سرا في قعدة خاصة لمقربين منه؟
ومن ناحية أخرى:👇
¤ كاتب هذا المقال الدعائي التضليلي يعلم أن الشيخ عبدالحي يوسف سلفي ولا علاقة له بالإخوان المسلمين.
¤ ويعلم أيضا أن (إسلاميي السودان) ليسوا (إخوان مسلمين).
¤ ويعلم كذلك أن الاخوان المسلمين في السودان هم الجماعة التي ظلت متشبثة بأصول الإخون بقيادة الشيخ صادق عبدالله عبدالماجد بعد أن إنشق عنها الإسلاميون بقيادة الشيخ الترابي.
وما تعسف الكاتب وبقية أبواق المليشيا وحاضنتها السياسية قحتقدم في خلط جميع مسلمي السودان فضلا عن خصومهم السياسيين من الجماعات والأحزاب ذوي المرجعية الإسلامية وبالأخص خصومهم الإخوان المسلمين ووضعهم جميعا في سلة الإخوان إلا محاولة رخيصة وساذجة لإستخدام يافطة (الإخوان المسلمون) كفزاعة يخيفون بها الدول الإقليمية التي صنفت الإخوان جماعة إرهابية من ناحية، ويتملقونهم بها من ناحية أخرى استجداءا لمساعدتهم ومساعدة الغربيين في مناصرة مليشيا الجنجويد ومحاربة الجيش السوداني باعتباره (جيش الاخوان المسلمين) بزعمهم.
ونطمئن المحلل الزلنطحي:👇
أما (المحلل السياسي) الذي زعم الكاتب أنه قال له أن العلاقة بين قائد الجيش والحركة الاسلامية أوشكت على الإنتهاء، فنحن من ناحية نشك في وجود محلل سياسي بهذا المستوى من الغباء، ونعتقد أنه إسم لا وجود له ولكن الكاتب إختلقه لضرورة القافية فحسب.
ومن ناحية أخرى نخيفه ونوعده بأن العلاقة بين الحركة الإسلامية وقائد الجيش، أكان البرهان أو برمة ناصر أو غيرهما، لن توشك على الإنتهاء أبدا ولن تنفصم ما دام ذاك القائد، أيا كان إسمه، فهو يقود الجيش الوطني السوداني الذي يتوجب على كل سوداني وطني مناصرته والوقوف معه، ولا يخذله سوى القحطيون الخونه والعملاء.
زرع الإرتباك للبرهان:👇
أما ما نسبه الكاتب الى من سماه محللا سياسيا، نشك في وجوده أصلا، بأنه قال: (بدأت الحركة الاسلامية في تنظيم حشود مصنوعة للتعبير عن آرائها وإرسال رسائل مختلفة إلى الداخل والخارج لزرع الإرتباك للبرهان).
فإن جنون الكاتب البوق ولهفته في شيطنة الإسلاميين بلاحدود، ومن ذلك زعمه أن الإسلاميين أحرقوا العلم الأمريكي في بورتسودان، علما بأن جماهير الشعب السوداني التي خرجت من كل فج عميق في بورتسودان وغيرها لم ترفع أي شعار حزبي، فكيف عرف أنهم إسلامين وأنهم وحدهم من خرج يدين العقوبات؟ ولكن الكاتب رفع شعار الإسلاميين (كراعهم فوق رقبتهم) لأنه أرادهم أن يحرقوا العلم الأمريكي وإن لم يحرقوه.
أما الخزعبلات والتحليلات الخنفشارية التي استفرغها الكاتب البوق الجنجوقحتي عن العلاقة بين العقوبات الأمريكية والبرهان والحركة الإسلامية وأن أمريكا إستشارت البرهان قبل إيقاعها عليه، وأنها من علامات تخلي الحركة الإسلامية عن البرهان…إلخ، على الرغم من انتصارات الجيش الكاسحة على المليشيا..فتبين حجم التشوش والإرتباك والتخبط والتوهان الذي تعيشه مليشيا الجنجويد وحاضنتها السياسية قحتقدم بعد هزائمها في كل الجبهات، العسكرية والسياسية والدبلوماسية، الأمر الذي دفع المليشيا الى ضرب الخزانات والسدود ومحطات توليد الكهرباء، وتحديد مهلة جوفاء للقوات المشتركة بتسليم مدينة الفاشر خلال 48 ساعة (قبل 72 ساعة) في محاولة منها لاستعادة توازنها ورفع معنويات مليشياتها المنهارة وحاضنتها السياسية قحتقدم.
✌بل بس✌