أخبار السودان

“مرسال” يعفي سلطان عموم الداجو بجنوب دارفور

 

أصدر بشير مرسال حسب الله، والي جنوب دارفور المكلف من قبل الجيش السوداني، قرارا بإعفاء السلطان عبدالرحمن آدم ابوه، سلطان عموم الداجو بجنوب دارفور.

وقال مرسال إن قرار الإعفاء جاء لمساندة سلطات الداجو، الادارة المدنية التابعة لقوات الدعم السريع، بجنوب دارفور، مخالفا بذلك “الفصل السابع من قانون الإدارة الأهلية”.

وأشار القرار إلى أن السلطان دعم الإدارة المدنية لقوات الدعم السريع وفتح معسكرات التدريب في منطقة فاشا شمال شرق بليل ومنطقة تقلا غرب فاشا، كما حشد المستنفرين للقتال مع الدعم السريع.

ووجه القرار السلطات المختصة بفتح بلاغات في مواجهة السلطان وتقديمه للعدالة، كما وجه باختيار سلطانا آخر للداجو.

والعام الماضي اعفى مرسال العشرات من النظار والعمد وقادة الإدارة الأهلية بولاية جنوب دارفور لدعمهم قوات الدعم السريع وحشد المستنفرين بنظام النفرة وفقا للقرارت.

دارفور24

‫2 تعليقات

  1. بدلا عن فصل السلاطين والنظار اعملوا على حل المشكلة من اساسها..فهذا هروب لا داعى له لان السلطان لا يملك شيئا ولا يقود جيشا جرارا من المسلحين بل انه ربما قد تعرض للغط من قبل الدعم السريع وثمة شئ ارخ فالبرهان نفسه قد قال ذات يوم ان الدعم السريع قد خرج من رحم القوات المسلحة وعلى هذا الاساس يكون السلطان قد تعامل معه… غريب ان المرسال الوالى نفسه بعيد عن ولايته مثله مثل البرهان اختفيا عن مقار عملهما الرمسيين فلاذا بالفرار الى جهات قصية والسلطان المسكين بين رعيته يراهم مستضعفين وينكل بهم وربما تعرض لمغريات مالية يقدمها الدعم لشراء ود الادارات الاهلية.. الداجو اثنية لها تاريخ فى الاقليم وهى تمتد الى ماوراء حدود السودان الغربية فى الجارة تشاد هناك سلطنة للداجو قوز بيضة دار سيلا ومحاغظة قيرا وعاصمتها منقو…. السلطان هنا اضعف حلقة ينفس فيها الوالى غضبه وغبينته… تخيلوا ان الوالى وقائد الفرقة ومدير الشرطة ومدير جهاز الامن وحكومة الولاية كل هؤلاء زلزا الادبار وجلهم الان خارج الولاية هربا من الدعم السريع ويلومون الناظر على البقاء فى ادارته لحماية مواطنيه ورعاياه…. رحم الله المغفور له الناظر على الغالى دود كلكة اذ يذكر له انه مر ذات يوم بنادى جتوب دارفور بنيالا ايم عزها ومجدها ..التف حوله عدد من علية القوم يستمعون لحديثه وبينما احلو السمر احدثت لمبة كهربائية صوتا قويا بانفجار مفاجى اختفى الحضور كلهم باستثناء الناظر العالى الذى ظل قابعا على كرسيه ولم يتحرك.. عاد الجميع الى مقاعدهم حيث كانوا يلتفون حول الغالى وتجرا احدهم وساله لماذا لم ( يفز) مثل الاخرين ابتسم على الغالى ابتسامة عريضة ورد عليه قائلا يا ولدى لو اتحركت من الكرسى دا بكرة الكلكة كلها تجى بيتى تضحك على وتطالبنى بمغادرة الكرسى نحنا ناس الادارة الاهلية حكمنا دا قايم على السمعة الطيبة شجاعة كرم وجواد اصيل.. ترى اين هؤلاء من الثلاثة.. الشجاعة الكرم والجواد الاصيل

  2. البرهان وكضباشي وياسر كاسات وابراهيم جابر هربوا من القصر الجمهورى ومن القيادة العامة ولسع في رجرجة ودهماء جاريين وراء هؤلاء الكيزان الدجاليين الجبناء والله أنا الكردفانى دا رجل جرى من الدواس ما اتبعه أن بقي ابوى، وحاشي للاحيدب والله أرجل منه مافيه. عليكم الله أنتم رجال يا برهان وكباشي وياسر كاسات وابراهيم جابر، وقسما أنتم ما رجال، أين أنتم من عبد الفضيل الماظ الذى استشهد في مدفعه سيرة تذكرها الأجيال جيلا بعد جيل، قرف يقرفكم، الواحد تشوف النياشين والدبابير تقول دا هرقل ولكن عبارة عن نمر من ورق والله أنتم فضيحة و جيشكم المنسحب دوما الذى يعتمد علي مليشيات الكيزان والارتزاق لحمايته اتفوووووووووووووو عليكم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..