تعليقا على احداث جنوب السودان

يوسف عيسى عبدالكريم
قلنا سابقا ان خطابات الكراهية والعداء يجب أن يتوقف تأجيجها الان عرف الداعمين للحرب خطر تصاعد خطاب الكراهية . ان أحداث جنوب السودان هي نتيجة حتمية لخطاب الكراهية المتصاعد ونبرة التخوين المتمددة بصورة طائشة والاستقطاب الحاد الحاصل في الشارع السوداني الى درجة الاصطفاف بين مع او ضد فقط دون التفكير في المألات الاستراتيجية لذلك وتأثيرها على الأمن القومي السوداني مع مصادرة حق اهل الأعراف الذين باتوا يدركون الى درجة الايمان ان كلا الطرفين خاسرين .
إن توسيع دائرة الصراع خارج اطار القتال العسكري واستهداف مواطني دول الجوار واستعداء المواطنين فقط لخلفياتهم العرقية المنحدرة من دول الجوار مثل تشاد وجنوب السودان إثيوبيا يضع كل المواطنين السودانيين المقيمين في تلك الدول في دائرة الاستهداف المباشر نتيجة لردود الأفعال التي يمكن أن تنتج من العوام المعنيين بالاستفزاز الناتج عن الأحداث التي يفعلها المتفلتين قصيري النظر في الكتائب الموالية للجيش.
ان ما حدث للسودانيين في دولة جنوب السودان يمكن أن يتكرر غدا في انجمينا او ابشي ويمكن ان يحدث في بعد غد أيضا في أديس ابابا .
فقط الحكمة وصوت العقل والرقابة الصارمة وضبط سلوكيات الكتائب المتحالفة مع الجيش مع اخذ وضع المواطنين السودانيين في دول الجوار بمسؤولية في الاعتبار عند أي تصرف. فقط هو الكفيل بضمان سلامة أرواح ممتلكات السودانيين في دول الجوار..
ولقد أسمعت إذ ناديت حيا
يجب علي السودانين عدم اللجوء إلي دول القارة السوداء وخاصه جنوب السودان لانعدام الامن والامان ولوجود احقاد قديمه من شعب جنوب السودان للشمال
السودانيين زاكرتهم سمكيه هل نسيتو يوم الاثنين الاسود والذي حدث في الخرطوم عندما هاجم الاخوه الجنوبيين الناس و سرقو المحلات التجاريه انتقاما عند وفاة قرنق
بعد الحصل ده كلو تمشو تطلب اللجوء في الجنوب؟؟؟
عجبي
عليكم الرجوع فورا الي الشمال او اللجوء إلي مصر أو دول الخليج
كيمو الشايقي:
اي زول غير منتمي لاي جهه سياسية او جماعة فطرته سليمه وشاهدنا هذا في امركا ست الانتخابات الديمقراطية في العالم لحظة سقوط ترامب السابقة كيف اقتحموا اقوى المؤسسات المحصنة امنيا وتقنيا بامركا لان اي زول منتمي قل وندر ان يكون كامل الارادة وعدم اكتمال ارادته ينقص ذلك من عقله وتفكيره وتصرفه . وانا جربت هذا الموقف يوم وفاة قرن الكنيسة حرضت الناس قالت ليهم ابوكم مات منتظرين شنو طلعوا زي المجانين اي زول من شمال السودان هدف زخيرة نص النهار ولعت انا مشيت اتفقد ود عمي عشان بي اولاده في خلوة حقت تحفيظ قران قدام بيت ود عمي دا حرقوها طلبة الكمبوني التابع للقس المجرم دا والله الخلوة دي سورها قش شكل جملون معروشه زنك الارض موكيت مفروش فيها لوح مكتوب فيه قران للتحفيظ اللوح خشب النار لم تاكله حجم النار يسيح الحديد قلت القس النجس دا لو شاف المنظر دا كان نطق الشهاده المواطنين على دين ملوكهم وحكامهم الا الزول الحر الغير مقيد باشخاص ولا تنظيم
وطيب المتعاونين مع الدعم الصريع ال من تشاد و نيجر و و و و جنوب سودان وحبشة و و و و. اها ديل نعمل ليهم شنوا…… وهم كاموا قاعدين في نصنا ياكلوا ويشربوا وشغالين مافي زول سالهم….. لكن الان المعادلة اتغيرت واصبحوا اعدا للوطن والمواطن…… فلا مرحبا بهم وفي ستين الف داهيه وكونوا حرقوهم ولا بخروهم ما كفاية عليهم …. وبعد الحرب لا مكان لهم بيننا وكل قرد يطلع شجرتو….. شوفتوا الحبش بي يعملوا في اهلنا شنوا يحاسبوهم بالدولار وباليوم كمان…. تاني حبشي مافي اذا الناس خلت العوارة والطيبة الذايدة عن الحد….. اها شوفتوا المعسكرات في تشاد والمعاملة الحيوانية لي اهلنا ولا ليبيا ولا مصر ولا ولا ولا…. اصحوا يا ناس يا قش……