عرض الكتب : دور ثورة 1924م في تطور الحركة الوطنية والثقافية

تاج السر عثمان
١. الكتاب : في ذكراها المئوية :
دور ثورة 1924 في تطور الحركة الوطنية والثقافية
المؤلف : تاج السر عثمان الحاج
الناشر : الشركة العالمية للنشر والتوزيع
سنة النشر ٢٠٢٥م
صدر عن الشركة العالمية للنشر والتوزيع كتاب : في ذكراها المئوية : دور ثورة 1924م في الحركة الوطنية والثقافية.
صدر الكتاب بمناسبة مرور مائة عام على ثورة ١٩٢٤م.
تناول الكتاب المواضيع التالية:
– كيف ارتبط ثوار ١٩٢٤م بالحركة السياسية والفكرية؟
– كيف قاوم ثوار ١٩٢٤م الاستعمار والعنصرية؟.
– كيف ساهمت الطبقة العاملة فى ثورة 1924م؟.
– دور المرأة في ثورة ١٩٢٤م.
– دور الطلاب في ثورة ١٩٢٤م.
– كيف ساهم عرفات محمد عبدالله في ثورة ١٩٢٤م؟.
– ماهو موقع ثورة 1924م في سلسلة مقاومة الاستعمار البريطاني؟.
– ما هي سمات جمعيتي الاتحاد السوداني واللواء الأبيض.
– برنامج جمعية اللواء الأبيض.
– علاقة جمعية اللواء الأبيض بمصر.
– أثر ثورة 1924م على الهوية السودانية.
– أثر ثورة 1924م على الحركة الوطنية حتى نيل الاستقلال.
-أخيرا دور خليل فرح في ثورة ١٩٢٤م وتطوير الأغنية السودانية.
٢. تابع الكتاب دور ثورة 1924م في تطور الحركة الوطنية والثقافية ، بعد هزيمة مقاومة الحركات القبلية والدينية للاستعمار، منذ نشأة الحركة السياسية الحديثة وظهور أشكال جديدة في الكفاح والنضال مثل:
– قيام الجمعيات والاتحادات السرية “الاتحاد السوداني ، وبعدها اللواء الأبيض” .
– تأسيس الأندية الاجتماعية “أندية الخريجين ، وأندية العمال والثقافية والرياضية”.
-برزت أساليب نضالية جديدة مثل : الإضرابات والمظاهرات ، حملات التضامن لاطلاق سراح المعتقلين ، جمع المال لسفر الطلاب للدراسة في مصر وتهريبهم سرا ، المنشورات والكتابة في الصحف ، الخطب في المساجد ، انتفاضات وتمرد الجنود السودانيين “تمرد الأورطة السودانية 1900 مقاومة العسكريين المسلحة في 1924م “، ثورة 1924م.
– الجمعيات الأدبية والثقافية التي تكونت بعد هزيمة ثورة 1924م “جمعية أبى روف وجمعية الفجر”.
– صدور مجلة “النهضة السودانية “وبعدها “الفجر”.
– ظهور حركة تحرير المرأة ونهضتها والدعوة لتعليمها وخروجها للعمل.
– تطورت حركة الأدب والفن والمسرح والأغنية السودانية.
– ظهور الصحافة الوطنية التي لعبت دورا كبيرا في الوعي ، وظهور حركة الدفاع عن الحريات والسلام.
– استمرار إضرابات العمال من أجل تحسين الأجور وشروط الخدمة ، واضراب طلاب كلية غردون 1931م بسبب تخفيض الأجور بعد الأزمة الاقتصادية 1929م.
– تكوين مؤتمر الخريجين عام 1938م ، ومذكرته الشهيرة عام 1942م التي طالبت بتقرير المصير.
– تكوين الأحزاب السياسية بعد الحرب العالمية الثانية وانتزاع الطبقة العاملة لتنظيمها النقابي “هيئة شؤون العمال” عام 1947م ، وقانون النقابات لعام 1948م الذي قامت على أساسه النقابات وتم تكوين اتحادات العمال والمزارعين والطلاب والشباب والنساء والمعلمين والموظفين التي لعبت دورا كبيرا في معركة الاستقلال حتى انتزاعه في أول يناير عام 1956م.
لم تكن انتفاضة 1924 ثورة سودانية بل كانت مصرية بكل معنى الكلمة، ولم يشارك فيها سوى بعض الجنود السودانيين
يصف جميع المؤرخين انتفاضة 1924 بشكل مختلف. فهم يزعمون أنها كانت في الأساس تمردًا للجنود المصريين المتمركزين في السودان وليس ثورة وطنية واسعة النطاق. ويؤكد هذا المنظور على دور القوات المصرية في الأحداث ويشير إلى أن الانتفاضة كانت تمردًا عسكريًا أكثر من كونها حركة وطنية بقيادة مدنية.
إنت تعتمد على ما كتبه محمد عمر بشير عن انتفاضة 1924 والأدب المبكر للحزب الشيوعي السوداني. لقد تأثر الشيوعيون الأوائل بشدة بالأدب السياسي المصري ونفوذهم حيث تلقى معظمهم دراساتهم الجامعية هناك وكانوا أعضاء في الحزب الشيوعي المصري.
كانت مصر قد حصلت على استقلالها الرسمي عن بريطانيا في عام 1922، وبقيت القوات البريطانية في مصر لحماية مصالحها، بما في ذلك قناة السويس. ربما أثرت حركة الاستقلال هذه ووجود القوات البريطانية في مصر على القرار البريطاني بالتصرف بحزم في السودان لمنع أي اضطرابات أخرى أو انتشار محتمل للمشاعر القومية.
رأت السلطات البريطانية، التي كانت بالفعل حذرة من النفوذ المصري في السودان، في ذلك فرصة لتأكيد سيطرتها. أمرت بانسحاب القوات المصرية من السودان.
استكمال الانسحاب: تم الانتهاء من انسحاب القوات المصرية في الأول من ديسمبر 1924. أنهت هذه الخطوة فعليًا الحكم البريطاني المصري المشترك وسمحت لبريطانيا بتعزيز سيطرتها على السودان.
لذا فإن السودان والسودانيين لم يكونوا في المعادلة في المقام الأول.
يرجى التوقف عن النسخ من أرشيف الحزب الشيوعي السوداني وإعادة كتابته باسمك. لا يزال العديد من الشيوعيين السابقين على قيد الحياة ويحفظون كل شيء مكتوب.