مشاورات سياسية في نيروبي لإيقاف الحرب والتأسيس للسلام

اختتمت في العاصمة الكينية نيروبي مشاورات ضمت عددا من القوى السياسية والمدنية والشخصيات المستقلة، وناقشت مضاعفة الجهود وتوحيدها من أجل وقف وإنهاء الحروب وبناء أوسع جبهة من أجل ذلك، والعمل على تأسيس دولة سودانية لرسم مستقبل أفضل لشعب السودان.
وقال المجتمعون في بيان، يوم الأربعاء، إن الاجتماعات التي انعقدت في الفترة من 19 الى 22 يناير الحالي تمت بمبادرة من حركة جيش تحرير السودان قيادة عبد الواحد محمد نور، وجاءت في توقيت حرج تمر بها البلاد التي تعصف بها حرب وحشية دمرت البلاد وقتلت وشردت أبناءها وبناتها، وضاعفت من تمزيق نسيجها الاجتماعي وصعدت خطابات الكراهية والعنصرية وعرضتها للتمزيق والانهيار الشامل.
واضاف البيان ان المجتمعين ناقشوا تطورات الحرب وآثارها الإنسانية الكارثية من لجوء ونزوح ومجاعة طاحنة وانتهاكات مروعة ترتكبها أطراف الحرب في حق المدنيين العزل، وأدانتها بأشد عبارات الإدانة ودعت لمحاسبة المجرمين وإنصاف الضحايا وجبر الضرر.
وأمن المجتمعون على أولوية معالجة الكارثة الإنسانية وإيقاف وإنهاء الحروب وتأسيس الدولة السودانية عبر عملية سلام شاملة تخاطب جذور القضايا ولا تتهرب من معالجتها بصورة عميقة وحقيقية ومنصفة.
وحسب البيان اتسم الاجتماع بالصراحة والوضوح والعمق في التعاطي مع جذور الأزمة السودانية، وتوصل لتوافق على عدد واسع من القضايا، كما أمن الحضور على مواصلة المشاورات بذات الروح من أجل الإسراع في بناء جبهة واسعة تقصر من أمد الحرب وتواجه المخططات الإرهابية للمؤتمر الوطني وحركته الإسلامية وفلول النظام السابق الذين يعملون على إطالة أمد الحرب وإجهاض ثورة ديسمبر المجيدة.
وتوجه الاجتماع في خاتمته برسالة لأبناء وبنات السودان بضرورة توحيد الصفوف من أجل إيقاف وإنهاء الحرب والوصول لسلام مستدام وشامل وعادل، واستكمال مسار ثورة ديسمبر ومواجهة خطابات الكراهية والعنصرية.
مداميك
لا جديد كالعادة … نفس نتائج اي اجتماع سابق وأسبق و قادم ولاحق .. فشل في فشل مع فقدان شعبيتهم بالكامل
قال عدد من القوى السياسية والمدنية والشخصيات المستقلة قال!
الصحيح هو (إجتمعنا نحن عدد من مستشاري مليشيا آل دقلو الإرهابية الكذبة ومجموعة نشطاء نمثل حاضنتها السياسية قحتقدم، بتمويل من كفيلنا السخي المشغل، إجتمعنا للبحث عن السبل والوسائل والآليات الممكنة لدعم المليشيا لتجاوز أثر الهزائم المتتالية على تماسك المليشيا ومحاولة وقف إنهيارها الوشيك…وقد بحثنا مطولا الخطط الإعلامية الدعائية الهادفة لشيطنة الجيش السوداني ودمغه بأنه جيش الكيزان وتتحكم فيه الحركة الإسلامية بقيتدة علي كرتي.
هذا وقد تم إطلاعنا على أوامر وتوجيهات وتعليمات كفيلنا بضرورة الإكثار من إستخدام الإخوان المسلمين بمناسبة وبدون مناسبة لوصف الجيش وقادته والمستنفرين وعموم الشعب السوداني المصطف مع الجيش… وحتى الجاليات السودانية بالخارج بإنهم (كيزان وإسلاميين وإخوان مسلمين)..وذلك حتى يبتلع الىأي العام المحلي والإقليمي والدولي الطعم ويصدق أنه السودان كله تحول الى بؤرة من الاخوان المسلمين الأمر الذي يشكل خطرا على العالم غير الديموقراطي يهدد بنقل عدوى نزوع الإسلاميين الى الديموقراطية إليه.
هذا وقد إنفض إجتماعنا بعد أن رفعنا آيات الشكر والثناء والتشكرات لكفيلنا السخي على ما تفضل به علينا من نعم التنقل الجوي والإقامة المجانية في الفنادق الفاخرة مع الأكل والشرب (والشراب) مجانا منذ خروجنا من السودان تحت حماية أشاوس الجنجويد وفرسان فاغنر عشية إشعالنا للحرب على جيش الكيزان الذي إنقلب علينا ونزع من سلطة لا يمكن وصولنا إليها مرة أخرى إلا ركوبا على ظهر الجنجويد.
قال (اختتمت في العاصمة الكينية نيروبي مشاورات ضمت عددا من القوى السياسية والمدنية والشخصيات المستقلة) قال!
قل إجتمعنا نحن مستشارو مليشيا الجنجويد الكذبة وحاضنتها السياسية قحت تقدم الخونة إستجابة لتعليمات كفيلنا المشغل للبحث في السبل والوسائل التي تمكننا من إطلاق حملة دعاية تضليلية قوية لدعم المليشيا ورفع معنوياتها بعد الضربات الموجعة التي تلقتها والهزائم الساحقة التي لحقت بها من جيش علي كرتي.
وذلك حتى لا تنهار المليشيا وتتفرق أيدي سبأ، خاصة وأن الكفيل قد شدد على أنه إذا تمت هزيمة الجنجويد فلا سبيل لنا لوصول الى السلطة بغيرها.. لأننا بوقوفنا مع مليشيا الجنجويد واستماتتنا في الدفاع عنها بالباطل فقدنا اي تعاطف شعبي وكسبنا لعنات الشعب السوداني داخليا وخارجيا.
وقبل الختام نرفع آيات الشكر والثناء لكفيلنا على كرمه وسخائه. فقد بذل لنا الأموال الوفيرة وتكفل بسفرياتنا واجتماعتنا مع الخواجات في فرنسا وبريطانية وجنيف ومصر وغيرها وبإقامتنا في الفنادق الفاخرة وبالطعام والشرب و(الشراب) طوال فترة السنتين التي امتدت منذ إشعالنا الحرب على.
جيش علي كرتي وحتى الآن..
هذا وقبل الختام اطلعنا مندوب الكفيل بأنه يجب علينا الإكثار من ذكر الاخوان المسلمين بمناسبة وبدون مناسبة واتهام الجيش والمستنفرين وكافة من يتعاطف مع الشعب ضد الدعم السريع حتى الجاليات لسودانية في الخارج بأنهم كيزانواسلاميين واخوان مسلمين.. وذلك حتى نخلق صورة ذهنية لدى الرأي العام فحواها أن كل من يعادينا أو يعادى حلفائنا الجنجويد بأنه اخواني.
ايقاف الحرب لن يتم بمشاورات و ورجغة في الفاضي و إن أردتم ايقاف الحرب عليكم بمطالبة دويلة الشر و حفتر و محمد كاكا عن إيقاف دعمهم لمرتزقة عربان الشتات الإفريقي هذا إن كنتم جادين في ايقافها و لكنكم لن تفعلوا و أنتم حلفاء للمرتزقة و تحلمون بهزيمة الجيش و من خلفه ( الوطنيين و الشرفاء ) من الشعب السوداني و العودة إلي السلطة عبر بندقية الإمارات و المرتزقة…