
تحديات السودان في ظل الحرب الراهنة متشعبة وكثيرة، ليس أقلها تأثير وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت وسيلة أساسية يستقي منها الناس الأخبار والمعلومات.
فمع هذا الاعتماد المتزايد تصبح منصات التواصل الاجتماعي ساحة خطيرة للحرب الإعلامية والنفسية، وأداة يمكن استخدامها للتأثير على الناس وتوجيه وتشكيل الرأي العام بما يخدم أهداف الجهات التي تبث معلومات وأخباراً تكون أحياناً مُعدَّة في غرف إعلامية خاصة.
منذ اندلاع الحرب كانت هناك مواقف كثيرة استُخدمت فيها وسائل التواصل الاجتماعي لإثارة البلبلة، أو لتحريك التعاطف مع جانب، وتشويه صورة الجانب الآخر، أو لبث معلومات هدفها التضليل للتأثير في الرأي العام، أو لنشر الإحباط أحياناً.
لكن الأخطر من ذلك كان نشر محتوى يستهدف زرع الفتنة والانقسامات بين المجموعات السكانية المختلفة بالضرب على وتر العنصرية والجهوية. بعد تحرير مدني، حاضرة ولاية الجزيرة، انتشرت على نطاق واسع مقاطع فيديو لجرائم بشعة ارتُكبت على أيدي عدد محدود من الأفراد؛ بعضهم يرتدي زي القوات المسلحة، وبعضهم من المستنفَرين بزيهم المدني.
كان من الطبيعي أن تقابَل تلك الانتهاكات بإدانة واسعة، لأنها فعل مرفوض لا يقبله عقل سويّ، مهما قيل عن أن دوافع مرتكبيها كانت انتقامية رداً على الانتهاكات الواسعة التي شهدتها ولاية الجزيرة على أيدي «قوات الدعم السريع».
المشكلة أنه مع هذه الإدانات حدث تضخيم متعمَّد للأحداث هدفه ليس فقط قلب الطاولة على الجيش، وإطفاء أجواء الفرحة التي عمَّت بعد تحرير مدني، بل أيضاً إحداث فتنة مجتمعية، وهذا هو الأخطر. لم ينتظر أحدٌ نتائج التحقيق الذي أعلنته الحكومة وشكَّلت له سريعاً لجنة يُفترض أن ترفع تقريرها في غضون أسبوع، بل انبرى كثيرون للتأجيج والنفخ في نيران الفتنة، عن قصد أو من دون وعي.
وكان من بين نتائج هذا التأجيج أن اندلعت أعمال شغب في دولة جنوب السودان موجَّهة ضد مواطني شمال السودان الموجودين هناك وممتلكاتهم، فقُتل 16 شخصاً (حتى كتابة هذا المقال)، وجُرح آخرون، وأُحرق ونُهب كثير من المتاجر والمخازن. الخطورة أن كثيرين شاركوا في التأجيج من دون أن يكونوا قد شاهدوا بأنفسهم مقاطع فيديو عن استهداف جنوبيين والتمثيل بجثثهم في الجزيرة.
ففي عصر وسائل التواصل الاجتماعي هذا يتسابق الناس لتداول كل ما يقع بين أيديهم، وغالباً من دون تمحيص أو أدنى مجهود للتوثق من المعلومات قبل إعادة توزيعها. لم تكن تلك الواقعة الوحيدة في منصات التواصل بعد تحرير مدني مباشرةً.
فقد بث البعض مقطع فيديو يظهر فيه شخص بزي شرطة الاحتياطي المركزي محاطاً ببضعة أشخاص قال إنهم مقاتلون من قوات التيغراي، الذين شاركوا في المعارك إلى جانب الجيش السوداني. كان الهدف واضحاً من ذلك المقطع، وهو القول إن الجيش السوداني يستعين بمرتزقة، مثله مثل «قوات الدعم السريع» التي تجلب المقاتلين من عدد من الدول المجاورة والبعيدة والذين وُثِّقت مشاركتهم في كثير من التقارير الدولية وفي مقاطع فيديو منتشرة.
الفيديو بدا مثيراً للريبة من خلال التدقيق في محتواه، وبالفعل لم يمر وقت طويل حتى صدر بيان من الشرطة ينفي أن يكون المتحدث في مقطع الفيديو من منتسبيها، ويشير إلى أن الأمر من فبركة «الغرف الإعلامية المشبوهة».
الحقيقة أن الأخبار الزائفة على منصات التواصل الاجتماعي أصبحت مشكلة خطيرة في عصرنا الرقمي هذا. فمع الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي، يمكن أن تنتشر المعلومات المضللة بسرعة، بكل ما يعنيه ذلك من تبعات التأثير على الرأي العام، بما يؤدي أحياناً إلى عواقب خطيرة. ويزداد حجم هذا التأثير لأن أعداداً متزايدة من الناس حول العالم باتوا يعتمدون على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل أساسي لاستقاء الأخبار.
وقد أظهر استطلاع عالمي شمل 27 دولة أن 48 في المائة من المشاركين تعرضوا للتضليل عبر الأخبار الزائفة، إذ اعتقدوا أن الأخبار الكاذبة كانت حقيقية قبل اكتشافهم لاحقاً أنها مفبرَكة.
الأدهى من ذلك أن الأبحاث المنشورة مثل ذلك الذي نشرته جامعة جنوب كاليفورنيا، تشير إلى أن نسبة صغيرة تقدَّر بنحو 15 في المائة من المستخدمين النشطين في مشاركة الأخبار، مسؤولون عن نحو 40 في المائة من الأخبار الزائفة المتداوَلة على وسائل التواصل. ماذا يعني ذلك للسودانيين الغارقين في هموم الحرب بكل تفاصيلها؟ كل ما سبق يعني أن هناك مسؤولية على الناس في وسائل التواصل، لكي يدققوا ويتفكروا قبل النشر والتداول حتى لا يصبحوا ضحية للأيادي الخفية في الحرب الموازية الدائرة، التي تزداد شراسةً مع دخول المعارك العسكرية مرحلة تبدو مفصلية.
من احدى أدوات حرب الجيل الرابع هو الاعلام بصورته التحديثية لا الحداثية التي توظيف الفضاء الاسفيرى -,وسائل التواصل الاجتماعية التي تشكل اعلام المواطن , حيث تحول مستخدمي وسائط التواصل الاجتماعي الى صحفيين محتملين واعلاميين محتملين ومؤلفين محتملين وخبراء سيأسين محتملين ………………………………
تم اختراق السودان مخابراتيا واسفيريا منذ 2018 حيث ظلت محركات البحث والفضاءات الاسفيريه تلعب يعقول السودانيين عبر الفضاء الاسفيرى مستغله الاتى: غياب التفكير الناقد وسط غالب السودانين المعتمدين على الثقافه السمعيه المنبعثه من الاشاعه واتضخيم للصغائر + بغض السودانيين للكيزان والتطلع للانتقام منهم عبر المحاسبه والعقاب وتخليق العداله التاريخيه+ تقديس الأشخاص من منظور الاستعباد الخطابى + الانتفائيه + ميل غالب السودانيين الى التبعيه لاشخاص يقدسوهم وتبعيه لاجندات غربيه + سهوله استقطاب الفرد السودانى من منظور العماله والارتزاق………………………………………………………………………………………………………
ومن ثم برز التلاعب في الحقائق عبر تخليق حقائق بديله وتركيب فيديوهات وهميه والتلاعب بالاعلام عبر المعادله الاتيه:
fake news+ misinformation + disinformation
ومن ثم تبرز محتوات تثير الفتنه وتستهدف زرع الفتنه والشطط والانقسامات المجتمعيه……………….
ولعل القحاته \ تقدم و مليشيا العطاوة (الدعم السريع ) قد برعوا في هذا نوع من التضليل الإعلامي وتركيب الفيديوهات بالذكاء الاصطناعى وتطبيقات معينه …….. …………………………………………………
ما حدث في مدني من انتهاكات مرفوض جمله وتفصيلا ولكن محاولة توظيفه من القحاته\ تقدم (عملاء الدرهم واليورو) غير أخلاقي وبؤكد انهم الجناح السياسى لمليشيا العطاوة(الدعم السريع) , زعلى سبيل المثال عندما خرج العمميل باشمهندس خالد عمر بتهنيئه الشعب بانتصار مدنى ووصف الدعم السريع بعصابه, فخرج عليه اعلام الدعم السريع وفضح القحاته والأموال التي يتسولوها من الأمير حميدتى وفضح اتفاياتهم ( حتى غلمان( الفاضل منصور وربيع عبدالمنعم) مليشيا العطاوة خرجو لايفات ووضحو كيف يتسول القحاته الأموال من قيادات الدعم السريع ففضح المستور) فلذا مارس القحاته اسلوبهم الوضيع حيث تشويه صوره الجيش وتضخيم الحادثه وتدويلها( حتى خرج جعفر من قيادات أبناء الكنابى وطالب القحاته بعدم التسول وتسويق حادثه الكنابى)……………………………………………اما ما حدث في دوله جنوب السودان هو رد فعل طبيعى ولكن سببه هو التضليل الاعلامى القحتاوى وبعد الصحفيين الجنوبيين المرتزقه مثل كريستوفر الذى حرض الجنوبيين بلايفات ,ولكن حكومه دوله جنوب السودان تعاملت بمهنيه عاليه لحمايه السودانيين وخطاب الرئيس سيلفاكير ونائبه في قمه المهنيه والانصاف, ودور وزيره الداخليه التي عملت ميدانيا لا إعلاميا شكل نموذج مثالى للكفاءه العمليه وياريت بهائمنا السياسين والوزراء يتعلمو درس من وزيره الداخليه\السيدة أنجلينا جانى تينى
ما حدث في مدني من انتهاكات مرفوض جمله وتفصيلا ولكن محاولة توظيفه من الكيزان\ البلابسة (عملاء مصر والدولار) غير أخلاقي وبؤكد انهمالاداة المستعملة لتفسيم السودان
كما تدين تدان
بنغي الطريقة وظفتم ما حدث في مدني قبل سنة
وانت ماقصرت كمان فى التضليل بمقالاتك المشبوهة وموالات الاشرار الكيزان والجيش الخيبان فى حرق السودان ذكرتنى بالثعلب جاء يوما فى ثياب الواعظينا.
الاستاذ عثمان ميرغني لمن لايعرفه كان من المعارضين الشرسين لنظام البشير منذ اول يوم في انقلابه المشووم، و كان عثمان الكاتب السوداني الاول بصحيفة الشرق الاوسط اللندنية، و بسبب مقالاته ضد البشير و عصابته بالشرق الاوسط منعت حكومة الكيزان الشرق الاوسط من دخول السودان لفترة وطردت مراسلها بالخرطوم. لذا فلايمكن المزايدة علي عثمان ميرغني.
التحية و التقدير لمواقف الاستاذ عثمان مرغني الوطنية ضد مليشيا الدعم السريع و هو بذلك ينضم لقائمة الشرف من الكتاب اليساريين و الليبرالين المناهضين لمليشيا القتل و الاغتصاب كالاستاذ امجد فريد و الدكتور محمد هاشم جلال.
الاستاذ النضيف لك ان تختار الكوزنة منهجا ولكن لا يحق لك رمي عملاء السفارات باختلاق الفظاعات التي وقعت وذلك للاتي:
لقد راينا الذبح والرمي في البحر بأم اعيننا عبر الوسائط ولم ينكرها احد بل تجادل البراؤون والدرعيون في نسبتة وزرها لآخر وهم في ذات المعسكر ¡!!!!!!!؟
ثانيا: كل ادبيات وتوعدات الاسلامويون السابقة للحرب كانت تبشر بذلك ودونك تهديدات انس عمر وفتاوي محمد علي الجزولي الرمضانية.
ثالثا: سلوك التقتيل والحرق والابادة مورس بوحشية في دارفور علي يد الدابي واحمد هرون وكوشيب وحميدتي ومن تدعى انه رب الفور تحت سمع وبصر حكومة الانقاذ التي لم تتخذ اي اجراء حياله سوى المجادلة بان اعداد القتلي لم تتجاوز ال ١٠ الاف وليس بميات الالاف كما ادعي الخونة والعملاء انذاك مناوي وجبريل الذين لصبحوا أبطال واشراف حرب الكرامة اليوم بعد ان تخلف عنهم عبدالواحد … والغريب انذاك لم تكن هناك قحت ولا تقدم.
امالكم كيف تحكمون
ما هذا الجهل؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! هل الكوزنه منهج من منظور التاسيس الابيستمولجى ام ايدولجيه؟ يا هذا المنهج مقاربه تحليليه تفضى الى نظريه وتؤسس استقراء واستنباط للوصول للحقيه النسبيه واعتبارك الكوزنه منهج, هذا خلل معرفى وتشوه فكرى ولا اراك الا جاهل جهلول يمارس المزايده!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الكوزنه ايدولجيه تزيفيه توظف الدين كاداة استقطابيه وبرامجيه وتؤسس نفاق سياسى للحيازه على السلطه وهذا خيار لمن اختار الكوزنه كخيار , حيث الحريه تكفل حق الخيار………………………. والكيزان نوعين : كوز ايدولجى وكوز وظيفى وبينهما فرق ………….
اما سلوك العنف المقدس فهذا اسلوب وظيفى تمارسه الحركات الاسلامويه . ……………… و الابادات الجماعيه فى دارفور وجبال النوبه والنيل الازرق وصولا الى فض الاعنصام وماحدث فى مدنى(الكنابى) هذه ممارسه طبيعيه لاداة العنف المقدس ………ولازم قبل ممارسه فظاعة الجهل المنظم الذى بينته , كان عليك استيعاب البنيه التكوينيه للحركات الاسلامويه( الكيزان) وهى تثنائيه التركيب وهى شق من الحزي سياسى وشق عسكرى وهذا منذ التاسيس ( حسن البنا وعبدالرحمن السندى)……..
اما القحاته\ تقدم فهم عملاء ارزقيه للسفارات وهذه حقيقه لها براهينها واثباتاتها وظلو يتسولون الاموال من الامير حميدتى قائد مليشيا العطاوة( الدعم السريع) ………اما فرضيتك بان من يخالفك كوز واسلاموى فهذا امتداد لجهلك المعرفى والتحلليلى ……….والكوزنه خيار …………………….. ولا تزعل: كوز وامنجى بوظيفه مغتصب وكنت اغتصبك فى بيوت الاشباح وعبر محركات البحث الاسفيريه وتوظيف الخوارزيمات تعرفت على اسمك وسجلك الامنى ……………………يا ايها المفعول به :هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
انت ياعثمان يداك ملطخات بدماء الاف السودانيين الذين قتلهم جيش الكيزان الارهابي ومليشيا الدعم السريع التى صنعوها وخرجت من رحمه فانت كنت ومازال من دعاة استمرار الحرب ومناصرة عصابة الكيزان الارهابية وهو نفس موقف رئيسك الانقلابي بلحة وكل الناس عارف ان مصر هي كانت وراء انقلاب البرهان والكيزان الخلاقة في اكتوبر ٢٠٢١م وهي من ساهمت في اشعال الحرب واستمرارها وهي من لها تحالف وااااضح مع عصابة الكيزان الارهابيين الانجاس وعبيدهم الملاعين وذلك لاغراض واهداف معلومة للكل.
لعنة الله على كل من اشعل الحرب او ساهم في استمرارها او هاجم دعاة ايقافها من قوى الثورة وتقدم.
ااااااخ اتفووو
الاستاذ النضيف لك ان تختار الكوزنة منهجا ولكن لا يحق لك رمي عملاء السفارات باختلاق الفظاعات التي وقعت وذلك للاتي:
لقد راينا الذبح والرمي في البحر بأم اعيننا عبر الوسائط ولم ينكرها احد بل تجادل البراؤون والدرعيون في نسبتة وزرها لآخر وهم في ذات المعسكر ¡!!!!!!!؟
ثانيا: كل ادبيات وتوعدات الاسلامويون السابقة للحرب كانت تبشر بذلك ودونك تهديدات انس عمر وفتاوي محمد علي الجزولي الرمضانية.
ثالثا: سلوك التقتيل والحرق والابادة مورس بوحشية في دارفور علي يد الدابي واحمد هرون وكوشيب وحميدتي ومن تدعى انه رب الفور تحت سمع وبصر حكومة الانقاذ التي لم تتخذ اي اجراء حياله سوى المجادلة بان اعداد القتلي لم تتجاوز ال ١٠ الاف وليس بميات الالاف كما ادعي الخونة والعملاء انذاك مناوي وجبريل الذين
لصبحوا أبطال واشراف حرب الكرامة اليوم بعد ان تخلف عنهم عبدالواحد … والغريب انذاك لم تكن هناك قحت ولا تقدم.
امالكم كيف تحكمون
توضيح بسيط للشخص الذى سمى نفسه الصارم المسلول بان الكاتب الصحفى عثمان ميرغني الذى يعمل بصحيفة الشرق الأوسط ليس هو عثمان ميرغني صاحب صحيفة التيار المعروف لديك و لك ان تدقق فى صورة كل منهما للتأكد من ذلك و عليه فان كل الاتهامات التى كلتها ضده ليست فى محلها