الجيش السوداني: الدعم السريع أحرقت مصفاة الجيلي

نعم أصلا هذه الحرب متفق عليها حتى لو لم يكن من التحالفات فهدف الكيزان التوافه هو اخضاع المواطن السوداني ليقبل بهم باعتبارها القوة الأنسب والاقدر والجنجويد كذلك فهم على نهج من صنعهم وعلمهم وأطلق يدهم في رقاب الشعب السوداني.
كليهما احط من الآخر الصانع والمصنوع.
الحل هو ابتعاد الط فان من المشهد كلية ان ينسحب الجيش لمواقعه والاجانب اوباش الرزيقات وصعاليكغربافريقيا يجب ان ينسحبوا لمقار محددة يتم تجميعهم بغية ترحيلهم لبلادهم ولدارفور بالنسبة لهمج الرزيقات.
ثم تجتمع مكونات السودان الانجليزي لوضع حد لهذه المهزلة المسمار السودان دارزفت لم تكن ولن تكون. جزءا من السودان وكذلك جبال النوبة وجنوب النيل الأزرق.
كل تلك المشاكل سببها دارزفت متى يستفيق أهلنا في الشمال والوسط لحسم تلك المهازل
ال

من قال لك أن المصفاة بين يديه؟
المصفاة تتسرب من بين يديه بأسرع من تسرب مبنى الإذاعة والتلفزيون من بين يديهم…والتي قالوا أنه لن يستطيع أحد في الدنيا إخراجهم منها الى قيم الساعة..
فهل قامت الساعة أم أخرجهم الأشاوس قبل قيامها أذلاء صاغرين؟

الجيش على بوابات المصفاة والمصفاة بين يدي الأوباش؟

أما لماذا تحرق المليشيا المصفاة الآن وليس قبل سنتين:

فلأنها اليوم تتسرب من بين يديها، ولأن الكفيل أمرها بحرقها.

والمليشيا لم تحرق المصفاة قبل سنتين لأنها حولتها لأهم ثكنة عسكرية ومقر رئيس Heagquarters لإدارة حربها مع المواطنين والدولة بعد تدمير الجيش لمقراتها الرئيسة.

وهي تدمر وتحرق المصفاة اليوم لأنها على بعد خطوات من التحرير.

وهي تدمرها لمحو وإتلاف الأدلة من الوثائق والنظم الحربية المتطورة والأسلحة المتقدمة وأجهزة التشويش ومضادات التشويش والطيران كي لا تقع في يد الجيش فتكون غنائم نوعية يستفيد منها عدوكم الجيش.

والأهم من ذلك فالمليشيا الإرهابية تحرقها كي لا تكون هذه المقبوضات أدلة ضد الكفيل تشهد على دعمه للجنجويد والقحاطة.

وهي تدمر وتحرق المصفاة لحرق الأدلة البشرية من مرتزقة الكفيل من الفنيين والتقنيين والخبراء والضباط المسيطرين من مواطني الكفيل والموجهين والمرشدين وغيرهم من الشغيلة والدواب من المليشا.

وهي تحرق المصفاة بمن فيها لتحرق المآت من رهائنها الذين احتجزتهم من الفنيين والمهندسين وكبار وصغار الموظفين رجلا ونساءا..ولتحرق بها الآلاف من الأسرى والمخطوفين من قبلها من الماكنين الأبرياء والنغدورين من رفاق حراساتهم من الجيش ومن الضباط المتقاعدين المخطوفين.

وهي تحرق المصفاة لكي تنتقم لكرامتها التي ديست بالأرض بالهزائم المتتالية، تماما مثلما ضربت خزان مروي احرقت محطة توليد الطاقة ااكهربائية به، ومثلما احرقت محطة الشوك لتوليد الكهرباء بالقضارف، ومثلما أحرقت محطة توليد الكهرباء بمدينة دنقلا…ومثلما تقصف أحياء ومنازل المواطنين الأبرياء.

فما الذي يجعلها تدمر وتحرق كل هذه البنيات التحتية وقبلها

وهي تحرق المصفاة مثلما أحرقت دار الوثائق المركزية، ومثلما نهبت وأحرقت المتحف القومي، ومثلما اغتصبت وقتلت وأحرقت الناس أحياء في الجنينة وأردمتا ومستري وكريندينج وكما قتلت وذبحت واغتصبت المدنيين في مدني وسنجة وتمبول وكل قرى الجزيرة وأحياء الخرطوم.
وهي تحرق المصفاة مثلما تقصف الفاشر وتحرق المدنيين الأبرياء في المشافي والمساجد والأسواق والمدارس والطرقات وموارد المياه.

فما الذي يجعل مليشيا الجنجويد الإرهابية الجناح المسلح لخونة وعملاء قحتقدم تهاجم وتدمر وتحرق كل هذه البنى التحتية العملاقة، وتحرق الناس أحياء وتدفنهم أحياء وتغتصب اللقصر والنساء من عمر السابعة الى السبعين ويمنعها من حرق مصفاة الجيلي؟

وهي تدمر وتحرق المصفاة عملا بفلسفة شمسون (على وعلى أعدائي)، وهي فلسفة العاجز المهزوم الإنتحاري الذي يقتل نفسه وسط مجموعة من أعدائه او ينتحر من أجل تدمير شيئ ذي قيمة كبيرة لخصمه ليلحق به من الأذى ما لم يستطع إلحاقه به في المواجهة رجل لرجل.

والمليشيا تدمر وتحرق المصفاة، لأن إتهامات أمريكا لها بارتكاب إبادة جماعية وتطهير عرقي وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم اغتصاب ممنهج وعنف جنسي وفرض عقوبات عليها وعلى رئيسها الهالك هي بمثابة تصنيفها جماعة إرهابية..أي الحكم عليها بالإعدام وإنهاء مستقبلها العسكري والسياسي والإجتماعي والعرق والقبلي بضربة واحدة…ومن تكون هذا حاله فسيكون سلوكه ولسان حاله (أنا الغريق فما خوفي من البلل).

هل إقتنعت أم تريد المزيد؟