تجاوزات الجيش السوداني وحلفائه الإسلاميين تثير أزمة بين جوبا وبورتسودان

تشهد العلاقة بين بورتسودان وجوبا توترا تفاقم في الأيام الأخيرة، بعد اتهامات وجهتها حكومة جنوب السودان للجيش السوداني وحلفائه من الإسلاميين بارتكاب انتهاكات بحق جنوبيين في ولاية الجزيرة وسط السودان.
وسيطر الجيش السوداني وحلفاؤه في وقت سابق من الشهر الجاري، على عاصمة الجزيرة ود مدني، بعد انسحاب قوات الدعم السريع منها، وأعقب ذلك عمليات تنكيل بمدنيين عزل لدوافع عرقية، بلغت حد القتل والتمثيل بالجثث.
وتردّدت أنباء عن أن من بين المدنيين الذين تعرضوا للتعذيب والقتل سكان من جنوب السودان، الأمر الذي خلف ردود فعل شعبية ورسمية غاضبة في الدولة الجارة، راح ضحيتها سودانيون. واستدعت جوبا السفير السوداني عصام كرار، كما وجهت دعوة إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي للتدخل بشأن انتهاكات الجيش السوداني والقوات المتحالفة معه ضد مواطني دولته بولاية الجزيرة.
وبدل سعي حكومة بورتسودان، الموالية للجيش السوداني إلى احتواء الموقف عمدت إلى تبني خطاب تصعيدي، حيث اتهمت وزارة الخارجية السودانية دولة جنوب السودان بالتحريض على تدخل الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في السودان، ووصفت الخطوة بغير المبررة وغير المقبولة.
◙ جوبا حاولت المساهمة في جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار لكن تعنت الجيش السوداني حال دون تحقيق أي تقدم يذكر
وأشارت الوزارة في بيان إلى أن المواقف الصادرة عن الخارجية في جنوب السودان تأتي في وقت شهدت فيه مدينة جوبا ومناطق أخرى في جنوب السودان حملات انتقامية ضد السودانيين شملت القتل والاعتداءات والنهب، بتوجيه وتحريض من قيادات رسمية جنوبية، طالت كذلك السفارة السودانية وأعضاءها، في انتهاك لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية والأعراف الدولية.
وقالت إن الحكومة السودانية أظهرت صبراً كبيراً تجاه تجاوزات دولة جنوب السودان حفاظاً على العلاقات التاريخية بين الشعبين، لكنها أشارت إلى أن مشاركة مرتزقة جنوبيين في صفوف قوات الدعم السريع موثقة ومثبتة.
وأوضحت أن تفاصيل هذه المشاركة نُقلت إلى حكومة جوبا التي لم تتخذ أيّ إجراءات لوقف تجنيد المرتزقة وإرسالهم للقتال ضد الدولة السودانية، بل وفّرت تسهيلات عدة لقوات الدعم السريع، منها نقل أفرادها للعلاج في مستشفيات جنوب السودان.
ولفت البيان إلى ما أسماها “تجاوزات خطيرة” لدولة جنوب السودان في منطقة أبيي، حيث تم رصد انتهاكات واضحة لاتفاقية الوضع في أبيي، وأكدت بعثة (يونيسفا) التابعة للأمم المتحدة هذه التجاوزات في تقاريرها الموجهة للأمين العام.
وأكدت وزارة الخارجية في حكومة بورتسودان أنها ستتخذ الإجراءات المناسبة للرد على تجاوزات حكومة جنوب السودان عبر المنابر الدولية والإقليمية، مشددة على أن الحكومة لن تتردد في اتخاذ التدابير التي تضمن حماية حقوق السودان ومواطنيه وفق القانون والمعاهدات الدولية.
ويشهد السودان، البلد المجاور لجنوب السودان، حربا دامية منذ أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي). وقد تسببت الحرب في مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص. ويستضيف جنوب السودان، الذي استقل عن السودان في عام 2011، عددا كبيرا من السودانيين المقيمين واللاجئين، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في البلاد.
وقد حاولت جوبا المساهمة في جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الدولة الجارة لكن تعنت الجيش السوداني، ومن خلفه الحركة الإسلامية، حال دون تحقيق أي تقدم يذكر وسط مخاوف من إمكانية تمدد الصراع الجاري.
ما حدث من انتهاكات في الجزيره لمواطنى دولة جنوب السودان مرفوض ومستنكر تماما , توعدت سلطه الامر الواقع بقيادة الفريق البرهان بتشكيل لجنة ومحاسبة المتورطين وارسلت وفد لجوبا بقيادة الفريق اول شمس الدين كباشىى للتفاهم ولم الموضوع ………..
ولكن واضح تماما ان حكومة دولة جنوب السودان لا تريد حلول أصدقاء وتريد التصعيد وكانها كانت تتصيد في فرصه ووجدتها وهذا يعكس العداء المضمر لدوله جنوب السودان المتورطه في الحرب مع مليشيا العطاوة( الدعم السريع )…………………………………
بيان وزير الخارجيه مهنى وأصاب كبد الحقيقه وليس تصعيدى وانما توصيف للواقع والحقيقه البديله ولكن طبع عملاء قحت\تقدم ارزقيه السفارات الصيد في الماء العكر ومن ثم يجتهدون في تضخيم الفتنه وتحريض الجنوبيين للحرب دوله السودان……………………………
من حق دوله جنوب السودان الشكوى للأمم المتحده والاتحاد الافريقى او حتى تشعل الحرب!!!!!!!!!!!هذا خيار متروك لدوله جنوب السودان وليس للقحاته\تقدم عملاء السفارات ومرتزقى أموال الأمير حميدتى (كما وضح الناطق الرسمي للدعم السريع الفاضل المنصور)…………………………………………………………
ادعاء ان دوله جنوب السودان بذلت جهود للتوصل الى وقف النار يستلزم نقاش لان اجمالا هذه حقيقه بديله وفيها تضليل ولا سيما ام كتائب من جيش دوله جنوب السودان يقاتلون مع صفوف الدعم السريع (وهذا مثبت بالادله والبراهين) ………………………….
بسبب التحريضات الاسفيريه من عملاء قحت \تقدم وصحفيين جنوبيين متموضعين حول الحقد التاريخى تجاه دوله السودان, قامت حملات انتقاميه ضد السودانيين وتم قتل 16 سودانى ونهب وحرق ممتلكاتهم والهجوم على السفاره وضرب طاقم السفاره ضرب مبرح وقام مسسؤول جنبلا بضرب السفير السودانى كف!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!ولكن وزيره الداخليه لجنوب السودان تعاملت مع الموقف بمهنيه عاليه وشكلت حمايه للسودانين وهذا جهد يقدر لدوله جنوب السودان……………………………….
علما ان حكومه السودان رصدت تجاوزات خطيرة لدولة جنوب السودان في منطقة أبيي وغضت الطرف عنها بسبب الظرف الموضوعى, وهذه التجاوزات موثقه في بعثه الأمم المتحده………..
محاوله دوله جنوب السودان المبادره لدولة السودان واستغلال الظرف الحالي للانتقام من دوله جنوب السودان يؤكد النيه المضمره من دوله جنوب السودان , علما ان دولة جنوب السودان تخلت عن دورها المسؤول لاجلاء مواطنين جنوب السودان العاجزين على الخروج من مناطق الحرب بسسب الفقر وعدم وجود الأموال ………تخلت دوله جنوب السودان عن قضايا رعاياها من اجلاء وقضايا أخرى عنوتا ولم تهتم برعاياها اللاجئين في دوله السودان ولم يتعاملو مع هذا الملف بمسئوليه حيث رضخو لخطاب المخلوع البشير حيث صرح ان الجنوبيين ليس لاجئين في دوله السودان بل مواطنيين, ومن ثم فقد فقدو حقوقهم كلاجئين من منظمات الأمم المتحده والمنظمات الأخرى, فاصبح الجنوبيين يعيشون في دوله السودان باوضاع لا انسانيه ولا تهتم لهم منظمات ولا حكومه سودانيه ولا سفاره دوله جنوب السودان !!!!!!!!!!!!!!!!!
ياخي احترموا عقول الناس عمرنا ده كلو في الجزيرة ما شفنا جنوبي وااااحد عايش او كان من سكان الكنابي ولا كمبو واحد بالغلط فيهو جنوبيين يبقى جو من وين وقت الحرب واصلا الجابهم شنو؟ اكيد جابهم الدعم الصريع ليقاتلوا معه بالنالي ديل مش مواطنين خالص هؤلاء مرتزقة مع الدعامة اتعصروا لبسوا ملابس مدنية وعايزين يعملوا انفسهم من سكان الكنابي والناس الاعمى شايل المكسر بيدافع طيب افهم اول انه كنابي الجزيرة لايوجد بها جنوبيين نهائيا ولا عمرهم عاشوا فيها ده شنو ده ياخ