بريطانيا تتعهد بتنشيط العملية السياسية وعقد اجتماع دولي لإنهاء الصراع في السودان

قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إن الشعب السوداني يواجه أعمال عنف على نطاق لا يمكن تصوره في أكبر أزمة إنسانية في العالم، مشددا على أن المملكة المتحدة لن تسمح بنسيان السودان، وفعل ذلك سيكون أمراً لا يغتفر.
وأضاف الوزير البريطاني في أول زيارة على الإطلاق يقوم بها وزير خارجية بريطاني لمدينة أدري الواقعة على الحدود السودانية التشادية، أمس السبت، أن الملايين بالفعل فروا من منازلهم – في مواجهة صراع على السلطة أدى إلى ارتكاب فظائع بشعة ضد المدنيين، ونشوء مجاعة على نطاق لا يُعقل.
وأكد أنه يتعين على المجتمع الدولي أن يستيقظ ويتصرف عاجلاً لتجنب تصاعد هذا العدد المروع من القتلى في الأشهر المقبلة، الذي يؤدي إلى عدم الاستقرار والهجرة غير النظامية إلى أوروبا والمملكة المتحدة. وتابع: “بموجب خطة الحكومة البريطانية لأجل التغيير هذه، فإننا نعمل على معالجة العوامل الدافعة للهجرة من أجل تأمين حدود المملكة المتحدة”.
وقالت الخارجبة البريطانية، في بيان السبت، إنه من خلال العمل مع الشركاء، فإن وزير الخارجية عازم على إعادة تنشيط العملية السياسية بشأن هذه القضية. حيث يخطط لعقد اجتماع لوزراء الخارجية لحشد الجهود الدولية للعمل من أجل إنهاء الصراع وإيصال المساعدات إلى حيث تشتد الحاجة إليها. ويستند هذا إلى مشروع قرار أعدته المملكة المتحدة وسيراليون في الأمم المتحدة في نوفمبر، والذي حظي بدعم كل أعضاء مجلس الأمن الدولي باستثناء روسيا. وسوف يعمل الوزير على بناء الإجماع حول كيفية دعم المجتمع الدولي لجهود الوساطة التي تقودها المنطقة، والتي تضع أصوات السودانيين في محورها.
ودعت المملكة المتحدة إلى فتح معابر أكثر لتمكين وصول المساعدات إلى حيث تشتد الحاجة إليها، وستواصل الضغط من أجل أن يكون كل معبر وطريق حدودي مفتوحاً وآمناً ويمكن الدخول عبره.
وأعلنت الخارجية أن اللاجئين الفارين من السودان سيحصلون على مزيد من الدعم البريطاني لزيادة إنتاج الغذاء وخدمات الصحة الجنسية والإنجابية المنقذة للحياة، حيث يعلن وزير الخارجية تقديم تمويل إضافي يبلغ 20 مليون جنيه إسترليني أثناء زيارته لمدينة أدري الواقعة على الحدود التشادية السودانية.
يا وزير خارجية بريطانيا قول لى جدادك كر فالحرب حسمها رجالها من جنوده الميامين أما. من جمعتموهم لحربنا من عرب الشتات ستجدون ما تبقى من جثثهم التى اكلتها السباع والطيور الجارحة وان كنا تفكر فى جمع هذه الجثث ووضعها فى متحف نسمية متحف يحكى قصة بن زايد
الموضوع انتهى وشكر الله سعيكم
يعني الزول دا مصدق هو وزير خارجية بريطانيا ولا كبري عبور للوضع القادم حيث لفت وانظار وانتظار كل الشركات الهجمه على ثروات واراضي افريقيا هي مفتكرة الاموال الخليجية بتغير ولا بتجبر ارادة شعب اصيل اذا مملكة بريطانيا عادت الى رشدها بالرغم من تاريخها الدموي اتجاه اجدادنا يوجد فرصة لكن ليس عبر وكلاء خونه بالداخل ووكيل اقليمي تعالي زي ما قال جنرال جلحه تعالي قنقر راس لراس ففتي ففتي نتعاون ماذا تريدين منا وماذا نحن نريد لكن عبر دول تاريخ نشاتها اصغر صاحب شهادة سودانية بعمرها
كانت دولة عظمى الآن تمارس القوادة والجرارة لدويلة الشر مقابل دولارات
الايام دول