لسنا أعداء للسامية، بل أعداء لكل ما ينتهك الإنسانية

هل نحن أعداء السامية أم أعداء الإنسانية؟
في خضم الصراعات السياسية والثقافية بين العالم العربي وإسرائيل، يتجلى سؤالٌ محوريّ حول طبيعة الموقف العربي تجاه “السامية” وسلوك الإسرائيليين. فهل نحن أعداء للسامية، كما يُتهم العرب والمسلمون غالبًا، أم أن موقفنا نابع من رفضٍ إنسانيّ لممارسات قمعية تُمارس باسم القومية أو الدين؟
السلوك الإسرائيلي في غزة: عداء للإنسانية؟
تتكرر في المشهد الفلسطيني مشاهد الدمار والقصف الذي يُلحق أذىً هائلًا بالمدنيين، خاصة في غزة، التي تواجه أشرس أشكال الحصار والقصف العسكري. الممارسات الإسرائيلية هناك ليست فقط أفعالًا عسكرية، بل تبدو وكأنها تصفية ممنهجة للشعب الفلسطيني. تدمير البنية التحتية، قتل الأطفال والنساء، واستخدام القوة المفرطة يعكس نمطًا من العدائية يتجاوز الصراع التقليدي.
ما يجعل هذا السلوك مرفوضًا عالميًا هو أنه يتحدى القيم الإنسانية الأساسية. فلا يمكن للعقل الإنساني أن يتقبل سياسة التهجير القسري والحصار الاقتصادي المستمر الذي يؤدي إلى تجويع السكان وعزلهم عن العالم الخارجي. إن هذا النهج لا يُظهر عداءً لجماعة بعينها، بل عداءً للإنسانية بأكملها.
الغزو الفكري اليهودي للعالم العربي صراع ثقافي أم هيمنة سياسية؟
على الجانب الآخر، تتجلى محاولات الهيمنة الثقافية من خلال أدوات الإعلام والفن، وهو ما يعكسه فيلم مثل “كابتن أمريكا: رايف نيو وارلد”، الذي يتضمن بطلة خارقة تمثل إسرائيل بشخصية “صبرا”. مثل هذه الأعمال ليست بريئة، بل تستهدف تشكيل وعي جديد يتقبل إسرائيل ككيان طبيعي في المنطقة، بل ويروج لها كبطلٍ في معركة الحق.
ردود الفعل العربية على هذا النوع من الغزو الفكري، كما يظهر في الحملة المصرية لمقاطعة الفيلم، تعكس رفضًا لفكرة التطبيع الثقافي، حيث يرى المثقفون العرب أن قبول مثل هذه الأعمال يعني شرعنة وجود كيان يتناقض مع المبادئ الإنسانية. هذه الحملات ليست فقط موقفًا سياسيًا، بل تعبيرٌ عن صراع وجودي لحماية الهوية الثقافية العربية.
المفارقة: عداء للسامية أم رفض للاحتلال؟
إسرائيل وحلفاؤها يروجون لفكرة أن أي نقد لها يُصنف كمعاداة للسامية، لكن الحقيقة أن الموقف العربي لا يرفض السامية كهوية ثقافية أو دينية، بل يعارض سياسات الاحتلال والاستيطان. إن العرب يعانون من شيطنة منهجية، حيث يتم وصف أي رفض لسياسات إسرائيل بأنه رفض للسامية، بينما يتجاهل هذا السرد أن الفلسطينيين أنفسهم ساميون.
التحدي الثقافي و الفن كسلاح أيديولوجي
الفن هو أحد أكثر الأدوات فاعلية في نشر الأفكار الأيديولوجية، وهذا ما يجعل فيلم “كابتن أمريكا” وأعمالًا مشابهة جزءًا من استراتيجية الهيمنة الثقافية. في هذا السياق، يتعين على المثقفين العرب تعزيز إنتاج أعمال فنية تعبر عن الرواية العربية للصراع، وتوثيق الممارسات الإسرائيلية التي تفضح عداءها للإنسانية.
موقف مبدئي أم صراع دائم؟
ويجب أن نتساءل هل يمكن أن نفصل بين رفضنا لسلوك إسرائيل كدولة احتلال وبين احترامنا للتنوع الثقافي والديني في العالم؟ الإجابة تكمن في ضرورة الحفاظ على خطاب إنساني، يرفض الظلم والقمع أيًا كان مصدره، ويضع حقوق الإنسان فوق أي اعتبار ديني أو قومي.
وأخير أقول إننا لسنا أعداء للسامية، بل أعداء لكل ما ينتهك الانسانية.
لازم اردمك يااستاذ زهير ليه قول عشان انتم فقط تقراؤون الكتب للمفكرين الغير مسلمين ولا تهتموا تقراؤا كتاب للكتاب المسلمين والاسلام ليس حكر ولا مختص بجماعة من الناس (( أكرم الناس عند الله أتقاهم(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) [الحجرات :13]. نبدا لك بمصطلح السامية اصل الكلمة ومن هم السامية (( لما نجى الله نوحاً عليه السلام كان معه أبناؤه الثلاثة سام و حام و يافث، وقد تفرقوا بعد ذلك في الأرض، وكل ما هو موجود الآن من البشر هو من نسل هؤلاء الثلاثة. قال تعالى(وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ) [الصافات :77]، وسام هو أبو العرب والروم والفرس وهم الذين يقال لهم الساميون، واليهود من الروم )) يبقى من تشملهم كلمة سامية كل المذكورين من ابناء سام انتهى اخ زهير …. الانسانية مشتقة من مسمى الانسان وكلمة انسانية مجردة مصطلح غير صحيح اي الانسان هل كل الانسان يحمل معناها الحقيقي في انسان كافر كنود ظلوم ولا يخاف الله ولا يتقيه ولا يصلي ولا يصوم يقتل يفسق هل كلمة انسانية جبن خوف من النصارى خوف من اليهود نحن مثقفين اذا تجردنا من دينا سيد واهل الفطرة السليمة ………… لا ازيد من الكلام وخير الكلام ما قل ودل تعرف ليه يوجد صراع وهزيمة لصالح عدوك الحقيقي هو اتباع تعليم ومنهج وفهم غير قابل لحاضنتك الاجتماعية نحن مجتمعات مسلمة بغض النظر عن لونك عرقك نحن من يجلب لانفسنا البلاوي عبر تنفيذ والاقناع لنظربات وتجهات هؤلاء … عقديا لا عقيدته هو يلتزم بها ولا عقيدتك يلتزم بها لازم يخليك في فراغ معرفي وهذا الفراغ هو من يملاهوا بي مزاجه وحسب مصالحه لديه القوة المادية والعسكرية يفرضها فرض عليك هل شعوب هذه الحكومات المتعجرفة تتفق معهم هل لها مشورة هل للهم راي فقط وفروا لهم سبل العيش وتركوهم بحريات في اتجاهات لا تغني ولا تثمن من جوع زي الحيوانات ولدك يتصل على الدولة يقلعوهوا منك امراتك تصاحب تجكس ما تقدر تطلقها تطلقها تصرف مرتب تاكله لعشيقها ويرقد في سريك هذه هي حقيقتهم قيدوا الناس بقوانين زي الحيوان انت تكون
هسي انتو الافارقه أبناء حام دخلكم شنو بين أبناء العم الساميبن ( العرب العبريين).
وثانيا العرب نفسهم جو لي فلسطين مستوطنين غزاه كما سوريا ولبنان والشمال الافريقي بمصر الفرعونية.
العرب أرضهم الجزيره العربيه فقط وما دون ذلك استيطان واحتلال لأراضي وثقافات غير عربيه.
العبريين او الكنعانيين هم أصحاب الأرض وانتم غزاه. ولا حتقنعني انو سيدنا يعقوب لما رسل اولادو لمصر لجلب قميص سيدنا يوسف كان قاعد في لوس أنجلوس مثلا. ولا سيدنا موسى لما انقذ اهلو وهرب لسيناء كان جاي من برلين مثلا.
هوي ياناس اعقلو والدين قالبك نحن نقص عليك احسن القصص وذكر بني إسرائيل وموقعهم الحالي والقدس. ما تحرفوا ساي يا أتباع العرب.
الحياة احتياجات needs
تتصالح مع نفسك وغيرك وفي النهاية معروف .