عادت الحركة التجارية بمعبر الرقيبات الحدودي بين شرق دارفور ودولة جنوب السودان، عقب الأحداث التي وقعت مؤخرًا واستهدفت رعايا سودانيين.
وشهدت مدن جنوب السودان أعمال عنف ونهب واسع النطاق ضد السودانيين ومحلاتهم التجارية، راح ضحيتها 16 شخصًا، على خلفية انتهاكات ارتكبها الجيش بحق رعايا من الدولة الجارة في ولاية الجزيرة.
وقال صاحب وكالة السفر بمدينة الضعين، سليمان عمر، لـ “دارفور24” إن الحركة التجارية بمعبر الرقيبات عادت بعد توقف لأسابيع، وذلك بفضل استتباب الأمن وعودة الأوضاع في مدن جنوب السودان إلى طبيعتها.
وأشار سليمان عمر إلى تحرك 5 عربات، أمس السبت، اتجهت إلى دولة جنوب السودان من خلال المعبر، وبالمقابل دخلت 6 شاحنات محملة بالبضائع إلى مدينة الضعين قادمة من دولة جنوب السودان.
بدوره، أكد أحد المسافرين القادمين من مدينة “واو” إلى الضعين أن السفر من وإلى العاصمة جوبا عاد إلى طبيعته بعد نشر قوات الشرطة هناك.
يُذكر أن حكومة جنوب السودان وضعت جملة من التدابير والإجراءات الأمنية لضمان سلامة المواطنين السودانيين وحماية الممتلكات للحفاظ على التبادل التجاري بين ولايات دارفور عبر طريق الرقيبات الحدودي.
وكانت قوات الدعم في ولاية شرق دارفور قد نشرت قوات عسكرية لحماية مخيمات اللاجئين من دولة جنوب السودان في مدن الضعين وأبوجارنكا والفردوس.
دارفور24
