سامي الطيب
انا على قناعة كاملة أن الثورات والنضال ترفع نسبة ذكاء الشعوب وعزتها، والعكس الحروب ترفع نسبة الغباء وتحط الكرامة وتقلل من الانسانية وأسوأ عنوان لحرب 15 ابريل هو غباء قطاعات واسعة من الشعب و عدم مقدرتها على التقييم الحقيقي لهذه الحرب ، الأمر الذي مكن الفئة الباغية من كيزان وعنصريين من سواقة هذا الشعب إلى الدرك الأسفل من الأخلاق و أوصلوه مرحلة رفض السلام و رفض إيقاف الحرب واختيار الموت والدم والنزوح تحت دعاوي “الكرامة” التي لا مكان لها في ما يجري من مذلة يتجرعها الشعب يومياً!!..
ضللوا هذا الشعب بأكاذيب لا تنطلي إلا على ضعاف العقول.. زوروا له الحقائق أمام عينيه فصدقها !! .. قلبوا له الأحداث رأساً على عقب ، لم يتركوا كذبة إلا و تغنوا بها ، مارسوا عليه الدجل والزندقة وللأسف قطاعات واسعة صدقت كل هذا الزيف بسبب العنصرية وقصر النظر والجهل … برهان وكيزانه قاموا بالانقلاب صبيحة 15 أبريل على الإطاري والدعم السريع وخططوا أن تكون حرباً خاطفة مدتها ثلاثة ايام وبعدها “يصفرون” العداد ويبدأون عهد الانقاذ الثاني بقيادة برهان هذه المرة!!.. وعندما فشلوا قالوا للشعب إن الدعم تسانده قحت و الإمارات ، و إنهم يخوضون (حرب كرامة).. وعندما فشلوا وانهزموا وتساقطت من بين أيديهم الفرق والمدن والولايات قالوا إنهم يحاربون تسعة دول!! و أنهم يواجهون مخططا خارجياً يريد النيل من وحدة وتراب السودان وفي نفس الوقت قاموا بجلب التغراي وقوات من أسياسي افورقي ورهنوا سيادة السودان كاملة لإرادات خارجية. ركعوا و فرطوا في سيادة البلاد لأجل دولة طامعة لتمدهم بالطيران الذي قصفوا به الأبرياء و دمروا البنى الأساسية التي بناها الشعب المخدوع بعرقه و دمه ، قصفوا به
الكباري ودمروا المستشفيات
والمصانع وقصفوا الأبرياء في الخرطوم و في الجزيرة و في دارفور قتلوهم وروعوهم ودمروا حياتهم.. يفعلون كل هذا وينسبون كل هذا التخريب للطرف الاخر . هذا غير تكوينهم لعدد من المليشيات لا يحصى وجلب الدواعش وجميع المتطرفين ليقاتلوا معهم وتقوية الحركات المسلحة جميعها ثم تسليح جميع الشعب السوداني تحت راية الاستنفار الشعبي وهذا الشعب فيه المجرم والمجنون والمدمن جميعهم تم تسليحهم هذا غير تقوية مليشيا كيكل في زمن وجيز كل هذه الفوضى صنعها هذا الجيش وخلفه الحركة المتأسلمة وأجسامها الداعشية. بموجب ذلك خسروا جميع الدول المجاورة ما عدا مصر وهي تعتبر المستعمر لأرض السودان بالوكالة وإريتريا ويا للاسف الشعب الإرتري الذي كانت أمنياته إن جاءته ليلة القدر زيارة السودان أصبح رئيسه يطمع في ضم جزء من أراضي السودان الذي يتمزق الآن !!.
كل الدول الأخرى في محيط وطننا الآن يعلمون تماما أن هذا الجيش يريد إشعال الحرب في جميع المنطقة وإحراق القرن الافريقي.. قام بجلب التغراي المعارضين للحكومة الاثيوبية، سلحهم وجعلهم يقاتلون في صفوفه وهذا الأمر له ثمن باهظ!!
وبالتأكيد سيقوم الجيش بتسليح هذه المجموعة ومدها بجميع العتاد كمكافأة لها وعندها لن تسلم إثيوبيا .. ثم قاموا بارتكاب جرائم حرب ضد المواطنيين الجنوبيين في الجزيرة ذبحوهم وأحرقوهم ما جعلهم الآن في مواجهة مع دولة الجنوب والامر ذهب الآن إلى التدويل ..هذا غير صراعهم الغبي مع تشاد ويوغندا وكينيا .. إن ما يقوم به هذا الجيش الآن هو إجرام كامل في حق جميع دول الجوار وهذه الافاعيل تنزع عنه تماماً صفة أنه جيش وطني له شرعية ودستور
نعم الحروب تحط من كرامة الانسان وتجعله هائما على غير هدى اما ان الثورات والنضال يرفعان معدلات الذكاء والعزة فهذا امر يحاتج لكثير من التوضيح فلناخذ ثورة ديسمبر فى السودان وما تلاها من احداث هل ارتفعت معدلات ذكاء المواطم السودانى وما هو معدل ذلك وكيف لنا القياس وما هى وحدة القياس.. نعم نقبل بان يرتفع وعى الناس يقضاياهم كل قدر ادراكه…العزة الكرامة الاعتداد بالنفس والثقة بالنفس كلها صفات سلوكية فردية تغرسها التنشئة وتغذيها وتعززها التربية والتعلم والعمر ايضا ففى المراهقة مثلا يكون الفرد معتدا بنفسه ذا قدر عال من الحساسية تجاه بعض الامور خاصة الميل نحو اثبات الذات عكس ما هو حادث عند تقدم العمر
مقال جنجويدي بامتياز.. ذهبت دولتكم يا… !! احسن ما في هذه الحرب انها ستخلصنا من اعراب الشتات وجرائمهم لو استوعبنا ما حصل.
يا سامى الطيب انت لا سامى ولا طيب انت انسان مريض ودرجة الحرارة ارتفعت عندك بدخول الجيش للقيادة العامة والمصفاة بالجيلى وهذا بل أكثر منه متوقع منكم فهذا الذى تكتبونه انتم أنفسكم لا تؤمنون به ولكن تكتبونه لتقبضوا الثمن ولكن هى اسبوع او اسبوعين وعلى ابعد الظن مع نهاية شعبان ودخول رمضان الكريم جيشنا حيكون فى ام دافوق وانتم تدفقتم وساب لعابكم وملأ البراز لباسكم
سامى الطيب الاسم ماشاء الله تبارك الله
الشكل يصنفك مع الجماعة
اكتب لو كنت محتاج للارتزاق لكن اعلم ان الذين مع الجيش لم يهتز تاييذهم لحظات الهزائم وكيف ونحن اليوم كل فجر جديد نجنى نصر جدبد
قلت قوات من اسياسي افورقى قصفنا بها الكبارى والمستسفيات
تأكدت الان انك من تشاد او أفريقيا او مالى وليس لك علاقة بالسودان
نحن لدينا فائض من الجنود يتيح للقيادة تحريك مايزيد عن عشرة لواؤات فى ان واحد
كم يبلغ عدد سكان إريتريا
الم تشاهد هؤلاء الشباب الذين يخرجون لملاقات السيد القائد ونوابه
بالمناسبة اين أبناء عمومتك الباشا طبيق وعمران عبد الله حسن وحذيفة ومحمد مختار
انا شايف ناس نهار قفزوا من مركب المليشيا احسن ليك تقفز معاهم
الثورة ترفع الوعي لذلك ثورة ديسمبر رفع وعي عند منسوبي قحت و تقدم و الدعم السريع الذين معدلهم من الشعب السوداني في احسن معدل ٪١ ولم ترفع وعي معظم الشعب السوداني الذي أسقط الكيزان و اتي افرازات الأيدلوجية و الدكتاتورية و القبلية و سرق السلطة باسم القوي المدنية في تآمر واضح مع المنظمات الدولي و الدول الطامعة في السودان.
للأسف قطاعات واسعة صدقت كل هذا الزيف بسبب العنصرية وقصر النظر والجهل
*******************************************************************************************
مشاكل السودان الاساسية والتي اقعدتها عن التطور هي:
1- العنصرية
2- قصر النظر
3-الجهل
4 -الحسد
5-الانانية
6 -الكبرياء الاجوف
7-الرياء
8- عقلية القطيع
الكيزان يفعلوا اي شيء و يتحالفون مع اي كائن و مستعدين لبيع وتفتيت السودان كما باعو حلايب وشلاتين و الفشقة و تخلوا عن الجنوب العزيز كل وقتلوا ونهبوا و دمروا وكذبوا ثم كذبوا حتي أتوا بوزير ثقافة الكذابين كل شيء من اجل المال والسلطة لا شيء غير
القطاعات الواسعة من الشعب الذي تنعته و تصفه بالغباء هو نفسه الشعب الذي أسقط نظام الكيزان و وقوف الشعب بجانب الجيش ليس غباء أو سواقة بالخلا و إنما لأنه اي الشعب يدرك تماماً أن هذه الحرب ليست ضد الكيزان أو حرب من أجل الديمقراطية و الحكم المدني و إنما هي حرب ضد الشعب السوداني و الوطن بما فيه من تاريخ و قبائل و أحزاب سياسية و يدرك إنها حرب استيطانية بغرض تهجير السكان الأصليين ليحل محلهم عربان الشتات الإفريقي و الانتهاكات الجسيمة و الممنهجة القصد منها ترويع المواطنين لإجبارهم علي ترك منازلهم
الحقيقة ان الشعب غير مخدوع ولكن كاتب المقال مخطيء بعدم تركيزه في مقاله على انحراف قوات الدعم السريع عن شعاراتها قبل الحرب !
فمن الناحية العملية قد ارتكبت قوات الدعم جرايم شنيعة في حق ملايين الابرياء من شعب السودان
بالتشريد والقتل والاغتصاب والسلب والنهب ووو….الخ لم نعلم بحدوث مثلها من قبل في تاريخ البشر بشهادة كل المنصفين في المجتمع الدولي.
ومما هو معلوم للكثير من ابناء الشعب ان السلام هو الخيار الافضل ولكنه السلام الذي ينبني على العدل!؟
مبرووووووك عليك انت وامثالك علي الذكاء الخارق وانك الوحيد مع بعض الاخرين الذين فهمتوا كينونة هذه الحرب ومن وراها ومن بداها و و و و .. … وبما انك قائل ان الحرب ترفع معدل الحميرية فظهرت اولا في الفريق حمير وبقيه الجحوش ثم انت وشاكلتك وهذه لا تحتاج عناء تفكير…. من اثار هذه الحرب الحميرية ظهور كم كبير بل غثاء مهول من النكرات والابواق الرخيصة
نعم الثورات ترفع معدلات الزكاء ودرجة الوعي وهذا ماحدث حيث راينا جميع مناطق البلاد كيف خرج الشعب راضا حكم الكيزان حتي اقصي القري التي كانت مغيبة
انت منو يا نكرة يا قزم
جالس تصفنا بالغباء يكفي انك من الهوان تكتب في الراكوبة
فى البداية الحرب اشتعلت بين الدعم الاخوانى والجيش الاخوانى ولم نعرها اهتماما وقلنا فخار يكسر بعضه . وبعد عدة اسابيع اثناء سير المعارك وفجأة غير الدعم هدفه واعلن حربه على الجلابة ودولة ٥٦ .. تساءلنا من هم ؟؟ ولم نجد تفسيرا الى ان دخل الرزيقات غرف نومنا ونهبوا اموالنا وقتلوا شبابنا واغتصبوا النساء واحتلوا بيوتنا وهجرونا بالقوة فى المنافى نعانى التشرد والجوع والفقر . عندها وضح لنا تماما ان ابناء الوسط النيلى واولاد البحر هم المقصودين بتصنيف دولة ٥٦ الجلابة وتغيرت اهداف الحرب . تحالفنا مع قبائل دارفور التى يعاديها الرزيقات ومع جميع قبائل الشعب السودانى الذين رفضوا الظلم والعدوان الغاشم علينا وتشكلت الصورة الجديدة للحرب التى ارادها ابناء الرزيقات ولغ نقول الدعم واعلنوها فى الميديا فتغيرت عقيدة الدعم العسكرية الى مليشيا قبلية عنصرية . اما الكيزان فانقسموا كيزان الرزيقات حسبو ومسار وفضيل وعمليات يقاتلون مع اهلهم . وكيزان اولاد البحر كرتى وعلى عثمان يقاتلون مع اهلهم . ونتساءل هل يمكن لقبيلة ان تهزم دولة ؟؟؟ فعلا المخدرات ضاره جدا .
ماذا تبقي لبرهان؟؟
تبقى للبرهان الشعب السوداني بكل اطيافه يا نكرة يا قزم