مقالات وآراء سياسية

إنتصارات الجيش

تأملات

كمال الهِدَي

 

. منذ أسابيع لم يحل للكثير من أفراد شعبنا سوى الحديث عن تقدم الجيش في هذا المحور ، أو تنظيفه لذاك الحي.

 

. ولا أخفيكم سراً أنني صرت أكره مفردة (تنظيف) هذه من كثرة ترديدها من بعض العاطفيين والسذج.

 

. وسبب ذلك هو السؤال “ينظفون الأحياء ممن!” .

 

. هل يقصودون تنظيفها من القتلة! . ومن قتل أهلنا أكثر من الجيش نفسه!.

 

. من المغتصبين! ومن الذي علم الجنجويد إغتصاب الحرائر ، بل من فاقهم نتانة بإغتصاب الرجال! .

 

. ينظفونها من دنس المليشيا! وما جدوى أن تنظف دنساً لتدنس ذا المكان بمليشيات كيزانية أخرى أشد قذارة وإجراماً.

 

. أما اليومين الأخيرين فقد إشتدت فيهما وتيرة الأوهام التي ما انفكوا يبيعونها لهذا الشعب المغلوب على أمره بنشر عشرات الفيديوهات عن إكتساح ودحر مزعوم لمليشيا الجنجويد.

 

. والمثير للإشمئزاز أن بعضاً من أوعى الناس إفتراضاً يهللون معهم مرددين أن السلاح وحده هو من ركع الجنجويد دون أن يسأل أي من هؤلاء (الواعين) نفسه عن فيديوهات تلك المعارك التي انتصرت فيها بندقية جيش الكيزان ومليشياتهم ولا عن حجم الخسائر في الأرواح والعتاد.

 

. مأساتنا جد كبيرة ، فقد اختارت فئة من شعبنا شل عقولها بالكامل وأضحوا مثل أطفال يجدون قطع الحلوى التي يشتهون في مانشيتات (جدارية) الكرامة ، مقالات بعض أرزقية الإعلام ، أو في لايفات الإنصرافي وندى والمنشورات الرثة لكاتبات الغفلة اللاتي لمعن كنجمات في هذا الزمن الأغبر.

 

. فالواقع الماثل أمامنا يقول أن جيش الكيزان لم يخض معارك تذكر لتحرير أحد مقراته أو فك حصار آخر.

 

. وكل مافي الأمر أن ثمة طبخات تُطبخ ينسحب على إثرها الجنجويد من الأماكن المقرر إنسحابهم منها.

 

. فلماذا تصرون على خداع أنفسكم وتلغون عقولكم بهذا الشكل المأساوي يا قوم؟! .

 

. وأكثر ما يغيظ في الفئة التي تحتفل مع الجيش والمليشيات المتحكمة في قراره أن الواحد منهم يتتبع أخبار الجيش (بالحتة) ويزعم أنه ليس (كوزاً) وأنه ثوري ، لكن ذلك لا يمنعه من الوقوف مع جيش الوطن ، ولا يدري أنه بمثل هذا الفعل قد أسدى للكيزان خدمة لا تقدر بثمن.

 

. فالحرب حربهم ، ولا علاقة لها بكرامة مواطن السودان وهذا ما ظللنا نردده منذ ساعاتها الأولى دون أن يجد آذاناً صاغية.

 

. ومع مرور الأيام والأسابيع والشهور والسنوات إتضح بجلاء أن الحرب حرب كيزان.، وأن أهدافها القذرة تتمثل في الإجهاز على ثورة ديسمبر وقتل أكبر عدد من السودانيين إنتقاماً وتدمير البنى التحتية لإفقار من يزالوا على قيد الحياة ، تماماً مثل ما فعلوا في سنوات حكمهم الأولى ، ليجلسوا بعد ذلك علي طاولات التفاوض التي رفضوها فيما مضى ويقبلوا بأي تفكيك وتقسيم للوطن.

 

. لهذا قلنا منذ الساعات الأولى أن سلاحنا الأقوى في مواجهة كل المخططات الدنيئة (داخلياً وخارجياً) هو الوعي الذي كان لابد أن يدفع صاحبه لرفض فكرة الحرب جملة وتفصيلا.

 

. لكن من وين نجيب الوعي مع سودانيين كثر أصابتهم لوثة الأدمغة وجُرِفت عقولهم لدرجة أن يحتفي بعضهم بلايفات ندى القلعة والإنصرافي ، ويصدقون أن مثل هذه الكائنات الغريبة يمكن أن تقدم شيئاً من أجل الوطن.

 

. وهب أن الجيش دحر الجنجويد وقضى على آخر واحد منهم ، فهل في ذلك إنتصار يستحق الإحتفاء! .

 

. إنتصارات على أشلاء السودانيين! .

 

. الجيش نفسه لو فيه عقلاء لما إحتفل بما يسمونها إنتصارات.

 

. مليشيا بائسة من صنع إيديهم تخرجهم من مقراتهم وتتركهم مشردين على مدى عامين كاملين ثم بعد أن يعودوا لهذه المقرات يهللون ويكبرون ويسمون ذلك إنتصاراً! .

 

. أين الإنتصار في عودتك لمكانك الطبيعي الذي لو كنتم جيش باسل حقيقة لما غادرتموه تحت أي ظرف من الظروف.

 

. لكنكم آثرتم السلامة وضحيتم بالمواطن تاركينه خلفكم ومولين الأدبار ثم عند عودتكم تتوهمون أنكم رجال حارة وحروب وقتال! .

 

. من حورب وجاهد وناضل هو هذا المواطن المسكين ، ولهذا يستفزنا جداً أن نجده واقفاً إلى جانبكم ومؤيداً لكم في حربكم المفتعلة القذرة لأنه سيكون أول المتضررين من انتصار أي من طرفيها.

 

. وقد سمعنا ورأينا (المناظر) بالأمس ، ولعلكم تابعتم معنا كيف أن صعاليق ومجرمي مليشيات الكيزان عبروا عن غلهم من الشعب الذي ثار ضدهم ، وأن ألسنتهم النتنة لا تنطق سوى ب (قحت) و (الثوار) الأنبل منهم جميعاً مع إن من أهانوهم وشردوهم من مقراتهم كانوا جنجويداً لا قحاتة ولا ثوار ، لكنه الجبن والوضاعة والإستقواء على العزل.

 

. فهل من عاقل يمكن أن يستمر في دعم هؤلاء المجرمين تحت دعاوى أن القحاتة أساءوا إستخدام السلطة أو أرادوا تطبيق العلمانية ، وأنتم ترون من يرفعون شعارات الإسلام (زيفاً) يجزون رؤوس البشر ويحملونها يإيديهم القذرة وهم يهللون ويكبرون وكأن هذا الإسلام الذي يؤمنون به غير الإسلام الذي نعرفه! .

 

. اتقوا الله في أنفسكم وفي أهلكم وفي بلدكم يا من تناصرون القتلة والمجرمين فرب العزة سيأسلكم يوم لا ظل إلا ظله عن وقوفكم مع الباطل ومساهمتكم بصمتكم في هذا الدمار الهائل الذي نعيشه.

 

. وخذوا القدوة من شباب لجان مقاومة كرري الذين هبوا لنصرة ثورتهم واستفزهم أن يهين بعضاً من مقاطيع مليشيات الكيزان شهداء الوطن الأخيار فأصدروا بياناً قوياً أكدوا فيهم إصرارهم على مواصلة ثورتهم التي أوشكت أن تقضي على آفة إسمها الكيزان لولا التهاون والتساهل والغفلات والأخطاء الفادحة.

 

. فالثورة لا ثورة قحت ولا ثورة حمدوك كما ذكرت مراراً وكفاكم سذاجة وعواطف غبية جعلت منكم ألعوبة في أيدي هؤلاء الكيزان القتلة الفاسدين المجرمين.

 

. الحق الطبيعي والمفهوم أن يسعد أي مواطن لتوقف الحرب وعودته لداره الذي شُرد منه لتخاذل هذا الجيش ، لكن ليس لدرجة أن يهلل هذا المواطن لجيش ومليشيات هي من تسببت له في كل هذا الأذى ، فهؤلاء يجب أن يُحاسبوا لو كنا نعيش في بلد يعرف مواطنه حقوقه وواجباته.

 

[email protected]

‫20 تعليقات

  1. كمية الحقد الذي يملاء نفسك لو وزع لاهل السودان لوسعهم
    اعرف انك من الغيظ والنفس المريضة لاتحمل شيئ فعلا كيزان والشعب كله كيزان
    لكن كل كتاباتك هراء عمرها الكراهية لاتصلح حال نسأل الله لك الشفاء من هذا المرض
    وان تعود معافي حتي تسهم مع بني وطنك في التعمير بعد التطهير من دنس المليشيا
    ياهو دا الجيش الذي يقطع قلب العملاء والماجورين
    ومافعله نميري في الحزب الشيوعي يستحق الإطراء والتمجيد

  2. اشكرك أخى كمال الهدى هذا هو الصوت الوطنى الواعى الذى نريده، ولكن للأسف الشعب السوداني اغلبيته رجرجة ودهماء وبعض من المنافقين والكيزان، بالله عليك أمثال الضو بلال ومزيل ابوالقاسم والهندي عز الدين ديل ممكن يكونو كتاب لشعب محترم، الله يكون في عون السودان، لذلك لو لم يعى الشعب السوداني أن هذآ الجيش مليشيا كيزانية وأنها اشعلت الحرب العبثية اللعينة مع ربيبهم الذى أتى من رحمهم النتن بكون ما في فائدة أبدا، لك التحية والتقدير أخى الكاتب المحترم كمال الهدى.

  3. لو كان الشعب فرحان بمواقف تقدم و لو كان يعلم ان مثل شخصية حمدوك لن تتكرر في قرن من الآن، لكان ارتكب اكبر غلطة في تاريخه و كان قد أضاع المجد و الفخر و الشرف الذي يعيشه اليوم .و لم يرى بطولات خالد بن الوليد التي يجسدها البطل المغوار ياسر العطا و خطباء البلاغة الذين يستحقون ارفع الأوسمة أمثال حسن طرحة و السياسي المحنك التوم هجو و لا كنا حظينا بمالك عقار و مني مناوي الذين اعادوا لنا سيرة المناضل مارتن لوثر كينغ.
    انه الشعب السوداني الذي يسطر أروع المثل في تحقيق المستحيل و بلوغ الثريا

  4. أتفق مع كثير مما قلت
    لكن برضو داير أقول
    لو الجيش تافهة فإن الدعم أتفه بكثير
    لو أن جيش الكيزان سرق الدهب والبترول وعائدات الضرائب
    فإن الدعم السريع سرق الملاية والمخدة من أفقر بيوت السودان
    من سخريات القدر أننا بقينا نفضل بين سارقين
    لكنها الحقيقة
    ما بقول ليك الكلام عشان أبرر أي فرح لإنتصارات الجيش
    بس دايرك تفهم موقف بعض الناس الذين يفرحون لإنتصار الجيش
    لأنه الدعم دخل في بيوتهم وسرق مدخراتهم التي جمعوها بجهاد السنين
    وأنا عارف أنه الدعم السريع خرج من رحم الجيش
    ومع ذلك سأتغاضي عن فرح كثيرين بهزيمة الدعم
    ودا ما كارت بلانش لجيش الكيزان ليحكمونا بعد الحرب
    بس لنعلم أن كفاحنا ضد الكيزان الحرامية وضباطهم الأكثر حرامية سيطول
    المعركة معهم معركة وعي وداير طولة نفس

  5. كما قلت استاذ كمال هدف هذه الحرب هو القضاء على ثورة ديسمبر و لذالك يهاجمون كل ما يذكر السودانيين بها. للأسف بهذه الطريقة انجرَّ وراءهم الكثير من الناس من دون وعي و ساعد في ذالك افعال الجنجويد مع المواطنين من احتلال للمنازل و التعدي على الممتلكات. طبعا كما قلت فكل الحرب هي طبخة بين الكبار و هذا واضح من تبادل المواقف و المواقع فكما انسحب الجيش من مواقعه فهو الان يعود اليها بانسحاب الجنجويد. الضامن الوحيد لانتصار الثورة و عي قيادتها بهذه الطبخة قبل ان تنضج و ينصب البرهان ملكاً لعموم الشعوب السودانية.

  6. الجيش انتصر هذه حقيقة لا ينكرها إلا مكابر أو واحد يحلم احلام زلوووووط و نعم ثمن الانتصار كان باهظ و لكنه لا يسوي شئ أمام مخطط ابتلاع الدولة السودانية و إقامة دولة عربان الشتات الإفريقي و الحديث عن أن الجيش جيش الكيزان فهذه فرية الغرض منها معروف للكل… عاشت القوات المسلحة السودانية و لا عزاء للخونة و المأجورين الذين يحلمون بالعودة الي السلطة مرة أخرى عبر بندقية المرتزقة و كلاب عيال زايد…

    1. انتصر على ابنه الذى خرج من رحمه!! ولا شكر على واجب بل تجب محاسبته على تفريطه فى حماية الارواح ومقدرات الشعب!!

  7. يجب علينا ان لا نعول كثيرا على الدول الغربية لنصرة ثورة ديسمبر لان هذه الدول يهمها اولا و اخيرا مصالحها و بدقة اكثر مصالح نخبها الحاكمة. هذه النخب لا يهمها من يحكم البلدان الأخرى طالما ذالك يحقق لهم مصالحهم و مستعدون للتعاون حتى مع داعش نفسها و التي قاتلوها من قبل. خير دليل على ذالك دعمهم للمليشيات الاسلاموية المسلحة في سوريا و استعدادهم للعفو عن حتى من بايعوا ابو بكر البغدادي و كانوا في صفوف مقاتليه. للأسف العالم الان في بداية شهر عسل بين الاسلام السياسي و الغرب مما قد يعني امكانية عودة الكيزان لحكم السودان . فماذا نحن فاعلون؟

    1. الأخ عبدالسلام… الدول الغربية و محيطنا العربي لا يرغبون في رؤية الديمقراطية في السودان و الدول الغربية رافعة شعار التحول الديمقراطى و حقوق الإنسان للابتزاز و دونك جميع دول الخليج و مصر هل ليس فيها أنظمة ديمقراطية و لا يراعون حقوق الإنسان و سجونهم مليئة بالسجناء السياسيين و المعارضين و الدول الغربية تغض الطرف عن ذلك…

      1. اتفق معك تماما اخي ابو عزو. الدول العربية تخشى الدمقراطية و لذلك اي حل مقترح منهم هو في صالح دولة العسكر و الشمولية. الديمقراطية معدية

  8. سلمت يداك استاذ كمال. والله ما قلت الا الحق والحقيقة
    لكننا على إيمان لا يتزعزع بأن ظلام هذه العصابة الإرهابية الي زوال وان فجر الثورة المجيدة أتي لا محالة رغما عن انفوهم ورغما عن أنف ود الحلمان الخيبان البرهان ورفيق دربه في الاجرام حميدتي ورغما عن أنف كرتي وقوش الاعور وبتاع حدث ما حدث الكباشي والمنقولي ياسر كاسات ورغما عن أنف الكيزان والجنجويد وكل المجرمين ان كانوا عسكرا او مدنيين
    الثورة مستمرة والموت والخزي والعار للكيزان والجنجويد

  9. نعم قادة المؤسسة العسكرية دخلوا في شئؤون السياسة لكن ساستنا واحزابنا هم من سمح بهذا هذا شأن ليس للمواطن البسيط الذي يمثل نسبة تفوق 80% من مجموع الشعب السوداني والذي انت تستكثر عليه الفرح بالقضاء على هولاء القتلة من مجرمي الدعم الصريع الذين صنعوا كل هذه المنكرات التي اشرت لها في مقالك نعم بعض عناصر الجيش فيها انحراف ولكن لا يمكن مقارنة هذا الانحراف بما فعله مجرمي الدعم الصريع فالجيش مهما يكن الراي فيه فهو جيش وطني محكوم بمواثيق ولوائح وضوابط يجب ان يخضع كل من خالفها في الوقت المناسب للعقوبة المناسبة
    …….فاصل…………
    لكن فرح الشعب السوداني بالقضاء على هذه المليشيا المجرمة امر مشروع اخي الكريم كيف لا يفرح الشعب السوداني بالقضاء على هذه المليشيا والتي دخلت في عداء سافر مع حياة الانسان السوداني في كل مناطق السودان لم يسلم اي انسان من اذاها من الجنينة الى سنجة ومن حجر العسل الى مدني ..من مدن الخرطوم الثلاثة بضواحيها شردت منها ما يقارب 7 مليون شخص من الجزيرة شردت ما يقارب 2 مليون من دارفور وكردفات شردت ما يقارب مليون حيثما ما حل جنود المليشيا فر من يستطيع الفرار وتعرض للتنكيل العاجز وتم نهب الممتلكات وتخريب المقدرات حتى منسوبي المليشيا لم يسلموا من اذاها يتم تصفية كثير منهم من قبل قواد المليشيا بدم بارد لاتفه الاسباب … المليشيا التي فرح الشعب السوداني بالقضاء عليها هي اصبحت عدو الحياة الاول في السودان بالقتل والنهب والتشريد والترويع والتخريب الذي مارسه لمدة عامين كاملين
    ان كان للمليشيا قضية مع الجيش او الفلول لم تحارب الجيش والفلول بشرف بل حاربت الابرياء العزل والضعفاء والنساء بل حاربت الحياة ووجود الانسان على ارضه
    فرق بين خلافات سياسية انت طرف فيها وبين حياة انسان بسيط يمثل 80% من هذا الشعب فرح بعودة الحياة الطبيعية لقراه ومدنه وارضه
    نعم الجيش به علل في حاجة لعلاج وهو جيش قومي لا يمكن الاستغناء عنه باي حال والحرب الحالية دليل قاطع على استحالة الاستغتناء عن هذا الجيش نعم يجب ان يكون مهني قومي يرى فيه كل سوداني انه يمثله
    مقالك خطاب لفئه لا تمثل شيء يذكر من مجموع الشعب الذي فرح بعودة الحياة الطبيعية لارضه …….

  10. اخيرا وجدت من يشاركني الرأي بان ما يحدث في السودان ليس حرب ولا علاقة لها بالحرب التي نعرفها بل هي تمثيلية وفيلم بايخ وعبيط معد مسبقا وتم الاتفاق بين الاطراف المشاركة في تمويله وانتاجه على كل مقاطعة واحداثة والمواطن هو الضحية وهو المشاهد الاوحد الذي تم الضحك عليه واقناعه بان هذه حرب كرامة ومفروض عليه ان يفرح ويهلل لهذه الانسحابات المتفق عليها والتي لايتم اطلاق رصاصة فيها الا في الهواء رغم ان هذا المواطن تم نهبه وسلب كل ما يملك وحرفيا اصبح على البااطة لايملك من حطام الدنيا شيء لا اثاثات لا اجهزة كهربائية لابضاعة في محلاته لا اجهزة تكييف لا فرش ولا سراير حتى عرش بيته وابوابه وحتى بلاطه تم تخليعهم وسرقتهم فلماذا يفرح؟ يفرح على سجم خشمه حيرجع يعيش كيف؟ ومن سيعوضه ويعينه على شظف العيش ونكد الحياة الذي سيواجهه حين يعود لذا لا اجد اي داعي للفرح بل مفروض المواطن يهيل على راسه التراب لان الجيش والقوات التي كانت تاخذ ٨٠% من كده وشقاه وترفل في رغد العيش لم تحميه بل انسحبت وتركته وحيدا في العراء بل لم تقوم حتى بتسليحه ليموت بشرف عليكم الله نفرح على سجم خشمنا الله غالب على امره هذا شعب فعلا سهل تشكيله وصياغته شعب مسكين لايعلم شي كلمة توديه وكلمة تجيبه ولاتجد اي صوت مخالف حين يهللوا ويجروا كالهبل فرحا بانتصارات لا وجود لها اصلا

  11. لو اصلا الجيش صندد وحرس اموال وممتلكات المواطن ورفض ينسحب واذا دعمه الصريع الشفشافي الحرامي قاتل الجيش فقط ولم يلمس المواطن ولم يعتدي عليه ولم ينهبه ويقتله ويغتصبه كان صدقنا انه دي حرب لكن بعدما اصبح المواطن طرف اساسي في الحرب وهو الاعزل وجيشه ينسحب ويتركه اعزل وحيد يواجه مصيره من نهب وقتل واغتصاب ويدعي ان هذا انسحاب تكتيكي فدي ما حرب دي خطة لنهب وسلب اموال المواطنين وشركاته ومحلاته ومتفقين عليها الجيش والدعم الشفشافي اللصوص اولاد الحرام لافرق بين قادة الجيش وبين حميدتي وشرذمتة الغرابة الملاقيط اولاد الحرام الحاقدين الذين اتوا لنهبنا وقتلنا واغتصابنا جيش بالالاف ينسحب امام قلة قليلة من الحرامية واللصوص ده ما جيش ولا الحصل ده حرب ده اسمه سرقة ونهب واغتصاب المواطن المسكين ولا مسمى اخر لما حدث

  12. لو الجيش وقف مع ثورة الشعب ولم يخون الشعب لانهذم الدعم السريع في في يوم واحد. واذا الدعم السريع وحركات كدايس دارفور الزرق لم يخونوا ثورة الشعب ووقفوا ضد انقلاب الكيزان لهذم الدعم السريع بمعاونة الشعب الجيش في يوم واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..